منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> قضايا المرأة وحقوق المرأة والمرأة المرأة المرأة !!
أم سلمة
المشاركة Oct 24 2013, 06:39 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 2,229
التسجيل: 13-May 12
رقم العضوية: 1,892



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

قضايا المرأة وحقوق المرأة والمرأة المرأة المرأة !! إسطوانة الإعلام المشروخة !!

صدع موقع البي بي سي العربية رؤوسنا بقضايا المرأة وحقوق المرأة والمنظمات النسوية التي "تتحدى" العالم كله لنيل حقوق المرأة !! وطبعا في بلاد المسلمين والمستهدفة هي المرأة المسلمة .. لا يتكلم الموقع عن المرأة الغربية التي تعيش في إنحطاط فكري و إنحدار أخلاقي ........

وليس بغريب أن هذا الموقع البريطاني يركز على قضايا المرأة التي يريد أن يبرز وأن يروج لها فلا تجد الموقع مهتم بالقضايا الحقيقية والمصيرية التي تعاني منها المرأة المسلمة بل يهتم بقضايا تافهمة يستغلها الساسة وبالتالي الإعلام لتمييع قضية المرأة المهمة فعلاً

و يستهدف الموقع - بل تنبى - قضية "حق " قيادة السيارة في الحجاز ،،،،،،،،،،،،،،،، فيتجاهل الموقع تماماً معاناة المرأة المسلمة في ميانمار وفي الشام وفي سائر بلاد المسلمين من ظلم الحُكام وجورهم ويركز على قضية هامشية مثل قيادة السيارات وربط ذلك بالسعودية على إنها بلد يطبق الشريعة وأن الإسلام يظلم المرأة !

إليكم الخبر ،، وهو ليس الأول ،، بل أن الموقع البريطاني - و الذي يقود هجمة ثقافية شرسة لتشويه المرأة المسلمة والإسلام من خلال الخوض في هذه القضايا الفرعية - فتمعنوا جيداً فيما بين السطور :


السعودية تتوعد السائقات برد قوي

آخر تحديث: الخميس، 24 أكتوبر/ تشرين الأول، 2013، 14:24


يحظر على السعوديات قيادة السيارات


حذرت السلطات السعودية الخميس الناشطات اللواتي ينوين تحدي الحظر المفروض في المملكة على قيادة النسوة للسيارات بقيادة سياراتهن علنا الجمعة، بانها ستتخذ بحقهن اجراءات مشددة.




ونقلت وكالة فرانس برس عن الفريق منصور التركي الناطق باسم وزارة الداخلية قوله "من المعروف ان النسوة في السعودية ممنوعات من قيادة السيارات، وستطبق القوانين بحق المخالفات وكل من يتظاهر تأييدا لهن."

وكانت الناشطات قد دعين من خلال مواقع التواصل الاجتماعي النسوة السعوديات الى قيادة سياراتهم كل على حدة في حملة تدعو للسماح لهن بالقيادة اسوة بالرجال.

وكانت وزارة الداخلية قد اصدرت امس الاربعاء بيانا قالت فيه إنها ستلاحق كل من يحاول أن "يخل بالسلم الاجتماعي ويفتح باب الفتنة ويستجيب لأوهام ذوي الأحلام المريضة من المغرضين والدخلاء والمتربصين" و"ستباشر تطبيق الأنظمة بحق المخالفين كافة بكل حزم وقوة."

من جانبه، أكد التركي أن "كل التجمعات ممنوعة" في السعودية.

وكانت السلطات السعودية قد اوقفت 47 امرأة عام 1990 بعد ان حاولن قيادة سياراتهم تحديا للحظر، كما اعتقلت الناشطة منال الشرف (التي دعت لاحتجاج الغد) عام 2011 واحتجزت لمدة تسعة ايام لنشرها شريطا على الانترنت يصورها وهي تقود سيارة.

وكانت الناشطات قد أكدن ان احتجاجهن يوم 26 اكتوبر / تشرين الاول الجاري ليس مظاهرة.

وقالت الناشطة الشريف لفرانس برس "يوم السادس والعشرين من اكتوبر هو يوم تقول فيه النسوة السعوديات انهن جادات حول القيادة وان هذه اأمر يجب ان يسوى."

