انتهى زمان الأقزام وحان دور العظام خيارات

[ام عاصم]

انتهى زمان الأقزام وحان دور العظام

الخبر:



انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عدم دعم حلف شمال الأطلسي الناتو لعملية بلاده العسكرية المستمرة ضد المقاتلين الأكراد في سوريا، ومتحدثا إلى أنصاره السبت، تساءل أردوغان "يا حلف الناتو، أين أنت؟"، واتهم الحلف بازدواجية المعايير، وقال أردوغان إن تركيا كانت ترسل جنودا إلى مناطق الصراع عندما يُطلب منها ذلك، لكنها لم تتلق في المقابل أي دعم، وحثّ أردوغان الناتو على تقديم المساعدة لتركيا، بقوله إن حدود البلاد "مهددة الآن". (الحدث نت).



التعليق:


عجيب أمرك أيها الأفّاك الأشر، تبتعد بضعة أمتار فقط عن قوات قاتل المسلمين في الشام بشار الأسد في حين تسرح وتمرح في مشارق الأرض ومغاربها! بل تنكر وتستنكر كأنك البريء من أي ذنب وكأنك قائم بكل ما عليك، يخرج من فيك قبح لم نسمع قبله، مخاطبا من طبع الله على قلوبهم. استيقظ أيها الحالم في النهار، إن من سمع كلامك وعَذرك لن يكون سوى جاهل أو متآمر على هذه الأمة التي هي من أعمالك وأعمال من هم على شاكلتك براء. إن تصريحك هو اعتراف بأنك لم تترك أي عمل قذر قام به حلف الناتو في مختلف البلاد إلا وكنت السباق في المشاركة فيه، اعتراف صريح بجرائم بغيضة قائمة على حقد الصليبيين وسعيهم لنشر أفكارهم الخبيثة بين المسلمين وسعيهم للهيمنة والسطوة والتسلط على الآخرين، فهل بقي عندك بقية من الشرف؟! تنادي أهل الكفر وأنت كنت ساعدًا لهم وخير معين في البطش بنا، وبإعانتهم على التدخل في بلاد المسلمين حتى يرتبوا أمورهم كما يشاؤون، كما في سوريا... فهل بقي عندك بقية من كرامة الرجال؟!


كفاك يا من ارتضيت أن تكون عونًا للشياطين في بلاد الشام، كفاك يا من سقطت عنه كل أوراق التوت التي تغطي عورته، كفاك نباحًا أنت والفيل الأمريكي ترامب، كفاك كذبًا على نفسك، فأنت تكاد تصدق كذبك! كفاك بيعًا لنفسك بسعر بخس في سوق النخاسة... إن هذه الأمة منك براء، وستنال انتقامها منك بعد أن فضحتك وفضحت نفسك، فقد تكشفت خيانتك بتخاذلك عن نصرة أهل الشام، وأهل فلسطين قبلها... أتظننا ممن يستمع لك ولأمثالك؟! كلا، نحن أحفاد القادة العظام، وقائدنا محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام، استيقظ قبل أن يفوتك القطار ويصير الدور على الرجال العظام، بين عشية وضحاها، ننتظر فقط أمر الخالق الباري بالانتصار لنا، شاء من شاء، وأبى من أبى.


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

د. ماهر صالح – أمريكا