بيان صحفي
استشهاد أحد شباب حزب التحرير في ولاية غزنة(مترجم)
﴿مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً﴾
استشهد عبد العزيز محمدي، الذي كان عضواً في حزب التحرير/ ولاية أفغانستان في ولاية غزنة، على أيدي مسلحين مجهولين مساء الثلاثاء. وقد تعرض رحمه الله لتعذيب بشع وطلق ناري بوحشية في عينيه مع تقييد يديه وقدميه وعينيه؛ وذلك عندما كان متوجهاً إلى منزله عائدا من عمل دعوي. يرى حزب التحرير/ ولاية أفغانستان في هذه الوحشية والهمجية أنها عمل إرهابي، ويُؤكد أن حماية أرواح المسلمين هي أحد الواجبات الأساسية للدولة الإسلامية. ومن هنا فإن الواجب على الدولة الإسلامية أن تحمي أرواح المسلمين وأموالهم وأعراضهم ومقدساتهم، وتحمي نفسها من المحاسبة في الدنيا والآخرة. على أي حال، فإن شباب حزب التحرير قد عاهدوا ربّهم على التضحية بأرواحهم وأموالهم وأحبائهم في سبيله سبحانه وتعالى. لقد أثبت حزب التحرير، على مدى 70 عاماً من مسيرته، أنه يؤمن إيماناً راسخاً بهدفه (إقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة) من خلال الكفاح السياسي والصراع الفكري، ولم يثنه عن المضي في تحقيق هدفه هذا لا الملاحقات والاعتقالات ولا السجون والتعذيب، ولا الوعيد والترهيب، وسيبقى على ذلك بإذن الله.
لقد كان عبد العزيز رحمه الله أحد حملة الدعوة المخلصين والفاعلين الذين كرّسوا حياتهم دون كلل ولا ملل في العمل لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الخلافة. ويعرب المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية أفغانستان، عن تعازيه لجميع شباب حزب التحرير وجميع المسلمين بهذا الحادث المأساوي. ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يتقبله شهيداً، وأن يصبّر أهله وأقاربه ويجزيهم الخير، وأن يذلّ قاتليه ويخزيهم في الدنيا والآخرة.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية أفغانستان