منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

الملف الشخصي
صورة العضو
التقيم
 
الخيارات
الخيارات
الإعلان الشخصي
أبكي على شام الهوى بعيون مظلوم مناضل
وأذوب في ساحاتها بين المساجد والمنازل
رباه سلم أهلها واحم المخارج واالمداخل
واحفظ بلاد المسلمين عن اليمائن والشمائل
مستذعفين فمن لهم يارب غيرك في االنوازل.....
معلومات شخصية
عبق الجنان
ناقد متميّز
32 سنة
أنثى
إسم البلد غير محدد
تاريخ الولادة مايو-25-1992
الهوايات :
لا توجد معلومات
الإحصائيات
الإلتحاق بتاريخ: 10-November 11
عدد مشاهدة الملف 35,299*
آخر تواجد في : 22nd June 2016 - 01:31 PM
التوقيت المحلي: Nov 1 2024, 04:06 PM
825 المشاركات (0 :المشاركات باليوم)
معلومات الإتصال
AIM لا توجد معلومات
Yahoo لا توجد معلومات
ICQ لا توجد معلومات
MSN لا توجد معلومات
* يتم تجديد عدد المشاهدات كل ساعة

عبق الجنان

الأعضاء

****


المواضيع
الردود
التعليقات
الأصدقاء
المحتوى
بســم الله الـرحمــن الرحيــم

الإعلام الذي تضِّجُ منابره بشؤون المرأة ، ويهتف إذاعيوه ليل نهار بحقوق المرأة وتمكين المرأة وحرية المرأة .. لا نرى له أثراً حين الحديث عن حملة عالمية ضخمة ، لرسم المسار الصحيح أمام الاعوجاجات الموجودة في ما يخص المرأة
بدءاً من الظلم الواقع عليها في مجتمعاتنا ، أساس المشكلة ، الحل الناجع ..
مروراً بمكانتها في الإسلام ، والصورة الصحيحة لها في الشريعة .. ونقيضها في الرأسمالية
انتهاء بتصحيح مسار التغيير الحقيقي لنساء المسلمين ..

هذه الحملة التي ستُتَوَّج بمؤتمر ضخم .. في خمس دول في نفس الوقت ستتحدث فيها نساء عالمات ومهتمات بشؤون المرأة ،
سياسيات وناشطات في المجتمع .. في 28 من آذار الجاري ..


لا نرى لها أثراً في وسائل الإعلام المسموعة أو المقروءة أو المرئية !

عجباً يا دعاة حقوق المرأة .. أليس هذا منبراً للنساء ؟؟
وهذه حملة تهم المرأة ؟؟
فأين منابركم ، أقلامكم ، كاميراتكم وأينكم ؟؟؟


لقد قطعت الحملة مرحلتها الأولى وكانت بعنوان : صد الهجوم الليبرالي على أحكام الشريعة الإسلامية ..
وتناول بيان عوار العلمانية وفشل الخطاب النسوي في معالجة مشاكل المرأة الحقيقية ..
حيث أظهر بوضوح سقوط فكر الجندر عقليا ، ونقضه شرعا ..

والآن في المرحلة الثانية تتناول الحملة تحت عنوان "توضيح دور المرأة في الشريعة الإسلامية"
تفصل في مواضيع تهم المرأة المسلمة وطبيعة حياتها العملية في ظل دولة الإسلام ، من أحكام الزواج والطلاق والنفقة ورعاية الأطفال والالتزام باللباس الشرعي ، عمل المرأة وحقها في التملك وذمتها المالية المستقلة ،
مشاركتها السياسية ، ومحاسبتها للدولة وغيرها ..
كما تعرضت الحملة لمواضيع شائكة كحقوق المطلقة بين العادات والاحكام الشرعية ، الميراث ، جرائم الشرف ، العنف ضد المرأة ، تعدد الزوجات ، تحديد النسل
وتميزت الحملة بفقراتها المتنوعة ك "المرأة بين الحقيقة وكذب الإعلام " و "سلسلة تفكيك الخطاب النسوي" و "أقول للنسويات ونقضها" و "وموايثق الغرب واتفاقياته ضد المسلمة" ك "سيداو ومؤتمر بكين وغيرها" ..

هذا وتستمر الحملة بخيرها ..

ويستمر الإعلام مقصراً بحق المرأة المسلمة وهو يحرمها من هذا الخير ..

