نسخة قابلة للطباعة من الموضوع

إضغط هنا لمشاهدة الموضوع بهيئته الأصلية

منتدى الناقد الإعلامي _ قضايا الإعلام _ بيان صحفي: كشمير المحتلة تطالب قواتنا المسلحة بتحريرها

كاتب الموضوع: أم حنين Sep 29 2019, 06:42 PM

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/pakistan/62983.html


وليس إسلامها للأداة الاستعمارية، الأمم المتحدة، التي لطالما اضطهدتنا


بعد أن عانى المسلمون في كشمير المحتلة من تعذيب رجالهم وانتهاك أعراضهم على مدار خمسة وخمسين يوماً، وبينما هم يطالبون صابرين محتسبين القوات المسلحة الباكستانية إنقاذهم، ناشد رئيس الوزراء الباكستاني الأمم المتحدة في خطاب له في 27 من أيلول/سبتمبر 2019. فإلى من يعهد رئيس وزراء باكستان شؤون المسلمين؟! وقد ضمنت القوى الاستعمارية بصفتهم أعضاء دائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ضمنت على الدوام تقسيم البلاد الإسلامية واحتلالها، أو ظاهرت الآخرين على القيام بذلك؟! فالولايات المتحدة وهي عضو مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، قصفت واحتلت العراق وأفغانستان. وروسيا عضو مجلس الأمن، ذبحت المسلمين بلا رحمة في أفغانستان والشيشان قبل سفكها لدمائهم أنهارا في سوريا، للدفاع عن الطاغية بشار الأسد. والصين عضو مجلس الأمن الدولي، تشن حرباً مفتوحة ضد المسلمين الإيغور في تركستان الشرقية، ويجبرونهم على أكل لحم الخنزير وشرب الخمر واختطاف أطفالهم... إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة هو نفسه الذي أشرف على التعزيز المنهجي لاحتلال يهود للأرض المباركة فلسطين، والدولة الهندوسية لأكثر من سبعة عقود، حيث كان يمدهم بالوقت من خلال إصدار عدد لا يحصى من القرارات التي لا تساوي الورق الذي كتبت عليه. لذلك فإن مناشدة الأمم المتحدة لحماية المسلمين في كشمير، كمن يطلب من الذئب حماية الغنم!



أيها المسلمون في باكستان! لقد أسلم نظام باجوا-عمران كشمير المحتلة إلى سلطة الكفار المستعمرين، الذين طالما عملوا على تمزيق جسد الأمة الإسلامية، على الرغم من أن الله سبحانه وتعالى قال: ﴿وَلَن يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً﴾. وبينما يشن المعتدي حرباً آثمة على إخواننا في كشمير المحتلة، ينشر نظام باجوا-عمران الخوف من الحرب، على الرغم من أن الله سبحانه وتعالى أمر بها ﴿وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ﴾، لقد بات واضحاً لكل ذي بصر وبصيرة أن الخلافة، درع الأمة، هي وحدها التي ستنهي الاحتلال والإذلال على أيدي أعدائنا. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ» رواه مسلم. يجب علينا جميعا مطالبة الأسود في القوات المسلحة نصرة العمل لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، حتى تتمكن الأمة الإسلامية أخيراً من إجبار أعدائها على التراجع، بقوة الإيمان ووفرة الموارد والقوات المتحفزة.





المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية باكستان

Powered by Invision Power Board
© Invision Power Services