لماذا منعت السلطات السودانية مهرجان حزب التحرير الخطابي؟

جزاك الله خيرأ، د. نسرين نواز على اثارة هذه القضية الهامة، ولقد ذكرتنا بريطانيا بتصرفاتها هذه التى تتلصص وتتجسس بها على عقول وقلوب الناس ، نعم ذكرتنا بعهد محاكم التفتيش عندما جندت الكنيسة كل الشعب لتجسس على بعضه البعض، وهي تبحث في صدور الناس لتسألهم هل هم مؤمنين أم وثنيين؟ بحسب فهم الكنيسة المنحرف للايمان.. نعم انه الإفلاس الفكري بأعلى درجاته، والفقر الحضاري بأكثر أشكاله عجزاً، والانتكاسة المبدئية التي أصبحت لا تخفى على أحد، فهي ردة فكرية عن أهم المفاهيم التي تقوم عليها الحضارة الغربية؛ وهي مفاهيم الحريات، ولعلنا ننشط في اتجاه فضح هذه الحضارة المتهالكة، ونلفت نظر الأوساط الإعلامية إلى وهم الحرية والحريات، فماذا تبقى للحضارة الغربية إذا ما تخلت عن الحريات سوى اعلان الانهيار!! بل اعلان الموت والانقراض والاندثار، فهي حضارة في حكم الموت السريري وبينها وبين الموت فقط مراسيم الجنازة.

نحن نعلم إن هذه الحركة المطربة العنيفة التي تقوم بها أزرع النظام الرأسمالي وأدواته، هي شكل من أشكال الافلاس الفكري والانتكاس في حلبة الصراع، ولذلك فهو خير يدلل ويبرهن على ضعف الخصم، فما علينا إلا أن نتقدم الصفوف ومزيداً من الضربات الإعلامية والتوعوية حتى تنقرض الأنظمة الكفرية أو تصرع.

جزاك الله خيراً أختي الكريمة على هذه الانتباهة الطيبة، واضيف لما تقدم إن من أنواع الوحوش الفكرية التي تعبث بهوية الأجيال؛ هي ما تقدمه بعض القنوات الموجهة لتخريب مشاعر وعقول الأطفال حيث تكثر فيها مثل هذه السموم الفكرية والأمراض الحضارية من خلال تقديم المفاهيم عبر القصة المشوقة بالمؤثرات التي تشد الطفل وتجعله أثيراً لتلك الخطابات .. ومن هنا وجب على المهتمين بقضايا الأمة الكبرى التفكير بشكل جادي في كيفية اخراج وانتاج مواد موجهة للأطفال خصيصاً تستوعب حوجة الطفل للمعرفة

لا حول ولا قوة إلا بالله

ممتاز
جزاكم الله خيرا ، فنحن نتعلم منكم الكثير .

نعم الجزيرة تقدم هذه العمائم العلمانية بوصفها ممثلة للإسلام السياسي، وهذا شكل من أشكال التشويه الذي يتم لفكر الأمة .

أما ملاحظة الأخت الكريمة عن مدح الضيف لبورقيبة كونه جعل ثلث ميزانية الدولة للتعليم ، فهي ملاحظة جيدة ففعلاً أهتم برقيبة بالتعليم ولكنه تعليم الفجور والسفور والمياعة والخلاعة ، هو تعليم التجهيل والتضليل ، هو تخريج جيل من فاقدي طريقة التفكير المنتجة، فهو جيل مشوه فكرياً ومنحرف منهجياً ، وهذا بحسابات الأمة الواعية يعتبر جريمة في حق الأمة وخيانة لله ورسوله والمؤمنين ، فهل يعلم الضيف ذلك!!

جزاك الله خيراً أخي (المظلوم) على هذا التعليق الممتاز ، ونحن نبارك الدعوة لصناعة الأحداث ، مع العلم أن نقدها وصياغتها هو شكل من أشكال الصناعة لما خفي من الحدث ؛حيث يتم الإشارة إلى ما غفل عنه المرسل والمستقبل، وبالتالي توجيه دفة التفكير إلى ما نريد، وهذا في تقديري آم الصناعة وأبوها.

على بركة الله

أخي الكريم أبو الأمير أرى أنه من المناسب جداً كتابة كلمات تشرح من خلالها الواقع وتضع المتابع للمادة يدرك ماهيتها ، ثم يأتي التعليق لتكتمل الصورة الواعية .

ملحمة شعرية ممتازة للغاية ، وفيها دعوة لتوثيق المعارف الفقهية للأمة الإسلامية بطريقة ادبية جذابة ، فالتحية لناظمها .

جزاك الله خيراً

لم يفتح الرابط معي !!

