منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

الملف الشخصي
صورة العضو
التقيم
 
الخيارات
الخيارات
الإعلان الشخصي
أم الهدى لم يقم بكتابة أي إعلان .
معلومات شخصية
أم الهدى
ناقد متميّز
العمر غير محدد
الجنس غير محدد
إسم البلد غير محدد
تاريخ الولادة غير محدد
الهوايات :
لا توجد معلومات
الإحصائيات
الإلتحاق بتاريخ: 19-January 15
عدد مشاهدة الملف 13,758*
آخر تواجد في : 13th May 2016 - 08:41 PM
التوقيت المحلي: Nov 1 2024, 03:22 AM
326 المشاركات (0 :المشاركات باليوم)
معلومات الإتصال
AIM لا توجد معلومات
Yahoo لا توجد معلومات
ICQ لا توجد معلومات
MSN لا توجد معلومات
* يتم تجديد عدد المشاهدات كل ساعة

أم الهدى

الأعضاء

****


المواضيع
الردود
التعليقات
الأصدقاء
المحتوى
لو أن الذي طبق عليه حكم الإعدام ملحد كافر ظالم من أصحاب السوابق إلا أنه مقرب او عميل لدولة كبرى لضج الإعلام استنكارا لهذه الجريمة البشعة، لكن الإعلام أراح المتلقي وارتاح من الضجيج فالذي أعدم مسلم (إرهابي) يستحق كل ما جرى له، فحسبنا الله ونعم الوكيل

لا يحتاج لأن يذكره الإعلام في الدنيا، نسأل الله أن يذكر في الملأ الأعلى في مقعد صدق عند مليك مقتدر.





اندلعت في باكستان احتجاجات في 29 شباط/فبراير بسبب قيام النظام بشنق ممتاز قادري، وهو من مغاوير قوات النخبة، على خلفية إدانته بقتل الحاكم السابق للبنجاب سلمان تيسير. وفي بيان يتكون من 40 صفحة قُدم إلى المحكمة قبل إعدامه، قال قادري: إن تصريحات تيسير التي دعم فيها "آسيا بيبي"، وهي المرأة النصرانية التي اتهمت بالتجديف، وإن وصفه لقانون التجديف "بالقانون الأسود" هي الأسباب التي دفعته لقتل المحافظ.



إن إعدام ممتاز قادري هو في الأصل بسبب غياب القضاء الإسلامي والخلافة في باكستان. ففي الإسلام، يجب على القضاء محاسبة جميع الحكام، بمن فيهم الخليفة نفسه، على كيفية تطبيقهم للإسلام وأحكامه. إلا أن القضاء الحالي لم يتخذ أي إجراء من أي نوع ضد سلمان تيسير، الحاكم في ذلك الوقت، بسبب تصريحاته العلنية والمتكررة ضد قانون التجديف، والتي أثارت بشكل كبير المشاعر الدينية وتسببت بتحرك معارضة قوية تجاهها. ولم يقم القضاء العلماني بتطبيق القانون بسبب الاشتباه بالتجديف، وبقي صامتًا، إلا أنه قد تحرك فقط لإدانة قادري بسبب قيامه بتطبيق القانون بنفسه. ولم يقم القضاء بطلب توضيحات حول تصريحات سلمان تيسير منذ لحظة صدورها، إلا أنه قد رأى أنه من المناسب القيام بإعدام قادري بسبب قيامه بإجراء إزاء تصريحات لم يتم التأكد منها. غير أن ذلك لا يشكل مفاجأة لأن القضاء العلماني الحالي يقوم على فصل الدين عن الحياة، ولذلك فإن الجهر بالكفر لا يشكل عنده أية مشكلة. والقضاء الحالي لا يمت بأي صلة إلى الله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم أو بالمشاعر الإسلامية المتجذرة في قلوب الناس. وإن وظيفته الأساسية هي تقليد النظام العلماني الغربي، والذي يسمح علنًا وبشكل متكرر بالإساءة لسيدنا عيسى عليه السلام وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. وهو ليس أكثر من بقايا الاحتلال البريطاني شديد العداء للإسلام، وهكذا لا يمكن جعله قضاء إسلاميًا ولا يمكن إصلاحه، بل لا بد من اقتلاعه من جذوره وإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة على أنقاضه، وتطبيق النظام القضائي في الإسلام مكانه.