______________________________________________________________________________

في الصورة تظهر ناشطة المنطمة النسوية وهي ترفع علامة النصر وتركب سيارتها الفارهة .... إستطاعت أن تشتري سيارة وغيرها لا يستطيع أن يجد لقمة ليأكلها في بلاد الحرمين الشريفين التي دنسها آل سلول ( آل سعود ) بحكمهم الملكي العلماني في بلاد الحجاز وهم من كان لهم دور كبير في هدم دولة الخلافة الأولى دولة رسول الله صلى الله عليه وسلم تآمراً مع الإنجليز ،،،،،،،

فلدينا خبر لكم يا موقع البي بي سي ::: أصبح المسلمون يعلمون جيداً أن النظام السعودي لا يطبق الإسلام ولا دخل له بتطبيق الإسلام على المرأة وعلى غير المرأة فلن تضللهم هذه الأخبار التي تكرس نفسها لخدمة الهجمة الثقافية الغربية على المرأة المسلمة والتي تهدف لإبعادها عن الإسلام تقليداً لنساء الغرب الكافر المسلوبي الحقوق بسبب النظام الرأسمالي ...

ولدينا خبر للناشطات : توقفوا عن الإهتمام بقضايا فرعية وكبروا عقولكم فالقضية ليست قضية حقوق المرأة بل تغيير النظام والعيش تحت ظل الإسلام وليس إستجداء بعض الحقوق التي منحها الإسلام للنساء منذ الف سنة ونصف ! فقط لأنكم تلهثون خلف الغرب ومنظماته النسوية !!

Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم حنين
المشاركة Oct 24 2013, 07:53 PM
مشاركة #2


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

بارك الله فيك على نقل الموضوع

وجدت تعليق للدكتور إياد قنيبي على صفحته الرسمية على موقع الفيس بوك عن هذه القضية وأحببت أن تطلعوا عليه :

قيادة المرأة للسيارة في بلاد الحرمين


بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله.

ما كنت أنوي الكتابة في هذا الموضوع لكن لفت نظري إشكاليات في طريقة تناوله فأحببت التعليق بنقاط:

1. علماء الأمة ودعاتها عليهم واجب كبير: واجب تحرير البشرية من قيود العبودية للنظام الدولي وأذنابه واسترداد كرامة الإنسان المسلوبة وإقامة دين الله تعالى الذي يشيع العدل والرحمة في جوانب الحياة كلها.

أرى في الإثارة الإعلامية لقضايا -كقيادة المرأة للسيارة- صرفا موجها لدور الدعاة عن هذه المهام العظيمة وتهزيلا لصورتهم ليبدوا وكأنهم خصوم المرأة القدماء المتشنجون المتحجرون الذين يريدون أن يمنعوها "حقوقها" بينما هم متخاذلون عن نصرة قضايا الأمة المصيرية. في المقابل، تَصَدُّر الدعاة لمهمتهم العظيمة مدعاة أن يصبح بعض هؤلاء "الخصوم" المفترَضين شركاء في اجتثاث الباطل الذي يشغل الجميع عنه بمعارك جانبية.

2. من الأخطاء القاتلة أن يثني داعية على "صلابة" وزارة الداخلية" و"استبسال رجال الأمن" في التصدي لــ"مثيرات الفتنة" اللواتي يطالبن بقيادة السيارة! فيظهر "المشايخ والنظام" في خندق واحد في عيون الناس في مجابهة من؟ في مجابهة المرأة!! علينا ألا ننسى أن الجهات الرسمية هي نفسها التي تعمل دائبة على تغريب بلاد الحرمين وعلمنتها واضطهاد وحبس وتعذيب من يقف في وجه ذلك.
أي ثناء على منعهم لقيادة المرأة للسيارة مع فتح جامعات تعج بالاختلاط والتهتك؟! أي ثناء والمتنفذون هم أنفسهم أصحاب قنوات العهر والكفر والفجور التي تفسد العالم العربي أجمع وليس بلاد الحرمين فحسب؟! أي ثناء ومهرجانات الرقص والغناء تقام برعاية الدولة بينما هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تُحجَّم وتُعتقل وينكل بها؟!
إن كان المسؤولون يريدون إثبات غيرتهم على الدين ومحاربة داعيات الفتنة والفساد بالفعل فدونهم اللواتي لا يدخرن جهدا في محاربة دين الله تعالى تحت نظر الجهات الرسمية!