إعلام لم يجد من يطعن في الإسلام ويخدم مشروعة الاسخرابي إلا أهل القبور والمعتوهين فكرياً وأخلاقياً كهذا الرجل .. فهذا إعلام يعاني من افلاس حضاري وفشل مهني ، فبهكذا كيفية يساهم في لفت أنظار الناس لضحالة التيار العلماني ومعاداته للأمة وسخافة رموزه

تحت هذا العنوان أوردت صحيفة أخبار اليوم الصادرة في الخرطوم صباح اليوم 10 مارس 2015م الخبر اعلاه في صفحتها الأولي باللون الأحمر وجاء في متن الخبر مايلي :
القضية : المدعي العام ضد عمر البشير .
اليوم بتاريخ 9 مارس 2015م اصدرت الدائرة التمهيدية الثانية في المحكمة الجنائية الدولية قرارا اعتبرت فيه أن السودان فشل في التعاون مع المحكمة خلال الأعوام الماضية في مسألة القبض على عمر البشير وتسليمه إليها . وقررت الدائرة ابلاغ مجلس الامن التابع للأمم المتحدة بعدم تعاون السودان من أجل أن يتخذ التدابير التي يراها مناسبة .
http://www.alnilin.com/12654308.htm

النقد الإعلامي :

تعتبر صحيفة أخبار اليوم منبراً رسمياً للدولة ، وفي ظل ما تشهده البلاد من حملات انتخابية لخوض الانتخابات القادمة حرصت الصحيفة على المساهمة في الحملة الإنتخابية من خلال اظهار الرئيس عمر البشير باعتباره بطلاً من أبطال التاريخ ..فصياغة الخبر بهذه الكيفية وايراده في الصفحة الأولي وبالون الأحمر مع ايراد كل العناوين الرئيسية في الصفحة الأولي من نفس مادة الخبر ، كل هذا يجعلنا نقول بما لا يدع مجالاً للشك أن الصحيفة تساهم مع الرجل في حملته الانتخابية .

التعليق السياسي :

هذ الخبر بهكذا صياغة فيه شىء من التضليل والتهويل فهو ليس بتطور خطير فقد نجح الأوربيون في 14/ 7/ 2008م باصدرار قرار بملاحقة البشير ، وبالتالي توجيه ضربة إلى نفوذ أمريكا في االسودان بإضعاف عميلها البشير الذي أصبح متهماً بجرائم حرب وملاحقاً من المحكمة الدولية ، ويأتي هذا التصعيد من قبل أوروبا في الوقت الذي دفعت فيه الولايات المتحدة الأمريكية حكومة السودان في اتجاه اجراء انتخابات في البلاد حتى يعطى البشير شرعية قانونية تمكنه من تمزيق ما تبقى من البلاد وتنفيذ المخطط الأمريكي في نسخته الثانية . ولما كانت أوروبا : فرنسا وبريطانيا تعلم ذلك فهي تعمل على الضغط على الرجل واثارة المشكلة وتسخين الموقف في آن واحد لايجاد المتاعب لحكومة البشير الموالية لأمريكا لإسقاطها أو اختراقها من خلال لعبة الانتخابات القادمة .
ولذلك فهو صراع الدول الكبرى حول مستعمراتهم وكيفية تقاسم المصالح بينهم ..فهل يرعوي الحكام في السودان فيختاروا ما يرضى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فتقام دولة الخلافة التي تقضي على النفوذ الغربي ، أم أنهم لن يستيقظوا إلا والأمة قد حاصرتهم بالمخلصين والموحدين من أبنائها في القوات المسلحة الذين سيعيدون سلطان الأمة المغتصب لأهله !!

جاء في موقع عربي الخبر التالي :

أعلن وزير الأوقاف المصري د. محمد مختار جمعة خلال مؤتمر صحفي، السبت، أن الجلسة التشاورية التي عقدها مع رؤساء الوفود العربية والإسلامية المشاركة في مؤتمر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أسفرت عن موافقة ست دول على توحيد خطبة الجمعة مع مصر، من بينها الأردن ولبنان، مشيرا إلى إمكانية زيادة العدد مع استكمال المشاورات مع الوفود الإسلامية والعربية.

وبحسب صحيفة "البوابة نيوز" المصرية، قال جمعة: "هذه الموافقة تأتي بوحدة الهدف والمصير المشترك، على أن تتناول قضايا إسلامية عامة، كالتسامح الإسلامي وفقه العيش المشترك، وحرمة الذبح والحرق والتنكيل بالبشر، وإتقان العمل سبيل الأمم المتحضرة، وخطورة الإدمان والمخدرات على الفرد والمجتمع، وهو ما لقي ترحيبا واستجابة واسعة".

كما أوضح أن هناك اهتماماً بالخطاب الديني والدعوة من خلال رؤية القيادة السياسية في مصر بما لديها من رؤية ووعي ديني، حسب تعبيره.

