منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> كيف أنقذ المسلمون اليهود, فيلم - الرجال الأحرار
ام عاصم
المشاركة Oct 10 2011, 05:50 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 2,094
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 27



كيف أنقذ المسلمون اليهود


لا يزال الغموض يحيط بالدور الذي لعبه المسلمون في انقاذ حياة عدد كبير من اليهود في فرنسا خلال الحرب العالمية الثانية، إلا أن فيلما جديدا سيبدأ عرضه الاسبوع الجاري سيلقي بعض الضوء على هذا الدور الذي لا يعرفه كثير من الفرنسيين كما العالم.

فيلم "الرجال الاحرار" للمخرج اسماعيل فروخي سيبدأ عرضه في باريس يوم 28 سبتمبر/أيلول.

يتناول الفيلم قصة قدور بن غبريت مؤسس مسجد باريس الذي دافع عن اليهود والمتطوعين في المقاومة أثناء الاحتلال النازي لفرنسا خلال الحرب العالمية الثانية.

تدور أحداث الفيلم حول الشاب الجزائري يونس المهاجر في فرنسا والذي يدير تجارة في السوق السوداء.

تقبض الشرطة على يونس وتجبره على التجسس على المسؤولين عن مسجد باريس الذين تشتبه سلطات النازي وحكومة فيشي في أنهم يساعدون اليهود ومقاتلي المقاومة الفرنسية بمنحهم شهادات بأنهم مسلمون.

ويتتبع الفيلم حكاية يونس الذي يؤدي دوره الممثل طاهر رحيم وتحوله من انسان ساذج الى مقاتل من أجل التحرير.

ويأمل فروخي مخرج "الرجال الاحرار" أن يساهم الفيلم في تغيير نظرة الناس الى المسلمين الذين انخرطوا في المقاومة لكن كتب التاريخ تجاهلتهم الى حد بعيد.

وقال فروخي "كانوا رجالا استقروا في فرنسا وتطوعوا وهذا أمر بالغ الاهمية. هذا يعني أن المسلمين أيضا كان لهم دور في تاريخ فرنسا. لكنهم ظلوا مستبعدين حتى الان. لم أر قط أي صور أو وثائق.. لم ار أيا من ذلك. لا توجد أي أفلام مصورة".

وأضاف "أرى أن من المهم أن نقر بذلك وأن نتعلمه في المدرسة".

وتختلف تقديرات المؤرخين لعدد اليهود الذين أنقذهم زعماء مسجد باريس. اذ يقول البعض ان ما فعله قدور بن غبريت أنقذ قرابة 1600 شخص من الموت بينما لا يزيد العدد عن 500 شخص في تقدير الان بواييه المستشار السابق لوزارة الداخلية الفرنسية للشؤون الدينية.

ويصف المؤرخ بنجامين ستورا الذي قدم المشورة في الجانب التاريخي لصناع فيلم "الرجال الاحرار" اليهود الذين أنقذهم المسجد قائلا "كان هناك.. يهود سفارديم يتحدثون العربية ومختونون. تمكنوا من الحصول على شهادات تثبت أنهم ينتمون الى الدين الاسلامي وربما كان ذلك ما أنقذ حياتهم. هذه الحقيقة معروفة جيدا. لا توجد وثائق تذكر لكن توجد روايات شهود".

وعثر دليل بوبكر المدير الحالي لمسجد باريس على خطاب حرر عام 1940 يبين مدى الشكوك التي كانت تساور سلطات حكومة فيشي في قدور بن غبريت.

الرسالة كتبها وزير في حكومة فيشي وقال فيها ان سلطات الاحتلال النازي تشتبه في أن المسجد يمنح شهادات ليهود بأنهم مسلمون.

وقال بوبكر "جاء لي من هذه الورقة رمز وأمر من السلطات الالمانية كتبوا الى مسجد باريس أن الائمة والدارسين في مسجد باريس كانوا يوزعون بعض الشهادات لشخصيات وأشخاص وناس يهود كأنهم مسلمون".

ويسير فيلم "الرجال الاحرار" على خطى كتاب المؤرخ الأميركي روبرت ساتلوف "بين الصالحين .. قصص ضائعة عن المحرقة في الاراضي العربية" الذي يتضمن قصصا لم ترو عن مقاومة العرب والمسلمين للنظام النازي خلال الحرب العالمية الثانية.

