الى متى ستظل حركة الجهاد الاسلامي "مطية" لحماس
حماس والجهاد تشكلان قيادة موحدةأعلنت حركتا المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي في قطاع غزة عن تشكيل قيادة موحدة للتعاون على جميع المستويات السياسية والنقابية والنسائية والطلابية، وذلك في ظل ما وصفه القيادي في حماس محمود الزهار بالتطورات المحيطة.
ونسبت وكالة يونايتد برس إنترناشونال إلى الزهار قوله في لقاء سياسي جمع قيادات من الحركتين بعنوان "المستجدات السياسية والعلاقات الثنائية"، إن حركته عقدت سبعة مؤتمرات مع الجهاد، كان آخرها في ذكرى تأسيس الدولة الإسرائيلية، مشيرا إلى أنه قد اختير أربع قيادات من كل حركة لإدارة اللقاءات وتنظيم العمل.
وأعرب القيادي في حماس عن أمله بأن الله "سينصرنا إن وحدنا صفوفنا وقوينا شوكتنا"، مؤكدا ضرورة أن تنهض هاتان الحركتان في ظل "التطورات المحيطة بنا، خاصة أنهما تمتلكان هدفا واحدا وعقيدة واحدة".
من جانبه اعتبر عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي أن هذا اللقاء وما بعده من لقاءات وتحاور وتنسيق تطور كبير للحركتين.
ولكن الهندي حذر في كلمته مما وصفها المخططات الأميركية والإسرائيلية للسيطرة على العالم فكريا وجغرافيا "بهدف منع أي نهضة إسلامية في المنطقة".
وأشار إلى وجود "تحولات إستراتيجية خطيرة"، مؤكدا أن الشعوب هي التي ستحدد مستقبلها ورؤيتها.
المصدر:يو بي آي
================
حماس في حالة ضعف شديد وتحتاج الى من يسندها , ولأن حركة فتح تركتها حسب متطلبات المرحلة , فلم تجد لها غير الجهاد الاسلامي ليدعمها مرحلياً , فقد قبل قادة الجهاد أن يكونوا "مطية" لحركة حماس التي ما زالت تحت جناح ايران في الدعم المالي والسياسي , فبعد أن لاحقت حماس مقاتلي الجهاد في غزة أيام الهدنة مع يهود نسي قادة الجهاد هذا فيما يبدو أن متطلبات المرحلة استحقت على الجهاد الاسلامي هذه الوقفة , فالدعم المالي واحد والعلاقة مع ايران وطيدة للحركتين .
وقد كذب الهندي في تصرفه المناقض لتصريحه أن الهدف الوقوف في وجه أمريكا التي تهدف الى منع أي نهضة إسلامية في المنطقة , فلا هو ولا حركته ولا حماس تسعى لأي نهضة إسلامية , بل انهم ميعوا الاسلام وهرولوا باتجاه المناصب والأموال وقبلوا على انفسهم أن يكونوا "مطية" للعلمانيين يوصلوهم في هذه المرحلة الى بر الأمان ويعطوهم شرعية لم يحلم العلمانيون بها يومياً .
والجزيرة تروج لهذا الخبر المقتضب وتصوره على انه اعتصام بحبل الله رغم ما فيه من عمل سياسي قذر وشراء للذمم وتغير في التوجه للحركتين في مقدمة لجر الجهاد في أي عمل سياسي قادم من شأنه أن يقر اتفاقات خيانية ستجري لاحقاً لبيع ما تبقى من فلسطين , فالجهاد وحماس ومن سار دربهم الى جانب فتح شبرا بشبر وذراع بذراع .