منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> الروهينجا مأساة لن تنتهي فصولها ‏ إلا بقيام دولة الخلافة على منهاج النبوة
أم عبادة
المشاركة Jul 30 2015, 08:22 PM
مشاركة #1


ناقد متميّز
****

المجموعة: المشرفين
المشاركات: 753
التسجيل: 11-March 15
رقم العضوية: 2,285



بسم الله الرحمن الرحيم
الروهينجا مأساة لن تنتهي فصولها ‏إلا بقيام دولة الخلافة على منهاج النبوة


الخبر:‏

نشرت الجزيرة نت بتاريخ 2015/07/28 تحذيرا لرئيس المؤتمر العام في اتحاد روهينجا أراكان "طاهر محمد ‏سراج" مما وصفها بالمؤامرات القانونية من جانب حكومة ميانمار لاعتبار مسلمي الروهينجا دخلاء في البلاد عبر ‏منحهم بطاقات خضراء بدل الهوية الوطنية.‏
وأوضح سراج في تصريح لوكالة أنباء أراكان أن هذه البطاقات التي بدأت الحكومة منحها لمسلمي الروهينجا ‏عديمي الجنسية لا تمثل الهوية الوطنية، ولا الإجراءات القانونية الممهدة لتسليم الهوية الوطنية.‏

التعليق:‏

تتواصل فصول المأساة التي يحياها مسلمو الروهينجا بسبب الحقد البوذي الأعمى وللأسف حالهم ينحدر من ‏سيئ إلى أسوأ. فلقد بدا واضحا أنّ حكام ميانمار ماضون في غيّهم عاقدون العزم على استئصال شأفتهم سواء بالإبادة ‏الجماعية أو التهجير القسري أو غيرهما.‏

بعد الأضواء التي سلطت على أزمة الروهينجا وانكشاف حجم الفاجعة الواقعة عليهم لا سيما بعد أزمة اللاجئين ‏العالقين في البحر التي شهدتها منطقة جنوب شرق آسيا خلال شهري أبريل/نيسان ومايو/أيار الماضيين، من الواضح ‏أن الحكومة البورمية قد قررت اعتماد أساليب خبيثة توصلها لمآربها الشريرة خلال هذه الفترة تفاديا لتنامي الضغوط ‏الدولية عليها. فالبطاقات الخضراء التي شرعت في منحها للروهينجيين مكتوب عليها أن حملها لا يعني المواطنة، وأن ‏حاملها يخضع للتحقيق في هويته، فضلا عن أنها صالحة لمدة سنتين فقط!! مما يكشف النقاب أنّ قصد الحكومة منها ‏هو سحب اعتراف ضمني من الروهينجا أنفسهم بأنهم دخلاء وأن وجودهم غير شرعي علاوة على إيجاد ثغرات ‏قانونية يمكن استغلالها لاحقا لاتخاذ إجراءات قانونية ضد حاملي هذه البطاقات تضمن إبعادهم وانتزاع حقهم في ‏الانتماء لذاك البلد.‏

إن إجرام ميانمار لن يتوقف لا سيما مع تواطؤ الدول المتحكمة في موازين القوى في هذا العالم ومواقفها ‏العدائية، وإنه لمن المؤكد أنها ستواصل عدوانها ولن تتوانى عن افتكاك الأرض وتعذيب المسلمين ما حيت فيها ‏القلوب الحاقدة والناقمة على المؤمنين. ولوضع حد للمأساة فقد أصبح واضحا أكثر من أي وقت مضى أنه ليس في ‏مقدور الدول الظالمة الهزيلة التي تحكم بلاد المسلمين، وأنه بات مقترنا لا محالة ببزوغ دولة العدل والرحمة ملاذ ‏المظلومين وناصرة المستضعفين الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي ستدافع عن المسلمين وتعيد لهم حقوقهم ‏المسلوبة وتمنع الأيادي المتطاولة عليهم.‏

نسأل الله أن يعجل بقيام دولة الإسلام الخلافة الراشدة على منهاج النبوة لتحفظ بيضة إخواننا الروهينجا بل ‏وجميع المسلمين إنه وليّ ذلك والقادر عليه.‏



كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
هاجر اليعقوبي - تونس


14 من شوال 1436
الموافق 2015/07/30م
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 27th April 2024 - 06:31 AM