ومن الشهادات التي يتضمنها كتاب ساتلوف رواية عن رئيس بلدية احدى المدن في تونس فتح بيته لستين يهوديا ليختبئوا فيه بعد أن هربوا من معسكر ألماني للسخرة‏ وقصة علي عبد الجليل الذي أنقذ يهوديا من غارة في تونس.

ويشير اسم الكتاب الى وصف "الصالحين" في نصب ياد فاشيم التذكاري بالقدس لضحايا المحرقة النازية والذي يطلق على "الصالحين في الامم الذين خاطروا بحياتهم لانقاذ اليهود".

لكن قرابة 23 ألف اسم "للصالحين" يضمها النصب التذكاري اليهودي ليس بينها اسم عربي واحد. غير أن بعض المؤرخين يعكفون على اعادة النظر في دور العرب والسلمين في الحرب العالمية الثانية كما أن فيلم فروخي سيثير على الارجح مزيدا من النقاش بخصوص موقع أولئك الرجال والنساء في كتب التاريخ.
http://www.sahafioun.com/news.php?go=fulln...amp;newsid=2512
=================
تناول كثير من المواقع خبر هذا الفيلم والذي سيعرض في حيفا قريبا أيضا
لماذا كل هذا الاهتمام بهذا الفيلم ؟
هل هي الدعوة الى التاخي بين البشر على أساس الانسانية بغض النظر عن الدين والعرق كما قال تركي الدخيل في تعليقه على هذا الفيلم؟
هل هوترسيخ لمفهوم حوار الاديان الذي يروج له الاعلام وكثير من المشايخ المسلمين ؟
لماذا لا يقدم مخرج فيلم (الرجال الاحرار )وغيره من الذين يسعون لإرضاء الغرب فيلما يظهروا فيه احتلال يهود لفلسطين وقتلهم وتشريدهم لشعب بأكمله ؟!
لماذا لا يقدموا عملا فنيا واحدا يظهروا فيه منع يهود للمسلمين من الوصول للمسجد الأقصى والصلاة فيه ؟!!!
ام أنهم يخشون أن يوصفوا بالارهاب وبالدعوة الى العنف ؟!

Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم حنين
المشاركة Oct 10 2011, 06:08 PM
مشاركة #2


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

بارك الله فيك أختي ام عاصم

و تستمر هذه الأفلام التي لا نشك إنها تُنتج لتشويه التأريخ و لتغييره طالما هي من وجهة نظر غربية ، و المقال مكتوب كأنما المسلمين ينتظرون فلم ليحكي عن هذه القصة ! فالفلم ، وفي ضوء الأحداث الجارية هو لخدمة أهداف سياسية بحتة كما أسلفت أختنا في تعليقها .
Go to the top of the page
 
+Quote Post
امة الله
المشاركة Oct 11 2011, 04:18 PM
مشاركة #3


ناقد متميّز
****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 224
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 28



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

هذه الاعمال الخبيثة من الاعلام لا اظن يكون لها تأثير على المتلقي على الاقل كما يريده الاعلام ، نعم هو يشوشه بالافكار الدخيلة على عقيدته وبالالحاح على فكرة معينة كالتسامح لكن العداء لليهود لا ينطفئ ولا يخبو وان اجتهد بمختلف الاساليب الاعلامية والوسائل التي يضعهاسياسيو الغرب والشرق بين يدي الاعلام العربي لدعمه فإنّ اليوم الذي سيُزال فيه كيان بني صهيون حُلم يُداعب المسلمين

عبّر عليه شباب الأمة بصورة مفبركة "فوتوشوب" لكنها تنسف الدعوة لفكرة التسامح وتقضي على الابداع التضليلي للاعلام الخائن حتّى لأحلام أمّته!

http://www.facebook.com/photo.php?fbid=208...pe=1&ref=nf



نعم هو حُلم غير واضح المعالم لكنه ما يلبث أن يُصبح رؤيا لها تفسير واحد هو دولة الخلافة التي ستزيل كيان الصهاينة باذنه تعالى، فرغم ان الوطنية مازالت تشوش على الطريق لكن الفكرة العامة وهو ازالة الكيان السرطاني تكشف عن عقيدة متجذرة