أما بالنسبة للحكام الحاليين، فإن هاجسهم الوحيد وشغلهم الشاغل هو كسب مديح أسيادهم الغربيين، أما المشاعر والقيم الإسلامية فإنها لا تعني لهم شيئًا. وقد التفوا بأنفسهم على القضاء من خلال إنشاء محاكم عسكرية لقمع والقضاء على كل من يشترك في الجهاد ضد الاحتلال الأمريكي لأفغانستان أو الاحتلال الهندي لكشمير. وقد شكلوا بأنفسهم "خطة العمل الوطنية" لمحاربة الدعوة إلى الإسلام والخلافة بالقوة، مما أثار السخرية من النظام القضائي برمته، وقد استخدموا الاختطاف والتعذيب ضد العلماء ودعاة الخلافة. وقد لاحظنا أن توقيت الإعدام الذي قام به النظام قد جاء ليخدم مصالح أسياده أيضًا، في وقت حرج يقوم فيه الغرب باستخدام وقف لإطلاق النار بشكل انتقائي وذلك لشن عدوان وحشي ضد المسلمين الصادقين في سوريا الذين يسعون لإعادة إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وفي وقت كان النظام يتعرض فيه لانتقادات بسبب سعيه لإرسال قواتنا للدفاع عن طاغية سوريا بشار.



إن دولة الخلافة وحدها التي تشكل درعًا حقيقيًا وحصنًا حصينًا للإسلام والمسلمين. وإن عودتها فقط هي التي ستضمن الذود عن شرف رسول الله صلى الله عليه وسلم سواء في بلاد المسلمين أو خارجها. ويجب علينا أن نتذكر اليوم أنه في أواخر القرن التاسع عشر، وبالتحديد في عام 1890م، وقعت حادثة عندما أنتج كاتب فرنسي مسرحية لعرضها في مسرح كوميدي فرنسي وقد كانت تحتوي على إساءة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. وبمجرد أن علم الخليفة عبد الحميد الثاني رحمه الله بنية فرنسا عرض هذه المسرحية، فقد طلب من فرنسا حظر عرضها، ليس فقط على مسرح فرانسيس ولكن على جميع مسارح فرنسا الأخرى. وقد أذعنت فرنسا والتزمت بأمر الخليفة، وبعثت برسالة إليه تقول فيها: "نحن على ثقة بأن هذا القرار الذي اتخذناه قد جاء استجابة لرغبات سعادة السلطان، وهو سيعزز العلاقات الودية بيننا ...". وبعد ذلك حاول الكاتب المسرحي عرض المسرحية في إنجلترا وأجرى الاستعدادات لعرضها في مسرح بارز، إلا أنه بمجرد أن بلغ خبر ذلك إلى السلطان عبد الحميد، فقد أمر بمنعها فمُنعت. وبالإضافة إلى ذلك، فقد قدمت إنجلترا التي كانت قوة عظمى في ذلك الوقت اعتذارها عن قيامها بإجراء الاستعدادات لعرض المسرحية ... وهذا قبل عرضها العلني!



يجب علينا أن نلتزم جميعًا بشكل فوري بالعمل لإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، بحيث لا يحدث مرة أخرى إهمالٌ لقضية الجهر بالكفر كما هو حاصل اليوم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «وَإِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ».



المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية باكستان



21 من جمادى الأولى 1437
الموافق: 2016/03/01م




ما أن عاد سعد الدين الحريري إلى لبنان في يوم 14/2/2016 إحياءً لذكرى مقتل والده، حتى تسارعت الأحداث، وبالذات من السعودية التي أعلنت يوم 19/2/2016 إلغاء ما تبقى من مساعدتها لتسليح الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي، بل وقامت بمجموعة إجراءات مالية ومصرفية للحد من الاستثمارات المالية في لبنان، كل ذلك استنادًا إلى المواقف اللبنانية التي خالفت "الإجماع العربي" تجاه الموقف من قضية سوريا ومن إيران وحزبها في لبنان خلال مؤتمر وزراء خارجية جامعة الدول العربية الذي انعقد في القاهرة في 10/1/2016، بعد الهجوم على السفارة السعودية وقنصليتها في إيران من قبل متظاهرين غاضبين بسبب إعدام السعودية الشيخ نمر النمر...



