منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> هل تُحمى حقوق النساء بظلم الإمام وحبسه؟؟
أم الهدى
المشاركة Jan 24 2016, 08:20 PM
مشاركة #1


ناقد متميّز
****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 326
التسجيل: 19-January 15
رقم العضوية: 2,240



بالتلفيق والتبرير وتغيير المسميات وإصدار القوانين والعقوبات، يريدون أن يجعلوا المرأة المسلمة هدفا يصوب الغرب الحاقد سهامه العديدة السامة لتصيبها في مقتل وتصيب إسلامها
وبالتعاون مع الإعلام الخبيث المتعدد جربوا الكثير من الوسائل والأساليب وما زالوا، فهل نجحوا؟
ولله الحمد، كان فشلهم ذريعا فالمرأة المسلمة - وحتى غير المسلمة أحيانا - باتت تدرك أن لا حماية لها ولن تنال حقوقها إلا بالإسلام وأحكامه،





أوردت إذاعة "آزادليك" خبرا مفاده أن الحكومة القرغيزية تحضّر لمشروع قانون يتضمن إجبار من يرغب في الزواج بالذهاب لتسجيل زواجه في السجل المدني قبل إتمام المراسم. كما يتضمن أيضا إيقاع عقاب بالحبس لمدة خمس سنوات للإمام الذي يبرم عقدا شرعيا قبل إتمام الترتيبات آنفة الذكر؛ كذلك يمنع المشروع زواج الفتيات اللواتي تتراوح أعمارهنّ ما بين 16-17 سنة. ومشروع القانون هذا في انتظار تمريره لمناقشة عامة في البرلمان خلال الفترة القادمة.



ووفقا لنائب المجلس الأعلى القرغيزي الميرا جوماليافا فإنّ الهدف الأول من مشروع القانون هو الحد من ظاهرة الزواج المبكر وحماية حقوق الزوجين. وأضاف: "نحن نرى حالات زواج في سن 15 و16 سنة وهذا وضع غير سليم، رغم أنها تتم برضا الوالدين، فالفتيات في ذلك العمر غير جاهزات بعد؛ ولذلك وجب تشديد المسؤولية الجزائية والإدارية وإلزام الأطراف المعنية بالذهاب للتسجيل المدني دون غيره".



إنّ أهل قرغيزستان هم من أكثر المسلمين اتباعا لأحكام الشريعة الإسلامية فيما يتعلق بالنظام الاجتماعي من مهر ونكاح وطلاق وغيرها، بل إنّ تلك الأحكام مغروسة غرسا في حياتهم وفي وجدانهم. والآن وفق مشروع القانون الذي سيمرر للنقاش سوف يُحبس الإمام وكل شخص يعقد عقدا شرعيا لمن لم يذهب إلى التسجيل المدني وستبلغ مدة الحبس خمس سنوات كاملة!! ورغم وضوح مدى الضيم والجور اللذين تضمنتهما سطور القانون ومدى مخالفتها للشرع فهم يدّعون أنها من أجل حماية حقوق النساء والفتيات المتزوجات!!



وهنا نود سؤالهم فعلا عن السبب الحقيقي وراء انتهاك حقوق المرأة في قرغيزستان وعن السبب الأساسي في بقائها بدون معيل وبدون منزل في حالات معينة؟ وهل أنّ العقود المدنية المزمع فرضها ستنتشلها مما تعانيه بسبب القوانين الأخرى!! متبّر ما هم فيه وباطل ما يعملون!!



إنّ أس البلاء ومكمن الداء الذي أنتج كتلة من المشاكل العويصة التي تعاني منها المرأة في قرغيزستان هو عدم تطبيق الأحكام الشرعية التي أنزلها الله سبحانه وتعالى. فالإسلام قد جعل من المرأة أما وربة بيت وعرضا يجب أن يصان. فهي في رعاية وحماية أبيها أو محارمها قبل الزواج؛ وبعده تكون في رعاية وحماية زوجها. وهي مكفولة الاحتياجات من مأكل وملبس ومسكن في كل أحوالها وطوال حياتها، وعند فقدان المُعيل فإن الدولة تضطلع بدورها وترعاها وتحميها.



أيها المسلمون في قرغيزستان!!

إنّ حكامكم لا يحسنون رعاية شؤونكم وإنّ القوانين التي يشرعونها لكم لا تحل مشاكلكم. بل إنهم لا يألون جهدا في محاربة أحكام ربكم لإبعادكم عن دينكم وفرض النظام الرأسمالي الكافر والديمقراطية الفاسدة عليكم.



إنّ الدين الإسلامي الذي أرسل رحمة للعالمين يتضمن حلولا لكل المشاكل الانسانية، كما أنّ الحكام والولاة والقضاة في دولة الخلافة وعلى رأسهم الخليفة يطبقون النظام بدافع تقوى الله سبحانه وتعالى.



فقبل دخول المستعمر الكافر إلى بلادنا عاش المسلمون في ظل الخلافة عيشا كريما، وكانت المرأة معززة كرامتها محفوظة وعرضها مصان. فالإذلال وضياع الحقوق والظروف الصعبة التي تحياها النساء اليوم في قرغيزستان يعود إلى النظام الفاسد المطبق الآن ولن يُقضى عليها أبدا بحبس الإمام كما تقرر في مشروع القانون!



أيها المسلمون في قرغيزستان!!

لا ترضوا بمثل هذه القوانين الجائرة الظالمة بل اقلعوها قلعا من جذورها وحينئذ فقط تدفنون المشاكل الاقتصادية والتعليمية والاجتماعية والسياسية التي تعانون منها.



إن صوت الحق قد بات اليوم عاليا جدا ونداء المسلمين مطالبين بعودة الخلافة على منهاج النبوة قد انتشر في كل أنحاء العالم. فالتحقوا بهم واعملوا مع العاملين لاستئناف الحياة الإسلامية في معترك الحياة من جديد.



قال الله سبحانه وتعالى: ﴿اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ ۗ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خالدون﴾.



القسم النسائي

في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير


10 من ربيع الثاني 1437
الموافق: 2016/01/20م


Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 28th April 2024 - 10:59 PM