أصدقاء سوريا وأعداؤها .... تشابهت قلوبهم وألسنتهم
عندما تتشابه تصريحات حكام البلاد الإسلامية وممثليهم ممن يسمون أنفسهم زورا "أصدقاء" الثورة السورية مع تصريحات ومخططات ومبادرات "أعداء" الثورة الكفار فإن ذلك يؤكد حقيقة عمالة هؤلاء الحكام وتآمرهم وإجرامهم...وأنهم جميعا شركاء لروسيا وأمريكا في حرب الإبادة التي تستهدف أهلنا في الشام ومحاربة المخلصين فيها.
وهنا عينة من أحدث تلك التصريحات.....
دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين إلى... هدنة فورية ودائمة في سوريا..... بجانب إيجاد حل سياسي للأزمة السورية لوقف معاناة الشعب السوري عبر استئناف التفاوض في إطار بيان جنيف-1 وعلى أساس قرارات مجلس الأمن ذات الصلة
(المصدر: الجزيرة نت)
... وطالب الصباح (زير الخارجية الكويتي) بتكليف ترويكا منظمة التعاون الإسلامي بالقيام بما يلزم من اتصالات مع مختلف الأطراف المعنية -وفي مقدمتها الدول الدائمة العضوية بمجلس الأمن- لحثها على اتخاذ مواقف من شأنها تحقيق وقف كامل لإطلاق النار، والبدء في عملية سياسية تؤدي إلى حل شامل للأزمة السورية.
(المصدر: الجزيرة نت)
.... بدوره، أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في كلمة بلاده "أن المجازر التي ترتكب في مدينة حلب يمكن تصنيفها جريمة حرب ضد الإنسانية"، مشيرا إلى أن المملكة رحبت بصدور قرار مجلس الأمن رقم 2328 بشأن نشر مراقبين دوليين في مدينة حلب للإشراف على عمليات إخلاء المدنيين.
(المصدر: الجزيرة نت)
دعا مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستفان دي ميستورا إلى وقف الأعمال القتالية في مختلف أنحاء سوريا، واعتبر أن ذلك ضروريا لتفادي ما حدث في حلب ولإعادة عملية السلام إلى مسارها.
(المصدر: الجزيرة نت)
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه يجب إبرام اتفاقيات بشأن وقف إطلاق النار في كافة أراضي سوريا، وبعد ذلك بدء المفاوضات العملية للمصالحة السياسية
(المصدر: الجزيرة نت)
اعتبر الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله، الجمعة، أن هدف إسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد قد انتهى بعد معركة حلب، التي أعلن نظام الأسد سيطرته عليها بشكل كامل. .... ورأى نصرالله أن "انتصار حلب يمكن أن يفتح آفاقا جديدة أمام حلول جديدة للأزمة السورية
(المصدر: سي ان ان العربية)