إن الحراك في لبنان لا يمكن عزله عن مجرى الأحداث والمواقف الإقليمية المستجدة، ولا سيما من السعودية، منذ تولي الملك سلمان بن عبد العزيز السلطة، وهو من الجناح الموالي إلى أمريكا في الأسرة الحاكمة، الأمر الذي شجع الولايات المتحدة على أن تسند إليه مهمة اليمن ثم ها هي تسخره في قضية ثورة الشام تحت مسميات مختلفة تنفيذاً لسياسة أمريكا في المنطقة، كما سخَّرت من قبلُ، ولا زالت، إيران وأتباعَها، فتوزّع مهامّ تنفيذ سياستها في المنطقة بين الطرفين، على الرغم من الحذر المتبادل ظاهرياً بين النظامين الإيراني والسعودي، فضلًا عن تسخيرها لروسيا في خطتها للقضاء على ثورة الشام. وكان من ثمار توزيع الأدوار بين السعودية وإيران، بل وتكاملها، أن تتابعت في لبنان لقاءات الحوار بين حزب إيران وتيار المستقبل، ونشأ التعاون التام بين الفريقين - منذ تشكيل حكومة سلام - في قمع أنصار ثورة الشام في لبنان وكسر شوكة المناطق التي تفاعلت مع الثورة، على الرغم من كل المهاترات الإعلامية الفارغة بين الفريقين...



إلى أن جاء ترشيح سعد الدين الحريري لرئاسة الجمهورية صديق بشار الحميم في لبنان وأحد الشخصيات المعتمدة من الأمريكيين في لبنان، سليمان فرنجية، ليؤكد أن النزاع بين الفريقين السعودي والإيراني هو نزاع شكلي عقيم وعديم الفاعلية! وليؤكد أنهما ينفذان معاً جدول الأعمال الأمريكي. واستمراراً وتأكيداً لطبيعة عمل السياسيين في لبنان القائم على المصالح الشخصية والتبعية الخارجية يعمد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع - العدو اللدود لفرنجية - إلى تأييد ترشيح عون للرئاسة معرقلًا تلك المبادرة الحريرية شكلا والأمريكية فعلًا، فتعمد الولايات المتحدة إلى خطوة جديدة تكسر من خلالها الجمود المستحكم في الملف الرئاسي في لبنان، تزامناً مع قدوم الحريري في الرابع عشر من شباط، فترتفع سخونة الأجواء في لبنان، ويبدأ مسلسل آخر من طبيعة السياسيين اللبنانيين بالصراخ الإعلامي لقطف الثمار، عبر الاستقالات والتهديد بالثبور وعظائم الأمور، والركض على أبواب السفارات، وعقد الاجتماعات، والتزلف وتلطيف الكلمات.



ولطالما كان تسخين الأجواء وإيجاد الأجواء السياسية والأمنية الضاغطة على الأفرقاء من أساليب السياسة الأمريكية، بما فيها سياستها في لبنان، وأقربها مثالاً تلك الأجواء الساخنة التي شهدها لبنان سنة ٢٠٠٨، حيث أوصلت أمريكا الأوضاع إلى الانفجار الذي تَمثَّل حينها بدخول حزب إيران العاصمة بيروت بسلاحه فيما عرف بأحداث ٧ أيار، تمهيدًا لجمع الأفرقاء في الدوحة والتوافق على ميشال سليمان رئيسًا للجمهورية، على الرغم من كل العقبات الدستورية حينها!



وها هي أمريكا تعود اليوم لطريقة تسخين الأجواء - سياسياً وربما أمنياً في وقت لاحق - في لبنان عبر رجالاتها، رجالات السعودية وإيران في لبنان، ضغطًا على كل الأفرقاء للدفع باتجاه انتخاب رئيس للجمهورية تُسمّيه هي حين ترى الوقت مناسباً، كل ذلك ربطاً بحركة أمريكا وأحلافها وأتباعها في قضية ثورة الشام، وربما في إعادة صياغة للمنطقة ومنها الكيان اللبناني...



يا أهل لبنان: ها قد رأيتم بأم العين، ووضح لكم وضوح الشمس فشل هذا الكيان الذي أنشأته فرنسا، وورثته من بعدها بريطانيا، ثم الولايات المتحدة التي فوضته بدورها لآل الأسد عشرات السنين، ثم أسندت أمره من بعدهم إلى إيران، في مواجهة الأمة الإسلامية المنتفضة على عملائها. هذا الفشل الموروث أبًا عن جد، ودون استثناء، في كافة شؤون الرعاية، من الماء إلى الكهرباء والغذاء... وصولا إلى غرق البلاد وخاصة العاصمة بيروت في أكوام "الزبالة" التي أضحت أزمة مستعصية يُبحث لها عن حل، بينما هي في بلاد العالم من أبسط جوانب الرعاية وأسهلها، وها هم قد أوصلوا لبنان إلى أن صُنِّف من أكثر البلاد إصابة بمرض السرطان!!!