كما أعلن جمعة عن إنشاء هيئة عليا لجودة الدعوة، يترأسها نائب رئيس جامعة الأزهر محمد محمود أبو هاشم، من أجل تطوير العمل الدعوى والنهوض به.

يذكر أن المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، بمشاركة وفود من أكثر من 40 دولة ومنظمة، عقد مؤتمره الرابع والعشرين، الذي يحمل عنوان "عظمة الإسلام وأخطاء المنتسبين إليه طريق التصحيح"، يوم السبت بفندق كونراد بكورنيش النيل، وعلى مدار يومين.
رابط الخبر http://arabi21.com/story/813560/6-%D8%AF%D...%85%D8%B5%D8%B1


النقد الاعلامي :

موقع العربي يقدم هذه الاخبار المسمومة وكأنها أخبار مشروعة فالموقع يروج لحملة خطيرة وعظيمة ضد الإسلام والمسلمين تحت غطاء التسامح والمحبة .

التعليق:

يظهر ان مقررات مؤتمر مكافحة الارهاب الذي عقد في الولايات المتحدة الامريكية بدأت تأخذ طريقها على أرض الواقع ، فهاهم بيادق الغرب في بلاد المسلمين يتحركون حركة متطربة مرتجفة ؛ لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من أشلاء المعركة بين الأمة والغرب ، فلقد ادرك المستعمر أهمية خطبة الجمعة ، كونها تمثل رسالة خالدة وطاقة دافعة للثوار ومريدي النهضة ، لذلك نراهم يتحركون هذه التحركات الخبيثة اللئيمة ،ولكن هيات ثم هيهات ، فإن الأمة لكم بالمرصاد .. رغم أننا نتوقع أن ترتفع وتيرة الحرب على الإسلام من خلال ملاحقة حملة الدعوة عبر خطب الجمعة واحاديث المساجد إلا ننا نستبشر خيراً كون الغرب يدخل في آخر خنادقه فهو في موقع الدفاع ونحن في موقع الهجوم فقوموا للمواجهة الفكرية أيها المسلمون فما النصر الا صبر ساعة وقد لاحت ساعة النصر فالصبر الصبر

تحت عنوان : ا(لخارجية إستراتيجيتنا القادمة تقوم على الوسطية والعقلانية )
الخبر:

أوردت صحيفة السوداني الصادرة صباح اليوم 2 مارس 2015م خبرأ تحت هذا العنوان وقد جاء في متن الخبر على لسان وزير الخارجية السوداني على كرتي التصريح التالي : ( إن إستراتيجية الوزارة للسنوات القادمة تقوم على النهج العقلاني وعلى رسم السودان كدولة محبة للسلام وذات منطلقات وسطية (عقلانية) ومفيدة للمجتمع الدولي فضلاً عن التسويق للدور الذي يمكن أن يحدثه السودان من اختراقات في حل المشكلات الإقليمية والدولية ... وأشار كرتي غلى أن السودان لعب دوراً مقدراً في اتجاه محاربة التطرف في المنطقة .
التعليق :
لقد أصبح الارتماء في أحضان الغرب والمجاهرة بطلب خدمته واعانته علي مخططاته ومشاريعه في العالم سمة يتشرف بها حكام المسلمين لدرجة المجاهرة بها على صفحات الصحف السيارة دون خشية من الله أو من الأمة ، وهاهو وزير الخارجية السوداني يعرض خدماته للأمريكان في أطار ما يعرف بمحاربة التطرف ، دون حياء أو خجل . والأمة تعلم تماماً إن التطرف الذي تعقد الولايات المتحدة الأمريكية لمحاربته المؤتمرات وتعين العملاء والمأجورين من مراكز الدراسات ومشايخ السلطان والمنظمات التي نسميها مجازا بالأحزاب السياسية وغيرها من الأداوت ما هو الا عصى رأسمالية تستخدم وتسخر لضرب الإسلام للحيلولة دون مشروع التحرير الذي تناضل الأمة من أجله

أوردت صحف الخرطوم الصادرة صباح اليوم 24 فبراير 2015م العناوين التالية :

صحيفة الخرطوم : البشير نرفض الطابع الدولي لتنظيم الاخوان المسلمين .

صحيفة التيار : البشير التنظيم الدولي للأخوان المسلمين يهدد استقرار الدول العربية .

