السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
مصر و ثورات الثورة تمر البلاد الإسلامية بمطبات كبيرة و أفخاخ كثيرة منذ أن إندلعت فيها الثورات التي تطالب بسقوط الانظمة الفاجرة ! فكثُرت التيارات السياسية و الدعوات المطنطنة التي تقدم بدائل و حلول للأنظمة الفاسدة التي إنهارت إنهيارا مدويا ...... لكن من الواضح أن هذا السقوط ليس فقط سقوط نظام بل هو إنهيار مبدأ كان يعيش من خلال هذا النظام !
و هذا واضح لأن مهما حاول الأعداء أن يسرقوا الثورات و أن يخدعوا الثوار و الشعوب يفطن المسلمون لذلك فيهبوا من جديد في ثورات جديدة تعكس الوعي الفكري و السياسي بحقيقة الأوضاع ، و الذي بدأ ينكشف عند الناس ، فأصبح الإعلام ينقل ما يريد الرأي العام و ليس العكس ،، فالبداية في سوريا عندما رفض المسلمون في سوريا التدخل الأجنبي في بلادهم و جاءت الإحتجاجات الأخيرة منذ يومان في مصر لتعكس هذا الوعي أيضا .
شاهد التقرير كما نشرته قناة الجزيرة إحتقان مصري بسبب الوثيقة الدستورية 19/11/2011
دعا رئيس الوزراء المصري عصام شرف المعتصمين إلي إخلاء ميدان التحرير بوسط القاهرة وفتح المحاور المرورية، كما ناشد شرف المصريين الحفاظ علي ثورتهم وأهدافها للوصول الي الاستقرار المنشود . جاء ذلك عقب سقوط مئات الجرحى في اشتباكات مساء اليوم في ميدان التحرير بين قوات الشرطة والمتظاهرين المحتجين على وثيقة المبادىء الدستورية المعروفة بوثيقة السلمي. .حيث يواصل شرف مشاوراته مع مختلف القوى الساسية في البلاد للوصول الي صيفة توافقية حول هذة الوثيقة .
+++++++++++++++++++++++++++
الخبر منقول عن الجزيرة نت و التقرير أيضا و الناقد للخبر يرى بوضوح أن الجزيرة تبرز الخبر كأنه خلاف على الدستور فقط في يومه الاول ، بينما هو ثورة على نظام عصام شرف الذي إنكشف على حقيقته القبيحة ! و تستمر هذه الإحتجاجات منذ صباح اليوم 20 - 11 - 2011 و يستمر القمع و الضرب و تفجير القنابل المسيلة للدموع مرة أخرى كما حدث بداية الثورة ضد اللامبارك ،، فحكومة عصام شرف تُكشر عن أنيابها و قد إنتهى صبرها المصطنع مع المسلمين في مصر و الذين سيروا مسيرات مليونية للمطالبة بتطبيق الإسلام عليهم قبل شهر من هذه الأحداث ... أما الأن مصر قادمة إلى إنتخابات فخرج حكومة عصام شرف بهذا الدستور الغريب عن المسلمين في مصر ! فهو فعلا إحتقان في مصر بسبب هذه الوثيقة الدستورية البعيدة عن الإسلام والتي من الواضح إنها إبعاد للمسلمين عن تحقيق أهدافهم المنشودة من الثورة في بلدهم ،، أرض الكنانة و شعبها المسلم الملتزم الواعي ،، فإنفجرت ثورات و ثورات حتى لا تنسرق الثورة الأم الحقيقية ,,
فالأمة لن تنخدع و لن ترضخ !
و الثورات ثورات تغيير و ليس ثورات إصلاح ..
و هي ثورات حلول جذرية وليس حلول وسطية لا تجدي نفعا !
و في الخبر التالي نقلت الجزيرة خبر الإحتجاجات بحجم اكبر يليق بالحدث :
الأحد 24/12/1432 هـ - الموافق 20/11/2011 م (آخر تحديث) الساعة 7:16 (مكة المكرمة)، 4:16 (غرينتش)
الصفحة الرئيسية : عربي
الحكومة تدعو إلى تحكيم العقل
قتيلان ومئات الجرحى باحتجاجات مصر الداخلية تحشد لمواجهة المحتجين في ميدان التحرير (رويترز)
قتل شخصان أحدهما متظاهر في القاهرة والآخر ناشط سياسي في الإسكندرية، كما أصيب نحو سبعمائة وخمسين شخصا على خلفية الأحداث الدامية التي بدأت في ميدان التحرير في القاهرة وانتقلت إلى مناطق عدة في الإسكندرية والسويس.
