منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> أيها السّادرون في غَيِّكم.. يا من لا شرعيةَ لكم.. نساء اليمن لَسْنَ حطباً لصراعكم، ولا ثمناً يُدفع لعمالتكم
أم المعتصم
المشاركة Jan 31 2016, 09:41 AM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: المشرفين
المشاركات: 4,804
التسجيل: 19-January 15
رقم العضوية: 2,238



مقالة مميزة كتبته للمكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير الأخت رائدة محمد حول ما تعانيه المرأة في اليمن وغيرها من البلاد الإسلامية مسلطة الضوء على أنه نتاج الاستعمار بوجهيه الحاكم والمعارض







منذ فجر الإسلام، بعد بعثة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وإلى قيام الساعة، والإسلام والكفر ضدّان لا يتقابلان، ولا يمكن الجمع بينهما، فهما لا يلتقيان إلا في حلبة الصراع الفكري، أو في ساحة النزال العسكري.




غير أن المعارك العسكرية وإن كان يحصل فيها قتل البشر، وتدمير المعدّات والممتلكات، فإن معارك الأفكار أشدّ خطراً من ذلك؛ لأن تأثيرها يدوم على الأمم والشعوب والأفراد لعقود، بل ولقرون طويلة أحياناً، لأنها المعارك التي ينتج عنها توجيه سلوك الأمم والشعوب والأفراد، وقلب طرق عيشهم، وأنماط حياتهم، وتغيير الغاية من وجودهم بتبديل وجهة نظرهم في الحياة.




وهذا ما دأب الغرب على فعله في بلاد الإسلام بعد هدم الخلافة الإسلامية، فقد جزأها وقطع أوصالها، وتقاسمتها الدول الاستعمارية الكافرة فيما بينها ضمن اتفاقية "سايكس - بيكو" وأحالتها إلى دويلات وإمارات بحدود مصطنعة، تم الاعتراف بها دولياً، مع الحرص على إقامة حكومات عميلة خاضعة للسيطرة الأجنبية، فكانت هذه هي الطريقة الجديدة للاستعمار والتي سموها بتطوير الاستعمار.




ولكن الأمة ضجرت حكامها وسئمت عمالتهم وسوء تدبيرهم وإدارتهم، وانكشف لها خذلانهم وعوار أنظمتهم وتهالكها، وتبعيتها للغرب الكافر وارتماؤها في أحضانه على حساب المسلمين ومصلحتهم...
فأول توهج وانبعاث لشرارة الثورات والمطالبة بالتغيير كانت في تونس، والتي تحركت كبقعة زيت متوهجة أوقد نارها ونورها البوعزيزي، ثورة تعصف بالسنين العجاف التي أحاطت الزيتونة بقبضة من كهنوت سياسي وبوليسي مترع بالفساد المالي والسياسي، لقد اختنقت أنفاس الشباب الذين خرجوا يرددون "لاءات" كثيرة ولكنها عميقة، لا للاستعباد، لا للقمع، لا لتكميم الأفواه، ولا للنهب والاختلاس، فكانت شرارة الاستنكار والرفض للحكام قد انبعثت في تونس في 18 كانون الأول/ديسمبر عام 2010 احتجاجًا على الأوضاع الإنسانية والاقتصادية والسياسية السيئة وتضامنًا مع محمد البوعزيزي الذي أضرم النار في نفسه لشدة بؤسه ومعاناته.




وقد امتدت الثورات لتشمل مصر وليبيا والشام وتصل ذروتها في اليمن في 25 كانون الثاني/يناير 2011 وذلك بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية والإنسانية كانتشار الفساد والبطالة والفقر. حيث تبلغ نسبة البطالة 35% على الأقل. وتشير مصادر الأمم المتحدة إلى أن 31.5% من السكان يفتقرون إلى "الأمن الغذائي" بينما 12% منهم يعانون من "نقص غذائي حاد". ويعيش نحو 40% من سكان البلاد البالغ عددهم 23 مليون شخص تحت خط الفقر (أقل من دولارين في اليوم الواحد). فكانت ثورة 11 فبراير هي سلسلة من الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت في اليمن منادية بإسقاط منظومة حكم الرئيس علي عبد الله صالح..




ومما لا شك فيه أن الصراع في اليمن ليس للمسلمين فيه ناقة ولا جمل، إنما هم يتصارعون خدمة لأعدائهم. وإن لم يتنبه المسلمون لذلك، فسيكون الثمن باهظًا يدفعونه من دمائهم وأموالهم ومقدرات بلادهم، وستجري دماؤهم أنهارًا، شأنهم في ذلك شأن العراق والشام، وستقتسم بلادهم الدول الكبرى، وعملاؤها من الحكام..