3. لا ينبغي أبدا رسم مسألة قيادة السيارات على أنها معركة الشريعة والهوية الإسلامية! بحيث إذا منعتها الجهات الرسمية فإنها حمت بيضة الدين وحرست بلاد المسلمين من الفساد والمفسدين!! ففي ذلك ذرٌّ للرماد في العيون عن تضييع الشريعة بالكلية في مفاصلها الأساسية بموالاة النظام الدولي والسير في فلكه ومحاربة المشاريع الإسلامية والدعاة في الداخل والخارج مقابل إطلاق يد الجاهليين "العلمانيين" وتركهم يتقيأون حقدهم على الشريعة في وسائل الإعلام –بل التجهيل- المختلفة، واختراق الجهاد الشامي وحرف مساره وغيرها.

أما قيادة المرأة للسيارة فهي في أصلها مسألة فقهية تُتناول بهدوء، بينما ينبغي أن يشتد النكير على منظومة الإفساد المتكاملة التي يريد البعض لهذه المسألة أن تكون حلقة من حلقاتها.


4. لا يمكن مناقشة قيادة السيارة بمعزل عن هذه المنظومة المتكاملة المذكورة. فهذه المنظومة تشمل إفساد الشباب والفتيات بالمسلسلات الماجنة التي تُبث بقنوات يملكها المتنفذون في الجهات الرسمية، ثم إسكات الأصوات المنكِرة لهذا الإفساد وتغييب القدوات الصالحة، ثم يراد بعد ذلك للفتاة أن تتنقل بسيارتها وسط هذا المجتمع الذي رُفعت فيه الحصانات وانتشرت فيه الشهوات المسعورة لتطبق هي ويطبق الشباب عليها ما يرونه على شاشات المتنفذين!! فبغض النظر عن حكم قيادة المرأة للسيارة لو كانت في دولة إسلامية بالفعل، فإن الإشكالية هي في توظيف هذه المسألة ضمن منظومة الإفساد.
وهذا هو الذي يستثير بعض الدعاة الفضلاء ويدفعهم إلى التركيز على الموضوع. وينبغي التفريق بين هؤلاء الفضلاء من جهة، ومن جهة أخرى "مشايخ ولاة الأمر" الذين يحرمون قيادة المرأة للسيارة ويصدرون الفتاوى لتبرير قيادة أمريكا لحكامهم!
لكن ننبه الدعاة الفضلاء على ما ذكرناه أعلاه من عدم تشتيت الجهد في هذه المسألة الثانوية نسبيا، وادخار الجهد لجذور منظومة الإفساد. فمع بقاء هذه المنظومة لن يكون خروج المرأة مع السائق مثلا أقل سوءا من قيادتها هي للسيارة.

5. نقول للذين يتباكون على حقوق المرأة: بالنسبة والتناسب، أولى لكم أن تتباكوا على هيلة القصير وكسر يد مها الضحيان ونكبة العجوز لطيفة الخضيري بخمسة من أولادها المعتقلين ثم باثنتين من بناتها لجرم أنهما طالبتا بأزواجهما! أولى لكم أن تتباكوا على بنات وأخوات وأمهات وزوجات الثلاثين ألف أسير سياسي المغيبين في السجون، واللواتي يعشن كابوسا مستمرا وهن يعلمن أن ذويهن هؤلاء يتعرضون للتعذيب والإهانة.
بغض النظر عن حكم قيادة السيارة، لكن لو كانت الهدف هو "حقوق المرأة" بالفعل أليست هذه حقوقا أولى بالمطالبة!

6. يُراد إبراز فئة من النساء على أنهن ثائرات على قوانين الدولة وعلى "قيود" الشريعة معا! تمريرا للثانية تحت غطاء الأولى، لئلا يظهرنَ مارقات من الدين منافقات فاسقات محشوات بزبالات الغرب مبهورات بفوضاه الأخلاقية، بل ثوريات متحررات شجاعات!
وإلا فمن الذي ابتعثهن للتعليم في الخارج ابتداء ليأتين بدعوة التغريب؟ وهل يُتصور أنه لا يمكن وضع حد لهن وهن يمارسن دعواتهن بحرية بينما يُعتقل الدعاة على تعليق أو مقال على الإنترنت معارض لسياسات الدولة؟!

وأخيرا، أود تذكير الإخوة والأخوات بحادثة حدثت في ميدان الإسماعيلية في مصر عام 1919 أثناء الاحتلال البريطاني الماكر عندما خرجت مجموعة من النسوة بقيادة صفية زغلول وهدى شعراوي في مظاهرة عنوانها مقاومة الاحتلال...ووسط الهتافات ضد الاحتلال قام هؤلاء بنزع الحجاب والدوس عليه!!!!! دون أية مناسبة! حتى سُمي هذا الميدان فيما بعد: ميدان التحرير!
هؤلاء النسوة هُن اللواتي قُدنَ حملة التغريب في مصر فيما بعد وأغنين بريطانيا عن عناء الاحتلال، فما المانع لدى بريطانيا إذن لو أنهن هتفن ضدها ما دمن سينفذن سياسياتها في مظهر البطلات القدوات!