يا أهل لبنان: هل تنتظرون من أحد من هؤلاء السياسيين أن ينهي مشكلات البلد! إنهم ليسوا سوى أدوات رخيصة لتحقيق مآرب الدّول الكبرى والأنظمة الإقليمية المرتبطة بها ويبذلون في ذلك دماءكم وأموالكم رخيصة حفاظًا على مناصبهم ومكاسبهم، وإن أقل ما يمكنكم عمله هو أن تنبذوا هؤلاء من قاموس الحلول عندكم، فلا تظهروا لهم شعبيةً في شوارعكم، ولا في صناديق الاقتراع، وإلا فإنكم تكونون حينئذ شركاءهم في موبقاتهم وفي غصب البلد وتسخيره لمؤامرات الطغاة الدوليين والإقليميين. ولا تحسبوا أنكم بركونكم إليهم تدرؤون سوء ما جلبوه وآباؤهم وأسيادهم عليكم من قبل. وقديمًا قيل: وهل يضرّ الشاةَ سلخُها بعد ذبحها؟!



يا أهل لبنان: يمِّموا وجوهكم شطر بلاد الشام والتحوّل التاريخي الذي يحصل فيها، إلى درجة أن حشد لها أعداؤكم كل طاقاتهم. فبلاد الشام امتدادكم الحقيقي، وهي أصلكم وجذركم الضارب في أعماق التاريخ، وأنتم حماة ثغرها، فإذا أينع الخير في بلاد الشام نلتم من خيره، بعد أن لم تنالوا من كيانات سايكس وبيكو وغورو إلا القتاد والشوك والعلقم. فلا يفوتنّكم هذا الخير، فبلادكم - بلاد الشام - هي البلاد التي لا خير في غيرها إن انعدم الخير فيها، بنص حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.



وإنَ حزب التحرير، عاملٌ بينكم، تعرفونه ويعرفكم، يسأل الله أن يمُنَّ عليه وعليكم بعاجل نصره، خلافة راشدة على منهاج النبوة تجمع البلاد والعباد، وتنهي ارتهانها للغرب المستعمر، ليعود لبنان وسائر البلاد منارة خير ونور وعدل وطمأنينة، بسياسيين من الطراز الأول لا يرتهنون لغربٍ ولا لشرق، عاملين في رعاية شؤونكم كما يحب الله عز وجل لكم ويرضى.



﴿هَذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ﴾


حزب التحرير / ولاية لبنان

19 من جمادى الأولى 1437
الموافق: 2016/02/28م


(سلسلة أجوبة الشيخ العالم عطاء بن خليل أبو الرشتة أمير حزب التحرير

على أسئلة رواد صفحته على الفيسبوك "فقهي")

جواب سؤال:

الدية في القتل الخطأ

إلى Hamzeh Shihadeh



السؤال:



السلام عليكم، لدي سؤال: ورد في كتاب نظام العقوبات أن القتل أربعة أنواع، والنوع الرابع هو ما أجري مجرى الخطأ، وعرف بأنه القتل على غير إرادة الفاعل، فإذا كانت على غير إرادته فكيف يدفع الدية، علما أن الحديث الشريف يقول رفع عن أمتي الخطأ؟





الجواب:



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،



إن ما تسأل عنه جاء في نظام العقوبات في النصوص التالية:



(والقتل على أربعة أوجه: عمد، وشبه العمد، وخطأ، وما أجري مجرى الخطأ. أما العمد فواضح من قوله تعالى: ﴿ومن يقتل مؤمناً متعمداً﴾ وأما شبه العمد فواضح مما روى عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ألا إن دِيَةَ الخطأ شبه العمد ما كان بالسوط مائة من الإبل منها أربعون في بطونها أولادها» وأما الخطأ فواضح من قوله تعالى: ﴿وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمناً إلا خطأ﴾ وأما ما أجري مجرى الخطأ فإنّه قسم من الخطأ إلاّ أنه لا ينطبق عليه تعريف القتل الخطأ فواقعه غير واقع الخطأ، إذ الخطأ تصحبه إرادة الفعل من حيث هو، ولكنه يخطئ في الجهة التي يقع عليها الفعل، أما ما جرى مجرى الخطأ فإنّه لا تصحبه إرادة الفعل مطلقاً، فالفعل يقع منه على غير إرادته، فكان واقعه غير واقع الخطأ... وذلك كأنّ ينقلب نائم على شخص فيقتله، أو يقع عليه من علو فيقتله، أو يصيبه العثار فيقع على شخص فيقتله... ولهذا فإن حكمه كحكم القسم الأول من الخطأ، أي تجب فيه الدية مائة من الإبل، وتجب فيه الكفارة وهي عتق رقبة، فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين.) انتهى.