ولأن التدخل الغربي السافر كان حاضراً منذ الثورات الأولى في تونس ومصر حتى لا يختار المسلمون عودة الإسلام إلى الحكم وحتى يضمن الغرب بقاء خياره في السير على خطى الحضارة الرأسمالية صاحبة فصل الدين عن الحياة، فقد كان حاضرا في اليمن مدافعا عن مصالحه ووجوده معللا ذلك بمصلحة البلاد والمحافظة على خيارها السياسي وشرعية حاكمها فجاءت عاصفة الحزم التي انطلقت بسرعة البرق بقيادة سعودية ومشاركة مصرية تحت دعاوى بحجج مختلفة...




إلا إن الأمر في حقيقته لا يعدو عن كونه تنفيذًا لأجندة أمريكية لبسط نفوذها على اليمن وانتزاعها من بريطانيا التي ظلت مسيطرة عليها منذ عقود.




فلم تحقق عاصفة الحزم إلا مزيدا من القتل وسفك الدماء ومزيدا من التهجير والتشريد وفقدان الأهل والمعيل... ولا سيما الضرر الذي لحق بالمرأة التي هي من أكثر من يتضرر في مناطق النزاع المسلح، فهناك عشرات الشهداء تركوا نساءهم أرامل وأمهات لأطفال.. وغالبيتهن في أعمار الزهور...




ووفق اعتراف الأمم المتحدة في عام 2000 عبر مجلس الأمن ليس فقط بالتأثير الخاص للنزاعات على النساء ولكن أيضاً بالحاجة إلى تضمين النساء باعتبارهن صاحبات مصلحة نشطة في مجال درء الصراعات وحلها. وأصدر مجلس الأمن قراره رقم 1325 بشأن المرأة، السلام والأمن، مشدداً على الحاجة إلى مراعاة خصوصية المرأة وإشراكها في عمليات الحفاظ على الأمن وبناء السلام وخصوصاً في المناطق المتضررة من النزاع وتوعية قوات حفظ السلام والشرطة والسلطة القضائية بخصوصية المرأة في الصراع واتخاذ تدابير لضمان حمايتها والالتزام بحقوق الإنسان للنساء والفتيات، وكذلك تأمين الاحتياجات الخاصة للنساء والفتيات في النزاعات..




إذ تتعرض النساء للعنف والتمييز في أوقات السلم والحرب على حد سواء، ولكن مستويات العنف تتزايد في حال نشوب صراعات مسلحة، حيث يطال كافة مكونات المجتمع والمرأة بالتحديد، فهن عادة يشكلن القسم الأكبر من موجات اللاجئين، حيث بلغ عدد لاجئي اليمن لغاية 2014 حوالي 250000 بينهم نحو 80 % نساء وأطفال...




واستشهد بما جاء في منظمة العفو الدولية بأن النساء هن اللاتي يشكلن النسبة الأكبر من الذين يقتلون في الحرب ويستهدفون بالانتهاكات، وكذا هن الأغلبية بين اللاجئين والنازحين داخليا والذين يجبرون على الفرار من ديارهم بسبب الصراعات، كما تتعرض المرأة للعنف الجنسي أثناء الصراع وهو الأمر الذي يخلق أثراً آخر وهو الوصمة الاجتماعية التي تنالهن والاستبعاد من مجتمعهن وأسرهن، ما يؤثر على حالتهن الاقتصادية والصحية خاصة إن كن معيلات ولديهن أطفال وبدون أقارب ذكور، كما أن البيئة الضاغطة في مخيمات اللاجئين تشكل مناخًا منتجًا لأنواع مختلفة من العنف على النساء ما يفاقم إحساس أفراد الأسر من الذكور بانعدام الحيلة والفقر وانهيار الهياكل الأسرية التقليدية التي كانت توفر الحماية للنساء.