للمتابعة : فيس بوك : المرأة والشريعة / فيس بوك
تويتر : المرأة والشريعة / تويتر
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

لأن المرأة المسلمة كانت ولا تزال هدفاً لسهام الغرب المسمومة ومنها الإعلام ، حيث تتعرض لحملات التشويه هي وإسلامها الذي فيه خلاصها ، وتُتَّهم أحكام الشريعة الغرَّاء بظلم المرأة والإساءة إليها .
كما أن المرأة المسلمة وللأسف فقدت الوعي بأحكام دينها الخاصة بها نتيجة غياب دولة الإسلام ، والتعتيم الإعلامي عليها ، إضافة للسموم الفكرية التي يبثها لها الإعلام ,,

لذلك لتبيان الحق من الباطل وتوضيح الأحكام الشرعية المتعلقة بالمرأة : مكانتها ، دورها ، حقوقها وواجبتها في الإسلام ..
يقوم القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير بحملة عالمية بعنوان "المرأة والشريعة بين الحق والباطل " لتبيان زيف الادِّعاءات ..


ومن ضمن الحملة يقدم سلسلة فكرية بعنوان "تفكيك الخطاب النسوي"
لبيان حقيقة النسويات ، خطاب الحركة النسوية حقيقته وما وراءه ..

ونقدم لكم الحلقة الأولى بعنوان "لماذا لا ترفع الحركة النسوية شعار كلنا مسلمات #فرنسا ؟"

تحدثت النيوز وييك عبر نسختها الإلكترونية عن تقرير نيلس موزنيكس "المجلس الأوروبي لحقوق الإنسان" أن 80% من الاعتداءات التي تطال المسلمين في فرنسا في موجة الإسلامافوبيا موجّهة ضد النساء المسلمات وتستهدفهن بشكل خاص. وتشمل هذه الاعتداءات ممارسات متفاوتة في درجة العنف والإساءة؛ منها سحب وتمزيق الحجاب أو النقاب ورمي الضحية بفضلات الكلاب أو قذفهم بالزجاجات من السيّارات المارة أو وصفهن بعبارات بذيئة أو البصق عليهن (2015/2/18م - النسخة الإلكترونية).

وما أن نشر التقرير حتى تنادت الأصوات في فضاءات تويتر متسائلة عن الغياب الكامل لأي ردة فعل من النسويات في فرنسا، ولعل هذه النداءات تثير العجب أكثر من صمت النسويات نفسه. فهل توقع عاقل أن تخرج نساء فرنسا في مسيرة مليونية وهن يحملن شعار # كلنا_مسلمات_فرنسا؟ هل يُنتظر منهن أن ينظرن للهجمة على المرأة المسلمة كهجمة على كل النساء؟ وكيف يُنتظر هذا من الحركات النسوية في فرنسا وهي التي ساندت الحكومة واحتفلت في عام 2004 بحظر الحجاب في المدارس واعتبرت عزل المرأة المسلمة عن المجتمع وتقليل فرصها في التعليم انتصارا للمرأة الفرنسية! تحول الحجاب من زي للمرأة المسلمة إلى زي يختزل كل ما هو سلبي ورجعي، وتوالت الاعتداءات خاصة بعد التغطية الإعلامية المعادية للإسلام والمسلمين، ثم تبع ذلك حظر النقاب في الأماكن العامة في 2011 وما صحبه من ملاحقات وتضييق على المسلمات حتى إن الكثيرات بتن يعشن في عزلة عن المجتمع وتفننت أخريات في سبل نقل الدراسة والعمل للبيت.

لقد ارتبط زي المسلمة سواء أكان خمارا على رأسها أم نقابا تغطي به وجهها، ارتبط بقيم مغايرة لمنظومة الفكر الغربي واعتُبر تحديا صريحا لحضارة الغرب ومكتسباتها. بل إن الصرامة التي نفذ بها قرار حظر النقاب في الأماكن العامة بدا وكأنه محاولة ترويض للمرأة المسلمة حتى تعود لرشدها وتسير في ركب المتحررات، ظانين أن هذه الهجمة الشرسة ستكون بمثابة علاج للمسلمات اللواتي فشل الفكر الغربي في استقطابهن وصمام أمان ضد المد الإسلامي! وقفت الحركة النسوية لتبرر السياسات المعادية للمرأة المسلمة وتستقطب نساء الجالية لتعزز القيم العليا للمجتمع في فرنسا. وبالرغم من الأثر السلبي لحظر النقاب وما كتب في الأمر من تقارير ودراسات إلا أن الحركات النسوية لم تجد حرجا في أن تصرح بأن التزام المسلمة بالأحكام الشرعية هو خيارها وعليها وحدها تحمل نتائج هذا القرار، وأن حماية مكتسبات الحركة النسوية هي قيمة عليا يجب الحفاظ عليها. هذه الحركة النسوية هي ذاتها التي وقفت مساندة للحكومة الفرنسية لدمج الجالية المسلمة قسراً وليس بالإقناع وقدمت الحاجة للاندماج على مناصرة المرأة وحماية حقوقها! لقد بدا واضحاً أن النسوية تُستخدم كجبهة ضد قيم لم يواجهها الغرب بقوة الفكر والحجة وأن شعارات حقوق المرأة لا تعني شيئا إلا في إطار استغلال ملفات ختان الإناث وزواج الصغيرات وتعدد الزوجات.