والآن نأتي إلى جواب سؤالك:



الحديث الذي رواه ابن حبان عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ عَنْ أُمَّتِي الْخَطَأَ وَالنِّسْيَانَ وَمَا اسْتُكْرِهُوا عليه»، لا يدل على ما ذهبت إليه لأن معنى الحديث أن الله سبحانه لا يؤاخذ المخطئ والناسي والمكره أي لا يترتب على فعلهم إثم لأن الله سبحانه تجاوز عن ذلك، فالذي يقتل آخر خطأً بأن يطلق رصاصة على طائر فيصيب شخصاً لا يأثم شرعاً، ومثله الذي يقتل غيره بفعل أجري مجرى الخطأ كأن يقع من علو فيقتله لا يأثم شرعاً لأن الفعل في الحالين ينطبق عليه الحديث الشريف، فالإثم مرفوع عن صاحبه... ويبدو أن الذي جعلك تسأل هذا السؤال أنك ظننت أن دفع الدية هو عقوبة على فعل القتل مع أن الفعل لم يقع بإرادة الفاعل بل جبراً عنه، فتساءلت إذن كيف يعاقب؟



والصحيح أن الدية في حالة الخطأ وما أُجري مجرى الخطأ ليست عقوبة على فعل القتل، والذي يؤكد ذلك أن هذه الدية واجبة في أموال العاقلة وهم عصبة الرجل: إخوته وأعمامه وأولادهم وإن سفلوا... مع أنهم لم يفعلوا شيئاً أصلاً، وليست واجبة في مال القاتل الذي قَتل خطأً... فلو كانت عقوبة له على فعله لوجبت الدية في ماله كما وجبت في مال القاتل في حالة قتل العمد...



ومن الأدلة الشرعية على أن دية القتل الخطأ لا تكون في مال القاتل وإنما في مال العاقلة:



أخرج ابن ماجه في سننه عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ قَالَ: «قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِالدِّيَةِ عَلَى الْعَاقِلَةِ».



وأنقل لك من أقوال الفقهاء الذين أخذوا بذلك:



- يقول أبو يوسف صاحب أبي حنيفة في كتابه "الآثار": (...وَقَتْلُ خَطَإٍ وَهُوَ الشَّيْءُ تُرِيدُهُ فَتُصِيبُ غَيْرَهُ بِسِلَاحٍ فَالدِّيَةُ فِيهِ عَلَى الْعَاقِلَةِ...)



- وجاء في السنن الكبرى للبيهقي: (قَالَ الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللهُ: لَمْ أَعْلَمْ مُخَالِفًا أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَضَى بِالدِّيَةِ عَلَى الْعَاقِلَةِ، وَهَذَا أَكْثَرُ مِنْ حَدِيثِ الْخَاصَّةِ، وَقَدْ ذَكَرْنَاهُ مِنْ حَدِيثِ الْخَاصَّةِ). وكذلك جاء في الأم للشافعي: (الْعَقْلُ عَقْلَانِ فَعَقْلُ الْعَمْدِ فِي مَالِ الْجَانِي دُونَ عَاقِلَتِهِ قَلَّ أَوْ كَثُرَ وَعَقْلُ الْخَطَأِ عَلَى عَاقِلَةِ الْجَانِي قَلَّ ذَلِكَ الْعَقْلُ أَوْ كَثُرَ).



- وقال ابن قدامة في المغني: (قَالَ ابْنُ الْمُنْذِرَ: أَجْمَعَ كُلُّ مَنْ نَحْفَظُ عَنْهُ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ، أَنَّ الْقَتْلَ الْخَطَأَ، أَنْ يَرْمِيَ الرَّامِي شَيْئًا، فَيُصِيبَ غَيْرَهُ، لَا أَعْلَمُهُمْ يَخْتَلِفُونَ فِيهِ. هَذَا قَوْلُ عُمَرَ بْن عَبْد الْعَزِيزِ، وَقَتَادَةَ، وَالنَّخَعِيِّ، وَالزُّهْرِيِّ، وَابْنِ شُبْرُمَةَ، وَالثَّوْرِيِّ، وَمَالِكٍ، وَالشَّافِعِيِّ، وَأَصْحَابِ الرَّأْيِ. فَهَذَا الضَّرْبُ مِنْ الْخَطَإِ تَجِبُ بِهِ الدِّيَةُ عَلَى الْعَاقِلَةِ وَالْكَفَّارَةُ فِي مَالِ الْقَاتِلِ، بِغَيْرِ خِلَافٍ نَعْلَمُهُ).



والخلاصة أن الدية في قتل الخطأ ليست عقوبة للقاتل بمعنى أنه يأثم بسبب قتل الخطأ، وإلا لكانت من ماله وليس من مال العاقلة التي لم تَقْتُل، فقاتل الخطأ لا يأثم على قتل الخطأ أو ما أجري مجرى الخطأ، والحديث الشريف ينطبق عليه.



