منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> مدير الدعوة والإرشاد بمحلية جبل أولياء يعمل جاسوساً ويسلّم الأئمة لأجهزة المخابرات!!
أم المعتصم
المشاركة Jan 8 2019, 08:42 AM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: المشرفين
المشاركات: 4,804
التسجيل: 19-January 15
رقم العضوية: 2,238





قام مدير (الدعوة والإرشاد) بمحلية جبل أولياء بتسليم الأخ د. محمد عبد الرحمن – عضو حزب التحرير، وإمام وخطيب مسجد عباد الرحمن، بحي المنورة بالكلاكلة، لجهاز الأمن والمخابرات، بعد نقاش طويل، حيث قال مدير (الدعوة والإرشاد): (هذه لوائحنا نلزم بها كل من يخطب في مساجدنا، فإن قبلت بها خير، وإلا سنطلب من اللجنة تغييرك، أو نحل اللجنة ونأتي بلجنة جديدة تغير الإمام)، فرد الأخ محمد عبد الرحمن (إن كل هذا الكلام ما هو إلا إعانة للظالمين على ظلمهم، وعلمنة للمساجد بيوت الله، التي يجب أن تكون منابر لإيجاد الوعي الذي تنهض به الأمة)، فما كان من هذا الجاسوس إلا أن نادى على أحد أفراد الجهاز، فاقتاد الأخ الكريم محمد إلى أحد أقبية جهاز الأمن والمخابرات، الذين ناقشوه، ثم طلبوا منه أن يحضر في اليوم التالي... وعندما حضر إليهم في اليوم التالي، وبعد نقاش طويل حول النظام، وموضوع الخروج الذي بينه الإمام محمد بصورة جلية وواضحة، إلا أن أعوان الظلمة، بل الظلمة، لا يفقهون قولاً، فأصروا عليه أن يذهب ثم يعود في اليوم التالي. وعندما رفض الدكتور، ضربوه، وبعد ذلك جاءه كبيرهم، وقال له (سنفك سراحك ولكن بشرطين، الأول أن لا تصعد المنبر أبداً، والثاني أن تأتي غداً في الحادية عشرة صباحاً)، فرد الأخ محمد: (إني عاهدت الله الذي فرض قول الحق، وأمر به... فهل آتي بعد ذلك لأعاهدك أنت؟!)..

إننا في حزب التحرير/ ولاية السودان، وإزاء هذا الواقع المخزي من مدير (الدعوة والإرشاد)، ومن جهاز الأمن والمخابرات بمحلية جبل أولياء، نؤكد على الآتي:

أولاً: إنه من المؤسف حقاً أن يتقلد من يحادون الله ورسوله والمؤمنين أمر الدعوة والإرشاد، ثم يكونوا عوناً للظالمين والفاسقين، ويعملوا في التجسس على منابر الرسول r ؛ على الأئمة ودعاة الخير، ويسلموهم لأجهزة القمع والظلم والإرهاب، فنقول لهذا الجاسوس وأمثاله، إن الله يمهل ولا يهمل، ﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ﴾.

ثانياً: إن الأجهزة التي تعين الظالم على ظلمه، والفاسق على فسقه، بل وتضرب الأئمة الذين يعلمون الناس الخير، نحذرهم من مغبة صنيعهم، وأن الله سبحانه سيحشرهم يوم القيامة مع الظالمين، لأنهم وجاسوسهم (مدير الدعوة)، يُعتبرون من الظلمة، وليسوا أعواناً للظلمة فحسب، فقد روي عن الإمام أحمد بن حنبل حينما كان مسجوناً في محنة خلق القرآن، سأله السجان عن الأحاديث التي وردت في أعوان الظلمة، فذكر له الأحاديث الصحيحة، فسأله السجان، هل أنا من أعوان الظلمة؟ فقال له لا لست من أعوان الظلمة، إنما أعوان الظلمة من يخيطون له ثوبه، ويطهون له طعامه، أما أنت فمن الظلمة أنفسهم.

ثالثاً: إن حزب التحرير وشبابه، آلوا على أنفسهم أن يقولوا الحق، لا يخافون في الله لومة لائم، من على المنابر أو غيرها، ويعتبرون ما يلاقونه من الظالمين ابتلاء وامتحاناً، كما ابُتلِي الأئمة والدعاة السابقون، وقدوتهم في ذلك الحبيب محمد r وصحابته الكرام حتى يلقوا الله سبحانه وهم على ذلك، أو يفتح الله بتغيير حقيقي يزيل الظلم والظالمين، ويعيد حكم الإسلام، خلافة راشدة على منهاج النبوة.

﴿وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ﴾

إبراهيم عثمان (أبو خليل)
الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان


Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 29th April 2024 - 02:04 AM