السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
كل يوم يطلعون علينا بفتوى مخالفة حتى الطقس لا يتغير بهذه السرعة العجيبة ولكن الاهواء تحكم خاصة ان خضع الشيخ الى ارباب السياسة بالمفهوم الراسمالي فكل شيء وقتها سيبنى على المصالح المتغيرة ،، انظروا لماذا يستغفر فانا لا اكاد اصدق انه يقول علنا انه لا يجوز خلط الدين بالسياسة !! هل يبشّرنا بالمسيحية ام ماذا!!
يفتي هذا الشيخ للشعب التونسي ان يتقدم للانتخابات والعبرة للمصلحة كالعادة ! يسخر قائلا اننا بين طرفين واحد يريد القطع مع الانتخبات لكثرة الفتاوى والاخر يريد خلافة فيحلف بالله انه لوجاء عمر بن العزيز ليحكم تونس الان لقام الشعب بثورة كالتي ضد بن علي يوم 14 جانفي او اكثر!!! تنفير وتشويه وتخويف من الاسلام وعدل الاسلام ومعالجات الاسلام ،، شيطان في هيئة شيخ ، هؤولاء الشيوخ من صنيعة آل سعود الذين يدعمونهم ليقفوا حجر عثرة يعطل السير نحو خلافة راشدة موعودة تهدد استحوذاهم على السلطة وثروات المسلمين
كلام منمّق كما عودنا الشيخ محمد حسان فهو عليم اللسان يتحدث يطريقة فضفاضة في مسالة حساسة تستوجب الدقة لتتبين الامة الحق من الباطل والشيخ عنده المجال الذي يتيح التفصيل في مسالة مهمة
فهذا وقت قول الحقيقة بعينها وليس مجانبتها او الكلام العام الذي يُفهم منه اكثر من معنى ، فماذا يقصد الشيخ بقوله :أيَ منصب!!::: فالامة لها ان تختار حاكمها ومجلس الامة وليس مطروحا الان بل المطروح مجلس برلماني تشريعي وليس هذا من الاسلام في شيء فليس لها ان تنتخب احدا تعدَى على الله وأخذ لنفسه صفة التشريع .
لا عجب من هذا الكلام اذا ما عرفنا المصدر الذي يستند عليه الشيخ القرضاوي في التشريع فقد اتانا بمصدر جديد للتشريع وهي الديمقراطية وهذا ما صرح به في حلقة الشريعة والحياة يوم الاحد 23 اكتوبر ناصحا اهل ليبيا بالديمقراطية وانها لا تتناقض مع الاسلام !!! ولذلك لا نستغرب عندما يستمد فتاواه من ديمقراطية تقوم اساس على الحريات تُعري المرأة كما فعل هو يدعو نساء المسلمين الى التحرر من الفرائض التي اوجبها الله !
المتلقي بين الجزيرة واخواتها من القنوات الاخبارية المضللة يتلقى جرعات من السم وما يجعلها يتقبلها هي القنوات "الدينية" كقناة الرحمة فهي تُخدّر الضحية فلا يقوى على رفض او انتقاد ما يُقدّم اليه من سموم ، فدور القنوات الاخبارية والدينية يبدو انه يتكامل وكل يقوم بمهمته ليتشكلوا مع بعضهم عنكبوتا يخدر فريسته قبل التهامها !