الاستغراب
الاستغراب لغة يكون في العادة من مخالفة الطبائع التي جبل عليها الإنسان
أما أن يقوم الشخص بعمل موافق لطبائعه فهذا ليس غريبا.
فعلى سبيل المثال:
حكام اليوم خونة مجرمون لا خير فيهم يخدمون الكفر ويحاربون الإسلام.
وعلماؤهم علماء سوء لا خير فيهم.
لذلك ان ترى حاكم مثل بن سلمان يتعاون مع امريكا علنا ويعلن الحرب على دين الإسلام فهذا ليس غريبا عليه وعلى كل فرد من هذه الأسرة الحاكمة السلولية...!!!!!
وان ترى علماء السوء عنده كالكلباني والعريفي والقرني والفوزان وغيرهم يفتون له ويغيرون شرع الله فهذا ليس غريبا عليهم، لانهم ما كانوا يوما يفتون لإرضاء الله بل لأجل ارضاء السلطان ولذلك لا غرابة في فتاواهم.
وان ترى السلطة الفلسطينية تقدم ليل نهار على خيانة لم تر لها مثيلا فهذا بسبب طبيعة بنائها في مساندة يهود ولأنها صنيعة يهود والصليبيين ولذلك لا غرابة.
ولا غرابة من كل افعال السيسي الإجرامية لأنه مخابرات أمريكية أي الحكام الحقيقيين لمصر.
اما الغرابة فيمكن ان نتفهمها من عالم حدثنا عن الجرأة ثم رأيناه ينتكس
والغرابة من قوم نادوا بالفضيلة فلما امرهم السلطان بالرذيلة اطاعوه
والغرابة من جماعة اعلنت الجهاد والتحرير والمقاومة ثم بضغط بسيط نادت بسيادة عدوها ونادت بتطبيق الكفر على المسلمين ووجوب خضوعهم للكفار
هنا الغرابة....................!!!!!
ولذلك فحكام اليوم وعلماؤهم توقع منهم كل شيء، توقع ان يعيدوا الأصنام للكعبة وان يفتوا بحرمة الدخول في دين الاسلام وحرية الارتداد عن الدين، توقع ان يفتوا بسفك دم كل من خالف ولي أمرهم، توقع من الحكام كل عمل لمحاربة الاسلام وأهله، فهذه طبائعهم ولا غرابة.
وأعود أقول أن الغرابة ان ترى اهل الفضل ينتكسون بضغط من المجرمين ويبدؤون يبررون تقصيرهم، فهؤلاء قد نستغرب منهم..!!!!
ولكن الناظر الى طبيعة البشر يدرك ان الثبات على الحق صعب لا يثبت عليه إلا الرجال الرجال وقليل ما هم.
https://www.facebook.com/145478009128046/ph...e=3&theater