نسأل الله أن يهدي شباب وفتيات الأمة لما يحب ويرضى.

والسلام عليكم ورحمة الله.

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=142...e=1&theater
Go to the top of the page
 
+Quote Post
ام عاصم
المشاركة Oct 27 2013, 07:27 PM
مشاركة #3


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 2,094
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 27



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
يحرص الاعلام العربي على إظهار المراة أنها سطحية مادية
لا تهتم الا بتوافه الامور ، فيعمل على تضخيم هذه القضية وهي لا تستحق كل هذا الاهتمام
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم سلمة
المشاركة Oct 27 2013, 08:04 PM
مشاركة #4


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 2,229
التسجيل: 13-May 12
رقم العضوية: 1,892



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

متابعة الخبر :

من وجهة نظر أمريكا كما نقرأ على موقع سي ان ان الأمريكي :

السماح للسعوديات بقيادة السيارات مسألة وقت.. لماذا؟


بقلم مراسل CNN الدولي محمد جمجوم


(CNN)-- إنه أمر استثنائي ذلك الذي يحدث الآن في المملكة العربية السعودية. وربما تقولون إنه كان يتعين علي أن أتوقع ذلك فأنا ولدت هناك، وعشت نصف حياتي على أرضها، وأتحدث لهجتها وأفهم تقاليدها. ومؤخرا، بتّ أشعر بالتواضع والاندهاش إزاء ما أنا بصدد مشاهدته: نساء سعوديات شجاعات، وأكثر اندفاعا مقارنة بأي وقت مضى، من أجل تغيير مجتمعهن، رغم أنّ المعطى المؤسف لكونهن مازلن محرومات من قيادة السيارات.

وفي الوقت الذي يبدو فيه صحيحا أنّه لا يوجد رسميا قانون يحظر على الإناث قيادة السيارات في المملكة المحافظة، إلا أنه أيضا وبكل المقاييس صحيح أيضا أنهن فعلا ممنوعات من ذلك. وللأسف لطالما سارت الأمور على هذا الشكل في مجتمع يتم فيه تأويل النصوص الدينية على نحو يجعل من قيادة المرأة السيارة أمرا غير قانوني.

لقد اشتغلت عدة قصص إخبارية حول هذا الموضوع لسنوات وعلي الاعتراف بأنه موضوع شخصي بالنسبة إلي. فأحد الأسئلة الجوهرية الشخصية التي لطالما فرضت نفسها علي بقوة هو لماذا يمكن لوالدتي الأمريكية أن تقودني في جولة في مدينة أوكلاهوما على متن السيارة أثناء عطلات الصيف، في الوقت الذي كانت ممنوعة من ذلك في جدة التي نقضي فيها بقية شهور السنة؟

وحتى أكون صادقا، بدأت تلمس الخطوط التي قد تقودني إلى فكّ هذا اللغز منذ كنت في الرابعة من العمر عندما كان والدي يضطر إلى السفر خارج إلى خارج المملكة لأسباب مهنية، وصادف في إحدى المرات أن كان سائق العائلة في إجازة ورغبت في تناول مثلجات.

في الولايات المتحدة، كان الأمر يسيرا على والدتي وعلي لامتطاء سيارتها والخروج للحصول على المثلجات بالموز. وكل ما رغبت في معرفته هو لماذا يعدّ مثل هذا الأمر ممنوعا في المملكة العربية السعودية؟

والآن مع هذه الحملة الجديدة التي تشجع السعوديات على قيادة السيارة، تذكرت كم أثّر هذا الموضوع في حياتي الشخصية.

لقد عادت بي الذاكرة إلى إحدى أمسيات جدة الأشد حرارة عندما كنت لا أتجاوز السادسة من العمر. وعندما كنت ألهو في ساحة المنزل الأمامية، شاهدت جارتي التي كانت في الخامسة عشرة من العمر تتسلل إلى خارج منزلها وقد ارتدت ثيابا مثل والدها السعودي. بل إنها لم تكن قد ارتدت ثياب الرجال فحسب، بل إنها وضعت أيضا شاربا على وجهها فيما كانت تحمل بيدها مفاتيح السيارة.