ثم كيف تنتصر الحركات النسوية لمسلمات فرنسا وهي أدرى الناس بأن النظام لا يكترث لحال المرأة وحقوقها! ولعل أبرز مثال على هذا هو أن المرأة الفرنسية لم تحصل على حق الانتخاب إلا في عام 1945 وعانت طويلا حتى حصلت على هذا الحق، ولا زالت تعاني من هضم الحقوق والاستغلال وهدر الكرامة، وإن فاقد الشيء لا يعطيه.

يقول الفيلسوف الفرنسي فرانسوا ماري أرويه المعروف باسم فولتير "أنا لا أتفق مع ما تقوله لكني سأدافع حتى الموت عن حقك في أن تقوله"، كانت هذه إحدى أبرز مقولات فيلسوف عصر التنوير. عبارة اختزلت قيم الدفاع عن حق الآخر في أن يختلف معك فكريا وثقافيا وتجاوزت قائلها لتصبح دلالة على الإنصاف والموضوعية. إلا أن واقع فرنسا منذ عهد فولتير مرورا بتاريخ فرنسا الاستعمارية وفرنسا الحديثة يظهر زيف هذه الشعارات وأن من تناقلها لم يَعِها ولم يكن صادقاً بل سار على أن الفكر الغربي هو عصارة الفكر الإنساني وأرقى ما توصل إليه البشر. وبالرغم من شعارات حرية الرأي والدين إلا أن الرموز الإسلامية، خصوصاً زي المرأة المسلمة كان الاستثناء الأبرز لهذه الحريات لأنها رموز يرون أنها مغايرة ومعادية لهم ولم تنأَ النسويات بأنفسهن عن هذا العداء لبنات جنسهن بل أدلين دلوهن أو باركن الهجمة الشرسة على المرأة المسلمة وأصبحن أدوات للتضييق على المسلمات.

وليت الأمر وقف على تعارض الفكر الليبرالي التحرري الذي تحمله النسويات مع قمع المسلمات بل تجاوز ذلك، لقد بدا واضحا تعارض كراهية النسويات للحجاب والمحجبات وتجاهلهن لمعاناة المسلمات في الغرب مع مزاعم الحراك النسوي الفكري (على اختلاف تياراته) وتبني قضايا المرأة أينما كانت. لطالما رددت النسويات عبارات تدغدغ المشاعر وتجذب نساء الأرض وتشعرهن بأن الحركة النسوية أصبحت لسان المرأة الذي يعبر عن معاناتها ويذود عنها. تقول الكاتبة النسوية الفرنسية إيزابيل ألونسو "ما دامت امرأة واحدة على وجه الأرض تعاني نتيجة التمييز على أساس الجنس فنضال المرأة مشروع والنسوية ضرورية."

عملت النسوية على مناهضة ما أسموه بالمركزية الذكورية (سلطة الرجل) عبر العالم وتناست المناطق الشائكة التي تتعارض فيها المبدئية مع مصالح حماة قضايا الجندر فتحولت لحركة براغماتية تبحث عن بعض المكتسبات. زعمت النسوية أنها تصوغ للمرأة مفاهيم عقلانية مستنيرة تهدف لهدم الهرم الحالي (حيث يهمش الرجل المرأة ويهدر كرامتها) وتركت العنان لمن يستهدفها لأنها أنثى مستضعفة. ادعت النسويات مناصرة المرأة في أصقاع الأرض وفي الوقت ذاته وقفت كشاهد زور وشيطان أخرس أمام اضطهاد نساء فرنسا نفسها في ما يسمى بالضواحي الفرنسية "banlieues" وسوء أحوال المسلمات هناك. وقعت في سلسلة من التناقضات واتسع البون بين الشعارات والمعايشات في أرض الواقع.

