منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> كيف تكون " التربية الإعلامية " ؟
أم حنين
المشاركة Oct 14 2011, 01:13 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

لماذا التربية الإعلامية؟

أكتوبر 16th, 2010

صدقي موسى*

ما المقصود بالتربية الإعلامية؟ ولماذا علينا الاهتمام بها؟

اينما سرنا في الشارع ودخلنا المحلات او الجامعات والمؤسسات تقف عيوننا أمام مئات الرسائل الإعلامية من أوراق معلقة أو يافطات أو كلمات كتبت على الأبواب أو الجدران، وإذا ركبنا في السيارة تلتقط أذاننا صوت المذيع، وإذا ما عدنا للبيت يتسمر بعضنا لساعات أمام التلفاز والكمبيوتر، أو يطالع صحيفة أو مجلة.
فمعنى ذلك أننا نعيش في عالم وسائل الإعلام، ونتلقى في اليوم الواحد مئات الرسائل الإعلامية، الجيد منها والرديء، كما هو حالنا عندما نتنفس الهواء الذي يحيط بنا، فقد يكون ملوثا ويحمل الجراثيم والأمراض وجزئيات من الغبار، فيقوم الجسم بالتخلص من هذه الشوائب ويعمل على تنقية الهواء في الجسم، إلا أن ذلك لا يمنع الجسم من الإصابة ببعض الإمراض، وهذا ما يحصل للجمهور.
من هنا تنبع أهمية “التربية الإعلامية” (Media Education)، أو ما يمكن أن نسميه “محو الأمية الإعلامية”، حتى نقلل من تأثير الرسائل الضارة، وتنقيتها من الشوائب، وإيجاد جمهور ايجابي ناقد، لا يكتفي بأن يكون متلقيا للرسالة الإعلامية بل ومشاركا في صناعتها.
ويمكن تعريف التربية الإعلامية بأنها: فهم الجمهور لآلية عمل الإعلام، والكيفية التي يؤثر بها على حياتنا، وطريقة استخدام الإعلام بصورة حكيمة وإيجابية.
ويشير هوبس (1998) إلى أن التربية الإعلامية تشمل القدرة على الوصول إلى المعلومات والقدرة على تحليل الرسائل وتقويمها وإيصالها.
ويرى ماك برين (1999) أنه بتعليم الطلاب كيفية تقويم الصور الإعلامية التي تحيط بهم فإننا نزودهم بالوسائل لاتخاذ خيارات مسؤولة عما يسمعونه ويرونه.
وعرفها مؤتمر فيينا (1999) بأنها: التعامل مع جميع وسائل الإعلام الاتصالي التي تقدمها تقنيات المعلومات والاتصال المختلفة، وتمكين الأفراد من فهم الرسائل الإعلامية، وإنتاجها واختيار الوسائل المناسبة للتعبير عن رسائلهم الخاصة.
ونوه سلفربلات (2001) إلى أن التربية الإعلامية تشتمل على التفكير الناقد الذي يمكن المتلقي من بناء أحكام مستقلة عن المحتوى الإعلامي.
وعرفها مؤتمر التربية الإعلامية للشباب (2002) بأنها: التعرف على مصادر المحتوى الإعلامي وأهدافه السياسية والاجتماعية والتجارية والثقافية والسياق الذي يرد فيه، ويشمل ذلك التحليل النقدي للمواد الإعلامية وإنتاج هذه المواد وتفسير الرسائل الإعلامية والقيم التي تحتويها.
ويعرف ماك دورمت (2007) التربية الإعلامية بأنها تكوين القدرة على قراءة الاتصال وتحليله وتقويمه وإنتاجه، فالوعي الإعلامي لا يقتصر على جانب التلقي والنقد فقط بل يجب أن يتعدى ذلك إلى المشاركة الواعية والهادفة لإنتاج المحتوى الإعلامي.
ويرتبط هذا المفهوم بالتعليم والتعلم عن الإعلام ووسائله المختلفة وليس مجرد عملية تعليمية عن طريق وسائل الإعلام.
وتتنوع القضايا التي تعنى بها التربية الإعلامية ومنها، تثقيف الجمهور بوسائل الإعلام وأنواعها وأهدافها، وتعريفه بسبل فهم الأمور وتقديرها، وسبل التعايش مع الآخرين، واستيعاب مقتضيات العصر الحديث، وآليات التفاعل الايجابي مع العولمة، وتمكين الشباب من المهارت التي تعينهم على المواجهة بدلا من الخوف والاستسلام أو الانعزال والرفض أو التبرير…الخ، كما تعنى التربية الإعلامية بمساعدة الجمهور على فهم حقوقه وواجباته، ومواجهة الشائعات والتضليل، ومعالجة المشكلات النفسية والثقافية والاجتماعية التي يعاني منها المجتمع كمشكلة الأمية الحضارية، والأمية التكنولوجية، علاوة على التوترات التي تنشأ بفعل الاتصال مع الآخرين، وعدم الألفة، والتحيزية والاستغراق في المحلية وغيرها.
وللتربية الإعلامية دور مهم في إكساب الجمهور مهارات النقد والتقويم والتحليل وحل المشكلات والربط بين الأشياء وبين المتغيرات، ومهارات الحديث والقراءة والكتابة، والمهارات الاجتماعية والثقافية التي تساعدهم على الاتصال الفعال.
وللحديث بقية
* صحفي وباحث إعلامي


Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم حنين
المشاركة Oct 14 2011, 01:37 PM
مشاركة #2


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

نقلت هذا الموضوع لإنتشار هذا المصطلح " التربية الإعلامية " ، فالبحث المطروح جيد و لكن ينقصه أساسيات لا يجب التغاضي عنها . فعندما نتحدث عن الإعلام لا بد أن نربطه إلى الرأي العام ( مجموعة مفاهيم و مشاعر المجتمع السائدة ) و إلى النظام الحاكم . فالإعلام ليس قائم بذاته بل هو جزء من مثلث لا يكتمل شكله إلا بوجود أضلاعه الثلاثة معا ..

الأفكار و المشاعر السائدة في المجتمعات ( الرأي العام عند الشعوب ) + النظام الحاكم + وسائل الإعلام

أما التربية الإعلامية بمفهومها اللغوي والمستمد من الواقع تشمل جميع نواحي الحياة وليس فقط وسائل الإعلام . فالإعلام ليس مقتصرا على وسائل الإعلام المعروفة فقط . فالإنسان يتلقى معلومات كل دقيقة تمر عليه في حياته و يخرج بأراء و نتائج من كل موقف يتعرض إليه في جميع مراحل حياته العمرية . فهو يتأثر بأفراد أسرته و يتأثر بمدرسته و معلميه و يتأثر بجيرانه و يتأثر بأصدقائه و بزملائه في العمل و هكذا .. أما التأثير الأكبر عليه يأتي من وسائل الإعلام بكل أشكالها و ذلك لأن هذه الوسائل الإعلامية تكرس كل مجهودها و إمكانياتها في التلاعب بالرأي العام وفي تسخيره لخدمة مصالح الأنظمة . فهي تستهدف أفكار و مشاعر مجتمعية - أي - أفكار و مفاهيم و مشاعر مترسخة في أعماق الشعوب يعيشون بها و يتفقون على صحتها و على خطائها و تصقل شخصياتهم و يصعب تغييرها في المدى القريب أو البعيد ، هذه المفاهيم تمس الشعوب من ناحية عقيدتها و عاداتها وتقاليدها و أعرافها و إنسانيتها فتؤثر على السلوك تأثير مباشر ... لذلك كانت وسائل الإعلام طريقة ناجعة للتحكم في الرأي العام - فالإنسان بطبعه كائن مجتمعي لا يعيش وحيدا و يتأثر بما يدور حوله كمجموعة .. هكذا خُلق ،، و ذلك طبعا لا ينفي أن الله تعالى كرمه بين العباد بالعقل و بالتفكير فلا يجب أن يُفهم أن الإنسان منقاد وراء الجماعة دائما وإن كان هذا يحصل في واقع فاسد و فترة إنحطاط فكري كالتي تمر بها الإنسانية اليوم ..

و بالرغم من كثرة هذه الوسائل الإعلامية الحديثة يبقى الإنسان في هذا العصر إنسان جاهل ... فإن طبقنا كل المهارات لدينا بهذا الشكل السطحي لن ننجح في إيجاد تعريف صحيح لمصطلح " التربية الإعلامية " !