لقد كانت مهمتها يسيرة ولكن خطيرة أيضا: أن تقوم بجولة بسيارة والدها في الجوار فيما كان هو بصدد أخذ قيلولة. وفي أي دولة أخرى، كان الأمر سيعد مجرد علامة على تمرد، لكن في المملكة العربية السعودية، يمكن، بل إنه أدى فعلا إلى إيقاف نساء.

وقبل أيام، عندما كنا بصدد تصوير آخر تقرير لنا حول الموضوع، سألت الصحفية السعودية البارزة بثينة النصر حول ما إذا كانت قد قامت بأمر مماثل، فردت بابتسامة تشير إلى أن الموضوع أثار ذاكرتها وردّت بالاعتراف بأن ذلك حصل مرة عندما كانت في الرابعة عشرة من العمر، عندما استلفت سيارة شقيقها الأكبر وقامت بجولة على متنها في مزرعة العائلة بعيدا عن أعين الشرطة وطرقات المدينة.

وشرحت بثينة كيف أنّها وبقية رفيقاتها كانت الرغبة تهزهن في قيادة السيارات، مضيفة أنهن كنّ أيضا يرغبن في امتطاء الدراجات أو حتى التجول "بحرية" وهي سلوكات أخرى يمكن أن تجابه في المملكة بالامتعاض مما يجعل من السبيل التي يمكن أن تحقق تلك الرغبة سبيلا واحدة: أن يتنكرن في ثياب الذكور.

وقالت بثينة "لقد كان ذلك يشعرنا بالمرح واللهو." ورغم أن ذلك جعلني أضحك إلا أنه أثار في حزنا عميقا، فكما ترون فإن قريباتي السعوديات كنّ يكررن هذه الكلمة أمامي مرارا وتكرارا وهو كل ما كنّ يرغبن فيه. لقد كان اللهو هو السبب وراء "استيلاء" جارتي على سيارة والدها حتى يمكنها القيام بجولة مرح لا غير، وهو أمر كان يمكنها القيام به من دون أن تكون عرضة للمشاكل.

وبالنسبة إلي، عندما أتذكر كم كان الأمر ينطوي على مغامرة فإنها باتت بطلة في نظري. وقد استغرق الأمر طويلا حتى أفهمه في النهاية، فقد كان لديها تجربة مرح وحرية بسيطة ولكنها رائعة حيث أنها جربت أمرا لم تحصل عليه غالبية مواطناتها. لقد عانت من أجل هذه التجربة التي باتت أكثر صعوبة يوما إثر يوم لدرجة أنها أصبحت مرة أكثر منها حلوة.

في المملكة العربية السعودية، لا تحرم النساء فقط من رخص قيادة السيارات، ولكن يتعين عليهن أيضا الالتزام بقيود أخرى بما يجعلهن عمليا لا تملكن مصير أمورهن الخاصة والشخصية. والآن تتعالى الكثير من الأصوات، نساء ورجالا، من أن تغيير مثل هذه القيود.

ومن ضمن هؤلاء، عبد الله العلمي وهو ناشط سعودي بارز يدعم حملة تشجيع النساء على قيادة السيارات. ويقول العلمي "هناك مجموعة من المحافظين جدا سيقومون بكل شيء من منع النساء من الاستمتاع بحقوقهن مثل القيادة والتعليم والعمل والسفر من أجل الدراسة والعمل وتلقي العلاج الطبي. ولكن العديد من الرجال الذين أعرفهم وأنا معهم نشعر بأنه أمر حيوي أن ندعم النساء للقيام بهذا."

أثناء سنوات التعلم، كنت محظوظا لأمضي الوقت مع نساء شجاعات وذوات شخصيات قوية ومستقلات. وكانت والدتي الأمريكية وعماتي وقريباتي السعوديات يناقشن حقوق المرأة طول الوقت، مما سمح لي بالاستماع لنقاشات لا تنتهي كانت تخلص في النهاية إلى أنه سيكون من المستحيل أن يستمر منع السعوديات من قيادة السيارات إلى الأبد. وهن يعتبرن أن الأسباب عديدة: فمنعهن سيكون عديم الجدوى على الصعيد الاقتصادي وأنه سيكون عبئا ثقيلا متزايدا على العائلات لتوظيف السائقين وأن المجتمع السعودي بصدد التقدم.

