دروس بالمختصر للثوار في سوريا وفي غيرها من الثورات يجب فهمها جيدا خيارات

[الخلافة خلاصنا]

دروس بالمختصر للثوار في سوريا وفي غيرها من الثورات يجب فهمها جيدا

=-=-=-=-=-=-=-=

• الثورة يجب ان تكون على المجتمع الدولي كله لأنه يدعم الطغاة، ولا يفهم من هذا شن هجوم على كل العالم بل الفكرة يجب ان تكون عالمية ولذلك يجب أن تكون أيها الثائر على قدر الثورة، ولا تطلب عونا من هذا المجتمع الدولي الذي حمى الظلم في بلدك سنينا طوالا، والفكرة العالمية التي يجب أن تثور من أجلها هي إقامة نظام الخلافة لتغيير وجه الأرض كله.
• الثورة أنواع؛ فثورة الجوع وثورة الرواتب وثورة الظلم وثورة الدنيا وثورة المبادئ، فإن ثرت من أجل رغيف الخبز ألقموك رغيفا ليطفئوا ثورتك، وإن ثرت من أجل الرواتب زادوا راتبك قليلا ليطفئوا ثورتك، وإن ثرت من أجل الظلم أزاحوا شخص الظالم وأبقوا من أوجدوه فتسكت فيطفئوا ثورتك، وإن ثرت من أجل أي عرض دنيوي قدموا لك القليل ليطفئوا ثورتك.
أما إن ثرت من أجل دين الله وتطبيقه في الحياة مدركا أن تطبيق الدين وإقامة دولته دولة الخلافة هي الحل لكل المشاكل ولم تتنازل أو تهادن أو تساوم فهذه ثورة مبدئية، وهي فقط من تحل لك كل مشاكلك، مشاكل الجوع والرواتب والظلم وكل أمور الدنيا وأهم منها أمور الآخرة.
• الدول في العالم الإسلامي اليوم كتركيا والسعودية وقطر كلهم جزء من المجتمع الدولي ومنظومته الفاسدة، فأي تعاون معهم او اخذ للدعم منهم فعلى ثورتك السلام، وان اكثر شيء قتل الثورة السورية الدعم التركي والسعودي والقطري وغيره، اما قوة القصف الروسي والأسدي والإيراني فلم يكن خطرا بقدر خطر المال السياسي المقدم من المجرمين في السعودية وتركيا وقطر وغيرها، فاحذر التعاون او اخذ العون من أي جهة في المجتمع الدولي، فأنت ثرت لتغييره وهو سيعملون جاهدين لتدمير ثورتك إن تعاونت معهم.
• عدم المماطلة او التسويف في اعلان الهدف من الثورة وهذا الهدف يجب ان يكون اقامة دولة الخلافة وبدء توسعها لتضم جميع بلاد المسلمين، ومن الأمور التي دمرت الثورة ان صدق القائلون بذلك "المرحلية"؛ اولا نسقط النظام ونوالي الحكام و... ثم نعلن اهدافنا في اقامة الدين، فان المجتمع الدولي اشد ذكاء منك ومنهم، ومن قال ذلك أغلبهم خونة كان يضحكون على الثوار لا على المجتمع الدولي.
• الوعي ثم الوعي ثم الوعي، من أهم ركائز أي عمل لينجح، فمن لم يدرك الفرق بين إزالة النظام وإزالة رأس النظام فلن ينجح، ومن لم يدرك أن حكام المسلمين كلهم بلا استثناء عملاء للكفار وسيعملون على مساعدة الكفار في تدمير أي ثورة فلن ينجح، ومن لم يدرك حقيقة المجتمع الدولي والقوى الفاعلة فيه فلن ينجح، ومن لم يدرك بعض الثوابت الشرعية مثل أن الله لن ينصر إلا من يعمل لإقامة الخلافة، ولن ينصر من يضع يده بيد الظالمين (حكام المسلمين)، ومن لم يدرك الكثير من الثوابت الشرعية وحتى الثوابت العقلية والمنطقية الخاصة بالتغيير، فإنه حتما سيفشل، وأهم من تلتفون حوله في سوريا وفي كل العالم هو حزب التحرير، فقد خبرتم صدقه وخبرتم كذب من سواه.
• قوة الرأي العام الموجود لصالح الإسلام والثقة بنصر الله تعالى وأن الله سيهزم الأعداء وينصر عباده، هي شرارة قوية ما زالت موجودة وبقوة في الشام، وهي صالحة لبدء ثورة جديدة أو تجديد الثورة القديمة بالثورة على النظام الحالي وعلى من سقط في أحضانه من الضفادع والعلاليش وغيرهم ويجب فيها الوعي ثم الوعي ثم الوعي حتى لا تنهار من جديد كما حصل هذه الأيام انهيارا جزئيا أو لا سمح الله انهيارا كليا.

https://www.facebook.com/225500671139291/ph...e=3&theater