والحمد لله ستصنع الفارق الذي سيغير كل الحسابات
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم حنين
المشاركة Oct 12 2011, 08:05 PM
مشاركة #4


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

بارك الله فيكم

نعم هناك ثوابت لن يستطيع الإعلام أبدا تغييرها عند المسلمين و لذلك يحاول تشويهها أو إلهاء الأمة الإسلامية عنها بقضايا أخرى ليست ذات أهمية حقيقية و من هذه الثوابت كراهية المسلمين لليهود و عدم قبولهم أبدا لإحتلالها و شوقهم لتحرير فلسطين من براثنهم و عودتها لحضن الامة .
Go to the top of the page
 
+Quote Post
ابو بلال
المشاركة Oct 12 2011, 08:37 PM
مشاركة #5


ناقد جديد
*

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 7
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 819



السلام عليكم احبتي في الله

اشكر الاخت ام عاصم على طرح الموضوع .

وهناك عدة نقاط سوف اذكرها ردا على الموضوع

النقطة الاولى : ان اثارتك للموضوع نابعة عن معرفتك بحيثياته وعلمك السابق بمغزى الفيلم المذكور

او الهدف من انتاجه , لكن المعلوم ان الكثير منا عند مشاهدة اي فيلم سواء غربي او عربي تكون المشاهدة

لا تتعدى رؤية الرسوم المتحركة بمعنى ان الغالبية العظمى لا ينظرون الى الفيلم بانه مادة فكرية بل مجرد

نوع من انواع التسلية وقتل الوقت مع الاسف .

النقطة الثانية : اعتقد ان مخرج الفيلم يريد ان يوجه للمسلمين و العرب دعوة لفتح باب التسامح مع اليهود

يعني كما انقذ المسلمون اليهود في السابق فما المانع ان يعيدوا الكرة الان وهو وقت مهم بالنسبة لليهود

لمد يد المساعدة من المسلمون والعرب .

فقد كان اليهود فيما مضى لديهم قوة لا يستطيع احد ان يقف امامها ليقول لا لليهود او حتى يلوح بالاشارة

بهذا المعنى , لكن مع تغير الاحداث والزمان يرى اليهود ان هذه القوة شارفت على الزوال فاخذوا يبحثون

في دفاترهم فوجدوا من يقوم بالدفاع عنهم ومنحهم فرصة جديدة منهم من هو متطوع ومنهم من هو

تابع لطابورهم الخامس الذي جاء دوره للعمل الان .

******************

ابو بلال

Go to the top of the page
 
+Quote Post
ابو بلال
المشاركة Oct 13 2011, 01:15 PM
مشاركة #6


ناقد جديد
*

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 7
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 819



قدمت اللاعبة التونسية، عزة بسباس بطلة إفريقيا فى رياضة المبارزة بالسيف، مثالا رائعا فى مساندتها للقضية الفلسطينية، بعدما رفضت مواجهة اللاعبة الصهيونية ناعومى ميلس فى المباراة النهائية ببطولة العالم للمبارزة، التى تستضيفها مدينة "كاتانيا" الإيطالية.

وذكر موقع "كوورة" التونسى، أن اللاعبة قامت بالتضحية بحلم الحصول على الميدالية الذهبية، مقابل انسحابها من مواجهة اللاعبة الصهيونية، التى حصلت بدورها على الميدالية الذهبية.

وأضاف الموقع، أن اللاعبة التونسية قررت عدم أداء المباراة، بعد وقوفها على منصة المبارزة، وهى طريقة تجنبها الخضوع لعقوبات قاسية من جانب الاتحاد الدولى للمبارزة بالسيف.

ويعد هذا الموقف هو الثانى من نوعه فى غضون أيام قليلة، بعد انسحاب الجزائرية مريم موسى أمام المصارعة الصهيونية شاهار ليفى تحت وزن 52 كجم، فى بطولة العالم للجودو التى احتضنتها فى العاصمة الإيطالية روما.

مثل هذه المواقف في اعتقادي انها اروع تعبير عن رفض التطبيع والتعايش السلمي وحتى قبول هؤلاء الناس على كوكب الارض .

ابو بلال
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 16th November 2024 - 05:53 PM