السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

هكذا يجب ان يكون الطرح ..
حلقة مميزة وهامة جداً قدمها طارق سويدان في برنامج "تاريخنا في الميزان" على قناة الرسالة ، بارك الله فيه ، ونسال الله له الثبات على الحق
بيّن فيها حقيقة علماء السلطان والدور الخطير الذي يلعبونه في تضليل الناس من أجل تثبيت حكم الحكام الطواغيت.
علماء السلطان وما أكثرهم اليوم في واقعنا ، يزينون للحكام أفعالهم وجرائمهم باسم الدين ، يحرفون النصوص الشرعية ويُطوعونها ليخدعوا أبناء الامة ،
شاهدنا ذلك من الهالك البوطي في سوريا ،وشاهدناه من مفتي مصر على جمعة واحمد الطيب الذي افتوا للسيسي وبشار بقتل المسلمين باسم الدين ، وغيرهم كثير .
هذه الحلقة الهامة التي كشفت علماء السلطان وأظهر فيها قبح اعمالهم كانت السبب في إقالة طارق سويدان من قناة الرسالة التي يملكها الأمير وليد بن طلال صاحب قنوات روتانا
قنوات الفسق والفجور . لم يعجبه "الأمير " ما طرحه سويدان عن العلماء والدور الحقيقي الذي يجب أن يقوموا به فأقاله .
هذا هو الاعلام العربي الذي وظيفته أن يُضلل ويكذب على المتلقي ، لا يريدون للأمة ان تلتفت الى القضايا المهمة ويلهونه بقضايا هامشية لا ترتقي الى مستوى الاحداث الجسام التي تواجه الأمة
وبذلك يقف الاعلام العربي بجانب علماء السلطان في دعم حكام الطواغيت ليستمروا في جبروتهم وطغيانهم وإجرامهم في حق البلاد والعباد .

الحلقة التى تسببت فى اقالة طارق السويدان من قناة الرسالة

حلقة رائعة في ميزان حسنات دكتور سويدان

جزاك الله خيرا على النقل

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

بارك الله في الدكتور طارق سويدان أخيراً قام بدوره الإعلامي والشرعي إتجاه قضايا الأمة الإسلامية

طارق سويدان تمسك به مالك قناة الرسالة وهو ينشر عبر برامج على شاشتها حلقات عن الوسطية والاعتدال
وهذا يصب في صالح الانظمة القائمة
وعندما تجرأ ونطق بالحق في وصف علماء السلطان تخلت عنه بكل سهولة
القائمين على الاعلام لن يسمحوا بأن تنشر ألافكار والمفاهيم الاسلامية الصحيحة
فالاعلام العربي لم يوجد لذلك ، إنما وجد لتشويه الافكاروالمفاهيم والقيم الاسلامية
فلا مكان في الاعلام العربي للإعلاميين المخلصين المنصفين

الله اسال سبحانه وتعالى ان تكون بداية انطلاقة خير للشيخ طارق سويدان لتحرر من براثن الاعلام المسموم وان يحمل هم وقضايا الامة بحق ويلحق بركب العز بن عبد السلام فيفوز بشرفي الدنيا والاخرة وان يكون يجمع بين امرين الدعوة والاعلام على اسس تبني مصالح الامة اللهم امين