أما لماذا فرض الشرع الدية في مال العاقلة في القتل الخطأ والقتل الذي أجري مجرى الخطأ، فلحكمة لم يبينها الشرع لنا، والله أعلم وأحكم.




أخوكم عطاء بن خليل أبو الرشتة

22 من جمادى الأولى 1437
الموافق: 2016/03/02م

بيان صحفي


الثالث من آذار – الذكرى المأساوية لليوم الكارثي

الذي فَقَدَتْ فيه النساء المسلمات دِرعَهنَّ وحاميتهن - الخلافة


(مترجم)




في الثالث من آذار/مارس يكون قد مضى 92 عامًا ميلاديا على الكارثة العظيمة التي حلت بأمة محمد صلى الله عليه وسلم ؛ إلغاء الخلافة، نظام الحكم في الإسلام، على يد الدول الاستعمارية الغربية وعميلها الخائن مصطفى كمال. إن القلب ليعتصر ألمًا لما نتج عن ذلك اليوم المشؤوم وعلى تأثيره على المسلمين ودينهم، وإن الكلمات لتعجز حتى عن وصف ما حدث. إلا أن نساء هذه الأمة هن من دفعن ثمنًا باهظًا جراء غياب هذا النظام العظيم الذي وقف دائمًا كحارس لحقوقهن، ووفر لهن العدل، وحمى كرامتهن، ووفر لهن حياة كريمة مزدهرة.



لقد كانت الخلافة تجيّش الجيوش دون تردد ولو للحظة للدفاع عن دماء النساء وشرفهن امتثالاً لأمر الله سبحانه وتعالى، وكان يحكمها حكام أتقياء، وقد كانوا بحق خدماً لهن، وكانت الخلافة تحمل عنهن الأعباء الاقتصادية، حيث كانت دائمًا تضمن إشباع جميع حاجاتهن وحاجات أسرهن. لقد كان نظامًا إسلاميًا يستطعن فيه انتخاب حكامهن وتوفرت لهن إمكانية محاسبتهم بشكل علني دون أي خوف من أي تبعات؛ وهي الدولة التي أنتجت آلاف العالمات من النساء، وهي الدولة التي قادت العالم بمكانتها الشامخة، ووفرت الحقوق والمعاملة الحسنة للنساء في ظلها.



إلا أنه بعد إلغاء الخلافة غرقت النساء المسلمات في تسعة عقود طويلة من الظلام، والصعوبات لا توصف والمعاناة التي لا تطاق. لقد أصبحت حياتهن يلفّها الموت والدمار والفقر والإهانة والحرمان واليأس في ظل أنظمة صنعها الغرب، أنظمة كفر فاسدة لا ترحم ولا تقوم برعايتهن وحماية دمائهن وشرفهن. لقد أصبحت نساء هذه الأمة يُحكمن من قبل دكتاتوريات وحشية سرقت ثرواتهن، وحكمتهن بالإرهاب والترويع، وتعرضن للاضطهاد في لباسهن ومعتقداتهن الإسلامية، وقد تعرضن للسجن والتعذيب والقتل لوقوفهن ضد الظلم وقيامهن بحمل الدعوة إلى الإسلام. كما قامت هذه الأنظمة أيضًا بحرمان النساء المسلمات من حقهن الذي كفله لهن الإسلام في تأمين جميع حوائجهن ومنها المالية، مما دفع أخواتنا الكريمات إلى التسول في الشوارع، وبيع أجسادهن، وترك أطفالهن من أجل العمل في دول أجنبية في سبيل إطعام أنفسهن وأسرهن. وقد تخلت هذه القيادات والأنظمة الفاسدة عن نساء المسلمين في وقت بلغت فيه حاجاتهن أشدها، وتركتهن يتعرضن للذبح على يد أعداء الإسلام، وللغرق في البحار لاجئات هربًا من الجحيم في بلادهن، وحرموهن من حقوقهن الأساسية ومن الحصول على الملجأ الآمن، وتقاعسوا عن حشد الجيوش للدفاع عنهن، بل حتى إنهم قد تواطؤوا على قتلتهن.



