منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> لا للتدخل الأجنبي لا للأمم المتحدة" شعارات رُفعت في جنوب السودان
أم المعتصم
المشاركة Jul 23 2016, 08:36 AM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: المشرفين
المشاركات: 4,804
التسجيل: 19-January 15
رقم العضوية: 2,238



خبر وتعليق بقلم الأخت رنا مصطفى حول رفض شعب جنوب لسودان للتدخل الأجنبي






الخبر:



شعب أحدث دويلة في العالم (جنوب السودان) يخرجون للشوارع رافضين التدخل الأجنبي.. يحملون شعارات "لا لبان كي مون" "لا للأمم المتحدة.. لا للتدخل الأجني"" https://twitter.com/C_SOI/status/755680761080983553



التعليق:



بعد خمسة أعوام على إعلان إنشاء دولة جنوب السودان ما يزال هذا الكيان السياسي الوليد بعيدا عن تحقيق الأمن والاستقرار الذي وعد فيه بعد حرب أهلية دموية غذّاها وأججها تدخل الدول الاستعمارية لتحقيق مكاسب اقتصادية وسياسية في البلاد، هذه الحروب التي من المفترض أنها انتهت مع إبرام اتفاق السلام الشامل بين الطرفين في عام 2005 والاستفتاء الذي تم إجراؤه وأدى إلى اتخاذ جنوب السودان قرار الاستقلال التام عن الخرطوم.. إلا أن الخلافات ما تزال قائمة، تغذيها الصراعات الحدودية والرغبة في السيطرة على حقول النفط، بالإضافة إلى التدخلات الأجنبية في شؤون جنوب السودان وشماله والتي خرجت ضدها جموع الناس رافضة لها رافعة شعارات "لا للأمم المتحدة، لا للتدخل الأجنبي، لا لبان كي مون"



ولقد كان لوجود الفرق الشاسع القائم بين المركز السياسي في العاصمة الخرطوم والمناطق الريفية وحرمان معظم المناطق من مقومات الحياة كالماء والكهرباء، الأمر الذي انعكس سلباً على مستوى الازدهار في البلاد ووجود الفوارق الشاسعة بين شرائح المجتمع، إذ تتبع الحكومة في الخرطوم منذ عدة عقود سياسة تهيمن عليها المحسوبية والمحاباة وتستنزف مبالغ كبيرة من ميزانية الدولة وكذلك من أموال المساعدات الدولية ويتم فيها شراء الولاءات والأتباع، بالإضافة إلى أنَّ نحو سبعين في المائة من ميزانية الدولة يتم إنفاقها على الدفاع.



فكان سعي الناس في الجنوب كما في مناطق مختلفة غيره في السودان لتحسين ظروف معيشتهم والحصول على عمل منتظم وتحقيق الاستقرار، أدوات استغلتها الدول الأجنبية المستعمرة لفرض سياستها في المنطقة وفي مقدمتها سياسة "فرق تسد". وقد تحقق لها مرادها وقسّمت المقسّم من بلاد المسلمين إلى بلاد في الشمال وبلاد في الجنوب. وها هي دويلة جنوب السودان - أحدث دولة في العالم - تتصدر قائمة الدول الهشة (الفاشلة سابقا)، وذلك وفق مؤشرات مختلفة من بينها غياب التنمية الاقتصادية وفساد النخبة السياسية وغياب الشفافية.



إذ يعاني أكثر من نصف سكان دولة جنوب السودان من فقر مدقع رغم أن البلد غني بالموارد الطبيعية والثروات المعدنية وخاصة النفطية، وهذا الحال المزري يشبه حال جميع الدول الأفريقية حيث تكون "الدول غنية والشعوب فقيرة". على الرغم من وضع آليات لمكافحة الفساد المستشري من قبل الحكومة الجديدة في البلاد لكنها لم تفعّل حتى الآن رغم وجود المؤسسات التي تختص ببحث قضايا الفساد. وقد حذرت الأمم المتحدة كعادتها في البلاد التي تعيث فيها فسادا، من تسارع تدهور الوضع الأمني والإنساني في جنوب السودان، وقالت إنها تستعد لإعلان حالة المجاعة في البلاد الغنية بالنفط، حيث الأزمة الأمنية والإنسانية آخذة في التفاقم منذ نشوب الحرب الأهلية التي كانت هي السبب الرئيسي في تأججها.



لقد وعت الشعوب على ظلم المستعمر لها وأيقنت أن ما تعيشه من فقر وحرمان سببه نهب ثرواتها وجعلها بأيدي الأجانب المستعمرين الذين لا يألون جهدا في تعزيز الفرقة ونشوب الصراعات بين القبائل والأعراق، لقد أيقنت الشعوب أن ما تعيشه من اقتتال ونزاعات سيبقيها مرهونة للدول الخارجية وخاصة الأمم المتحدة فخرجت منددة بتدخلها في شؤونهم رافضة كل مقرراتها.



ونحن إن شاء الله على أعتاب وعي الأمة أن خلاصها لا يكون فقط بنبذ سياسات الدول الغربية بل بضرورة تطبيق شرع ربها، ففيه يتحقق الأمن والأمان ويسود العدل والاستقرار، وما ذلك على الله بعزيز.



كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

رنا مصطفى
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم سلمة
المشاركة Jul 23 2016, 02:03 PM
مشاركة #2


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 2,229
التسجيل: 13-May 12
رقم العضوية: 1,892



المكتب الإعــلامي ولاية ‫#‏السودان‬
بيان صحفي
بقوله (ضحينا بوحدة السودان وفقدنا ‫#‏الوحدة‬ و ‫#‏السلام‬)!
‫#‏الرئيس_البشير‬ يُقرّ أخيراً بما قاله ‫#‏حزب_التحرير‬... وصمّت الآذان عن سماعه!
______________

في المقابلة التلفزيونية للرئيس البشير مع قناة (سي. أن. بي. سي) على هامش اجتماعات ‫#‏القمة_الإفريقية‬ الأخيرة بكيجالي، الذي جاء فيها قول ‫#‏البشير‬: (إنهم وقعوا ‫#‏اتفاقية_السلام‬ للعام 2005م لإنهاء الحرب)، وقال: (لقد ضحينا بوحدة السودان وانقسم إلى دولتين، وأن هدفنا الأساسي كان تحقيق السلام،... ولكن بكل أسف حالياً فقدنا الوحدة والسلام)!

وإزاء هذا ‫#‏الاعتراف‬ الصريح، وإقرار الرئيس البشير بخطورة تلك ‫#‏الاتفاقية‬ على الأمن والسلام، في شطري السودان؛ شماله وجنوبه، نود تذكير الأمة بالحقائق الآتية:

أولاً: ظللنا في حزب التحرير / ولاية السودان، نحذر الرئيس البشير وحكومته، من خطورة هذا ‫#‏الانفصال‬ المشؤوم، الذي رعته أمريكا، ورسمت خارطته، وفرضته على الأطراف المتحاربة، إلا أن ‫#‏الحكومة‬ لم تعِ الدرس، بل صمّت آذانها، واستجابت لمخطط ‫#‏الغرب‬ الكافر المستعمر، الطامع في ‫#‏ثروات_البلاد‬، حتى وقع الجرم الشنيع، وانفصل الجنوب مشلولاً يعاني أوزار ‫#‏الحرب‬!

ثانيا: لقد كشف حزب التحرير / ولاية السودان، مخطط ‫#‏تقسيم‬ السودان، فقام بأنشطة ضخمة، منها توزيع مئات آلاف النشرات، في الأسواق، والمساجد، والأماكن العامة، وأصدر بيانات صحفية لوسائل الإعلام المختلفة والإعلاميين، وسيّر مسيرات، وأقام ندوات في الساحات العامة، وفي القاعات الكبيرة، ومسيرات للقيادة العامة، استنهاضاً لهمم أبناء الأمة المخلصين في القوات المسلحة، ومسيرات جابت أنحاء العاصمة بمدنها الثلاث، رفضاً لانفصال الجنوب قبل وقوعه، وتوعية لأبناء الأمة من خطورة انفصال الجنوب، وقام الحزب كذلك بوقفات احتجاجية أمام البرلمان، وأرسل كتباً مفتوحة لذوي الشأن في البلاد، يحذرهم من مخطط تفتيت السودان، ولم يترك الحزب مساحة للعذر والتحجج سواء للحكومة أو للمعارضة، سياسيين، وإعلاميين، وعامة الناس، فقد خاطب الحزب كل فئات أهل السودان للعمل على رفض هذا الاتفاق الذي أدى للانفصال لاحقاً، لما فيه من أذى على العباد، وإضرار بالبلاد، إلا أن الحكومة أصرت على المضي في تنفيذ هذا المخطط الذي لم تنفذه أي من الحكومات السابقة!

ثالثاً: الرئيس البشير الذي يتأسف على انفصال الجنوب ويندم عليه، فبدل أن يقابل نظامه نصح حزب التحرير، وكشفه لمخطط تمزيق السودان الذي بدأ بفصل الجنوب، بالاستماع للنصح والانتباه لإفشال المخطط، بدلاً عن ذلك يرسل رجال أمنه ليعتقلوا شباب الحزب ويطاردوهم ويقدموهم للمحاكمات، والاعتقالات التعسفية، والاستدعاءات، والتضييق عليهم، تغطية على جريمة انفصال الجنوب، ولإخراس الألسن، بل واعتقل شبابنا من داخل البرلمان، وهم يقدمون خطاباً مفتوحاً للنواب، تحذيراً لهم من قبول اتفاق نيفاشا المشؤوم أو تمريره!

وختاماً: لا يفيد التأسف بالكلام دون الفعل، وما زالت الفرصة متاحة للرجوع عن الخطأ، وطالما أن الرئيس البشير أدرك ما كان يقوله حزب التحرير ويحذر منه، منذ اتفاق ميشاكوس، قبل 13 عاماً، فعليه أن يعالج المشكلة علاجاً جذرياً، ولا علاج إلا بما ظللنا على الدوام نقدمه وننصح بتطبيقه، وهو إقامة الإسلام، وذلك بجعل أحكام الإسلام موضع التطبيق والتنفيذ، لتُستأنف بها الحياة الإسلامية، في دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي قادت العالم فنشرت الخير في ربوعه، وعالجت مشاكل البلاد والعباد، لأنها من لدن حكيم خبير.

قال تعالى: ﴿أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ﴾

إبراهيم عثمان (أبو خليل)
الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان

التاريخ الهجري 15 من شوال 1437هـ رقم الإصدار: ح/ت/س/ 54/ 2016
التاريخ الميلادي الأربعاء, 20 تموز/يوليو 2016 م
http://www.hizb-ut-tahrir.info/…/pressrele…/sudan/38474.html
¤═══════════════¤
للمزيد ومتابعة آخر الإضافات:
http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 28th April 2024 - 05:17 PM