و ذلك لأن كل من فكر في التربية الإعلامية ووضع لها أسس لم يتطرق لأهم شيء في الموضوع ،، لم يتطرق الجميع في هذه الأبحاث إلى القاعدة الفكرية التي يبنى عليها كل المفاهيم و المشاعر المرتبطة بالإنسان كإنسان يعيش في مجتمع مع الناس و تحكمه دساتير قوانين يطبقها عليه أنظمة حاكمة ! اي لم يتطرقوا لموقع هذا الإنسان و تفكيره و إحتياجاته في هذه الحياة الدنيا و الحياة الآخرة ! فلن نبالغ إذ نقول أن التربية الإعلامية في أساسها هي توحيد الله عز وجل والإقتناع التام بأن العقيدة الإسلامية هي العقيدة الصحيحة ..

فالخالق عز وجل خلق الإنسان ليعبده بتطبيق أحكام الشرع الإسلامي .. و لذلك كانت العقيدة الإسلامية هي القاعدة الفكرية التي يبنى عليها كل المفاهيم و كل الأفكار و كل المشاعر التي تمر على هذا الإنسان وعلى أساس هذه القاعدة الفكرية القوية المستقيمة يحكم الإنسان و يحكم المجتمع وتحكم الانظمة على ما يمر بها من قضايا و تعالج بها ما يعيقها من مشاكل و تسخر من خلالها إعلام يخدم مصلحة الأمة الإسلامية بما يرضي الله تعالى .
Go to the top of the page
 
+Quote Post
ام عاصم
المشاركة Oct 14 2011, 06:38 PM
مشاركة #3


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 2,094
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 27



أبدأ من حيث انتهيت أختي ام حنين بارك الله فيك
أن التربية الإعلامية تبدأفي أساسها في توحيد الله عز وجل . الإعلام القائم بكل وسائله المختلفة وإمكانياته الهائلة مهيمن عليه وموجه من قبل الدول الكبرى التي تحمل المبدأ الرأسمالي القائم على المنفعة والمصلحة فكل ما يعرض للمتلقي قائم على هذا الاساس . فالمتلقي وامام هذا الكم الهائل والاساليب الملتوية التي ينتهجها الإعلام لإيصال ما يريد أيصاله يقف المتلقي أما كل هذا حائرا عاجزا أمامه فلا يدري ما يأخذ وما يترك لغياب الاساس الذي يستند اليه من اجل ذلك .
فالتربية الإعلامية حتى تكون تربية صحيحة على أساس صحيح لا بد وان تكون من قبل دولة تحمل وتتبنى قاعدة فكرية صحيحة ، العقيدة الاسلامية ، وهذا يقع على عاتق الدولة التي تحمل هذه العقيدة
لأنه سيكون من مهامها ان تهيىء الملتقي الطالب منذ صغره من خلال المناهج الدراسيةعلى ان يكون واعيا مدركا وناقدا لما يعرض عليه في مختلف وسائل الإعلام .
Go to the top of the page
 
+Quote Post
عبدالرزاق بن محم...
المشاركة Oct 15 2011, 03:26 PM
مشاركة #4


ناقد
****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 580
التسجيل: 23-September 11
رقم العضوية: 44



التربية لاعلامية تنطلق من وجهة النظر عن الحياة والاعلام اليوم القائم كله حتى العامل في بلاد الامة الاســـــلامية
هو اعلام قائم ومنطلق من وجهة النظر الراسماليسة البحته اتجاه كل شيء ناهيك على انه اعلام يحاريب الاســلام
وثقافة الاسلام او يشوهها
لذلك التربية الاعلامية عندنا نحنالمسلمين يجب ان تنطلق من عقيدتنا الاسلامية ونظرتها الى الامور وهذا لا يمكن ان يكون لا بمن يوجه الاعــلام ويصوب عمله ويجبره على العمل وفق المنظور الحق وهذا لا يمكن ان يكون الا في كيان دولة تطبق الاسلام نظام حكم في الحياة وتنطلق منه الزاوية الاعلامية للعالم بشكل عام وللامة نحو تربية خاصة بشكل خاص

ولذلك نرى فقدان المعيار املهني والاخلاقي الاعلامي بدأ من افلام الكرتون التي اصلا تخالف مبدأ الخلق والعبودية والمخلوقات كالبوكيمون وما هو على شاكلتها الى الاخبار وكذبها وتضليلها للرأي العام الى السينما والدراما وافكارها التي تخالف احكام الاسلام جملة وتفصيلا
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 2nd November 2024 - 05:35 PM