فتصبح المرأة مسؤولة عن الحفاظ على كيان العائلة فتتحمل أعباء هائلة حيث تصبح مسؤولة عن رعاية المنزل وأفراده وتقف في تحدي إعاشته وكفايته، وفي حال فقد الرجل أو موته تجد المرأة نفسها وحيدة بدون رجل قد شكل محل اعتمادها مطولا، فتتغير ظروفها بشكل سلبي حاد وهي عدم جاهزيتها لتحمل مسؤولية إعاشة وحماية أسرتها التي قد تحوي أطفالا وكباراً في السن فتضطر إلى العمل، مما يجعلها عرضة للاستغلال بأعمال صعبة وقاسية ذات مردود ضئيل إلى جوار مسؤوليتها في إطار المنزل والعناية به وببقية أفراد الأسرة، وكل ذلك يؤدي بها إلى الانهيار النفسي والجسدي بالتالي تدهور صحتها دون أن تتمكن من العناية بنفسها..




وتشير التقارير إلى ارتفاع أعداد النازحين بشكلٍ كبير جراء النزاعات المسلحة في اليمن في الفترات الأخيرة أغلبهم من النساء والأطفال.




فبحسب إحصائية للعام 2013م بلغ عدد النساء النازحات من أربع محافظات يمنية 284 ألفاً و551 نازحة توزعن على 14 محافظة بنسبة 49% من إجمالي النازحين من تلك المحافظات جراء أعمال العنف والقتال بين الحكومة والجماعات المسلحة.. وأوضحت البيانات الخاصة بالوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين أن نسبة النساء النازحات في الفئة العمرية 18- 59 سنة بلغت 20%، فيما بلغت نسبة الصغيرات النازحات من 0-11 سنة 17%، وبلغت نسبة الفتيات من 12 - 17 سنة 7%، وجاءت النساء فوق سن 60 عاما بالمرتبة الأخيرة في العدد بنسبة 5%، إضافة إلى أنه بسبب انعدام الاستقرار السياسي والصراعات والحروب تعاني النساء من انعدام احتياجات أخرى تهدد الأمن الإنساني مثل سوء التغذية وانعدام الأمن الغذائي، ونقص الخدمات وعدم الحصول على الرعاية الصحية الأولية.
وبالرغم من كل هذه الإحصائيات والتقارير التي تظهر حال المرأة في ظل النزاعات والصراعات المسلحة إلا أن الدول الطامعة راعية المؤسسات الإنسانية قد ضربت بقوانينها وحقوقها المزعومة عرض الحائط، حيث تعرضت المرأة للكثير من المعاناة والمآسي في البلاد التي تمثل بؤرة الصراع على المصالح والتي تظهر جلية في اليمن... وما آلت إليه البلاد والتدهور الكارثي في الوضع الإنساني جراء اندلاع الحرب والحصار الخانق المفروض على أهله، ومدى تأثير ذلك سلبا على النساء بشكل مباشر كونهن يشكلن أكثر من نصف تعداد سكان اليمن.




وفي ظل تهديد الأمن الغذائي والصحي بشكل كبير جدا مما يعد تحدياً كبيرا على النساء وحملا ثقيلاً يصعب عليهن تحمله في ظل إقصاء المرأة عن العمل والتعليم لعقود طويلة، واعتماد غالبيتهن على معيل رجل يتكفل بتغطية احتياجاتهن، ومع فقدان هذا العائل لكثرة القتل والتشريد وانهيار أسر بأكملها أصبحت النساء اليوم في اليمن الأكثر تضررا من هذه الحرب التي لا ناقة لهن فيها ولا جمل...




ومثل هذه الأوضاع ترغم النساء على القيام بمهمات إضافية في رعاية العائلة، بما في ذلك العمل على تلبية حاجياتها من خلال استخدام بدائل بدائية وشاقة ومرهقة، مثل الاحتطاب ونقل المياه من الآبار وإنارة المنازل بالشموع، ناهيك عن مشقة الأعمال المنزلية اليومية...




وليس هناك أكثر مأساوية من أن تبحث النساء جاهدات لتحصيل ما يسد الرمق أو توفير بدائل لما يحتجنه في حياتهن اليومية فلا يجدنه، كما تسعى عدد من نساء على تجميع ما توفر لديهن من وسائل إشعال من أخشاب ونشارة لاستخدامه في تنور واحد، فيتبادلن الأدوار في طبخ الطعام لأسرهن ويوفرن في "استهلاك الطاقة"...




عدا عن ذلك ما تعانيه المرأة اليمنية في ظل الحرب من ظروف النزوح واللجوء والتهميش وتفاقم مشاعر الحزن وخيبة الأمل. فالحروب زادت من مشاكل المرأة اليمنية ومسؤولياتها.