إن النسوية قائمة على فكرة وحدة قضية النساء واتحادهن ضد ظلم وقهر الرجال، فأصبح التحرير من قيد الرجل قضية محورية تحارب من أجلها ويدعمها بعض الذين آمنوا بفكرة النسوية من الرجال. الإشكالية في هذه النظرية هي أنها تهمش النظرة الكلية للحياة وتتناسى تباين آراء البشر في القضيا الفكرية والسياسية. هذه النظرة تعارض الواقع وتظهر النساء كوحدة واحدة متجانسة، وتغلب النوع البشري على الفكر والذوق والمشاعر المشتركة بين البشر. إنها جدلية تعتبر المرأة في المستوطنات حليفا للمرأة الفلسطينية التي اغتصب الاحتلال أرضها وأذاقها الويلات لعقود طويلة! تعتبر حرائر الشام الصامدات أمام آلة القمع كنساء الشبيحة اللواتي يقدمن الدعم لبشار وزبانيته! تعتبر النساء من اليمين المتطرف في أوروبا أنصارا لنساء الجاليات المسلمة!

وختاماً نقول، لن ترفع النسويات شعار "كلنا مسلمات فرنسا" لأن التباين العقدي والمبدئي أقوى بكثير من صراع النسويات مع سلطة الرجل أو شعارات حقوق الإنسان التي تطبع بانتقائية وتتبع لأجندات دولية.. لن تهّب النسويات لحماية المسلمات في فرنسا لأنه لا يمكن أن نفصل الفكر النسوي عن البيئة التي نشأ وترعرع فيها وستظل الحركات النسوية ودعاتها خاضعين لهيمنة الرجل الغربي وفكره ولمنظومة القيم المجتمعية الغربية التي تخالف وتهمش غيرها من منظومات فكرية وعقدية. ولا سبيل لهن ولغيرهن للتحرر ومناصرة الإنسان وقضاياه الحيوية إلا بشيء من التجرد من القوالب الموجودة والبحث في أصل المنظومة الفكرية التي يتبعونها وأن يكون ذلك إحقاقاً للحق وبحثاً لإجابات تقنع العقل وتتوافق مع الفطرة السليمة.

وخاتمة الختام، إننا بصفتنا مسلمات نُكْبِرُ صبر مسلمات فرنسا وغيرها من بلاد الغرب ونعتز بتمسكهن بدينهن ونسأل الله العلي القدير أن يحفظهن ويعينهن ويعمي عنهن كل حاقد متربص، ونسألك يا ذا الجلال والإكرام أن هذا حال ذراري المسلمين، اللهم يسر لأمتنا أمر رشد واعصمنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن.

يقول الحبيب المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه: «يأتي على الناس زمان الصابر فيهم على دينه كالقابض على الجمر».


كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
هدى محمد - أم يحيى


موقع الحملة على فيس بوك : المرأة والشريعة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،


بمناسبة الذكرى الثانية لبدأ الثورة السورية أصدرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف أن من بين 4 ملايين شخص داخل سوريا بحاجة إلى إغاثة، مليونان سنهم أقل من 18 عاما، وأكثر من نصف مليون سنهم أقل من 5 أعوام.

جاء هذا بالتزامن مع التقرير الذي نشرته منظمة انقذوا الأطفال"، ومقرها بريطانيا، في تقريرها الذي صدر بعنوان " الطفولة في مرمى النيران" الذي تتحدث فيه المنظمة مستغلة ما يتعرض له اطفال سوريا على يد بشار وشبيحته بشكل خبيث . فتساوي بين الجلاد والضحية وتكذب فتجعل من الثوار وحشاً رسمت له صورة مخيفة حيث يستغل الأطفال كمخبرين ودروع بشرية!

وتعرض لصور معاناة اطفال سوريا حيث فقدوا الاهل والبيت الآمن والحضن الدافئ وتستمكر في عرض هذه الثورة مع صورة "طرفي الصراع المتنازعين" ليبدو الأمر كما لو أن القضية عابرة لا تستحق الاهتمام بل إنها أزمة يجب إنهاؤها للحفاظ على الطفولة.

