منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> التفكير بالمعالي سمة الرجال السياسيين المفكرين الحكماء
الخلافة خلاصنا
المشاركة Nov 19 2015, 02:20 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



التفكير بالمعالي سمة الرجال السياسيين المفكرين الحكماء

اليوم تخاطب الكثير من المسلمين بإقامة الخلافة وإعادتها لتغيير وجه البسيطة ونشر الخير في ربوعها، فينظرون في كلامك نظر الضعيف الذي لا يبصر أكثر من أنفه، فيقولون لك أنت تحلم!!!

تقول لهم فلسطين تحررها الخلافة، يقولون لك هذا يوم بعيد!!!!!!

تقول لهم أردوغان يحكم بالكفر، يقولون لك يبقى أفضل من غيره!!!!!!

تقول لبعض ثوار سوريا الخلافة فقط ما يجب أن تتوحدوا عليها وتجدّوا في سبيل إيجادها، يقولون لك عندما نسقط بشار الأسد نفكر فيما تقول!!!!!

تقول لبعض من ثوار سوريا إياكم أن تأخذوا مساعدات من حكام المسلمين فهم ظلمة عملاء للكفر، يقولون لكن نأخذ منهم حتى نتمكن، وبعدها نسقط بشار، وبعدها نفكر في مشروع الخلافة!!!!!

عينات كثيرة وأمثلة قليلة ولكنها أوصلت ما أريده لكم، وهي أن هذا النوع من الناس لا يفكر إلا بنفسية مهزومة، ترى نفسها عاجزة وترى عدوها قدرا قويا لا يرد، وترى الواقع الذي نحن فيه وعاء لا يجوز الخروج منه لخوفهم مما هو خارجه، تجعل الواقع مصدر التفكير، لا موضع التغيير لنسفه وإعادة تشكيله كما نريد، ترى ما لدى الغرب من إمكانيات جبلا ضخما لا يمكن تجاوزه، ولذلك فشيء طبيعي أن تفكر هذا التفكير وأن تطرح تلك الحلول!!!.

لو عدنا أكثر من ألف وأربعمائة سنة للوراء، إلى عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، لوجدنا شخصية فيها من الصفات ما يجب أن نقف عليها بتأمل لمن يقول أن الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم قدوته، ولننظر إلى تلك الفترة بمنظار هؤلاء المهزومين في تفكيرهم والمخبوعين من عدوهم والذي لا يبصرون أكثر من أنوفهم.....

رسول الله صلى الله عليه وسلم كان رجلا أعزلا من السلاح ضعيفا بالنسبة لقوة قريش يتبعه
عشرات من الأفراد على مثل حاله، ترى ماذا عساه يفعل؟؟؟؟؟
يعيش بين اظهر كفار مجرمين لا يرحمون
لا يملك من أمر تغيير مجتمع قريش الكافر الشديد العداوة للإسلام غير دعوته
ومع ذلك فقد زلزل بنيان المجتمع القرشي آنذاك
يأتي الكفار إليه ليمنعوه من دعوته.....
يعذبون أتباعه فيصمدون، ولا يقولون: "ما لنا وللدعوة ومجابهة قريش، نؤمن ونجلس في بيوتنا ولا نتعرض للأذى"
ولكن نفسياتهم عظيمة ليست كذلك!!!!!
يأتي إليه كفار قريش بعدما كذبوه وآذوه وعذبوا أصحابه وبطشوا بهم ولم يستطيعوا النيل من إيمانهم يقولون له: "لك الملك والأمر والجاه والسلطان والنساء... على أن تقاسمنا السلطة يا محمد، فلا تتعرض لديمقراطيتنا (الأصنام) ولا تسفه تفكيرنا ولا تعمل على إزاحتنا عن مناصبنا، أي تنازل لنا نتنازل لك، ونتوصل إلى حل وسط (الرأسمالية) ولك هذا الأمر، خفف حدتك في طلبك إقامة حكم الله في الأرض والقضاء على ديننا وهدم أصنامنا (أي ادخل البرلمان القرشي دون أن تفكر في نسفه والعب معنا في الديمقراطية دون أن تفكر بإزاحتها وابق على نفوذنا وجاهنا وشاركنا الحكم دون أن تتخلص منا ... وأنت السيد)

صدقوني بعض الإسلاميين اليوم لم ينالوا عشر عشر عشر هذا الأمر ومع ذلك هرولوا إلى البرلمانات والى الزعامات الكافرة والمجرمة يقبلون العروض التافهة ويشاركونهم الحكم أو قل يقبلون أن يكون مطايا لهم........

