|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
الأردن يتسلم جنودا أمميين بقوا بحماية الجيش الحر خوفا من قصف قوات الأسد
9-3-2013
وصل اليوم إلى الحدود الأردنية 21 جنديا فلبينيا من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بعد أن بقوا لمدة ثلاثة أيام في ضيافة وحماية الجيش الحر - كتيبة لواء شهداء اليرموك - منذ يوم الأربعاء في قرية الجملة على بعد نحو 1.6 كيلومتر من خط وقف إطلاق النار بين سوريا وما يُعرف ب"إسرائيل" في مرتفعات الجولان السورية المحتلة وعلى بعد عشرة كيلومترات من الأردن.
وقال مراسل الجزيرة في الأردن إن جنود حفظ السلام عبروا الحدود بالفعل وصاروا في عهدة الجيش الأردني. وأشار إلى أن السلطات الأردنية المتخاذلة كانت تفضل التعامل مع نظيرتها في سوريا, وقد حال دون ذلك وعي وذكاء الجيش الحر حيث أن الجيش النظامي السوري المجرم ليس أهلا للثقة، ويمكن أن يغدر بالجيش الحر ويقوم بقتل الجنود ليُثبٍّت تهمة الإرهاب على عناصر الجيش الحر الذي يرفع لواء الإسلام.
وروجت وسائل الإعلام المختلفة لهذه التهمة الباطلة حيث نقلت الخبر على أن الجيش الحر قد إتخذ الجنود التابعين للأمم المتحدة رهائن وإحتجزهم غصبا عنهم.
والجدير بالذكر أن حرص الجيش الحر على إستلام الجنود من قبل جهة دولية أو تسليمهم للسلطات الأردنية حال دون قنص شبيحة الأسد لجنود الأمم المتحدة - الذين دخلوا إلى هذه المنطقة الحدودية الخطرة عن طريق الخطأ - وإصرار الجيش الحر قد أضطر النظام الأردني الموالي لبشار للتعامل معه، مما يعكس قوة المجاهدين وقيامهم بالأمور على الطريقة الصحيحة وبدون همجية وقتل كل من يلاقون في طريقهم كما يفعل الأسد السفاح!
وفي وقت سابق, أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان, بأن "لواء شهداء اليرموك" تلقى اتصالا من قوات الأمم المتحدة، قالوا لهم إنهم في طريقهم إليهم من أجل تسلم مراقبي الأمم المتحدة الموجودين في قرية جملة الواقعة قرب الحدود مع الجولان السوري، ولكن قصف قوات الأسد المتواصل للمنطقة حال دون ذلك، وقد تحدث المرصد أمس الجمعة عن اتفاق بين الجيش النظامي السوري والأمم المتحدة على وقف عمليات القصف للسماح بعملية الإجلاء من جملة من قبل وفد من الصليب الأحمر يرافقه فريق من الأمم المتحدة، هذه الجهود التي بذلتها الأمم المتحدة فقط عندما أصبح الخطر على جنودها الذين ترسلهم للتجسس على المسلمين لصالح اليهود. وقد جاء ذلك بعد فشل محاولة أولى لإخراج المراقبين من جملة جراء قصف من القوات النظامية تعرضت له مناطق محيطة بالبلدة، مما دفع إلى انسحاب موكب من الأمم المتحدة كان مخصصا لنقلهم، فقام الجيش الحر بتخبئتهم وحمايتهم، مع أن قوات الأمم المتحدة تخلت عنهم فأخبرت الجيش الحر أن تُخلي سبيلهم هكذا وأن تتركهم لمصيرهم ولم تأتي القوات لأخذهم لخوفهم من قصف الأسد المتواصل للمنطقة!
ومرة أخرى يتصرف عناصر الجيش الحر الذي يدعو لتطبيق الإسلام برقي لا مثيل له وحق ل"لإسلاميين" أن يحكموا العالم بعدل الإسلام .
|
الأردن يتسلم جنودا أمميين بقوا بحماية الجيش الحر خوفا من قصف قوات الأسد
Mar 9 2013, 08:32 PM
