السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
نرى على الفضائيات ووسائل الاعلام عامة دعايات لبعض الأكلات ما يظهر جميلا للعين فتشتهيه النفس ولكنه في الحقيقة أكل مسرطن وغالبا ما تكون منتوجات لشركات عالمية غربية وبمفعول دعاية الاعلام المنمقة لها تجد المقبلين عليها ، الجاهلين لمخاطرها ...
لن نخرج عن الطبخ والطباخين والقائمين بالدعاية ولكن سندخل مطبخا يهمّ الأمة ويتدخّل بها مباشرة ويؤثر عليها ، إنه المطبخ السياسي .. ذلك المطبخ الذي يقوم عليه الغرب الكافر فيحضر فيه وصفاته القاتلة : اما مكوّناتها فحكّامنا الظلمة الخونة و وشيوخ بلاطاتهم و إعلامنا المضلل الذي يضفي النكهات والألوان ليخفي ذلك السم الزعاف الذي دسّه او لاخفاء الرائحة الكريهة والطعم المقزز لاجرام الحكام في حق الأمة !!
إنّ ما لاقت الأمة من المآسي ومن شتى الآلام والاوجاع جراء ما تتناوله من وجبات قدّمها لها الغرب الكافر ما تسبب في امراضها وشقائها ما ياخذ على التفكير فيما تأكل وتستسيغ ........ولم يعد الامر كذلك فبعد تسعة عقود قررت الأمة أن تلفظ ما بلعته من قبل فاعطوها المهدّئات في ثورة تونس ومصر باضفاء نكهة الاسلام المعتدل في إناء النظام العفن فكانت نكهة وفي نفس الوقت مادّة حافضة لنظام جمهوري ديمقراطي ساقط ...
وانفجرت ثورة سوريا وحاولوا ان يفعلوا بها ما فعلوه بما سبق من الثورات ولكن كانت المواد المطبوخة أشد تعفنا وسرعان ما أزكمت الأنوف فلم ينفع لا مواد حافضة ولا نكهات على اختلافها ولا حتى كثرة الأيدي وتدخل طباخين أخرين ليتحكموا في نتيجة الطبخة ويجعلوها قاتلة ويتركوا بصمتهم ليس للثورة السورية فقط بل تكون قاتلة لصحوة الأمة الاسلامية جمعاء ، أمة تتلمس طريق الخلاص والعزة فقد عافت الانحناء للظلام والتألم في صمت!
وتداخلت الايدي وتضاربت الأذواق في الطبخة المعدّة لثورة سوريا فاضيفت مكونات وتم انقاص أخرى ومكروا في طبخهم ومكر الله تعالى فكان مما قدّر الله أن أخذ زمرة من استخبارات المتآمرين على سوريا والأمة أخذ عزيز مقتدر
هلك في تفجير مقر الأمن القومي من سوريا آصف شوكت وداوود راجحة وحسن التركماني و هشام بختيار ومحمد الشعار و رئيس مخابرات مصر عمر سليمان و رئيس مخابرات تركيا هاكان فيدان ورئيس مخبارات السعودية مقرن بن عبد العزيز آل سعود ونائبه مشعل القرني .
كلهم صحبة قائد جهاز المعلومات في الشاباك الصهيوني عويز شامير فأي تآمر على الأمة يجمع هؤلاءالعملاء رؤوس الخيانة والاستخبارات الغربية ورغم تضليل الاعلام والادعاء ان لا شيء يربط مصرعهم في محاولة للمدارات على هذا المأتم المخابراتي فالقول ان واحد قتل في النمسا والاخر في امريكا واخر تم اعفاؤه واخر في بيته بطريقة مجهولة عار عن الصحة وكذب بالمكشوف ...