نعم هذا ما جرته الحرب وما جلبه التحالف الظالم الجائر على المسلمين في اليمن تلبية لمصالح غربية وتصفية لصراع دولي راح ضحيته المسلمون من النساء والأطفال والأبرياء، فهم نعاج على أعداء الأمة وعلى أبناء جلدتهم أسود!!. نعم ها هي السعودية ومن لف لفها تتباهى بالسيطره على أجواء اليمن وقتلها للمسلمين، وتجويعها للأطفال، وحصارها الخانق ومنعها للمواد التموينية من الدخول لسد رمق الناس...





فيا أصحاب حقوق الإنسان والمرأة والطفل، أبقتل الأطفال وتجويعهم وتشريد النساء وتهجيرهن تؤخذ وتؤتى الحقوق؟! يا أيها السادرون في غيكم عن أية سيادة لليمن تتكلمون؟!


أيا تحالف الخزي والعار، إنكم والله ما اجتمعتم إلا على باطل وما اتفقتم إلا على ضلال... أعطوا الحرية لشعوبكم أيها التعساء قبل أن تفكروا بأبناء اليمن، وشرعية حكام اليمن..


عن أي انقلاب تتحدثون وكأنكم وصلتم برضا الأمة وببيعة شرعية إلى الكراسي... وراثة الحكم هي التي جاءت بكم إلى سدة الحكم قزما من بعد قزم وعميلاً من ظهر عميل...




إن ما تعانيه المرأة في اليمن وغيرها من البلاد الإسلامية من فساد وفقر وظلم وإراقة للدماء..، إنما هو نتاج الاستعمار بوجهيه (الحاكم والمعارض)، فكلاهما شريكان لما يحدث لمسلمي اليمن من كوارث وأزمات أصلها الحكم بغير ما أنزل الله.




إن ما حدث في تونس وبكى عليه الناس خارج تونس، وتكرر في مصر وأبكى الناس خارج مصر، وكذا الحال في اليمن،... يعني بكلمة واحدة أن الأمة الإسلامية ألَمُها واحد وهمُّها واحد، وهي اليوم تهتف بصوت واحد لإزالة ليس حاكماً واحداً في بلد ما، بل حديثها هو عن إزالة جميع الحكام وتغيير الأنظمة من أدنى البلاد الإسلامية إلى أقصاها؛ لأنهم قد أوغلوا في البعد عن الإسلام وساموا شعوبهم أشد العذاب متعاونين فيما بينهم في ذلك، فهؤلاء الحكام همهم واحد وعملهم واحد، ألا وهو تكبيل الأمة الإسلامية وتقتيلها.




إن الأمة الإسلامية لن يهدأ حالها ولن ينقشع عنها ما تلاقيه من أحداث وويلات إلا بإزالة الحكام الرويبضات وإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة التي بشرنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، والتي أصبحت على مرأى البصر وعلى مرمى حجر، ويريد الكافر أن يؤجلها ويجعلها بعيدة.




إن وقت إقامة دولة الخلافة قد حان، وهذا هو الوقت لإزالة الظلم وإقالة الإثم عن الأمة الإسلامية التي سكتت عن هدم دولتها وتحكُّم الكافر المستعمر بها وبمقدَّراتها.




أيها المسلمون في اليمن، كونوا سباقين غير متخاذلين، فائزين بالشرف العظيم الذي سيكتب لكم بحروف من نور في الدنيا، والأجر العظيم في الآخرة، أيتها النساء في اليمن وكل بلاد المسلمين، لا تنخدعن بالشعارات والهتافات والأصوات المرتفعة التي تنادي بحقوقكن وانتشالكن من واقع البؤس والعجز والحيرة التي تعشنها وتواقعنها يوميا، فهذه الأنظمة هي سبب بؤسكن ومعاناتكن، فقد خبرنا أنظمة العار وسئمنا عوار حكمهم وعمالتهم وعجزهم عن رعاية شؤون أمتهم، فاخلعوا عنكم نساءً ورجالا ثوب العبودية والذلة، اخلعوا أنظمة الكفر والفظوها وانبذوها، وأقيموا دولة الخلافة وبايعوا خليفة للمسلمين يحكم بالإسلام ويوحّد بلاد المسلمين كلها تحت راية واحدة. فليس لكم بغيرها عزة ولا كرامة ولا حقوق، فبشرى رسول الله صلى الله عليه وسلم تلوح في الأفق... «تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها، ثم تكون ملكاً عاضاً، فيكون ما شاء الله أن يكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكاً جبريةً، فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون خلافةً على منهاج النبوة ثم سكت».




كتبته للمكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير


رائدة محمد


Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 28th April 2024 - 09:49 PM