منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> مقال جديد للدكتور ياسر صابر(الخروج من الأزمة)
طارق
المشاركة May 31 2012, 08:36 PM
مشاركة #1


ناقد
**

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 16
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,733



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد حذرنا مراراً وتكراراً مما حدث فى مصر الآن من محاولات النظام لجر الناس إلى شرك الانتخابات من أجل إنتاج نفسه مرة أخرى بتوقيع الناس ليكون الجميع قد شارك فى هذا الإثم السياسى، وقد تسابقت معظم التيارات السياسية فى مصر إلى هذه اللعبة، وقد دفعها إلى ذلك جهلها السياسى، وإذ بالجميع يصاب بالإحباط والإحساس بالفشل وهم يرون النظام الآن يعود من أوسع الأبواب وبنفس الوجوه.

إن القوى السياسية التى أرادت أن تعمل للتغيير من داخل النظام قد أعماها جهلها السياسى عن رؤية الحقيقة، وفهم العامل الأساسى الذى يحرك الناس، وللأسف يحاولون الآن اعتبار ما حدث هو جهل من قبل الناس الذين أعطوا أصواتهم لفلول النظام، وينأوا بأنفسهم عن الاعتراف بالخطأ والفشل فى إدارة الصراع، وبأنهم هو المسئولون عن خنق الثورة وليس الناس فمن يقبل الارتماء فى أحضان النظام وأعدائنا الأمريكان، فلا ينتظر من الأمة إلا أن تلفظه لفظ النواة.

لقد خرجت الناس عن بكرة أبيها فى الانتخابات البرلمانية وأعطت أصواتها لمن قالوا إنهم سيطبقون الإسلام، فكان حرىٌ بالقوى السياسية أن تفهم الأمة، وما الذى يحركها، ولكنهم ظنوا أنهم معصومون ولايسألون عما يفعلون، واعتبروا أن القوة التى يستندون عليها هى تلك التى يمنحها إياهم مايسمى بالمجتمع الدولى، فأداروا ظهورهم لأمتهم ظانين أن من ترضى عنهم أمريكا فلاخوف عليهم ولاهم يحزنون، فكان من الطبيعى أن تحجم الناس عن المشاركة فى الانتخابات الرئاسية بعدما أصابهم الإحباط وخيبة الأمل فيمن ظنوا بهم خيراً.

لقد حققت أمريكا من خلال المجلس العسكرى ما أرادت، بتعرية التيارات السياسية، والتى لاترى تغييراً إلا من داخل النظام الذى قمنا لإسقاطه، وأظهرتهم بأنهم لا يختلفون كثيراً عمن سبقهم، وبذلك انتزعت منهم دعم الشارع وأدخلتهم صراع الانتخابات الرئاسية، وهم لا يملكون نفس الرصيد الذى امتلكوه فى الانتخابات البرلمانية، بعدما غرقت فى البحث عن مرجعية إسلامية لأنظمة علمانية.

إن الأيام القادمة تخبئ فى طياتها مالا يحب أحدٌ أن يراه، ويمكن أن تشهد أحداثاً كنا فى غنى عنها، ولايمكن الخروج منها وتجنبها إلا بشىء واحد فقط لاثانى له، وهو استكمال الثورة، ولكن تحت عنوانها الصحيح بأن تكون ثورة إسلامية تقتلع النظام العلمانى من جذوره لتكون قادرة على إدارة الصراع بشكل صحيح، فإن كل ما تصبو إليه أمريكا هو تنحية الإسلام عن الصراع لأنها تدرك أن الإسلام هو الذى يحرك الأمة وبأنها غير قادرة على مواجهتنا إن كان الإسلام عنوان صراعنا، لذلك أدارت أمريكا الصراع بطريقتها ليكون صراعاً ديمقراطياً فى إطار النظام العلمانى تجيد هى إدارته لصالحها، بجعل الاختلاف على الأشخاص لا على الأفكار.

يجب علينا أن نأخذ العبر ونتعلم من إخواننا فى سورية، وهاهم الآن متماسكون بعد مرور 15 شهراً على ثورتهم، وبالرغم من تآمر العالم كله عليهم، لم يستطع أحد ترويض ثورتهم وخطفها لسبب واحد فقط لأنهم جعلوا الإسلام عنواناً لثورتهم وسوف ينتصرون بإذن الله، وهذا ما يغيظ الغرب، وقد أفصح عنه كوفى عنان فى إحدى الوثائق التى سُربت عنه مؤخراً.

