منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> اغتيالات على مستويات عالية تكشف حقد أمريكا على ثورة الشام وخطورة الارتباط بالدول الداعمة
أم المعتصم
المشاركة Oct 31 2020, 06:20 AM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: المشرفين
المشاركات: 4,804
التسجيل: 19-January 15
رقم العضوية: 2,238






نفذت طائرة بدون طيار تابعة للتحالف الدولي الأمريكي غارة جوية على تجمع من القيادات العسكرية والمدنية في قرية "جكارة" قرب مدينة سلقين على الحدود السورية التركية في محافظة إدلب مما أدى إلى استشهاد العشرات منهم.

أيها المسلمون في أرض الشام المباركة:

ليست هذه المرة الأولى التي يتم فيها اغتيال قيادات من الفصائل العسكرية والمدنية التي كانت قد خرجت ضد عميل أمريكا طاغية الشام، فقد سبقتها مجموعة كبيرة من الاغتيالات الفردية والجماعية من بينها اغتيال العشرات من قيادات الصف الأول والثاني لحركة أحرار الشام في بلدة رام حمدان عام 2014م، تلاها قصف معسكر تدريب لفتح الشام عام 2017م، تلتها مجزرة في مسجد في قرية الجينة في العام نفسه، وغيرها الكثير، ناهيك عن الاغتيالات الفردية الكثيرة لقيادات غير مرضي عنها من مختلف المنظومة الفصائلية.

ولقد بات معلوماً للقاصي والداني أن طائرات التحالف الأمريكي التي تنفذ هذه العمليات تنطلق من قاعدة إنجرليك الواقعة على الأراضي التركية، وبذلك يكون النظام التركي شريكاً في الجرائم التي ترتكبها الطائرات الأمريكية الحاقدة على ثورة الشام وأهلها.

أيها المسلمون في أرض الشام عقر دار الإسلام:

لقد ظهر بشكل واضح أن ارتباط المنظومة الفصائلية بما تسمى الدول الداعمة وعلى رأسها النظام التركي جعلها عرضة للاختراق على مستويات عالية حيث باتت تحركات القيادات وأماكن مستودعات الذخيرة وعدد العناصر لكل فصيل وتسليحهم مكشوفة لها مما سهل على الدول "الداعمة" وبشكل كبير تنفيذ العديد من عمليات الاغتيال وقصف المعسكرات وتدمير المستودعات، وهذا يدل على خطورة هذا الارتباط وعلى مدى استهتار المرتبطين بالأرواح والسلاح وأنهم لا يمكن أن يؤتمنوا على ثورة الشام وخاصة مع إصرار المرتبطين على الإبقاء على العلاقات المشبوهة مع مخابرات ما تسمى الدول الداعمة.

لا شك أن عمليات الاغتيال رغم أنها تحمل الطابع العسكري إلا أنها تسعى إلى تحقيق أهداف سياسية من شأنها تمهيد الطريق لتنفيذ الحل السياسي الأمريكي وفرضه على أهل الشام الثائرين. ولا شك أن غياب دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي تحمي بيضة المسلمين جعل دماءهم وأموالهم وأعراضهم مستباحة ليس فقط في أرض الشام المباركة بل في جميع بلاد المسلمين، فكان لا بد من قطع العلاقات مع الدول الداعمة واستعادة القرار المسلوب والعمل الجاد والمخلص متوكلين على ربنا ومعتمدين على أنفسنا لتحقيق أهداف ثورتنا بإسقاط نظام الإجرام وإقامة حكم الإسلام، ليكون للمسلمين دولة وإمام يقاتل من ورائه ويتقى به. قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾.


أحمد عبد الوهاب
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير / ولاية سوريا
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 26th September 2024 - 08:17 PM