منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> خِبْتَ... صَدَقْتَ أم كَذَبْتَ
أم المعتصم
المشاركة Aug 12 2020, 11:36 AM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: المشرفين
المشاركات: 4,804
التسجيل: 19-January 15
رقم العضوية: 2,238



بسم الله الرحمن الرحيم

خِبْتَ... صَدَقْتَ أم كَذَبْتَ




الخبر:

أمين عام حزب إيران في لبنان حسن نصر الله، ينفي أيَّ وجودٍ أو سيطرةٍ لحزبِهِ على مرفأ بيروت كما ينفي علمَه بالموادِّ المتفجرةِ المخزَّنةِ فيه.

التعليق:

كان من الطبيعي أن تتجهَ أنظارُ أهلِ بيروت ولبنان خاصّة ومن ورائهم كل الناس في المنطقةِ وخارجها إلى حزب إيران في لبنان بمجرَّدِ سماعِ أصواتِ انفجاراتِ الثلاثاء الأسود وقبل أن ينقشع غبارُ الدمارِ وتحَسُّسِ الأجساد المبعثرةِ أشلاءً وجراحاً.

فالانفجاراتُ انطلقت من ميناءِ بيروت الذي يسيطر عليه حزبُ إيران بشكلٍ واضحٍ ومعروفٍ لأهلِ لبنان وغيرهم وحتى لكيان يهود كما صرح بذلك رئيس وزرائه.

والانفجارات كانت بتلك القوة التدميرية الهائلة بسبب وجود آلافِ الأطنان من المواد المتفجرة والتي كانت معروفة لجهاتٍ رسميَّةٍ وغير رسمية منذ سنواتٍ طويلة وكانت معروفة لكيان يهود.

الكذبُ وإنكارُ نصر الله لوجوده وسيطرته على الميناء أو أجزاء منه، المعروفِ للجميع، يكشفُ عن مدى ضعفهِ الحقيقي بعكسِ الصورةِ التي رسمها لنفسه.

أما إنكارُ معرفته بآلاف الأطنان من المتفجراتِ المخزّنَةِ في ميناءِ بيروت، بحجّةِ أنه مشغولٌ بالمقاومةِ وأنّه يعرفُ عن المواد المتفجرة في موانئ كيان يهود ولا يعرفُ ما في عقر داره، فتلك خيبةٌ أكبرُ وسقطةٌ أودت به وبهيبته المصطنعة.

فمن البديهي عندما تكون في حالة حربٍ حقيقيةٍ مع عدوٍّ ككيان يهود المحتل وأنت تصرّحُ ليل نهار أنك تسعى إلى القضاء عليه وتهدده بأسلحة لها تأثير السلاح النووي باستهدافِ مخزونه من نترات الأمونيوم المخزنةِ في موانئهِ، من البديهي في وضعٍ كهذا أن تعرفَ عن الأسلحة التي قد يستخدمها عدوُّك ضدَّك والمواقع الاستراتيجية التي قد يستهدفها؛ سواء مخازن الأسلحة والمتفجراتِ أو المواقع الجغرافية الحيويةِ كالسدود...

إذن سواءً صدقتَ أم كذبتَ في قولكِ إنك لم تكن تعرف بذلك الخطر الماحق الذي يتهدّدُ البلدَ، وهو آلاف الأطنان من المتفجراتِ المخزنة في وسط بيروت، فقد خِبتَ وأثبتَّ أنك لم تكن جاداً في ادعائكَ بأنك في حالةِ حرب وجودٍ مع كيان يهود.

ولا يُنقِصُ من تلك الخيبةِ شيئاً حتى لو ثبت أن الانفجارات لم تحصل بفعلِ فاعل، فالعدوُّ كان يمكن أن يستخدمها أيضاً.

إن الكذب حبله قصير والمتاجرون بفلسطين وقضيتها كذباً وزوراً كلهم قد سقطوا، وإن خدعوا بعض الناس بعض الوقت. ﴿وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ﴾.



كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
المهندس إسماعيل الوحواح
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 27th April 2024 - 06:07 PM