وتحدثت وزارة الداخلية المصرية عن بدء عودة الهدوء بعد هذه المواجهات رغم تردد مطالبات بإقالة حكومة عصام شرف وإسقاط المجلس العسكري الحاكم.
ففي الإسكندرية قتل الناشط السياسي بهاء السنوسي وأصيب عشرات من قوات الأمن ومن المتظاهرين الذين كانوا يحتجون على أحداث التحرير أمام مبنى مديرية الأمن.
ولا تزال المواجهات مستمرة بين المتظاهرين ورجال الشرطة أمام مديرية الأمن حتى الآن في الإسكندرية، حيث أصيب العشرات من قوات الأمن والمتظاهرين الذين كانوا يحتجون على أحداث ميدان التحرير.
إشعال نيران خلال الاحتجاجات (رويترز)
وشارك أكثر من ألف ناشط في مسيرة إلى مقر قيادة المنطقة الشمالية العسكرية، للاحتجاج على محاولات قوات الأمن في القاهرة أمس السبت إنهاء اعتصام في ميدان التحرير بالقاهرة.
وبعيدا عن القاهرة أيضا، وقعت اشتباكات عنيفة بين متظاهرين وقوات الأمن أمام قسم الأربعين في السويس. وقال مسؤول أمني إن عشرة أشخاص بينهم سبعة متظاهرين أصيبوا في السويس. وتحدث مسؤول أمني عن تجمعات لمتظاهرين في مدينة أسوان جنوب.
وخلال هذه التجمعات، أطلق المتظاهرون شعارات مناهضة للواء محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يقود مصر.
ضحايا
وفي وقت سابق الليلة الماضية أعلن في القاهرة أن متظاهرا قتل في مواجهات عنيفة بين قوات الشرطة ومتظاهرين، كما أصيب 676 شخصا.
وأوضح طبيب في ميدان التحرير أن الضحية أحمد محمود أصيب برصاصة في صدره.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة محمد الشربيني إن المواجهات أسفرت عن 676 جريحا. أما وزارة الداخلية فقالت إن هناك 40 من عناصر الشرطة بين الجرحى.
وفي صفحتها على موقع فيسبوك، نفت وزارة الداخلية أن تكون الشرطة قد استخدمت الأسلحة النارية أو الرصاص المطاطي، مؤكدة أن قوات الأمن استخدمت فقط "الغاز المدمع لتفريق مثيري الشغب".
الدخان يتصاعد من قنابل الغاز في ميدان التحرير (رويترز)
تهدئة
من جانبها دعت الحكومة المصرية إلى "تحكيم العقل" بعد المواجهات الدامية.
وقالت الحكومة في بيان لها إن "ما يحدث منذ صباح السبت أمر خطير ويؤثر بشكل مباشر على مسيرة البلاد والثورة".
وأكدت أن "التظاهر السلمي حق دستوري لا يمكن المساس به، وأن تطور الأحداث بهذه الصورة المتلاحقة يحتاج من الجميع العودة السريعة لتحكيم العقل وتحمل المسؤولية"، مشيرة إلى أنه "يجري الوقوف على ملابسات الأحداث وسيتم عرضها بشفافية ووضوح على الشعب خلال أيام قليلة".
وقالت "إننا في مرحلة فاصلة وعلى بعد خطوات من بداية الانتخابات التشريعية في الداخل والخارج بوصفها الاستحقاق الأهم للثورة، الأمر الذي يتطلب الدعوة لتحكيم العقل وتغليب مصلحة البلاد والثورة".
وأعلنت الحكومة أنها ستعقد جلسة صباح اليوم الأحد لمناقشة الأحداث التي شهدها ميدان التحرير، فيما أكد المجلس العسكري أن أحداث التحرير لن تؤثر على العملية الانتخابية.
من جانبها، دعت جماعة الإخوان المسلمين إلى الهدوء حتى لا يتم "تشويه صورة الثورة"، وذلك في رسالة عبر موقع تويتر.
واندلعت المواجهات في ميدان التحرير عندما حاولت الشرطة صباح أمس تفريق اعتصام بالقوة كان بدأه قبل أيام ناشطون أصيبوا بجروح خلال ثورة 25 يناير، ويطالب هؤلاء بمحاكمة عناصر الشرطة والمسؤولين عن أعمال العنف التي أدت يومها -وفق حصيلة رسمية- إلى 850 قتيلا وآلاف الجرحى.
وتأتي هذه المواجهات مع اقتراب موعد انتخابات مجلسي الشعب والشورى، وهي الأولى منذ الثورة الشعبية التي أطاحت بالرئيس المخلوع حسني مبارك في فبراير/شباط الماضي.
المصدر: الجزيرة + وكالات
تابع تعليقات القراء