ألسنا أولى فى مصر بأن تكون ثورتنا إسلامية؟

يجب على التيارات السياسية أن تستفيق من غفلتها، وتدرك أن الذى يحرك الأمة هو الإسلام، وهذا الذى يفسر الدعم الكبير الذى حظى به أبو إسماعيل، بينما فشل غيره فى ذلك، لهذا ما وصلنا إليه ليس سببه جهل الناس، بل جهل الحركات بأن الإسلام هو الذى يقود الأمة.

"وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ" هود 113

Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم سلمة
المشاركة May 31 2012, 09:21 PM
مشاركة #2


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 2,229
التسجيل: 13-May 12
رقم العضوية: 1,892



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

الخروج من الأزمة

31 - 5 - 2012

د.ياسر صابر

لقد حذرنا مراراً وتكراراً مما حدث فى مصر الآن من محاولات النظام لجر الناس إلى شرك الانتخابات من أجل إنتاج نفسه مرة أخرى بتوقيع الناس ليكون الجميع قد شارك فى هذا الإثم السياسى، وقد تسابقت معظم التيارات السياسية فى مصر إلى هذه اللعبة، وقد دفعها إلى ذلك جهلها السياسى، وإذ بالجميع يصاب بالإحباط والإحساس بالفشل وهم يرون النظام الآن يعود من أوسع الأبواب وبنفس الوجوه.

إن القوى السياسية التى أرادت أن تعمل للتغيير من داخل النظام قد أعماها جهلها السياسى عن رؤية الحقيقة، وفهم العامل الأساسى الذى يحرك الناس، وللأسف يحاولون الآن اعتبار ما حدث هو جهل من قبل الناس الذين أعطوا أصواتهم لفلول النظام، وينأوا بأنفسهم عن الاعتراف بالخطأ والفشل فى إدارة الصراع، وبأنهم هو المسئولون عن خنق الثورة وليس الناس فمن يقبل الارتماء فى أحضان النظام وأعدائنا الأمريكان، فلا ينتظر من الأمة إلا أن تلفظه لفظ النواة.

لقد خرجت الناس عن بكرة أبيها فى الانتخابات البرلمانية وأعطت أصواتها لمن قالوا إنهم سيطبقون الإسلام، فكان حرىٌ بالقوى السياسية أن تفهم الأمة، وما الذى يحركها، ولكنهم ظنوا أنهم معصومون ولايسألون عما يفعلون، واعتبروا أن القوة التى يستندون عليها هى تلك التى يمنحها إياهم مايسمى بالمجتمع الدولى، فأداروا ظهورهم لأمتهم ظانين أن من ترضى عنهم أمريكا فلاخوف عليهم ولاهم يحزنون، فكان من الطبيعى أن تحجم الناس عن المشاركة فى الانتخابات الرئاسية بعدما أصابهم الإحباط وخيبة الأمل فيمن ظنوا بهم خيراً.

لقد حققت أمريكا من خلال المجلس العسكرى ما أرادت، بتعرية التيارات السياسية، والتى لاترى تغييراً إلا من داخل النظام الذى قمنا لإسقاطه، وأظهرتهم بأنهم لا يختلفون كثيراً عمن سبقهم، وبذلك انتزعت منهم دعم الشارع وأدخلتهم صراع الانتخابات الرئاسية، وهم لا يملكون نفس الرصيد الذى امتلكوه فى الانتخابات البرلمانية، بعدما غرقت فى البحث عن مرجعية إسلامية لأنظمة علمانية.

إن الأيام القادمة تخبئ فى طياتها مالا يحب أحدٌ أن يراه، ويمكن أن تشهد أحداثاً كنا فى غنى عنها، ولايمكن الخروج منها وتجنبها إلا بشىء واحد فقط لاثانى له، وهو استكمال الثورة، ولكن تحت عنوانها الصحيح بأن تكون ثورة إسلامية تقتلع النظام العلمانى من جذوره لتكون قادرة على إدارة الصراع بشكل صحيح، فإن كل ما تصبو إليه أمريكا هو تنحية الإسلام عن الصراع لأنها تدرك أن الإسلام هو الذى يحرك الأمة وبأنها غير قادرة على مواجهتنا إن كان الإسلام عنوان صراعنا، لذلك أدارت أمريكا الصراع بطريقتها ليكون صراعاً ديمقراطياً فى إطار النظام العلمانى تجيد هى إدارته لصالحها، بجعل الاختلاف على الأشخاص لا على الأفكار.


