السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
كذب ودجل الإعلام السعوديالحرب على #اليمن بالوكالة والتسويق الإعلامي لها
شيوخ السلاطين من أكبر العقبات التي تؤخر نهضة الأمة، ومن أجل ذلك يستميت الإعلام الفاسد لإستضافتهم على شاشاته للتسويق لأكاذيب النظام الفاجر بإستغلال ثقة المسلمين ببعض المشايخ المشهورة، حيث قامت دول خليجية عدة وعلى رأسها السعودية بإعلان الحرب على الحوثيين في اليمن وحلفائهم في عملية عسكرية سمتها "#عاصفة_الحزم" وقد بررت دول الخليج - ما عدا عُمان - هذه العملية بأنها تلبية لطلب من الرئيس اليمني عبد ربه هادي، لحماية اليمن وشعبه من العدوان الحوثي المستمر الذي يهدد أمن المنطقة والأمن والسلم الدوليين، ولمساعدة اليمن في مواجهة "التنظيمات الإرهابية"، وما لبث أن قام شيوخ الفضائيات بالترويج لهذه الحرب البشعة على اليمن والتي يشارك ممن يسمون علماء أو مشايخ ووجهاء في النفخ في هذه الفتن وتسعيرها وتزييف الحقائق، إنما هم بلاء فوق البلاء ومضللون للأمة عن قضاياها المصيرية وسبب الداء، كيف لا وهم في الشدائد الواقعة على المسلمين من قبل الأعداء يبررون تخاذل وقعود الحكام العملاء. إن القتال بين المسلمين محرم إلا في ما استثناه الشرع، والأصل الإصلاح بين المسلمين والنصيحة لهم والخضوع لشرع الله وتحكيمه، لكن للأسف فإن أمر القتال والحرب ليس بيد هذه الأطراف بل هو بيد من يمولها من الحكام العملاء الذين يأتمرون بأمر المستعمر خدمة لمخططاته. على أهل اليمن والأمة جمعاء أن تعي حقيقة هؤلاء الحكام وأبواقهم الإعلامية من أنهم عملاء وأنهم يبددون إمكاناتها في إشعال الحروب والفتن بينها لتفتيتها، في الوقت الذي فيه يستغيث أهل #فلسطين من نيران اليهود الغاصبين فلا يحركون ساكنا إلا ما ندر من تصريحات وتنديدات ماكرة جوفاء.
#ﻧﻌﻢ_ﻟﺮﺍﻳﺔ_ﺭﺳﻮﻝ_ﺍﻟﻠﻪ_ﻻ_ﻷﻋﻼﻡ_ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﺭ
... تعليق الناقد الإعلامي
لماذا نرضى بأن نكون أدوات في يد الغرب الكافر المستعمر ونرفع أعلام سايكس بيكو ونقتل بعضنا البعض من أجلها ؟؟! إن إعلام السوء يروج لما يخدم مصالح الممولين وأقوى سلاح تضليلي يستخدمه هم الشيوخ... فإن كان الحوثيون أو عناصر الجيش السعودي أو أخرون أصبحوا كلهم أدوات يخدمون مصالح إستعمارية عندما يستمعون لهذه الأنظمة الجبرية الفاسقة،، فلم يخرجوا دفاعاً عن العقيدة بل خدمة لمصالح الكفار في المنطقة ومن دفع الثمن أطفال اليمن ...