منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> بيان صحفي: كفى تعميماً وتمويهاً واستخفافاً (من رأس الإرهاب في تونس؟)
أم عبادة
المشاركة Jul 30 2015, 09:18 PM
مشاركة #1


ناقد متميّز
****

المجموعة: المشرفين
المشاركات: 753
التسجيل: 11-March 15
رقم العضوية: 2,285



بيان صحفي
كفى تعميماً وتمويهاً واستخفافاً
(من رأس الإرهاب في تونس؟
)


الأسئلة كثيرة عالقة حارقة، والسلطة تختار الهروب إلى الأمام.

من الذي دبر الاغتيالات؟ ومن الذي قتل الجنود والحرس؟ ومن الذي قتل السياح بالجملة المرة تلو المرة؟ ثم من الذي استفاد استفادة حاسمة وسريعة من الإرهاب؟ ومن الذي سهل له الوضعية تلو الوضعية والمرحلة تلو

المرحلة؟ ومن هي الجهة التي تؤمِّن الإرهاب في تونس؟ ولماذا تمت تصفية الفاعلين الكبار في ظروف غامضة؟ ولماذا يتقطع دوما الخيط الناظم الذي قد يكشف الحقيقة كاملة؟ وما هي أجوبة السلطة على كل الأمنيين

والخبراء وهم بالعشرات الذين طرحوا مئات الأسئلة المحيرة في موضوع الإرهاب؟ ولماذا تمت تنحية رئيس الأركان في الجيش، السيد محمد الصالح الحامدي في تلك الصائفة الانقلابية؟ وكيف سُمح لسياسيين كثر وإعلاميين

حينها بالاستهزاء منه والتطاول عليه وهو في منصبه الحساس وله احترامه في أوساط العسكر؟ ثم، ألم يقل السيد نبيل القروي صاحب قناة نسمة أن بعض السياسيين قالوا قبل الانقلاب على الدستور الأول "حتى لو مات

عشرون ألف تونسي لا يهم"؟ ثم، كيف أمكن لهذا الإرهاب العجيب "الذكي" أن يحيي من الرميم فريقا من السياسيين عفا عنهم الزمن، كان السؤال موجهاً لهم والمحاسبة لهم فصاروا هم السائلين والمحاسبين والمسيرين

والناصحين؟ بمعنى آخر كيف كان الإرهاب خادما للانقلاب والانقلابيين؟ وكيف أعطيت جوازات سفر لإرهابيين عقدت في شأنهم ندوات صحفية من وزارة الداخلية نفسها ثم خرجوا سالمين غانمين وهذه الجوازات تمنع اليوم عن

أناس عاديين بالآلاف؟ ثم، لماذا يصبح الإرهاب غولاً يبرر للسلطة استعادتها لكل لوازم الدكتاتورية في وقت قياسي بإجراءات في غاية القمعية وبقوانين مرعبة واستثنائية وبتحالفات دولية (الناتو أفظعها) هي فوق طاقة البلد

ومخالفة لأحكام الإسلام العظيم في صون البلاد والعباد والأمة؟ أي كيف وقع تدويل مسألة الإرهاب في تونس فسمح للدول الغربية أن تسائل الأمنيين والعسكريين والقضاة من أبناء البلد وتحقق معهم تحقيقا مطولا شاقا؟

وكيف تَرَتَّبَ على التدويل معاداة كاسحة للجارة ليبيا والجارة الأكبر الجزائر، وهما بَلَدَان الأصل أنهما محل وحدة معنا، فنحن جميعا بمثابة الجسد الواحد وكل كلام خلاف ذلك باطل وكل إجراء خلاف ذلك جريمة؟

نقول للسلطة: كفى تمويها وهروبا إلى الأمام.. دعكم من حصر الإرهاب في مجرد الأدوات والوسائل فقد علمناها (إرهابيين.. متطرفين.. مهربين.. سلفيين.. مخربين.. ملتحين..)، فهؤلاء جميعا بمثابة الصنيعة والعجينة المبتلة

ونحن نريد الفاعل الأصلي والمسير والمدبر الحقيقي للإرهاب.

من أوصل تونس بالإرهاب لإحباط ثورة عزيزة لم تعد تذكر على الألسنة إلاّ قليلا؟ ومن رمى بتونس بعنوان الإرهاب في سياق إقليمي مرعب شبيه بمقدمات الاستعمار ليس أقله رعبا حالة جديدة مخيفة مع الجزائر؟ ومن

أسكت بالإرهاب حركة شعبية كاسحة تسأل عن حقوقها الضائعة وتسأل أين ثروات البلد المنهوبة وهي حركة أوشكت أن تطيح برؤوس الفساد؟

ندعو الجميع للاستفاقة وعدم النسيان والشدة في المحاسبة ورفض الالتفاف على هذا الموضوع الحساس؛ فلا أحد يعلو فوق الحق، وللدماء حقوق عند أهلها وعند البلد وعند الأمة، وأول الحقوق كشف الحقيقة كاملة. وليعلم

الجميع أن ما بني على باطل فهو باطل. أليس فينا رجل رشيد يقلب الطاولة على المقامرين بتونس والمستخفين بأهلها وثورتها وجيشها؟

ظننا في أهل الخضراء طيب حسن.


المكتب الإعلامي لحزب التحرير في تونس
[size="5"][/size]
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 27th April 2024 - 06:04 AM