منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> إعلام العدو الصهيوني يجري مقابلة مع النظام التركي
أم سلمة
المشاركة Jul 21 2016, 07:49 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 2,229
التسجيل: 13-May 12
رقم العضوية: 1,892





مستشار اردوغان:اسرائيل ساعدتنا بجمع المعلومات الاستخبارية ونحن بحاجة لها ضد داعش

القدس المحتلة\سما\أجرى التلفزيون الاسرائيلي القناة الثانية، لقاءً مع أحد كبار مستشاري الرئيس التركي (ايلنور تشباك - شفيق) في مقر الرئاسة التركية اكد فيها انه " يجب الإسراع بالمصالحة مع إسرائيل فنحن بحاجة لتلك المصالحة من أجل مقاتلة تنظيم الدولة الاسلامية داعش" .
وقال شفيق 'إننا نشعر أن إسرائيل ساعدتنا دائما في جمع المعلومات الاستخبارية ونحن بحاجة إلى هذا في حربنا ضد داعش ونحن بحاجة إلى ذلك من أجل أن نرتب الأمور بشأن سورية وإسرائيل أيضا بدأت ترى الخطر الكامن في داعش'.
وحول التوتر بين تركيا والولايات المتحدة في أعقاب المحاولة الانقلابية، قال شفيق إن 'الولايات المتحدة بحاجة إلينا مثلما نحن نحتاج إليها بالضبط. ويجب أن يجلس المسؤولون الأميركيون والتفكير بصورة واضحة وعلى أوباما التفكير بصورة واضحة. فهذا الرجل (فتح الله غولن) أخرج انقلابا إلى حيز التنفيذ'.
وشدد شفيق على أنه "يوجد العديد من الأدلة ضد فتح الله غولن والمدعون المؤيدون قالوا بأنفسهم إنهم يدعمونه ويوجد مدعون، قضاة، أفراد شرطة، الذين حاولوا في الماضي التسبب باعتقال رئيس وكالة الاستخبارات التركية"موضحا " فكر مثلا بأن مجموعة من أفراد الشرطة والقضاة في إسرائيل يسافرون إلى مقر الموساد ويحاولون القبض على رئيس الموساد... هذا لا يصدق. لقد كان هذا انقلاب فعلا".


التعليق:

كان النظام التركي من أوائل الأنظمة التي طبعت العلاقات مع العدو اليهودي وغُيبت هذه الحقيقة في الإعلام واليوم أعلنت تركيا عن هذا التطبيع في العلاقات مع اليهود ويشمل النواحي العسكرية والإقتصادية وعلى ما يبدو من محتوى الخبر الإستخباراتية أيضاً، مما يعني إعتراف النظام التركي بالكامل بما يُعرف ب"دولة إسرائيل" ذلك الكيان المسخ الذي دنس الأرض المباركة فلسطين، أرض المسلمين، ودنس اليهود المغضوب عليهم مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم الأقصى المحتل لأكثر من ستين عاماً وما كانوا ليفعلوها لولا هذه الأنظمة الحاكمة الفاسقة الظالمة التي تحكم المسلمين.
وهذا الخبر يكشف عدة نقاط:


- موالاة نظام أردوغان لليهود ضد المسلمين في فلسطين، والتبرير فك الحصار عن غزة ولا يعني تحريرها بل يعني إرسال ألعاب لأطفال غزة المحاصرة! وذلك ذر للتراب في العيون ورقص على جراح المسلمين.
- تنفيذ النظام التركي أجندات أمريكية بحجة الحرب على الإرهاب متمثلاً في تنظيم الدولة، والمسلمون في الشام لا بواكي لهم ونظام بشار أشد إرهاباً من التنظيم إلا أن أمريكا تعمل على بقائه حفاظاً لمصالحها في المنطقة.
- أن عداوة اليهود والنصارى للمسلمين هي أشد العداوات التي ذكرها القرآن الكريم، إلا أن أردوغان وزمرته يخالفون النصوص الشرعية الصحيحة.
- تجاهل النظام التركي للأحكام الشرعية بالعمل لنصرة الشام أو تحرير فلسطين واعلان الإستمرار في "التعاون" مع اليهود بالرغم من خروج المسلمون في تركيا الأسبوع الماضي مهللين ومكبرين لإفشال الإنقلاب الذي حصل في تركيا وملتفين حول أردوغان لأنه بجسب زعمهم "إسلامي". ومنذ ذلك اليوم أصبح هذا الإنقلاب الفاشل حجة أردوغان ونظامه الفاسق عن أمر ربه في الظهور الإعلامي المكثف ونشر أفكار العغرب الكافر من ديموقراطية وعلمانية وإستعراض عضلات لا يفيد المسلمين بل يصب في مصلحة النظام التركي وأسياده في الولايات الأمريكية المتحدة!
- ما كان يجب أن يقابل رمز من الحكومة في بلاد المسلمين إعلام العدو اليهودي ليدلي بتصريحاته وذلك لأن التطبيع لا يجوز شرعاً مع اليهود وهذا الإعتراف والإنبطاح لهذا العدو تكون بمعاملته معاملة "عادية" ولا يتخذ منه موقف الحرب والجهاد بينما دماء المسلمين وأعراضهم وأراضيهم تنتهك كل يوم!


أما المواقع التي نقلت الخبر بدون التعليق عليه وبدون إستنكار جرائم أردوغان النكراء فهي شريكة في هذه الجرائم، علماً أن طائرات التحالف بقيادة أمريكا والتي تقصف أهلنا في سوريا يومياً تنطلق من قاعدة انجرليك العسكرية الأمريكية في تركيا.

يا للعار!
Go to the top of the page
 
+Quote Post
ام عاصم
المشاركة Jul 23 2016, 09:20 PM
مشاركة #2


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 2,094
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 27



الاعلام أحد أدوات المستعمر الكافر ، فلا عجب من أن يخفي عن المتلقي خيانة وعمالة الحكام والانظمة الطاغوتية للغرب الكافر وليهود
وحزب التحرير منذ ان أسس وهو يعمل على كشف الحقائق والمؤىمرات التي تقوم بها الأنظمة الحاكمة ضد الاسلام وأهله
ولكن كثير من المسلمين -مع الأسف- لا يزال تنطلي عليهم كذب وخداع النظام التركي الذي يقوده أردوغان!
بل ويدافعون عنه دفاع المستميت ، ينخدعون بشعاراته ودموعه وجعجاته ، فمتى يفيق هؤلاء ويدركوا أنه لا يوجد حاكم واحد
ليس عميل إما لأمريكا المستعمرة الحاقدة أو لبريطانيا الخبيثة الماكرة ، فالغرب الكافر عدو الاسلام الأول ، وأمريكا رأس الأفعى
وكل الانظمة تابعة لها اتباع الخاضع الذليل المهان .
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 6th May 2024 - 08:43 PM