السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
السعودية تسجن "امرأة القاعدة"أعلن مصدر رسمي أن محكمة سعودية أصدرت السبت حكما بسجن "امرأة القاعدة" وهي أول سعودية تحاكم في قضية إرهاب، لمدة تصل 15 عاما قابلة للاستئناف, مع منعها من السفر 15 عاما أخرى بعد انتهاء عقوبتها.
وأضاف أن المحكمة الجزائية بالرياض أصدرت قرارها بسجن المرأة إثر إدانتها بتهم عدة أبرزها "تكفير الدولة" و"إيواء المطلوبين أمنيا" والخروج لمواطن الفتن والقتال" مشيرا إلى أن للمدانة والادعاء العام مهلة شهر للاعتراض على الحكم.
وأوضحت وكالة الأنباء السعودية أن المحكمة الجزائية المتخصصة أصدرت حكما "ابتدائيا بحق امرأة سعودية بالسجن مدة خمس عشرة سنة من تاريخ توقيفها ومنعها من السفر لمدة خمس عشرة سنة بعد خروجها من السجن".
وأدانت المحكمة "امرأة القاعدة" كذلك بـ"تمويل الإرهاب" لجمعها 267 ألف دولار وإرسالها إلى تنظيم القاعدة بالعراق.
كما اتهمتها بـ"المساعدة في جريمة تزوير بطاقات الهوية الشخصية لمن يرغب من الشباب في الذهاب إلى العراق للقتال هناك" و"إيصال أجهزة لاسلكية لتنظيم القاعدة الإرهابي في اليمن".
يُذكر أن المحاكمة بدأت يوم 31 يوليو/ تموز الماضي، وأن المرأة نفت التهم الموجهة اليها خلال جلسات المحاكمة قائلة إنها كانت "أسيرة زوجيها".
ولم تكشف الوكالة اسم المرأة، لكن السلطات كانت أعلنت قبل نحو 19 شهرا اعتقال 116 شخصا من تنظيم القاعدة بمنطقة القصيم (شمال الرياض) بينهم امرأة.
وسبق لهذه المرأة أن تزوجت شخصين أحدهما معتقل بتهمة علاقته بالقاعدة، في حين قتل الآخر شمال الرياض قبل عدة أعوام, وفق مصادر متطابقة.
ولم تذكر وسائل الإعلام اسمها، لكن الرجل الثاني في "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" سعيد الشهري كان دعا مطلع يونيو/ حزيران 2010 إلى خطف الأمراء والوزراء والمسيحيين بالسعودية ردا على اعتقال هيلة القصير.
وأكد الشهري في تسجيل صوتي اعتقال "الأخت الداعية" القصير في بريدة، كبرى مدن منطقة القصيم.
محاكمات
يُذكر أن السلطات القضائية السعودية بدأت قبل أشهر محاكمة خلايا عدة تضم عشرات المتهمين بالانتماء إلى القاعدة.
وقد بدأت المحكمة الجزائية في جدة مطلع الصيف محاكمة 85 متهما في قضية تفجير ثلاثة مجمعات سكنية بأحياء غرناطة وإشبيلية وفينيل بالرياض في مايو/ أيار 2003 أدت لمقتل 35 شخصا بينهم تسعة أميركيين، وإصابة العشرات بينهم أطفال ونساء.
وهؤلاء متهمون بالتخطيط لتفجير "قاعدتين لسلاح الجو ومجمعات سكن وشركة أرامكو".
وتحاكم أيضا "أهم" خلية متهمة بالإعداد لعمليات "إرهابية" في قطر والكويت، وعدد أفرادها 41 شخصا بينهم 38 سعوديا بالإضافة إلى قطري وأفغاني ويمني ألقي القبض عليهم قبل خمسة أعوام.
كما كشف الادعاء العام مطلع الشهر الحالي خلال محاكمة مجموعة أخرى التحضير لهجمات انتحارية كانت تستهدف أحد المطارات في شمال شرق المملكة، وقتل عدد من الرعايا الغربيين.
============
كان من بيت التعليقات للمسلمين الغيورين على الاسلام ونساء المسلمين ما يدلّ على وعي سياسي ولكن وجب الربط بين السياسة والاعلام وطريقة تناوله للخبر ليكتمل الوعي وتتوضح الصورة ، صورة هذا الاعلام المخادع الذي يمرّر سياسات الحكام المجرمين المعادين للاسلام والمسلمين وهذا ما جاء في تعليق الاخ :
إقتباس
ابن عامر
دار الاسلام
حقوق المرأة عند آل سعود هي فقط لمن تعادي الاسلام أما المرأة المؤمنة بالله ورسوله فالسجن لها
وأزيد على قوله أن حقوق المرأة عند الاعلام هي فقط لمن تعادي الاسلام أما المرأة المؤمنة بالله ورسوله فالسجن لها!!