منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

> "في أزمة كورونا الكلمة هي للعلم وليس للدين"
الخلافة خلاصنا
المشاركة Apr 1 2020, 03:35 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



"في أزمة كورونا الكلمة هي للعلم وليس للدين"


مقولة نسمعها كثيرا يرددها أصحابها عن حقد على دين الإسلام أو بسبب جهل منهم، ولكننا نسمعها اليوم، فيقولون لا تحزنوا على إغلاق المساجد فلا فائدة منها اليوم لكن احزنوا على عدم وجود الأطباء والمختبرات والمستشفيات.
لو دققنا كثيرا لوجدنا أن الدين في الإسلام له الكلمة الأولى في كل أمر ولكن الجهلة والحاقدين لا يعملون.
• الدول تنهض بالفكر عن الحياة وتنحط بتخليها عن فكرها عن الحياة، والمسلمون عندما طبقوا الفكر الإسلامي بشكل سليم في حياتهم نهضوا علميا وتكنولوجيا وصحيا وفي كل المجالات، وعندما انحط المسلمون وتركوا دينهم كقيادة فكرية لهم ومنهج للحياة في دولة الإسلام وسمحوا للعلمانية أن تدخل بلادهم وسمحوا للفكر الغربي أن يغزو عقولهم أصبحنا كما ترون اليوم في ذيل الأمم، فنهضتنا الحقيقية في كل المجالات تكون فقط بالتمسك الصحيح بالفكر عن الحياة أي بالإسلام ومبادئه وشرائعه.
• يجب التفريق بين الحضارة والمدنية، وان هناك أمور أصلها منبثق أو مبني على العقيدة الإسلامية وأمور أصلها العلم وتطوره والأخذ بأسباب التقدم العلمي، فالحضارة هي مجموع المفاهيم عن الحياة، ولذلك لكل قوم حضارتهم الخاصة ولنا نحن المسلمين حضارتنا المميزة الراقية، والمدنية ليس لها علاقة بالدين كالعلوم الحياتية وهذه يشترك فيها جميع البشر، فالفكر الغربي الرأسمالي ليس سببا للعلم كما يروج الحاقدون على الإسلام، ولو دققنا في الفكر الغربي لوجدناه سببا للتسلط والنهب وخدمة الغني والسطو على الفقراء وسرقة ثرواتهم وان من يملك الدولار يعيش ومن لا يملكه يموت، ولذلك نرى أن لا علاقة له بالعلم، فدول حققت تقدما علميا قويا بدعم الدولة القوي للعلماء؛ فمثلا نرى دولة علمانية ودولة رأسمالية ودولة شيوعية ودولة يعبد شعبها البقر والخلافة قديما ولها المثل الأعلى عنهم جميعا حققت تقدما علميا في مجالات عدة دون أن يكون للدين أي أثر في العلم.
• هذا الكلام يقال عن المسلمين ودينهم، ولكن الإسلام ودين الإسلام ليس كبقية الأديان بل هو دين حث على العلم، وسبب ضعفنا اليوم ليس عدم وجود العلماء بل عدم وجود الدولة التي تطبق الشرع دولة الخلافة والتي تجعلنا في قمة الدول في العالم، فعندما نصبح أقوياء ونملك أمرنا عندها من السهل دعم العلم وأهله، ومن قرأ تاريخ الدولة الإسلامية وجد كيف أنها تعطي وزن الكتاب ذهبا لم يؤلف كتابا، ووجدنا في الفترة نفسها كيف أعدم النصارى قديما آلاف العلماء لأنهم اعتبروهم يخالفون ما درجوا عليه من خرافات.