بينما الحقيقة أن القضية هي صراع بين حق ينمو وباطل يشيخ ويموت .. بين الإسلام والكفر .. وأطفال سوريا ضحية لتآمر الحكام والغرب على اهل الشام .. هم شهداء وما بقي منهم سيكون رجلَ مستقبل يبني دولة الاسلام على انقاض البعث
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

لا يخفى على أحد ما يقوم به حزب التحرير من دعم وتوجيه عظيمين للثورة السورية حتى صارت الخلافة مطلباً عاماً في اوساط الثوار ما دفع بالرعب لقلوب الغرب فاتمر مسلسل التآمر .. وكان الحكام أحد حلقات هذه السلسلة فأقعدوا جيوشهم عن نصرة الشام بل راحوا ينكلون باللاجئين الذي يفترض أن يكونوا أصحاب أرض فبلاد المسلمين واحدة ..

حيث كانت قد أعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أن عدد اللاجئين السوريين المسجلين لديها تخطى حاجز المليون لاجئ في دول الجوار، وذلك في فترة مبكرة للغاية عما كان متوقعا، مما يزيد من الضغط على الدول المجاورة التي تجد صعوبة في إعالتهم.

وهو ما رد عليه الحزب ببيان صحفي نشره على مكتبه المركزي على لسان الدكتورة نسرين نواز عضو المكتب .. وهذا نصه

بيان صحفي

مليون لاجئ سوري معظمهم نساء وأطفال والعالم لا يزال متفرجا


علنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أن عدد اللاجئين السوريين المسجلين لديها تخطى حاجز المليون لاجئ في دول الجوار، وذلك في فترة مبكرة للغاية عما كان متوقعا، مما يزيد من الضغط على الدول المجاورة التي تجد صعوبة في إعالتهم.

يستمر تدفق اللاجئين السوريين من نساء وأطفال وشيوخ، أصحاء ومرضى، حوامل ومرضعات إلى الأردن ولبنان وتركيا والعراق ومصر وغيرها، وقد ارتفع العدد بشكل كبير منذ بداية العام ليصل إلى مليون. وأشارت التقارير إلى أن نصفهم من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما، وأن من بين كل خمسة لاجئين طفلاً يقل عمره عن خمسة أعوام، ومن السخرية المرَّة أن رقم مليون سجلته امرأة وأم لطفلين، وأنهم جميعا يعانون صدمات نفسية وليس لديهم ممتلكات، وفقدوا أفراداً من عائلاتهم، وها هم يئولون إلى مخيمات بائسة مهينة يعتمدون فيها على سخاء البلدان المضيفة، واستجابة الوكالات الإنسانية والدعم المالي من جانب الحكومات والأفراد.



أيتها المسلمات: إن ثورة الشام ليست مجرد أرقام وإحصائيات لعدد الشهداء والجرحى واللاجئين، وليست قضية إنسانية نهتم فيها بإيواء اللاجئين وإطعامهم وطلب المعونة لهم من الحكومات والمنظمات الدولية، بل هي قضية مصيرية لأناس أعلنوها ثورة لله. هي صراع للإيمان مع الكفر يظهر في الهتافات والمسيرات التي تقول قائدنا إلى الأبد سيدنا محمد، هي اختيار لشرع الله يظهر في المطالبة بدولة إسلامية وليست مدنية ولا ديمقراطية، ثورة أقضَّت مضاجع الكفار فأصبحوا يحاولون وبشتى الوسائل سرقتها وحرفها والتآمر عليها، وما إعلان بريطانيا مؤخرا أنها على استعداد لمد معارضي الأسد بالمساعدات والدبابات إلا مثال على هذا، وهذا مرفوض قطعا فهي ثورة لله ولا يجب تلويثها بالاستعانة بالكفار. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تَسْتَضِيئُوا بِنَارِ الْمُشْرِكِينَ".

إن نساء الشام وأطفالها يعانون الأمرّين في مخيمات اللاجئين، من عوز وذل ومهانة وتحرش ومرض، وتشير التقارير أيضا إلى ارتفاع نسبة الولادة المبكرة بسبب سوء الأحوال النفسية والغذائية، والخوف الذي يعانين منه بسبب استمرار عمليات التهجير والفرار من البلد. وبدل أن تحرك الأنظمة المجرمة في البلاد الإسلامية، ولو جزءا من جيوشها للقضاء على الطاغية ووضع حد لإراقة الدماء الطاهرة ولانتهاك أعراض حرائر الشام ولتوقف معاناتهن، فإنهم يشاركون في المؤامرة بل ويتذمرون من التأثير السلبي من تدفق اللاجئين على اقتصادهم.