إلى ذلك كانت هناك قصة رعب حقيقية سردتها إحدى عماتي تتعلق بجارة لها. فقد كان زوجها في العمل والسائق بصدد قضاء حاجة، فيما ابنها أصيب بجروح. ولم يكن لها بالتالي طريقة أخرى لإيصال ابنها المصاب إلى المستشفى في الوقت الملائم.

قالت تلك النسوة إنه لا سبيل إلا إلى تغيير تلك القوانين، بل إنهن توقعن أن لا يستغرق ذلك سوى ما بين 5 إلى 10 سنوات. لقد استعمت إلى ذلك قبل 33 سنة قبل أن ننتقل إلى العاصمة الرياض.

ظللت أستمع إلى نفس القصة حتى 1991 عندما اعتقدت أن الأمر سينتهي عندما تظاهرت 47 امرأة ضد منع النساء من القيادة في شوارع العاصمة. لقد انتهى الأمر بفضيحة مع اعتقال العشرات منهم ومنعهن من السفر وتم تعليق وظائفهن.

اقرأ أيضا..احتجاز ناشطة سعودية منادية بقيادة المرأة

ظهر يوم آخر من الأمل في مايو/أيار 2011 عندما نشرت الناشطة منال الشريف فيديو لها وهي تقود السيارة على موقع يوتيوب، مما أفضى بها إلى السجن لمدة تسعة أيام. ولكن إثر ذلك بشهر لقيت منال الدعم من عشرات النساء فتحدين ذلك وصورن أنفسهن وهن يقدن السيارات ووضعن صورهن على الانترنت، ورغم ذلك لم يتغير القانون.

والآن جاء وقت الذروة، ومع تظاهرة تشجيع النساء على قيادة السيارات والي تلقت الدعم من 16 ألف امرأة وقّعن وثيقة الدعم على الانترنت، كان من الواضح أنهن لا ينتظرن موعد 26 أكتوبر/تشرين الأول، فالكثير منهن خرجن علنا وهن يقدن السيارات ووضعن ذلك على الانترنت في لافتة لا تصدق.
وشرحت بثينة النصر، التي تعيش في لبنان، شرحت لي، لماذا هي مقتنعة بأن السلطات بحاجة لأن ترفع الحظر "فالمملكة هي الدولة الوحيدة في العالم التي لا تسمح للنساء بقيادة السيارات."

وبعد أن أوصلت ابنها ذا الثماني سنوات إلى مدرسته، عبّرت لي بثينة عن كم الرغبة التي تمتلكها في أن تقوم بالأمر ذاته في بلدها المملكة العربية السعودية من دون أن تتنكر في ثياب رجل وتعترف بأنّها تحلم بذلك رغم أنّ الحلم سخيف "فحلم أي فتاة صغيرة ينبغي أن يكون الوصول إلى القمر لا أن تقود سيارة."

Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم سلمة
المشاركة Oct 27 2013, 08:22 PM
مشاركة #5


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 2,229
التسجيل: 13-May 12
رقم العضوية: 1,892




الخبر منقول عن موقع بريطاني الب بي سي العربية ،،


الشرطة السعودية توقف 15 سيدة لتحدي حظر قيادة السيارات

أكد متحدث باسم شرطة العاصمة السعودية الرياض أن الشرطة حررت السبت ما لايقل عن 15 مخالفة بحق نساء قمن بقيادة سيارات في مختلف أرجاء المملكة التي ترفض منح المرأة هذا الحق.

واوضح العقيد فواز الميمان أن الدوريات ضبطت ست نسوة أثناء قيادتهن السيارات في الرياض وتم تحرير مخالفات لكل منهن قيمتها 300 ريال ما يعادل 80 دولارا للقيادة دون رخصة.

وأوضح الميمان أن الموقوفات وقعن تعهدات بعدم القيادة مرة أخرى كما وقع محارمهن تعهدات بعدم منحهن مفاتيح السيارات مرة أخرى.

وأضاف أنه تم ضبط امرأتين في مدينة جدة وستة أخريات في المنطقة الشرقية في الدمام والإحساء والقطيف.

وشهدت بعض الشوارع الرئيسية في الرياض مثل طريق الملك عبد الله وبعض متفرعاته وشارع العليا وأمام المراكز التجارية انتشارا للشرطة بالتزامن مع موعد انطلاق الحملة السبتز

وبث ناشطون مشاهد مصورة على موقع تويتر لما لا يقل عن عشر نساء تحدين الحظر وقمن بقيادة سيارات في الرياض وغيرها من مناطق المملكة.