يجب علينا أن نأخذ العبر ونتعلم من إخواننا فى سورية، وهاهم الآن متماسكون بعد مرور 15 شهراً على ثورتهم، وبالرغم من تآمر العالم كله عليهم، لم يستطع أحد ترويض ثورتهم وخطفها لسبب واحد فقط لأنهم جعلوا الإسلام عنواناً لثورتهم وسوف ينتصرون بإذن الله، وهذا ما يغيظ الغرب، وقد أفصح عنه كوفى عنان فى إحدى الوثائق التى سُربت عنه مؤخراً.

ألسنا أولى فى مصر بأن تكون ثورتنا إسلامية؟

يجب على التيارات السياسية أن تستفيق من غفلتها، وتدرك أن الذى يحرك الأمة هو الإسلام، وهذا الذى يفسر الدعم الكبير الذى حظى به أبو إسماعيل، بينما فشل غيره فى ذلك، لهذا ما وصلنا إليه ليس سببه جهل الناس، بل جهل الحركات بأن الإسلام هو الذى يقود الأمة.

"وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ" هود 113

-------------------------------------------------------
التعليق : بيّن د. ياسر صابر في مقاله كيفية الخروج من الأزمة التي تمر بها أرض الكنانة بكل وضوح و ما أعجبني في المقال تعبيرات الكاتب الفكرية القوية و ربطه للقضايا بالإسلام و تحذير الأهل في مصر على هذا الأساس . بارك الله فيه و جزاه الله خيرا على هذا المقال المؤثر الذي يحتي على قضية تهم كل الأمة الإسلامية في هذا الوقت بالذات ، و إختيار عنوان غير معقد و سلس و إختيار الآية أيضا إختيار موفق لما فيه الخير الكثير للمتلقي الذي يقرأ المقال .

و نحن نشكر موقع المصريون على نشر هذه المقالات التي ترسم الخط المستقيم بجانب الخط المعوج حتى تأخذ بأيدي الناس إلى الطريق الصحيح و التفكير السوي في زمن تاهت فيه وسائل الإعلام و ضلت الطريق .
Go to the top of the page
 
+Quote Post
طارق
المشاركة May 31 2012, 10:13 PM
مشاركة #3


ناقد
**

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 16
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,733



التعقيب.الخلافة وعد ربنا وبشرى نبينا.بارك الله بك يا دكتور ياسر صاير وجزاك الله عن الاسلام والمسلمين جنات تجري من تحتها الانهار.وبعد لقد فعل معهم الغرب الراسمالي فعل الضبع في ما يروون حينما تجعل فريستها تذهل الا عن اللحاق بها,فلا تصحو الا بضربة يسيل لها دمها, او تصل بها الضبع الي عقر الوادي فتأكلها.فمن لي باصحاب هذه الاذهان المضبوعة ان يعرفوا ان هذا السلاح المسموم الذي قضى على دولتهم الخلافة, هو نفسه الذي يقضي دائما ما تمسكوا به على حياتهم وكيانهم,وان هذه الافكار التي يحملونها من القومية والدولة المدنية والتوافق بين الاسلام والراسمالية في انظمة الدولة والمجتمع والاحتكام للمنظمات الدولية والاستعانة باموال الدول الاستعمار لحلحلة امورنا الاقتصادية هي بعض السموم التي حملتها لهم حضارة الغرب الكافر الراسمالية افبعد ان راينا النور ونحن في آخر النفق المظلم تقوم الحركات الاسلامية بالرجوع الى الخلف وتضيع التضحيات العظيمة من قبل الشعوب.من هنا الدرب يقول لكم حزب التحرير يا من ارتبطت ساحاتكم باسمه.قال الله تبارك وتعالى.والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون.



http://www.almesryoon.com/permalink/10556.html
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 3rd November 2024 - 01:03 AM