ومع ذلك رفض الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم أمرهم ولم يقبل أن يشارك حكم الإسلام عشر معشار معشار حكم كفر واحد، أي لم يقبل برذاذ الكفر يشارك حكم الإسلام وهو في أمس الحاجة للراحة والأمان له ولأصحابه، ذلك لأنه ينظر نظرا بعيدا وهو أنه يريد أن يقيم دولة مبدئية، والدول المبدئية الحقيقية لا تقبل أن تتنازل عن الشيء اليسير من مبدئها ولو تأخر ظهورها دهرا من الزمن، ولو تعرض أتباعها لأشد أنواع العذاب......

اليوم أردوغان يحكم بنسبة 95% كفر و5% يدعي أتباعه أنها من الإسلام ويقدسونه على هذا الأمر ويقولون أنهم دخلوا إلى شغاف قلبه ورأوا أن لديه نية في تطبيق الإسلام ولا مانع من أن يمارس الكفر 13 سنة إضافية للوصول إلى حكم الإسلام، هكذا أفتتهم الشياطين.....!!!!!

أما الرسول فلم يقبل 0.005% من الكفر رغم حاجته الشديدة لنصرة دعوته ورفع العذاب عنه وعن أتباعه...........

فقبوله هذا العرض من الكفار على حسب رأي النفسيات المهزومة:
• يوقف التعذيب
• سيسمح له بحرية الدعوة
• سيسمح له بالتدرج المزعوم كما يتردد هذه الأيام

ومع ذلك يرفض وهو في أمس الحاجة حسب تبريراتهم هذه الأيام

وتمر الأيام ويعرض على الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم عرض أفضل من هذا العرض السابق ملايين المرات من بني عامر بن أبي صعصعة، يعرضون عليه الحكم بالإسلام على شرط صغير جدا جدا جدا وهو أن يكون الحكام بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم، أي من قبيلتهم ليحكموا بالإسلام...!!!!!!!!!!!

ومع ذلك ورغم الحاجة الشديدة يرفض!!!!!!!!
نعم يرفض!!!!!!

طبعا هذه القصة لمن قرأ سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم لا لمن تحدث فيها بجهل!!!!

أتراه لو عرض على هؤلاء الذي يقولون أنهم ينوون تطبيق الإسلام إقامة الخلافة وتطبيق الإسلام وتحرير فلسطين وتدمير الكفار ووو ...... ولكن بشرط أن يوضع فلان ابن فلان المسلم التقي النقي حاكما بعد أول حاكم منهم، أتراه يقبلون؟؟؟

عرض مثل هذا لن يعرض على أمثالهم، لان هذه العروض لا تعرض إلا على المبدئيين من المسلمين الذي يصدعون رؤوس الكفر والإجرام ويعملون على إزالتهم ولا يرون دولتهم إلا وقد قامت وسيطرت على العالم، أما هؤلاء فقد عرض عليهم الحكم بالكفر وقبلوا، فهم اقل شانا من أن يعرض عليهم أمر كهذا، ببساطة لأنهم ليسو مصدر تهديد للكفار بل مطايا لهم وللأسف!!!


بنو الشيبان يعرضون على رسول الله صلى الله عليه وسلم عرضا مغريا قويا وهو إقامة حكم الله في الأرض ومقاتلة جميع الكفار في جزيرة العرب ما عدا الفرس لأنهم أسيادهم!!!!
حسب تفكير هؤلاء المبررين.........

لماذا لم يأخذ الحكم ويحرر الجزيرة العربية وبعدها يصبح لديه قوة لقتال الفرس والروم وأمريكا وروسيا، لقد أضاع فرصة ثمينة!!!!!!

ومع ذلك رفض الرسول الكريم أن يُشترط عليه أي شرط للحكم بالإسلام
سأعيدها لكي تقرؤوها بتفكر:
رفض الرسول الكريم أن يشترط عليه أي شرط للحكم بالإسلام
أترون كيف يفكر الرجال الرجال المبدئيين الذين يسعون إلى إقامة دولة مبدئية

لا شرط علينا، بل نحن من يضع الشروط، نحن من يقرر كيف يكون الحكم، نحن من يقرر من يكون الحاكم، نحن من يقرر مستقبل العالم، نحن من سيسود العالم!!!!

نعم الرسول الكريم يفكر بالمعالي وإقامة الدول المبدئية دولة الإسلام (دولة الخلافة) وليس مثله طالب حكم لشخصه، بل هو عامل لتطبيق شرع الله بأمر من الله.