ولكن لم يكتفي الحكام بما يجري داخل سوريا من تقتيل وحصد الارواح فهم يستسابقون صحبة بشار الى شتى القربات الى الغرب ابتغتء رضاه بالقيام بأوامره والاجتهاد في ما يحبه منشر وبلاء بالمسلمين فهاهم اهل سوريا يقتلون من قبل بشار وزبانيته باسلحة روسيا وايران و سيدتهم امريكا راعية الارهاب ولم يسلم من غادروا وفروا بعائلاتهم وانفسهم خارجا من اللاجئين السوريين فمن هرب منهم من القتل لم يلقى الا التآمر والخذلان من بقية العملاء لامريكا مثل اوردوغان وما حدث لاخواننا في المخيمات من اساءة معاملتهم وخاصة في هذا الشهر المبارك كما توضح الصورة على صحيفة السفير والخبر مفصل على
تنسيقية بنش في سوريا :
لاجئون سوريون يغادرون مخيم «كيليس» التركي بعد صدامات مع الشرطة أمس (أ ف ب) الاهالي بمخيم كيليس يتعرضون لاسوء المعاملة من جهة البوليس التركي تعرض الاهالي والاطفال لقنابل المسيلة للدموع التي رميت عليهم من البوليس وذلك بسبب اعتراضهم على المعاملة السيئة ونقص الطعام والانقطاع الدائم لمياه الشرب واليوم ايضا تم قطع الكهرباء عن المخيم ويوجد اصابات كثيرة بين الاهالي ويوجد حالات اجهاض واختناق بسبب المدرعات التي تتجول بين الكرفانات وتضرب بشكل مباشر القنابل المسيلة للدموع على كل من تراه يتجول ما اجبر الاهالي للنزوح خارج المخيم نناشد العالم وقف هذه المهزلة ،،، حالة مخيم كيليس اليوم 22-7-2012
وبالامس خبر آخر عن اغلاق تركيا لحدودها مع سوريا :
واشنطن بوست: تركيا تغلق معابرها الحدودية مع سوريا خوفًا من الإسلاميين هكذا نقلت الخبر الصحافة الامريكية فيما ضلل الاعلام العربي في محاولة لجريمة اوردوغان عميل امريكا وتصوير انه اغلق الحدود عقوبة للنظام و وأنه يدعم الثورة والثوار وهو الساكت عن بشار لاكثر من السنة ونصف لم نراه الا ظاهرة صوتية ولكن عندما اصبح الامر في يد الجيش الحر والثوار في حلب ودمشق اكبر مدينتين وعصب سوريا ولما تمكن من السيطرة على بعض المعابر قام هذا الاوردوغان باغلاق الحدود فالعقوبة لمن ؟؟!!
ولان أمة محمد صلى الله عليه وسلم بخير وفيها الخير رغم ما يحضّرون لها من مخططات تطبخ عند الغرب وينفذها الحكام المجرمون العملاء ويتستر عليهم الاعلام بل ويضلل ويزينّ كل قبيح فاننا نرى اهل الانبار في العراق وبالرغم من رفض الامريكي نوري المالكي استقبال اهل سوريا الفاريين من الموت بتعلّة ان الوضع الامني هشّ وان حدود العراق مع سوريا صحراء فلن يتمكنوا من تقديم ما يلزم كما يجب !! ولكن مسلمي الانبار اصروا ضغطوا على هذا الفاسد الى ان قَبِلَ وهو كاره !
المالكي يتراجع عن قراره عدم استقبال اللاجئين السوريين جانب من مؤتمر يوم امس الذي اقامه رجال #الانبار لنصرة #سوريا والمطالبة باستقبال النازحين ... #العراقعاجل مسؤول انباري: عشائر الانبار ترحب بالقادمين من سوريا رغم منع حكومة العراق استقبالهمإقتباس
كشف مصدر مسؤول في ديوان محافظة الانبار اليوم ،الاحد، ان عشائر الانبار وتجمعات جماهيرية وشعبية واسعة ترحب بالقادمين من اهل سوريا رغم منع حكومة العراق استقبالهم وايواء الاجئين الى اخوانهم في العراق .