• دول اليوم الحالية في العالم الإسلامي دول تطبق العلمانية والمبدأ الرأسمالي وخليط من قوانين أخرى، أي أن سبب تخلفنا اليوم هو تطبيقنا لأنظمة علمانية "ديمقراطية" غير إسلامية، وفقط عندما نطبق الإسلام وتقام الخلافة تبدأ بدعم العلماء في مجالهم العلمي فيتطور العلم، فالكل يرى اليوم كيف أن الغرب يأخذ علماءنا ويشغلهم عنده لأن حكامنا الحاليين العلمانيين الديمقراطيين (لمن يفهم معنى الديمقراطية حقيقة) ببساطة يحاربون العلم، ولذلك يثبت للجميع أن العلم لا يرتبط بالدين ويرتبط تطوره وقوته بدعم الدولة له، نعم دعم الدولة عنصر أساس في تطور العلم، وبما أن العلم لا يتطور في بلاد المسلمين فيكون الحكام هم السبب ويجب التخلص منهم ومن كل حاشيتهم وإيجاد الدولة التي تنهض بنا نحن المسلمين وهي دولة الخلافة كي تدعم العلماء عندها ينقلب حالنا رأسا على عقب، وما دمنا لليوم لا نحكم بالإسلام وعلينا هؤلاء الحكام فسنبقى متخلفين علميا، ليس لأننا مسلمين بل لأننا تركنا تطبيق الإسلام ويسيطر على بلادنا شرذمة من العلمانيين والديمقراطيين الموالين للفكر الغربي.
• أما المساجد فحق لكل مسلم أن يحزن على إغلاقها، وإغلاقها نكسة ما بعدها نكسة، فأخاطب المسلم الحقيقي وليس المسلم الذي بال الغربيون على عقله فضبعوه فهو يرى كل قذارتهم مسكا وعنبرا، نعم خطابي للمسلم الحقيقي:
 الله جل وعلا هو الذي خلقنا وهو الذي خلق فيروس كورونا وقادر على أن يرفعه عنا، وأفضل الأماكن للطلب من الله أن يرفع عنا البلاء هي المساجد لأنها بيوت الله، فحق لنا أن نحزن لإغلاق المكان الذي منه نقترب من الله ونناجيه أن يرفع عنا العذاب، فكل العلم وتطوره لا يرد قدر الله، فأين العلم وتطوره من منع الزلازل والبراكين والأعاصير وفيروسات شديدة الفتك، هناك لا مجال للعلم مهما تطور، ولكن مناجاة الله تفعل كل شيء.
 الحكام والعلمانيين المتباكين على قلة المستشفيات والمراكز الطبية، أقول لهم أن السبب في قلة المراكز الطبية ليس الإسلام بل الحكام الذين تقدسونهم والذين وجدوا فقط ليحاربوا الإسلام وليخدموا الكفر وليسهلوا للكفار نهب المسلمين، فهم لا يدعمون أي قطاع خدماتي، بل هم بارعون فقط في افتتاح السجون والمعتقلات وإيجاد أقسى أنواع التعذيب لمن يفكر بتغيير الحال، وهم بارعون في نشر الرذيلة والفاحشة والعري لأنهم يدركون أن الإسلام سبب قوتنا، فيريدون منا أن نقلد الغربيين فيزداد ضعفنا، وأنتم يا من تدافعون عن الحكام أنتم أحد إنتاجات الحكام الممسوخة والتي وجدت لا هي مسلمة ولا هي كافرة وتحب الكفر ولا تعرف لماذا، المهم أن تهاجم الإسلام، وأنتم أيها الأذناب للحكام الذين تتباكون على قلة المستشفيات تغضون أبصاركم بشكل خبيث مبطن عن تقصير الحكام وتلصقونه بالإسلام والإسلام منه بري، فالتقصير سببه الحكام الذين تؤيدونهم ويحكمون بالعلمانية ويخدمون الدول الغربية والتي لا تريد لنا أن نتطور وننهض بالإسلام فننزلهم عن قيادة البشرية.
 حتى المساجد لم يضع الحكام فيها قرشا واحدا، فكل قطاعات الخدمات بالأغلب غالبيتها تتم بتبرع من الناس هي والمراكز الطبية، والدولة تمن على الناس بتوظيف عدة أطباء لا يكفون شيء وتمن على الناس أنها تعطي الأطباء معاشا هم والمعلمين، ومعروف مدى سوء خدمات المستشفى الحكومي في دول العالم الإسلامي وان التطبيب الأفضل منه خاص في المستشفى الخاص على حسب "جيبة المواطن"، فالدول الحالية تعطي الأطباء معاشا كي يبقى الناس أحياء لا لتتطور البلاد، فالدول الحالية لا تدعم الطب ولا التعليم وتريد البلاد أن تبقى متخلفة في كل المجالات، وأهم أمر يبرعون فيه هو السرقات والنهب لأموال الدولة وتحصيل الضرائب ... فهذا يبرعون فيه وأكثر وزارة متطورة حتى عن الدول الغربية هي وزارة الداخلية التي تلاحق الناس وتقمعهم.