أيها المسلمون! يا أهل القوة والمنعة من أصحاب الإيمان! ألا تكفي تسعة عقود طويلة من الظلام، والإهانة والقمع والمعاناة التي لا تطاق التي تعرضت لها النساء والأطفال المسلمين في ظل أنظمة الكفر هذه؟! ألا تتمنون أن تعود الكرامة والعزة لأمهاتكم وبناتكم وأخواتكم ونسائكم، هذه العزة والكرامة التي عاشت فيها نساء المؤمنين في عصور الخلافة تحت الحكم بنظام الله سبحانه وتعالى؟ ألا تتمنون أن يعود للإسلام عزُّه ومجدُه كما كان في العالم أجمع، ناشرًا العدلَ والنور للبشرية في جميع أنحاء العالم كما أمر الله سبحانه وتعالى؟



إننا ندعوكم لهدم أنظمة الكفر هذه التي عملت عمل السرطان في بلادنا، فحرمت هذه الأمة ونساءها من الحماية وعدداً يكاد لا يحصى من النعم والحقوق التي تأتي مع تطبيق نظام الحكم في الإسلام. كما ندعوكم للعمل فوراً مع حزب التحرير لإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة والتي ستعيد للإسلام عزه ومجده في العالم الإسلامي، وتقوم بقلع الفساد والظلم وتأتي بفجر جديد من العدل لنساء الإسلام والأمة بأجمعها. يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «‏إِنَّمَا الْإِمَامُ ‏‏جُنَّةٌ ‏يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ…».



الفيديو التالي بعنوان "اليوم الذي فقدت فيه المرأة المسلمة حارسها" يسلط الضوء على نتائج هدم دولة الخلافة على حياة نساء المسلمين.



د. نسرين نواز

مديرة القسم النسائي للمكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

23 من جمادى الأولى 1437
الموافق: 2016/03/03م

عام آخر يمر ولا زلنا نحيي ونذكر بفاجعة الأمة الإسلامية التي جرحتها وأدمتها بل وأصابتها في مقتل، ذكرى يتعامى الإعلام عن ذكرها حتى لا ينبه المتلقي إلى ضرورة العمل لعودتها، نسأل الله تعالى أن تكون هذه آخر سنوات ذكرى الهدم، وأن يضج الإعلام محليا وعالميا محتفلا بعودة الخلافة الثانية الراشدة على منهاج النبوة قريبا إن شاء الله.

بيان صحفي

لنتَّخذ من نكبة هدم الخلافة خيرَ دافعٍ لنيل العزّة والكرامة بعد هذا الضَّعف والتمزُّق




إن ما أصاب الأمة الإسلامية ويُصيبها من كوارث ودواهٍ مهما بلغت قسوتُها، لا تُعَدُّ شيئاً أمام الجريمة النكراء التي حلَّت بالمسلمين على يد مجرم العصر، وصنيعة الإنجليز مصطفى كمال يوم ألغى نظام حكم الخلافة الإسلامية في الثامن والعشرين من رجب 1342هـ الموافق للثالث من آذار/مارس 1924م لِيُقِرَّ مكانها النظامَ الجمهوريَّ - المخالفَ لشرع الله تعالى - في تركيا؛ وذلك أنَّ الأمة تردَّتْ من سيّئٍ إلى أسوأ، فتحوَّلتْ إلى ذُلٍّ بعد عِزّ، وانحطاطٍ بعد شموخ، وضعفٍ من بعد قوةٍ ومهابةٍ من الأعداء، وتمزق وتشظٍ بعد وحدةٍ وتمكين.



لقد كانت دولة الخلافة العظيمة تمخر أساطيلها عُباب البحار رافعة راية "لا إلهَ إلا الله محمدٌ رسول الله" فلا يجرؤُ على اعتراضها أحد.. وكان الخلفاء يأمرون فيُنصِتُ العالم كله لهم، وكانت جيوشها هي القوة التي لا تُقهَر.. فأين نحن اليومَ من ذلك؟! ولقد كانت بلاد المسلمين موحدة تحت حكم خليفة واحد، فلا حدود ولا سدود بينها على أساس القومية أو العرق أو اللون.. بل الكل عباد الله يرعاهم الخليفة بتطبيق أحكام الإسلام، ويقيم العدل بين الرعية فيقتص للمظلوم من الظالم، يقود الجيوش بنفسه ليُلقن الأعداء أبلغ الدروس.. مصداقاً لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنمَا الإمَامُ جُنَّة يُقاتلُ مِن ورائه ويُتقى بِه»، وقوله صلى الله عليه وسلم: «الإمامُ راعٍ ومسؤولٌ عن رعيَّتِه».