فيا أهل القوة والمنعة كم تريدون أن يصبح عدد اللاجئين حتى تشعروا بعظم المأساة وهولها!! أخواتكم وأبناؤكم يستصرخونكم ويستنصرونكم لتنقذوهم من جحيم الطاغية. قال تعالى: ((وإنِ اسْتَنْصَروُكُمْ فِي الدّين فَعَلَيْكُمْ النَّصْـر)). فارتفعوا إلى حجم مسؤولياتكم في حمايتهم والذود عنهم والتخلص من هذا النظام المجرم وإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية التي ستقتص منه وتعيد العدل وتوفر الأمن والأمان.



وقد قامت صحيفة دنيا الوطن بنشر البيان الصحفي كما هو _مشكورة_ .. وإننا لنعجب عن تغييبها لاسم حزب التحرير وتجاهلها ذِكر مصدر الخبر!

ونهيب ببقية الصحف ووسائل الاعلام عامة ان تنشر أخبار ثورة الشام وتبين حقيقته الاسلامية وتوضح الحل الناجع لذلك . .. وتوضح إخلاص الحزب للثوار وتبنيه لمصالح الأمة جمعاء بصدق قل نظيره وعزَّ مثيله لا أن تكون وسيلة تعتيم على حملة الدعوة

رابط الخبر على دنيا الوطن
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،




نشرت صحيفة "ديلي ستار صندي" معلومات تفيد بأن بريطانيا أرسلت أسلحة قيمتها 20 مليون جنيه استرليني، أي ما يعادل 30 مليون دولار، إلى المقاتلين السوريين.

وهذه الٍأسلحة تشمل كما صرح قادة في الاتحاد الأوروبي سابقا "وسائل غير مؤذية وغير فتاكة " ! وهي أسلحة خفيفة تشمل بنادق هجومية، ومدافع رشاشة خفيفة، وقنابل يدوية، وصواريخ مضادة للدبابات،ودروع واقية وتكنولوجيا للمساعدة في جمع الأدلة عند وقوع هجوم كيميائي! في الوقت الذي يمهلون بشار فيه لقتل أهل الشام ويمدونه عن طريق روسيا بكافة أنواع الأسلحة الثقيلة!!

والمضحك في الأمر ان القرار المتعلق بتسليم هذه الأسلحة سيتم إتخاذه في غضون الأسابيع الـ 6 المقبلة بعد بناء ترسانة سرية منها، وسيتم فتحها وشحنها إذا ما قرر الإتحاد الأوروبي رفع الحظر الذي يفرضه على الأسلحة إلى سوريا .

وقد صرحت بريطانيا وبلاد الغرب الكافر عن قلقها من قبل عن توجه الثورة السورية الإسلامي الخالص ومطالبة الثوار بإقامة الدولة الإسلامية من جديد، مما يفسر هذه المماطلة، والتي تكشف عن تآمر الكفار على المجاهدين الثوار فيوحون للعالم أنهم يساعدون المقاتلين بينما إشترطوا لمدهم بالسلاح بأن توصل لأيدي " المعتدلين" منهم فقط، "لإنقاذ" الثورة من المطالبين بإقامة الخلافة الراشدة التي ترعب بريطانيا التي عملت جاهدة لهدمها في سنة 1924.
آخر الزوار


3 Nov 2021 - 20:26


10 Mar 2015 - 19:13


5 Mar 2015 - 14:35


31 Mar 2013 - 16:06


10 Mar 2013 - 15:56

التعليقات
عبق الجنان
وعليكم السلام ورحمة الله
أتت متأخرة أخيتي فاعذريني
بارك الله فيكِ
وأدامك للاسلام ذخراً
19 Feb 2012 - 16:35
أم حنين
السلام عليكم أختي إن إحتجت لأي مساعدة فأنا حاضرة إن شاءالله .
تحياتي
17 Nov 2011 - 12:58

الأصدقاء

5578 المشاركات
22nd March 2023 - 10:00 PM

83 المشاركات
5th October 2016 - 07:00 PM

675 المشاركات
21st April 2015 - 06:44 PM

2 المشاركات
18th November 2012 - 10:45 AM

224 المشاركات
22nd November 2015 - 05:22 AM
اعرض جميع الأصدقاء
RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 1st November 2024 - 01:06 PM