 في دولة الخلافة التي تحاربون عودتها... عندما تعود سيكون التطبيب والتعليم مجانيا للجميع الغني منهم والفقير وستتكفل الدولة ببناء المساجد والمراكز الطبية والمستشفيات والمدارس وعلى حساب خزينتها لا من تحصيل الضرائب من الفقراء كما تفعلون، وستعالج الناس على حسابها، وربما تجد الدولة لكم علاجا لغسل عقولكم أيها العلمانيون الحاقدون على الإسلام ... علاجا من قذارات الفكر الغربي.
 الخلافة وقوتها وسيطرتها وقوة المسلمين لا يمكن أن تتم بلا توفيق من الله، ولذلك أهم مكان إن أغلق سيتدمر كل شيء هو المسجد، فهو البيت الذي نطلب فيه من الله أن يؤيدنا ويمدنا بمدد من عنده وتوفيق من عنده، وفي دولة الخلافة قديما كانت المساجد مراكز للتعلم والتعليم ومراكز تقاد منها الناس وتوجه نحو خير الدنيا والآخرة، وكان العالم بارعا في علم الدين والدنيا، ويبقى أولا وأخيرا أن لا حياة لنا نحن المسلمين بلا توفيق من الله، فكيف يوفقنا الله وبيوت الله مغلقة؟
 دين الإسلام لا يقارن بأي دين فهو الدين الحق فقط وما عداه باطل، فان ابتعدنا عنه أصبحنا أذلاء كما هو اليوم وان تمسكنا به وأقمنا دولته دولة الخلافة أعزنا الله، أما بقية الأديان فالعكس هو الصحيح فعندما تمسكوا بدينهم انتشر التخلف والفقر وتسلط رجال الدين عليهم، وعندما تركوا دينهم قليلا لدين أسوأ منه وهو العلمانية نهضوا قليلا كما هو اليوم، فأديانهم سبب كل مصيبة، وهم عندما يتقربون لمعبودهم فإنهم يزدادون بعدا عن الله في الحقيقة، عكس المسلمين الذين ينهضون فقط بالتقرب لله، وأفضل بيت لذلك هو المسجد، وشتان شتان بين المسجد وبين بقية بيوت العبادة لغيرنا والتي يعصى فيها الله كثيرا.
 لو أن الدول الحالية تملك أمرها فعلا واتخذت إجراءات من البداية بشكل صحيح فمنعت السفر والمسافرين من المناطق الموبوءة، ولو أنها تعزل المرضى حقيقة وتعالجهم وتنفق عليهم، ولو أن القطاع الصحي قوي وليس كما هو اليوم شبه مشلول، لاستطاعت منع الوباء من الدخول إليها ولاستطاعت حصره في أماكن ضيقة إن دخل إليها، ولما أغلق أي بيت من بيوت الله، ولكن حب محاربة الدين في دمائهم والتقصير في دمائهم، فتركوا البلاد للفساد والمرض والوباء، ووجدوا في الوباء ضالتهم ليغلقوا المساجد لأنهم يحبون محاربة الدين، ومع ذلك سيبقون سبب الفساد والمصائب ولن يرفع الفساد إلا باقتلاع عروشهم وإقامة الخلافة مكانهم، وعندها سيتغير حالنا نحن المسلمين، فالله قرر أن الضنك ينزل بالبعد عن شرعه، ولا ضنك أعظم من غياب حكم الإسلام (الخلافة)، ولن يرفع الضنك إلا بعودة الخلافة، وإنها لقريبة بإذن الله ولكن المنافقين لا يعلمون.

#الحقيقة
#كورونا
Go to the top of the page
 
+Quote Post



Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 29th April 2024 - 01:25 AM