يذكر أن قيادة النساء للسيارات يعتبر أمرا ممنوعا في المملكة منذ عام 1990.

وتعد السعودية البلد الوحيد في العالم الذي يمنع النساء من قيادة السيارات.

وكان 17 ألف شخص قد وقعوا التماسا يطالب السلطات السعودية بالسماح للسيدات بقيادة السيارات، أو شرح الأسباب التي تجعل الحظر قائما إلى الآن.

Go to the top of the page
 
+Quote Post
قطرات الندى
المشاركة Oct 27 2013, 09:15 PM
مشاركة #6


ناقد نشط
***

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 52
التسجيل: 16-September 13
رقم العضوية: 2,139



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

الخبر على موقع محلي .. لاحظوا كيف تغيرت صيغة الخبر ..

الجهات الأمنية تضبط 14 سيدة خالفن نظام القيادة وتحيلهن لـ" الادعاء العام"

نايف الحربي- عبد المحسن القرني- تركي القحطاني- عبد الله المانع- عبد الله الزهراني- سالم السناني- الرياض -جدة- الدمام- ينبع

السبت 26/10/2013

ضبطت الجهات الأمنية 14 سيدة قمن بقيادة المركبات بشكل فردي في كل من الرياض والمنطقة الشرقية ومحافظات جدة وينبع ومكة.

وأوضح الناطق الاعلامي لشرطة منطقة الرياض العقيد الميمان أن الشرطة تعاملت مع خمس نساء تم ضبطهن في حالات منفردة يمارسن قيادة السيارة 4 منهن في مدينة الرياض والخامسة مصرية.

واوضح الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي أن الحالات التي ضبطت في مختلف مدن ومحافظات المنطقة الشرقية لم تتجاوز 5 حالات وتم التعامل معها وفق النظام.

فيما المتحدث الأمني لشرطة جدة الملازم أول ناصر البوق أن الجهات الأمنية ضبطت سيدتين كانا تمارسان قيادة السيارة بحي السامر.

فيما أوضح مصدر أمني مطلع أن الدوريات الأمنية بمكة أوقفت سيدة كانت تقود سيارتها في موقف حجز السيارات الواقع على طريق مكة جدة السريع، برفقة ابنتها.
وعلمت المدينة أن الجهات الامنية ستحيل ملفاتهن صباح الغد إلى هيئة التحقيق والإدعاء العام لتطبيق الأنظمة بحقهن.
Go to the top of the page
 
+Quote Post
عبدالرزاق بن محم...
المشاركة Oct 30 2013, 03:36 AM
مشاركة #7


ناقد
****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 580
التسجيل: 23-September 11
رقم العضوية: 44



ان هذا الموضوع اريد له ان يكبر هكذا ليأخذ بعدا بين علماء ال سعود لالهاء الناس ولفت انظار انلاس عن امور اهم

وبذلك يلتفت نظر الناس عن اي حراك داخل بلاد نجد والحجاز على السعود , وايضا حرفهم عن اليه التفكير وكذلك اظهار ان الاسلام تخلف وزج ابناء الامة الى التفكير بالعلمانية على غرار العصور الوسطى
واننا نرى ان الاعلام يروج لهذا بقوة ويجعله تخلف من ناحية وانجاز للمرأة انها قادة المركبة من ناحية اخرى
وهنا بكل بساطة
ألم تركب سيدتنا نسيبة بنت كعب ام عمار الخيل وتقاتل دفاعا عن رسول الله في غزة احد ؟
ألم يشأ رسول الله ان يركب معه على الجمل اخت زوجته امنا عائشة وهي سيدتنا اسماء ولكنها هي من رفضت خوفا من غيرة سيدنا الزبير من استر ركب الخيل والجمل ام ركب السيارة

لكن الاعلام يجعل القطية تماما كأنها قطعة من المغيط يمطمطها متى اراد ليجعلها ككرة ولعبه يلهي بها الكثير
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم حنين
المشاركة Oct 30 2013, 11:44 PM
مشاركة #8


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

كتب موقع المكتب الإعلامي لحزب التحرير عن هذا الخبر مع التعليق عليه من وجهة نظر الإسلام :


بسم الله الرحمن الرحيم

خبر وتعليق

علماء السعودية وقيادة المرأة للسيارة



الخبر:


قام 150 من علماء الدين في السعودية بزيارة احتجاجية إلى الديوان الملكي بجدة، للاحتجاج على قيام تظاهرة السبت المقبل 26 أكتوبر للسماح بقيادة المرأة للسيارة مؤكدين أن المظاهرة صناعة أمريكية، وقد تقدم هؤلاء العلماء رئيس الهيئة العالمية لتدبر القرآن، أمين عام رابطة علماء المسلمين الشيخ ناصر العمر، وأستاذ التاريخ الإسلامي في جامعة القصيم الدكتور سلمان العودة، وأستاذ العقيدة بجامعة الإمام سابقاً الدكتور عبد الرحمن المحمود، وكان إمام الحرم المكي الشيخ سعود الشريم قد أعلن رفضه للتظاهرة مؤكداً أن قيادة المرأة السيارة افتيات على ولي الأمر (الملك) وفرض أمر واقع. (كويت نيوز )



التعليق:


إن العلماء هم ورثة الأنبياء في تبليغ الدين والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ولكن علماء المسلمين اليوم - إلا من رحم ربي - بدل أن يضطلعوا بهذه المسؤولية الكبيرة ويؤدوا الأمانة العظيمة الملقاة على عاتقهم تجاه دينهم وأمتهم، بدلاً من ذلك فإنهم يسيرون في فلك الحكام الظلمة ويفتون لهم بما يحقق مصالحهم ومصالح أسيادهم، وفوق ذلك يضللون الناس بأن هؤلاء الحكام ولاة أمور تجب طاعتهم ولا يجوز الخروج عليهم، فغطى الحكام أفعالهم الإجرامية تجاه شعوبهم بغطاء من فتاوى هؤلاء المشايخ.


لقد كان حرياً بكم يا علماء الحرمين أن تتحركوا من أجل نصرة قضاياكم المصيرية، فتتحركوا لنصرة إخوانكم المستضعفين في بورما وسوريا وغيرهما من بلاد المسلمين، وتتحركوا لإنقاذ المسجد الأقصى وتحرير فلسطين من اليهود الغاصبين، وتعملوا على إقامة أحكام الإسلام في الأرض بإقامة الخلافة، بدل أن تتحركوا من أجل قيادة المرأة للسيارة وأنتم تعلمون أن الإسلام لم يمنع المرأة منها، بل الذي منعها من ممارسة هذا الحق هو القانون الوضعي المطبق في السعودية، وذلك بشهادة الشيخ عبد اللطيف آل الشيخ رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتي تقوم على مراقبة هذا الحظر ومعاقبة النساء اللواتي يقدن في الأماكن العامة حيث قال: "لا يوجد في الشريعة الإسلامية أي نص يحرم المرأة من قيادة السيارة".


ثم إنكم أيها العلماء ذهبتم للاحتجاج على حملة قيادة المرأة للسيارة بحجة أنها حملة أمريكية، ولم نسمعكم تحتجون أو تنكرون على النظام السعودي تبعيته لأمريكا وتغلغلها في الطبقة الحاكمة في السعودية، ولم نسمعكم تحتجون على تحكمها في اقتصادكم ونهبها لثرواتكم؟ أولم تعلموا بوجود 350 شركة أمريكية عاملة في السعودية؟ أما سمعتم بصفقات الأسلحة بين أمريكا والنظام السعودي؟ ألا تعلمون بوجود جنود أمريكا في بلادكم؟ ولماذا لم تنكروا على النظام تنفيذه لمخططات أمريكا في المنطقة وخاصة فيما يتعلق بالقضية السورية؟ فما لكم كيف تحكمون؟!


فيا أيها العلماء في أقدس بقعة في الأرض تهفو لها قلوب المسلمين، ماذا ستقولون لرب العزة حين يوقفكم ويسألكم عن الأمانة التي حُمِّلْتُمُوها ثم لم تؤدوها بحقها، ألم يكن الأجدر بكم أن تتوجهوا للديوان الملكي لتطالبوه بتحكيم شرع الله في بلاد كانت منطلق الدعوة إلى الله، إلى متى ستسكتون على هذا النظام المجرم الذي يدعي تطبيق الإسلام والإسلام منه براء؟


يا علماء الحرمين إننا نناديكم لتكونوا كعلماء المسلمين الأفذاذ كالعز بن عبد السلام وأحمد بن حنبل وغيرهما، فلا تخافوا في الله لومة لائم، واعملوا مع أمتكم من أجل التخلص من الطواغيت وإقامة حكم الله في الأرض بإقامة الخلافة.


﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾


كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أختكم براءة



25 من ذي الحجة 1434
الموافق 2013/10/30م


Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 28th April 2024 - 10:40 AM