عقد رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية لبنان أحمد القصص مؤتمرا صحافيا في مركز الحزب في طرابلس، رد فيه على كلام الوزير جبران باسيل المتعلق بالشريعة الإسلامية، وجاء في مؤتمره: "من جديد يعود الوزير جبران باسيل إلى الخطاب العنصري المستفز لكل من يسمعه من المسلمين في لبنان وخارجه. إذ عمد في مؤتمر صحافي إلى الاعتداء الكلامي اللاذع على الإسلام وشريعته وأتباعه، فافترى على المسلمين ما هم منه براء. لذلك نقول لكم تمنينا أن نرتاح من عناء الرد على العونيين، ولكن يبدو أن رغبتهم باستقطاب الشارع المسيحي وتخويفه من الإسلام والمسلمين لن تنتهي حتى يقضي الله لهذه الأمة أمرا كان مفعولا، فكفاكم اتهاما للمسلمين بالتكفير، وإننا نتورع عن إهانة ديانتك واستفزاز أتباعها كما تفعل أنت مع ديننا وأتباعه، إذعانا منا لأمر الله تعالى" .

اضاف القصص: "وأما عن اتهامك للمسلمين بانتهاك حقوق المرأة، فان الإسلام كان سباقا إلى مساواتها في إنسانيتها مع الرجل، وفي إعطائها حق التملك والتصرف بمالها دون وصاية عليها من أحد، وأوجب على الرجل الإنفاق عليها مهما كان لديها من المال".

وقال: "أخبرنا أيها الوزير من ذا الذي أفتى في لبنان بمنع المرأة من قيادة السيارة؟ هلا تنبهت إلى أن نساء معظم علماء الشريعة ومعظم نساء المسلمين الملتزمين في لبنان وخارجه يقدن السيارة؟ عدا دولة واحدة لا يمت حظرها هذا إلى الشرع بصلة".

وتابع: "أما عن هجومك على الشريعة إذ تضمنت الإعدام بقطع الرأس، فهلا التفت قبل أن تهاجم الشريعة الإسلامية إلى أن قانونك اللبناني يعاقب بالإعدام شنقا. وهلا سألت أي طبيب عن قسوة الآلام التي يعانيها المقتول شنقا".

وختم: "ان نظام الخلافة كانت طوال مئات السنين الحصن المنيع الذي حمى مشرقك من الأطماع الأوروبية المزمنة، والتي تشكل عودتها اليوم أمل المسلمين في العالم للتخلص من الهيمنة الغربية وقذارة علمانيتها".
نقلا عن موقع صيدا اون لاين
http://www.saidaonline.com/news.php?go=ful...mp;newsid=53248

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

بارك الله في استاذنا احمد القصص وفي حزب التحرير الرائد الثابت على الحق ..

الصادع به في زمن صمت فيه الكثيرون

وكشف الزيف في زمن صارت مهمة الإعلام تشويه الحقائق وتمييع المفاهيم

فهل تعرض الإلام لرد الاستاذ القصص على جبران ليوضحوا عزة الإسلام والمسلم كيف تكون؟

أم أنهم صم بكم عمي لا يعقلون؟