رغم المرارة الشديدة لن نيأس أبدا • رغم أن الديمقراطية كفر وقد جرت علينا الويلات إلا أن الكثير من أبناء المسلمين ما زالوا ينادون بها مثل أبناء وأتباع حركة الإخوان المسلمين في العالم، فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. • رغم أن بعض الأفكار الوهابية مثل أن حكام المسلمين الحاليين ولاة أمر، ومثل تفسيق المخالفين لهم ومثل استباحة قتل العصاة من المسلمين، رغم أنها أفكار خاطئة، إلا انك تجد الكثيرين يتبعون الحركات الوهابية المسماة سلفية في مثل هذه الأمور، فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. • رغم أن الشيعة ليسوا كفارا وان كنا نخالفهم في كثير من القضايا، إلا أنهم للأسف يؤيدون نظاما طاغوتيا في إيران ويدعمونه، وانتشرت بينهم بسبب قلة الوعي عندهم أفكار كفر، جعل المسلم يحتار في الحكم عليهم وعلى إيمانهم، فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. • رغم أن الحكم بالإسلام فرض بلا خلاف، إلا انك تجد الكثير من أبناء المسلمين يتنكبون عن العمل لإقامة الخلافة، وتجدهم يسكتون عن حكامهم الحاليين الذين هم حراس الكفر في بلاد الإسلام، فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. • رغم وجود الفسق والفجور بين المسلمين، ورغم عدم اهتمام كثير من أبناء المسلمين إلا بأنفسهم، ورغم انتشار الفساد بين أبناء المسلمين، ورغم تسلط الكفار عليهم واستباحة أعراضهم وأموالهم وأنفسهم، إلا أن الكثير منهم لا يستجيبون لداعي الله الذي ينصحهم ويبصرهم، ويصدون ويعرضون عنه. ========================== نقول رغم هذه الأمور وغيرها، ورغم المرارة الشديدة، إلا أننا سنستمر في حمل الدعوة ورسم الخط المستقيم أمام الخطوط المعوجة, ولن نكفر المسلمين أو نفسقهم أو نيأس من استجابتهم للحق، فهم أخوتنا وإن ضلوا الطريق، ونبراسنا في ذلك حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إِذَا قَالَ الرَّجُلُ: هَلَكَ النَّاسُ فَهُوَ أَهْلَكُهُمْ)) فالخير في أمة الإسلام لم ولن ينقطع.
|