نعم الخلافة الخلافة الخلافة فقط ستكون مطلبنا، خلافة كخلافة أبي بكر وعمر لا خلافة لغو كما تسمعون، ولا خلافة عضوض كالخلافة الأموية والعباسية والعثمانية، بل فقط خلافة راشدة على منهاج النبوة، ومن سعى وثابر في هذا الطريق وصل، الخلافة مطلبنا وبشروطنا حتى لو قصفنا الأمريكان والروس وكل ملل الكفر بالقنابل النووية، حتى لو جاءنا ألف بشار وبشار وألف سيسي وسيسي وألف كريموف وكريموف وألف طاغية وفرعون ولو طال الأمر، فالمسلم الحق الذي يفكر بالمعالي لا يقول: ليتنازلوا قليلا ونتنازل قليلا، هذا إذا تنازل الكفر لمثله، ومع ذلك لو حصل ذلك فالرفض هو الجواب اقتداء بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

فليس الرجال أصحاب السلاح ولا أبطال المعارك، بل السياسيين الأفذاذ الذين يطلبون المعالي ولا يتنازلون عن مبدئهم للكفر قيد أنملة ، سواء أكانوا في الحكم أم في المعركة أم قادة أحزاب أم أفرادا عاديين في الأمة.
.............................
.....................................................................
قد يقول قائل لي: على رسلك على رسلك لا تحلم كثيرا لا تحلم كثيرا، فمن تتحدث عنه نبي مؤيد بالوحي ونحن أناس عصاة، سيعطينا الله على قدر طاعتنا له!!!

أقول لهذا اقرأ قبل أن أجيبك قصة رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الخندق، يوم كان يحفر الخندق واعترضتهم صخرة كبيرة، كان يضرب الصخرة ويقول: أعطيت مفاتيح فارس أعطيت مفاتيح الروم أعطيت مفاتيح اليمن .....وأنا أقول أعطينا مفاتيح أمريكا وروسيا والبيت الأبيض والكرملين وإن شئت فزد....

كان يقول ذلك الكلام وهو محاصر ينتظر جيوش الكفر التي لها عتاد تزيل المدينة ومن فيها، ومع ذلك صدقه أصحابه وكذبه المنافقون حيث قالوا" يعدنا بقصور الفرس والروم ونحن لا نأمن أن نخرج لقضاء حاجتنا" ونفس القول يقال اليوم تعدونا بالخلافة والراحة والنعيم ونحن لا نأمن على أنفسنا، إنكم لحالمين.

أما من يقولون نحن لسنا مثل الرسول الكريم، فأقول لكم أعيدوا قراءة التاريخ، ستجدون أن الله توفى خير البشر والجزيرة العربية تعج بالمرتدين، ومع ذلك قام أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم اقل منه ورعا وتقوى ولم يكن هناك وحي، قام أصحابه بقتال المرتدين ودحرهم وقتال الفرس والروم وهزيمتهم، وهم اقل تقوى من الرسول صلى الله عليه وسلم، وأيضا في عهد محمد الفاتح فتحت القسطنطينية وأهل ذلك الزمان أقل تقوى وورعا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، المهم أن من نصر الله نصره الله، فهذه سنة الله في خلقه ولن تتغير، قال تعالى: { وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} ومن كانت صفته صفة الرجال العاملين الواعين المفكرين للتغيير ليس لشيء إلا لإرضاء ربهم فإن الله ناصرهم لا محالة، المهم أن يثبتوا على الحق ولا يتنازلوا.

نعم سنبقى نعمل للخلافة ولن نتنازل عنها، ويجب أن يكون هذا مطلب أهل فلسطين لا كما يردد بعض المنهزمين ... فلنحرر أرضنا أولا ولنسعى لمفاوضة يهود والدول الكبرى ... فهذا أقصى ما نستطيعه، فان تفكير هؤلاء فوق حرمته هو تفكير مدمر سيبقي فلسطين محتلة، ويجب أن تنصب جهود أهل فلسطين مع جهود المسلمين في العالم لإقامة الخلافة التي تحرر فلسطين وسائر بلاد المسلمين المحتلة....

أما أهلنا في سوريا فليعلموا أن ثورتهم ستنتصر إن نصروا الله، ونصر الله لا يكون إلا بتبني مشروع الخلافة مشروعا يحملونه معهم وهو يقاتلون بشار وهم في الجبهات وهم في البيوت وهم يأكلون وهم....، لا يتركوه لحظة بل يستمروا في الدعوة إليه، وليعلموا أن نصر الله لا يكون أبدا ولن يكون بطلب العون من غير الله لا من الدول في العالم الإسلامي ... هذه الدول التي لا تألوا جهدا في خدمة الكفر وتدمير كل أمل في الأمة....، ولا أن يأخذوا الدعم من دول الكفر، فدول الكفر لن تدعم إلا من يخدم الكفر وهذه بديهية عند المسلم، فكيف بمن يتصدرون القيادة، ويبقى على الثوار أن يستخرجوا من أعماقهم صفات الرجال الرجال وصفات الأتقياء والأنقياء ويتوحدوا على قلع بشار ونظامه من الأرض هو وجميع حلفاؤه الذي هرعوا إليه ناصرين وإقامة الخلافة على أنقاض جثثهم، وإن هذا الكفر الذي عجز اليوم عن تدمير ثورة الشام لن يستطيع منعكم من إقامة الخلافة لو جعلتموها نصب أعينكم وإرضاء لربكم، لا يحرفكم عنها منصب ولا جاه ولا سلطة ولا شهوة ولا غيره.

