وكالة معابيت لحم -معا- وكالات- هاجم الشيخ يوسف القرضاوى رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إيران وحزب الله، وطالب جميع دول المنطقة بالوقوف في خندق واحد ضدهما.
وقال القرضاوي في كلمته بالمهرجان التضامني مع الثورة السورية بنقابة الصحفيين المصرية "إن المنطقة كلها يجب أن تقف ضد إيران وحزب الله، الدول العربية كلها واحد ضدهما"، وذلك بسبب موقفهما من الثورة السورية ودعم بشار الأسد.
وقال في رسالة للشعب السوري: "لستم وحدكم فمصر مع سوريا، وليبيا مع سوريا، وتونس مع سوريا، والمغرب والأردن، وكل الشرفاء والأحرار في العالم مع سوريا"، وأضاف "يا سوريين سيروا في طريقكم وتمسكوا بحقكم، وأوصيكم بألا تتفرقوا، وكونوا جميعا يدا واحدة".
وأكد أن الثورة السورية انتصرت لأن انتصار الثورات بالمبادئ، وأنه عندما يتحدث عن الثورة السورية فهو يتحدث على كل من يشارك في الثورة سواء مسلم أو مسيحي، سواء قريب أو بعيد عن الإسلام، داعيا جميع السوريين أن يتوحدوا ويكونوا صفا واحدا، ضد الباطل ونظام بشار الأسد من أجل الحرية.
وشدد على أن الشعوب أقوى من حكامها، وأن بشار ليس قويا بسلاحه ومدافعه، وهذه الأسلحة يجب أن تكون في خدمة الشعب السوري، دعا السوريين للعمل وتعلم كيفية مواجهة الظلم، نافيا أن يكون كل العلويين مع بشار، وأكد أن الذين ينشقون عن نظام الأسد هم إخواننا ونحن إخوانهم،، وأنه يجب أن نكون في هذه المرحلة سوريين فقط لا غير، وذلك في حضور نشطاء الثورة السورية والجالية السورية فى مصر، وأعضاء المجلس الوطني بالقاهرة.
\
=
كان الاعلام فيما سبق عندما يريد تلميع شخصية فانه يسلط الضوء على تصريحاتها فيما يخص فلسطين , واليوم أصبحت قضية فلسطين مثقلة بالاحمال ولا تحتمل المزيد , فاتجه الاعلام الى الطائفية للتلميع الجديد , فالقرضاوي بعد تصريحاته بخصوص الثورة السورية والجالية السورية التي تم ترحيلها من الامارات وانتقاده الى ولاة الأمر هناك وبثه رسالة غليون , كان لا بد من اللعب على وتر الطائفية , ومغازلة دول الخليج بما يؤرقهم وهو المد الشيعي .فكان تصريحه هذا الأخير يخطب فيه ود الخليج وملوكه وأمرائه , لعل مكانته تعود كالسابق عندهم .والاعلام حتماً سيكون عونا له في اتجاهه هذا .