تحت عنوان : ا(لخارجية إستراتيجيتنا القادمة تقوم على الوسطية والعقلانية ) الخبر:
أوردت صحيفة السوداني الصادرة صباح اليوم 2 مارس 2015م خبرأ تحت هذا العنوان وقد جاء في متن الخبر على لسان وزير الخارجية السوداني على كرتي التصريح التالي : ( إن إستراتيجية الوزارة للسنوات القادمة تقوم على النهج العقلاني وعلى رسم السودان كدولة محبة للسلام وذات منطلقات وسطية (عقلانية) ومفيدة للمجتمع الدولي فضلاً عن التسويق للدور الذي يمكن أن يحدثه السودان من اختراقات في حل المشكلات الإقليمية والدولية ... وأشار كرتي غلى أن السودان لعب دوراً مقدراً في اتجاه محاربة التطرف في المنطقة . التعليق : لقد أصبح الارتماء في أحضان الغرب والمجاهرة بطلب خدمته واعانته علي مخططاته ومشاريعه في العالم سمة يتشرف بها حكام المسلمين لدرجة المجاهرة بها على صفحات الصحف السيارة دون خشية من الله أو من الأمة ، وهاهو وزير الخارجية السوداني يعرض خدماته للأمريكان في أطار ما يعرف بمحاربة التطرف ، دون حياء أو خجل . والأمة تعلم تماماً إن التطرف الذي تعقد الولايات المتحدة الأمريكية لمحاربته المؤتمرات وتعين العملاء والمأجورين من مراكز الدراسات ومشايخ السلطان والمنظمات التي نسميها مجازا بالأحزاب السياسية وغيرها من الأداوت ما هو الا عصى رأسمالية تستخدم وتسخر لضرب الإسلام للحيلولة دون مشروع التحرير الذي تناضل الأمة من أجله
|