السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
ونحن نتصفح الاخبار ما يلفت انتباهنا قد يكون خبرا غريبا او مفاجئا كما قد يلفت انتباهنا تكرار لالفاظ معينة او وجود لاشخاص بعينهم حتى مع تنوع الوسيلة الاعلامية ان كانت على النت او على الفضائيات او مقروءة وهنا نتساءل هل هذه الشخصية هي من تفرض نفسها على الاعلام ام الاعلام من يفرضها علينا كمتلقي؟! ولعل اقرب مثال هو شخصية امير قطر وتحركاته الكثيرة التي يرصدها الاعلام فتجده في اليونان وفي بعض الدول الاوروبية "يستثمر" (على حدّ فهم الاعلام ) في احدى الشركات الراسمالية المفلسة كما تجده في ليبيا يقدم لها الدعم للانتقال الديمقراطي السلس كما تجده في تونس يدعم احدى الاحزاب الاسلامية المعتدلة لنفس الانتقال كما تجده في الجامعة العربية يبشّر بتمديد فترة بشار او "يبشّر " بتدخل دولي يلوح في الافق والاعلام ستجده يفرش السجاد الاحمر امام الامير ويمسح آثار خطى التطبيع مع الخيانة من الخلف ومع ان موضوع الاعلام مع امير قطر يتطلب فتح الملفات لكني هنا ضربته كمثال فقط فشخصيتنا التي سنتناولها و لفتت الانتباه وأثار حضورها الدائم في الاعلام التساؤلات هو الشيخ محمد حسان فمن الذي فرض نفسه على الآخر؟!!
بداية احب ان اوضح ان الموضوع ليس شخصي ولا هو للنيل من الشيخ ومن منا لم يسمع دروس الشيخ حسان وتأثر بكلماته في وقت من الاوقات ؟ ولكننا لاحظنا تغير المواقف فكيف رصد الاعلام هذا ،، هل الاعلام يوظف التغيرات التي تطرأ على مواقف الشيوخ ام أنّ الشيوخ من يوظفون الاعلام ،أم ان الامر اكبر من ذلك وكلاهما موظف من طرف ثالث؟!!
سأورد بعض المواقف للشيخ من قبل الثورة المصرية وصولا الى حكم المجلس العسكري المصري
هنا شخصيتنا تمتدح حسني مبارك لما كان وليّ أمر
رأي الشيخ حسان في الحزبية وهو ضد التحزب
مع بداية التظاهرات قبيل ان تصبح ثورة ، يدعو الجميع لعدم التظاهر
الشيخ بعد الثورة ورأيه في المتظاهرين وقد انقلب يمتدحهم
ومع تكوين الاحزاب بعد ان كان رأيه ضد التحزب اصبح يدعم بعض الاحزاب منهم الاخوان واحزاب للسلفيين
الشيخ محمد حسان يدعم تأسيس حزب ”الأصالة“ السلفى الجديدإقتباس
انسحاب 3 آلاف سلفى يعطل إشهار حزب «الفضيلة»3آلاف من مؤسسى حزب «الفضيلة» السلفى، سحبوا توكيلاتهم من محمود فتحى، وكيل مؤسسى الحزب، مما أدى إلى تأجيل تقديم أوراقه إلى لجنة شؤون الأحزاب، بسبب الخلاف على محاولة الاندماج مع حزب «السلامة والتنمية» التابع للسلفية الجهادية بعد أن وصل عدد مؤسسى الحزب إلى 6 آلاف، مما يعنى انسحاب نصف أعضائه. قال الدكتور عادل عفيفى، رئيس الحزب، إن هناك محاولة من السلفية الجهادية بمساعدة بعض مؤسسى «الفضيلة» للسيطرة على الحزب وتحويله إلى حزب جهادى.
