منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> بيان صحفي الأسر الأفغانية تخدر أطفالها لمواجهة المجاعة!
ام عاصم
المشاركة Dec 5 2022, 08:20 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 2,094
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 27




بيان صحفي


الأسر الأفغانية تخدر أطفالها لمواجهة المجاعة!

مترجم

في 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2022، نشرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) تقريرا عن النقص المدمر في الغذاء الذي ابتليت به أفغانستان، وأن الأزمة كبيرة لدرجة أن عبد الوهاب، وهو أب قروي، نقل عنه قوله: "أطفالنا يواصلون البكاء، ولا ينامون. وليس لدينا طعام. لذلك نذهب إلى الصيدلية ونحصل على أقراص ونعطيها لأطفالنا، حتى يشعروا بالنعاس". كما أصدر برنامج الأغذية العالمي إحصاءات تفيد بأن أكثر من 20 مليون شخص - نصف السكان - يعانون إما من المستوى 3 من "الأزمة" أو المستوى 4 من مستويات "الطوارئ" من انعدام الأمن الغذائي. وأكثر من مليون طفل دون سن 5 سنوات معرضون لخطر الموت مع ارتفاع مستويات الحرمان من الغذاء والتعرض لفترات طويلة لسوء التغذية الحاد. ولا يمكن عكس آثار المجاعة على الشباب بمجرد زيادة الإمدادات الغذائية. والحقيقة من الناحية الطبية، أنه عندما يعاني الأطفال من توقف نموهم وتطورهم، حتى لو نجوا، فإنهم يواجهون مشاكل صحية كبيرة. وأفاد برنامج الأغذية العالمي بأن عشرات الآلاف من الأشخاص في إحدى المقاطعات، غور، قد انزلقوا إلى سوء التغذية الحاد "الكارثي" من المستوى 5، وهو مقدمة للمجاعة. وبشكل عام، يعاني أكثر من 90% من الأفغان من انعدام الأمن الغذائي منذ آب/أغسطس 2022. وأصبحت ممارسة تخطي وجبات الطعام لأيام كاملة من دون تناول الطعام والانخراط في آليات التكيف المتطرفة لدفع ثمن الطعام، بما في ذلك إرسال الأطفال إلى العمل، أمرا طبيعيا. ثم إن الممارسة الأخيرة المتمثلة في تخدير الأطفال هي دليل على التدابير اليائسة التي يتخذها الناس للحد من معاناة الصغار المعرضين للخطر. وفي مقاطعة هرات، عرض أحد الإخوة غلام حضرة على الصحفيين شريط أقراص ألبرازولام التي يستخدمها. هذه المهدئات تعالج اضطرابات القلق. ومع ذلك، عندما تعطى للأطفال فإنها يمكن أن تسبب أمراض الكلى والكبد. كما يتوفر عقار إسيتالوبرام وسيرترالين بسعر قطعة خبز.



هذا الوضع المروع المتمثل في تسميم الأطفال بدلا من رعايتهم ناتج عن غياب القيادة الإسلامية في ظل الخلافة على منهاج النبوة. كما ألغت أمريكا ودول أخرى، إلى جانب مجموعة البنك الدولي، أوراق اعتماد البنك المركزي الأفغاني لمعاقبة طالبان لسيطرتها على السلطة في 15 آب/أغسطس 2021. وقال جون سيفتون، مدير قسم آسيا في هيومن رايتس ووتش: "إن اشتداد الجوع والأزمة الصحية في أفغانستان أمر ملحّ وفي جذوره أزمة مصرفية. وبغض النظر عن وضع طالبان أو مصداقيتها لدى الحكومات الخارجية، لا تزال القيود الاقتصادية الدولية تقود كارثة البلاد وتؤذي الشعب الأفغاني. ولا يستطيع البنك المركزي الأفغاني الوصول إلى احتياطياته من العملات الأجنبية ولا يمكنه معالجة أو تلقي معظم المعاملات الدولية. ونتيجة لذلك، لا يزال البلد يعاني من أزمة سيولة كبيرة ونقص في الأوراق النقدية. بالإضافة إلى ذلك، تواصل الشركات والمنظمات الإنسانية والبنوك الخاصة الإبلاغ عن قيود واسعة النطاق على قدراتها التشغيلية. وفي الوقت نفسه، خفض المانحون الخارجيون بشدة التمويل لدعم قطاعات الصحة والتعليم وغيرها من القطاعات الأساسية في أفغانستان، وقد فقد الملايين من الأفغان مصادر دخلهم.



لقد ذهبت غالبية المساعدات والأموال على مدى السنوات الـ20 الماضية إلى مقاولين أمريكيين وأوروبيين، ولم يتم إنشاء أي بنية تحتية في أفغانستان، وهذا جزء من السبب في أن البلاد فقيرة حاليا وتعاني من انعدام الأمن الغذائي، على الرغم من حقيقة أن الغزاة استخدموا ثرواتهم الهائلة في حربهم ضد الإسلام والمسلمين. بالإضافة إلى ذلك، لم يتم عمل الكثير لضمان اقتصاد مستدام وأمن غذائي يمكن أن يعمل بشكل مستقل عن المساعدات الغربية. إن أفغانستان هي مثال صارخ لقول الله سبحانه عن الملوك الذين يغزون الأمة ويذلونها. ﴿قَالَتْ إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ﴾.



لا يرضى الله سبحانه وتعالى أبدا من المسلمين أن يخضعوا لسيطرة كيانات غير مسلمة، حيث يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿وَلَن يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً﴾. لذلك علينا أن نعمل لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة التي ستطبق الإسلام بشكل شامل وتعيد الوصاية والحماية لهذه الأمة بما في ذلك لأبنائنا الأعزاء وتخليصهم من المعاناة، ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾.



القسم النسائي

في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 2nd November 2024 - 06:29 AM