ولكل مسلم موحد أنت من أمة الإسلام خير أمم الأرض، لا تجعل بعض العلمانيين كأردوغان يخدعك فهو من جنس الحكام ولا يختلف عنهم، لا تجعله يخدعك أنه يريد خيرا للمسلمين، ولا تجعل غيره ممن يسمون أنفسهم المعتدلين يخدعونك، فهؤلاء شر على الأمة، لا تقل أنا لا أستطيع فعل شيء، بل أنت من خير أمة أخرجت للناس، وإياك أن تلتفت للمثبطين والميئسين للناس من التغيير، فاحزم أمرك واخرج من زاويتك المتقوقع فيها واعمل مع من يعملون لإقامة الخلافة لا تلتفت في طريقك هذا إلى رزق أو أجل أو تهديد أو أي أمر، فإنه لن يصيبك إلا ما قدر الله لك، فان الرجال الرجال وأنت منهم بإذن الله لا يلفتنهم عن المعالي كلاب الدنيا، فإن كلاب الدنيا مهما استأسدوا علينا، فلن يضرونا إلا أذى، وان الله محقق وعده وناصر عباده المؤمنين العاملين لإقامة الخلافة ولو بعد حين، فإلى هذا الأمر أدعو نفسي وإياكم لتغيير حال المسلمين بإقامة الخلافة لنعود خير أمة أخرجت للناس.

فحياتنا بإقامة ديننا، وبدون الخلافة نحن أموات وأن تنفسنا وأكلنا وشربنا، فإلى الحياة الحقيقية أدعوكم، قال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ}
Go to the top of the page
 
+Quote Post
الخلافة خلاصنا
المشاركة Nov 19 2015, 02:21 PM
مشاركة #2


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



رابط الموضوع:


https://www.facebook.com/permalink.php?stor...ubstory_index=0
Go to the top of the page
 
+Quote Post
الخلافة خلاصنا
المشاركة Nov 26 2015, 03:44 PM
مشاركة #3


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



رغم المرارة الشديدة لن نيأس أبدا
• رغم أن الديمقراطية كفر وقد جرت علينا الويلات إلا أن الكثير من أبناء المسلمين ما زالوا ينادون بها مثل أبناء وأتباع حركة الإخوان المسلمين في العالم، فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
• رغم أن بعض الأفكار الوهابية مثل أن حكام المسلمين الحاليين ولاة أمر، ومثل تفسيق المخالفين لهم ومثل استباحة قتل العصاة من المسلمين، رغم أنها أفكار خاطئة، إلا انك تجد الكثيرين يتبعون الحركات الوهابية المسماة سلفية في مثل هذه الأمور، فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
• رغم أن الشيعة ليسوا كفارا وان كنا نخالفهم في كثير من القضايا، إلا أنهم للأسف يؤيدون نظاما طاغوتيا في إيران ويدعمونه، وانتشرت بينهم بسبب قلة الوعي عندهم أفكار كفر، جعل المسلم يحتار في الحكم عليهم وعلى إيمانهم، فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
• رغم أن الحكم بالإسلام فرض بلا خلاف، إلا انك تجد الكثير من أبناء المسلمين يتنكبون عن العمل لإقامة الخلافة، وتجدهم يسكتون عن حكامهم الحاليين الذين هم حراس الكفر في بلاد الإسلام، فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
• رغم وجود الفسق والفجور بين المسلمين، ورغم عدم اهتمام كثير من أبناء المسلمين إلا بأنفسهم، ورغم انتشار الفساد بين أبناء المسلمين، ورغم تسلط الكفار عليهم واستباحة أعراضهم وأموالهم وأنفسهم، إلا أن الكثير منهم لا يستجيبون لداعي الله الذي ينصحهم ويبصرهم، ويصدون ويعرضون عنه.
==========================
نقول رغم هذه الأمور وغيرها، ورغم المرارة الشديدة، إلا أننا سنستمر في حمل الدعوة ورسم الخط المستقيم أمام الخطوط المعوجة, ولن نكفر المسلمين أو نفسقهم أو نيأس من استجابتهم للحق، فهم أخوتنا وإن ضلوا الطريق، ونبراسنا في ذلك حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إِذَا قَالَ الرَّجُلُ: هَلَكَ النَّاسُ فَهُوَ أَهْلَكُهُمْ)) فالخير في أمة الإسلام لم ولن ينقطع.
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 29th April 2024 - 06:48 AM