وأضاف لـ«المصرى اليوم»: «هناك مخطط ضدى من محمود فتحى وخالد سعيد ومحمد إمام وخيرى فرحات، للتفاوض مع السلفية الجهادية والجماعة الإسلامية لدمج الحزب إلى أحزابهم تحت اسم (جبهة الإصلاح) وأنا ضد هؤلاء لأن أعضاء الحزب انضموا إليه لأنه سلفى، وأى محاولة للاندماج مع هؤلاء تعد (خيانة) لأعضاء الحزب، فاندماج الحزب مع حزب السلفية الجهادية سيضر به لأنه فى أى انقلاب للدولة على هؤلاء سيتضرر حزبه، وسأقف ضد هؤلاء وأمنع مخططاتهم، فأنا الذى أنشأت الحزب وسأدافع عنه، وهؤلاء يحاولون تشويه صورتى بقولهم إننى كنت أعمل مساعداً لوزير الداخلية لإبعاد الأعضاء عنى وتنفيذ مخططاتهم، ولا يمكن لأحد أن يثبت ضدى أى تجاوزات أثناء عملى بالوزارة». وأكد «عفيفى» أن محمود فتحى، وكيل المؤسسين، أصبح غير مسؤول عن جمع التوكيلات، وطالب من يرغبون فى الانضمام إلى الحزب بعمل توكيلات باسمه، وأنه جار حالياً سحب التوكيلات من «فتحى» للتقدم بها إلى لجنة شؤون الأحزاب. وقال الدكتور خالد سعيد: «إننا وراء تأسيس الحزب وجميع الذين ينقلب عليهم (عفيفى) أعضاء المكتب السياسى للحزب، ونحن وراء جمع تلك التوكيلات وتم تنصيب (عفيفى) رئيساً للحزب كمنصب (شرفى) والهجوم عليه جاء بعد أن صرح فى وسائل الإعلام بتبنيه فكرة (الدستور أولاً "
أعلن اللواء الدكتور / عادل عبد المقصود عفيفي رئيس حزب الفضيلة تحت التأسيس وأعضاء المكتب التنفيذي :-
إيهاب شيحه
محمود سلطان
يامن احمد
محمد النائي
شريف عصام
محمد عبد رب النبي
مصطفي طه
تامر عبد الخالق مكي
عمرو فاروق
محسن فوزي
علي إنسحابهم من حزب الفضيلة وقطع علاقتهم به نهائياً بعدما تبين أن هناك مؤامرة لتغيير مبادئ الحزب التي تقوم علي الإلتزام بالشرعية وسيادة القانون والمنهج الإسلامي السلفي المعتدل .
وتحويل مبادئه إلي أفكار متشددة تضر بالصالح العام والعمل الإسلامي .
وبناء علي ذلك قرر الدكتور عادل عبد المقصود عفيفي والسادة السابق ذكرهم تأسيس حزب جديد باسم "حزب الأصالة" .
وقد وافق علي ذلك كلاً من المرجعيات الشرعية التالية لحزب الأصالة وهم :
-د/محمد عبد المقصود عفيفي-الشيخ/ محمد حسان-د/محمد عبد السلام
-الشيخ/مصطفي محمد
-الشيخ/ممدوح جابر
كما قرروا سحب دعمهم وتأييدهم لحزب الفضيلة للأسباب سالفة الذكر . "
بعد ان كان الشيخ يدعم حزب الفضيلة رأى رئيسه وهو اللواء عادل عبد المقصود ان حزبه سينحرف عن الهدف الذي يرسمه فأنشأ حزب يسمى بحزب الأصالة
يؤكد الشيخ حسان لدعمه لحزب الاصالة السلفي
على قناة الناس الفضائية.
نبذة عن السيرة الذاتية لرئيس حزب أصالة "السلفي" اللواء عادل عبد المقصود عفيفي الذي كان لواء في الداخلية زمن مبارك* مأخوذ من الصفحة الرسمية للحزب عالفيسبوك
فالشيخ محمد حسان كما شاهدنا على قناة الناس انه يدعم الدعم التام لحزب الأصالة الذي رئيسه كان مساعد لوزير الداخلية !!
رئيس حزب الأصالة الذي كان مساعد وزيد الداخلية سابقا والاخير اخوه الشيخ محمد عبد المقصود الذي يقدم برنامج فضفضة على قناة الناس الفضائية
نتقدم بالاحداث ونلاحظ اهتمام الاعلام بتصريحات الشيخ وعلى سبيل المثال لا الحصر نرى
صحيفة الجريدة تروج له
الشيخ محمد حسان يدعم تأسيس حزب ”الأصالة“ السلفى الجديدمحمد حسّان: لابد من وقف التشكيك في المجلس العسكري.. وهناك قوى سياسية تسعى فرض أجندتها عليناوجاء الحج وقد أخذ الشيخ حسان عهدا على نفسه للذود عن حما مصر والمجلس العسكري "حاميها " فثارت ثائرته ومن عرفات قال :
هل الشيوخ للاستهلاك الاعلامي ، فيهتمون بتصريحاتهم ويوظفونها ثم يعرضونهم للبيع في سوق نخاسة الراي والراي الاخر فهنا نفس الصحيفة الجريدة بعد ان رصدت لاشهر اخبار وتحركات الشيخ تاتي على فيديو للشيخ وجدي غنيم وهو يكشف التحولات الخطيرة التي اتسمت بها مواقف محمد حسان من حكم مبارك للمجلس العسكري
تسجيل صوتي: الشيخ وجدي غنيم للشيخ حسّان: فاض الكيل.. وموقفك من «العسكري» فضيحة ستُفقدك ثقة الناسكما استعملته سابقا الجزيرة مباشر مصر للترويج للاخوان وكما استعمله
الاعلام المصري الموالي لمبارك من قبل لاحتواء الثورة والسؤال الذي يفرض نفسه كما ذكرت من قبل من يستغل من؟ الاعلام ام الشيوخ للاخر ام ان اللعبة التي ارتضى كل اطرافها قواعدها تحتم الالتزام بالقوانين فكل مسخَّّر لما استُؤجر من اجله؟!!!