منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> النظام الأردني يواصل حربه على الله سبحانه وتعالى ورسوله من خلال اضطهاد حملة الدعوة
أم المعتصم
المشاركة Jan 22 2019, 05:54 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: المشرفين
المشاركات: 4,804
التسجيل: 19-January 15
رقم العضوية: 2,238





حكمت محكمة أمن الدولة الأردنية على إسماعيل الوحواح (أبو أنس) هذا الأسبوع بالسجن لمدة عام في قضية سياسية أخرى تستهدف شباب حزب التحرير.

تعرض الأخ أبو أنس، وهو مواطن أسترالي وعضو محترم ذو شأن في الجالية الإسلامية في أستراليا، تعرض للتعذيب الجسدي والنفسي منذ اعتقاله في مطار عمّان قبل ستة أشهر وإلى الآن. لقد عانى أبو أنس من أذيات جسيمة وأجبر على المثول أمام جلسات من المحاكمات الصورية الهزلية كما هو الحال في الأردن، لا من أجل حدث جلل، وإنّما من أجل مقال نشر على الفيسبوك ينتقد نظام الأردن!

في هذا الصدد، يصرح حزب التحرير/ أستراليا بما يلي:

1. إنّ حزب التحرير هو حزب سياسي إسلامي، أنشئ استجابة لأمر الله سبحانه وتعالى لاستئناف الحياة الإسلامية. لقد كان عمله منذ نشأته فريداً وسياسياً على وجه الحصر. وعندما يضطهد النظام الأردني أعضاء حزب التحرير، فهو فعلياً يجرم كل من يرغب في العيش بموجب أحكام الشريعة الإسلامية التي أقرها الله سبحانه وتعالى لعباده.

2. إنّ الاتهامات السخيفة الموجهة إلى أبي أنس، على أساس مشاركات نشرت في الفيسبوك (حتى إنها منشورة من خارج الأردن)، لا أساس لها في القانون الأردني أو في شريعة الله سبحانه وتعالى. إنّ مقاضاة أبي أنس توضح أنّ قضيته ما هي إلا قضية سياسية، وليست قانونية، ولعلها جزء من حملة أوسع ضد حزب التحرير كما تتوارد الأخبار.

3. في حين إن النظام الأردني يستحق كل الانتقادات ضده بلا شك، يجب علينا ألا ننسى أن الغرب هو الذي ولّد تاريخياً هذه الأنظمة المستبدة، وهو لا يتوانى عن الاستماتة لإبقاء هذه الأنظمة على قيد الحياة.

4. يجب علينا أيضا ألا ننسى سجل الغرب في تصدير التعذيب إلى خارج حدوده. فالغرب لم يتمكن من مقاضاة حزب التحرير بشكل عام، أو حتى مقاضاة أبي أنس على وجه التحديد، مما يجعل تصدير هذه المهمة القذرة إلى الأردن أكثر معقولية.

5. نذكّر كل مسلم مخلص لدينه، بأن عدم التحدث عن هذا الظلم قد يكون وصمة في كتاب أعماله عندما يلقى الله عز وجل. إن تمديد حياة الأنظمة في العالم الإسلامي، حتى ولو لثانية أخرى، هي جريمة عظيمة عند الله سبحانه وتعالى. فلا مصلحة أو حكمة يمكن أن تأملها من تلك الأنظمة، وأبو أنس ليس سوى أحد ضحايا هكذا أنظمة.

6. أخيراً، إنّ الأعمال الإجرامية للأنظمة الاستبدادية في العالم الإسلامي، أو أسيادهم في الغرب، لن تردع الأمة أبداً عن عملها، فالخلافة هي وعد من الله عز وجل، وستقام بأيدي أبناء هذه الأمة المخلصين على أنقاض أولئك الذين يشكّكون بعودتها الحتمية بإذن الله.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يعجل بخلاص أبي أنس وإطلاق سراحه، وأن يغفر لعائلته، ويقوّيهم بالصبر.


المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أستراليا

Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 27th April 2024 - 04:25 PM