ولكن، أين نحن اليوم من ذلك؟! فها هي بلاد المسلمين قد قُسِّمت على يد الكفار المستعمرين إلى بِضعةٍ وخمسين كياناً يُسمى دولة، ولكلٍ جيشها وترسانات أسلحتها.. بينما لا حق لهم في تحريكها أو استخدامها إلا بأمر من الكافر المحتل الذي فرض أولئك الحكام الأذلاء على رقاب الناس.. أفلا تنظرون إلى أدواتهم في العراق وسوريا وما حولها، وكيان يهود المسخ في فلسطين، وظلم عُبَّاد البَقر لأهل الهند وكشمير المسلمين، وغيرها من الأنظمة البوليسية القمعية التي تعيث في الأرض فساداً، والجيوش قادرةٌ - بإذن الله - على دحرهم.. لولا مماطلةُ أمريكا وأحلافها وتسويفهم - تحت ذرائع شتى - من أجل إشغال العراق وغيره من بلاد المسلمين حتى يستنزفوا ما لديهم من ثروات وإمكانات، فإنهم لا يتحركون إلا بما يخدم (مصالحهم) ولو على حساب آلام الناس.. ولكم في ثورة سوريا المباركة على طاغوتها خيرُ دليلٍ على ما نقول. لقد دخلت الثورة عامها الخامس وجيَّشتْ أمريكا المجرمة كل طواغيت الأرض من عرب وعجم ليَقِفوا إلى جانب السفاح بشار - بَشَّرهُ اللهُ بنار جهنم - هو وأمثاله من الحكام الذين خانوا دِينَهُم وأمَّتهُم إرضاءً لأسيادهم الكافرين.



أيها الناس:


انظروا إلى ما تُعانيهِ الشعوب من شظف العيش، وكساد الاقتصاد، وضعف الخدمات أو انعدامها، وجيوش العاطلين عن العمل مِن حَمَلةِ الشهادات العلمية الذين لا يجدون فرصة للعمل والعيش الكريم لا لقلة الموارد - كما يزعمون - بل لأن أنظمة الرأسمالية العفِنة لا تسمح بإطعام كل الناس..! وفي الوقت نفسه تُغدِقُ المناصب والرواتب الخيالية لأذيالها من الحكام الذين استمرؤوا الخنوع والخضوع لأولياء نعمتهم أعداء الأمة... ما كان لكل هذه الآلام والمظالم أن تكون موجودة لو طُبقَ الإسلام وأحكامه على الناس؛ لأن الشريعة الإسلامية ضامنةٌ لإشباع حاجات الناس الأساسية من طعامٍ وسكنٍ وأمنٍ وتطبيب وتعليمٍ وعملٍ لائقٍ يحقق الكرامة لهم. وتاريخ الإسلام المجيد حافلٌ بإجراءات الخلفاء - على مَرِّ العصور - للتغلبِ على الأزمات مهما عَظُمَت وإسعاف الناس مهما قلت الموارد وما ذاك إلا لنظافة أيدي الحكام من الخلفاء والولاة والعمال، وحُسن أمانتهم وتعَفُّفِهِم عن المال العام.



وأخيراً، فقد آن الأوانُ أن نتحرَّى أحكام دِيننا، ونتمسك بأهداب شريعة الله عزَّ وجل.. ففيها الخير والعدل والصلاح - صلاح الدنيا والآخرة - ونسعى لنبذِ شريعة الغاب الباطلة: شريعة الرأسمالية والعلمانية الكافرة، شريعة (أوباما وبوتين) وأمثالهما من الكفار والحاقدين على أمة محمدٍ صلى الله عليه وسلم، والتناصح بيننا لنتحاكم إلى شريعة ربنا سبحانه وتعالى، تلك الشريعة الكاملة التي ما جاءت إلا لِتُنَظم شؤون الحياة والدولة والمجتمع في مضامير السياسة الربانية والاقتصاد النظيف، ونظام الحُكم الرشيد، والقضاء العادل، في ظلِّ أشرف وأعدل دولةٍ هي: دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي بيَّضت صفحات التاريخ، وضربت أروع الأمثال في التقدم العلمي والصناعي والعدل والقوة العسكرية الضاربة وتحقيق الأمن لكل خائفٍ أو مظلوم ولو كان كافراً، فكانت - بحق - الدولة الأولى على مدى ثلاثة عشر قرنا أو تزيد، نسأل الله القويَّ العزيز أن يُوَفّقَ العاملين لإقامتها، فيتحقق وعدهُ سبحانه، وبشرى رسوله عليه الصلاة والسلام.


﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا﴾



المكتب الإعلامي لحزب التحرير


في ولاية العراق



22 من جمادى الأولى 1437
الموافق: 2016/03/02م


آخر الزوار


15 Oct 2016 - 20:19


6 Nov 2015 - 6:52


29 Oct 2015 - 10:41

التعليقات
لم يقم باقي الأعضاء بكتابة تعليق لـ أم الهدى.

الأصدقاء
لا يوجد أصدقاء.
RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 1st November 2024 - 03:22 AM