وقال المصدر ان:" شيوخ عشائر ووجهاء محافظة الانبار ارسلت لجان وشخصيات الى المنافذ الحدودية مع دعم واسناد تيارات جماهيرية وشعبية واسعة لاستقبال القادمين من اهل سوريا الى العراق ومساعدتهم رغم منع حكومة بغداد استقبالهم".
واضاف المصدر ان" عدد من شيوخ عشائر الانبار وخلايا وكتائب جهادية في الانبار تعمل على دعم اهل سوريا وترحب باللاجئين القادمين من اهل سوريا او العراقيين وتساند الثوار وقوات الجيش الحر في قضيتهم وانتفاضتهم ضد نظام الاسد المجرم العميل لايران".
واشار الى ان" ديوان كل عشيرة في الانبار ومنزل هو مكان لاهل سوريا القادمين الى اخوانهم في العراق ولن نسمح لحكومة بغداد التي فشلت في مخططها لدعم بشار ان تمنع تواجد اهل سوريا الاشقاء وسيتم محاسبة الخونة في العراق قريبا".
iهكذا هي الأمة عندما يخلون بينها وبين نفسها ، تتوق للوحدة وتتحرك فيها المشاعر الاسلامية وتحطم كل الحدود الاستعمارية وكل الافكار الوطنية التي غرسها الاعلام حفاظا على الانظمة والحكام ...
ولكن يأبى الخسيس الا ان يكون خسيسا عميلا كلبا مطيعا لسيّده ما ينطبق على نوري المالكي الذي كما قلنا قبل كارها دخول اللاجئين وخاف من لحمة المسلمين مع بعضهم واستخسر فيهم مشاعر الفطرة النقية العقيدة الاسلامية وحرمهم من ان يكونا كالجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى فقام سيء الذكر المالكي بفرض إقامة جبرية على اللاجئين في مخيماتهم!!!!
السلطات العراقية تفرض إقامة جبرية للاجئين السوريين في مخيماتهمالتاريخ : الأربعاء 25-07-2012 01:00 مساء
إقتباس
وقال اللاجئ السوري الذي فضل عدم الكشف عن اسمه لوكالة كل العراق [أين] ان " السلطات العراقية وبعد ان اقامت لنا مخيمات في الانبار بالقرب من منفذ القائم الحدودي وعلى الرغم من نقصها للخدمات الاساسية الصالحة للعيش كالماء والكهرباء رفضت خروجنا منها وفرضت علينا البقاء بها لحين توفير المسلتزمات الضرورية ".
وأضاف " وعلى الرغم من دعوتنا من بعض الاهالي وشيوخ العشائر في الانبار باستقبالنا وايوائنا عندهم بعد تفريغهم لبعض المنازل والاماكن التي هي بالتأكيد أفضل حالاً من هذه المخيمات لكن السلطات العراقية رفضت هذا الامر وشددت على بقائنا في هذه المخيمات دون معرفة الاسباب
الاسباب معروفة وان لم يذكروها هي طاعة اومر امريكا والغرب، هي اذلال المسلمين ، هي الحفاظ على تمزيقهم وجعلهم يشعرون بالغربة وهم بين اهلهم !!
نعم ايها المسلمون انتم الغرباء في غياب الراعي ، انتم الغرباء المضطهدين المنكّل بكم في غياب الكيان السياسي الذي يحفظ اعراضكم ومقدساتكم وثرواتهم من النهب ويجمع شتاتكم يوحد ويؤلف بينكم فيزيل هذه الحدود وكل الحواجز بينكم ويطيح بمن سائكم سوء العذاب من الحكام ومن زيّن اجرامهم الاعلام الفاسد وتستر على قبيح فعلهم !!
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إنما الإمام جنة يقاتل من ورائه ويتقى به. فاين الحاكم الذي يرعى الشؤون بما يرضي الله ولا يخلص الا لله ولرسوله وللاسلام والمسلمين !