السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
الجيش الحر يطالب بدعمه لتقليل نفوذ "النصرة" ويرفض استبعادهاWednesday 06 March 2013
مفكرة الاسلام:
قلل رئيس أركان الجيش السوري الحر من حجم ونفوذ جبهة النصرة الإسلامية، محذرا من تنامي نفوذ الجبهة مع استمرار الصراع الدائر في سورية، وعدم حصول قواته على دعم دولي.وأشار العميد سليم إدريس إلى أن جبهة النصرة لا تمثل سوى اثنين أو ثلاثة في المئة من قوام المسلحين البالغ عددهم 300 ألف مقاتل، ولكنها تجتذب المسلحين لأنها تتلقى دعما ولديها قدرات مالية، من دون أن يوضح مصدرها، محذرا في الوقت نفسه من المبالغة في رد الفعل على الجبهة.وأكد خلال زيارته إلى بروكسل أن الجبهة ليست جزءا من الجيش السوري الحر وأنه لا يوجد أي خطط قتالية بين الجانبين، ولكنه شدد على أن الجيش الحر لا يعارض مشاركتهم في القتال ضد عصابات بشار الأسد.
وقال "إنه إذا استمرت الأمور على ما هي عليه الآن ولم يسقط النظام، فإن جبهة النصرة ستزداد قوة"، مطالبا المجتمع الدولي بدعم قواته لتقليل نفوذها وقوتها في أعين الناس، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.وكانت عدة تقارير صحفية قد كشفت عن مساع غربية حثيثة للوقيعة بين الجيش السوري الحر وجبهة النصرة، وحث الجيش على قتال جبهة النصرة تحت الإغراء بالدعم العسكري الذي يطلبه الجيش الحر لمتابعة القتال ضد نظام بشار الأسد، إلا أن الجيش الحر رفض هذه المحاولات.__________________________________________________________________
التعليق :
ومن هو العميد سليم إدريس ومن الذي نصبه قائد ومتحدثا بإسم الجيش الحر ؟؟! فالجيش الحر عبارة عن كتائب متعددة منفصلة عن بعضها البعض ..
وهو يثير كثير من الشكوك بكلامه عن جبهة النصرة ، فمثلا أوحى للمتلقي أن الجبهة في كفة وأن الجيش الحر في كفة وكأن الجبهة منعزلة عن بقية الجيش الحر، وهذه كذبة كبيرة والمتتبع للأحداث يفهم ذلك فورا، فجبهة النصرة هي من أوائل الكتائب التي أُنشئت في الثورة السورية لقتال الجيش النظامي وقد رفعت رايات لاإله إلا الله السوداء لتطالب بإقامة الخلافة فهي تتكون من مجاهدين يريدون تطبيق حكم الله في سوريا، ولذلك أعلنتها أمريكا جماعة مسلحة إسلامية إرهابية ! ولا عجب .. فلا يعقل أن يطالب "الجيش الحر" بدعمه لتقليل نفوذ جبهة النصرة، والجميع يجاهد ضد الطاغية!!!
و"رئس أركان الجيش الحر " هذا هو من سافر وإجتمع في بروكسل فمع من كان الإجتماع وما هدفه ؟ والأكيد إن التدخل الأجنبي مرفوض من الثوار ومن كتائب الجيش الحر فإجتماع بروكسل أكيد تابع لأعداء الثورة.
وهذه التساؤلات تحتاج إلى إجابة ليكون رأي حول هذه التصريحات الخطيرة والتي تعمل على بث الفتنة بين كتائب الجيش الحر.
فيًراد لهذا الشخص من خلال الإعلام، يُراد أن يروج له كمسؤول "نظامي" و"شرعي" أمام الرأي العام" والمجتمع الدولي ...
فمن المستحيل أن يطالب الجيش الحر بدعمه لتقليل نفوذ جبهة النصرة بل الواضح أن الاطراف اللاعبة تريد الإلتفاف على الثورة وتعمل على إستغلال كتائب الجيش الحر لتنفيذ مخطط دنيء ضد الثورة الإسلامية في سوريا.
والسؤال المُلح أيضا كيف لمفكرة الإسلام أن تروج لهذه التصريحات الخطيرة وأن تدس هذا الخبر بين الأخبار الكثيرة الأخرى التي تنقلها عن الثورة السورية وبذلك توحي للجميع إنها مع الثورة ؟؟ فهذا الخبر يروج لمؤامرة تابعة لمؤامرة الإئتلاف الوطني ورئيسه معاذ الخطيب والذي يريد تشكيل حكومة جديدة وجيشا ، غصبا عن الثوار في سوريا! وذلك بأمر من أمريكا المتآمرة معهم.