النقد الإعلامي:
لقد حرصت الصحيفتين على ابراز الوجه القبيح لتصريحات البشير ليس لأن الصحيفتين تحرصان على فضحه واظهاره بمظهر المرتد فكرياً وإن كان هذا حدث ولكن الراجح ان الصحفتين تسعيان لتمرير رسالة إعلامية مفادها إن التنظيم الاخواني هو تنظيم قطري وطني وليس عالمي .
التعليق:
لقد نسي البشير أو تناسى أنه ينتمي إلى مدرسة الأخوان المسلمين التي وصلت الى سدة الحكم في السودان ورفعت شعار (امريكا روسيا قد دنا عذابها) و ( والأمريكان ليكم تدربنا) و ( خيبر خيبر يايهود جيش محمد بدأ يعود)
وغيرها من الشعارات التي انهارات أمام حب السلطة والمال والمضي قدماً في ركاب الشيطان الرأسمالي ، وهاهو اليوم ينتكس وينكسر أمام التيار المعادي للإسلام ليعلن مخالفته لجماعة الأخوان المسلمين وحبه ورغبته في اقامة علاقات استراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية .

على سبيل المثال نحن نعرف أن هناك مؤامرة لتشويه الإسلام عن طريق بعض الجماعات الإسلامية لكننا لا نخوض في هذا الإتجاه بل نحتفظ لأنفسنا بكل الأراء التي تدلل على ذلك حين تقديم خطاب سياسي

نعم أراد التأكيد على ذلك

في كل مرة يخرج علينا الإعلام بشريط من الذبح والحرق ، فيشيطن بها الأجواء ، ويلهب بها مشاعر الناس غضباً وخوفاً ،
فتتحرك الطائرات من بلاد المسلمين بأمر بيادق المنطقة حراس المصالح الغربية الذين يبحثون عن بطولات وهمية لمحاربة عدو متوهم .
إننا لم نرى تلك الطائرات تقتل العسكريين أو ما يسمى بالإرهاب ، لكننا رأيناها تقتل الصغار والأطفل والنساء .
إن حربهم المعلنة الخفية ليست مع الإرهاب إنها حرب مع الخلافة بل هي مع النبوة لأن القادمة هي خلافة على منهاج النبوة وليست على منهاج أمريكا.

الخبر :
أوردت صحيفة الخرطوم الصادرة صباح اليوم 15 فبراير 2025م خبرا تحت عنوان : (البرلمان جوز الحرام وجعله حلالاً ) وجاء على لسان رئيس لجنة الزراعة والثروة الحيوانية بالبرلمان د. حبيب مختوم قوله : ( إن البرلمان جوز الحرام وجعله حلالاً لدعم المشاريع الزراعية .

التعليق :

لا يخفى على كل من يتابع أعمال البرلمان السوداني تلك الحالة من إعلان الحرب على الله من خلال اجازة القروض الربوية في كل شهر مرة أو مرتين ، تحت دواعي التنمية ، وهانحن نتابع حالة من الفشل والضياع لكل المشاريع في السودان - زراعية كانت أو صناعية - ذلك أن المشرعين من دون الله في البرلمان جعلوا من عقيدة فصل الدين عن الحياة أساساً لتشريعاتهم المنحرفة ولذلك لم نجني من ذلك إلا الفقر والذل والهوان ، فمتى يفيق أبناء المسلمين من سكرتهم الرأسمالية ويرجعوا الى حضن الأمة وفقهها ووجهة نظرها التي جاء بها الإسلام العظيم فتعالج مشاكل البلاد بتشريع من حكيم خبير؟

جزاك الله خيرا

عقب مباحثاتهما الإرهابية التي أجرياها في قصر القبة بالقاهرة

خرجوا علينا بتصريحات ورؤية يعلنون فيها مواصلة الحرب ضد الإسلام وأهله حيث قال السيسي : ( نحتاج لمنهج شامل للتصدي للإرهاب لا يقتصر على الأمن ) وأضاف بوتن : ( اتفقنا على محاربة الارهاب على جميع الأصعدة ) .

وهذه التصريحات تعني أنهم بصدد تبني العديد من الوسائل والأساليب لتجفيف منابع الفكر التحريري والتنويري ومحاربة حملة الدعوة في المهد وفي كل جوانب الحياة المتعلقة بالتعليم والإعلام والمساجد وكل ما يمكن أن تطاله أيدي شياطين العرب والعجم ، ولعل المجازر التي تعرضت لها صفحات الشباب في الأسبوع الماضي هي بداية لتصعيد حربهم ضد الأمة وتطلعاتها ، ولقد صدقت زينو باران عندما قالت : ( ‘إن حزب التحرير هو المقاتل الأول في حرب الأفكار ) . فليحدد كل منا موقعه على أرض المعركة في هذه الحرب على الإسلام .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منكم نتعلم ونسعى نحو الكمال سوياً . فقط دلونا على الطريق وسنمضى فيه بخطوات ثابتة نحو القيادة .

الإعلام يبتغي شيطنة الإسلام ، وتشويه صورته، والتركيز على وحشية دولة الخلافة الإسلامية ، ودموية منهجها . فهم يطلبون رأس الإسلام متخذين من التلال الداعشية ستاراً لهم وسبورة لتمرير الرسالة .