منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> تركيا تنضم رسمياً إلى التحالف الدولي الذي تقوده أمريكا لمحاربة الإسلام
أم عبادة
المشاركة Aug 3 2015, 06:12 PM
مشاركة #1


ناقد متميّز
****

المجموعة: المشرفين
المشاركات: 753
التسجيل: 11-March 15
رقم العضوية: 2,285





أُعلِن مؤخراً عن اتفاق بين تركيا وأمريكا سمحت تركيا بموجبه للطائرات الأمريكية باستخدام القواعد الجوية التركية، وكررت تركيا مطالبتها المجتمع الدولي بإقامة منطقة آمنة في سوريا، فقد صرح أحمد داود أوغلو رئيس الوزراء التركي في حديث لشبكة "سي إن إن" التركية أنه حان الوقت لإنشاء منطقة آمنة في سوريا، منوهاً إلى أن التفاهم الذي جرى مع الولايات المتحدة ينبغي أن يشمل دعم المعارضة السورية المعتدلة من أجل مستقبل سوريا. وبهذا الاتفاق أدخلت أمريكا تركيا بشكل رسمي في التحالف الدولي الذي تقوده للحرب على الإرهاب، (شعارها المبطن لحربها على الإسلام)، وأدخلتها على خط تهيئة الأرض لتنفيذ اتفاق جنيف. وبهذا تكون تركيا قد كشفت عن سوءة عمالتها لأمريكا أمام من لا يزال على عينيه غشاوة!

إن ما ذكره داود أوغلو من أن الغرض من إقامة المنطقة الآمنة هو بقاء اللاجئين السوريين في وطنهم، وتشكيل ملاذ آمن إنما هو ذر للرماد في العيون؛ لأن موضوع المنطقة الآمنة ذكر في سياق من سيملأ تلك المناطق... وواضح من تصريح داود أوغلو أن من يملأ هذه المناطق هي الفصائل المسلحة المعتدلة التي تتولى أمريكا تدريبها، وتلك الفصائل التي تربط نفسها بالدول الإقليمية العميلة لأمريكا كتركيا والسعودية. وكذلك فإن من سيملأ الفراغ من ناحية تقديم الخدمات هي الحكومة المؤقتة العميلة الفاشلة الفاسدة. إن أمريكا بمثل هذه الخطوات تريد ضرب المشروع الإسلامي، وتثبيت مشروعها بإقامة دولة مدنية ديمقراطية تفصل الدين عن الحياة. ثم إنه لا يغيب عن أحد منا أن تسليم هذه المناطق للمعارضة المسلحة المعتدلة يعني فتح باب الاقتتال الداخلي أمامها والذي ستكون تركيا فيه إلى جانب المعتدلين الذين ذكرهم أوغلو في تصريحه، أي إلى الجانب الأمريكي!

إن أمريكا لم تنجح في تدريب عملاء لها؛ حيث خططت لتدريب الآلاف فلم يستجب لها إلا العشرات من سقط القوم، ولا استطاعت أن تجعل من الائتلاف الوطني ممثلاً للناس، ولا أن تحظى الحكومة المؤقتة بشعبية تسمح لها بالدخول إلى المناطق المحررة، ولن تستطيع بإذن الله. وليعلم المسلمون أن خطر الدول الإقليمية كتركيا والسعودية والأردن... لا يقل عن خطر التدخل الأمريكي؛ لأنه خطر مغلَّف بادعاء الحرص والغيرة على المسلمين، بينما مالها وسلاحها يقدمان مقابل مواقف سياسية معادية للإسلام، وذلك لخدمة مصالح أسياد هذه الدول في الغرب...


أيها المسلمون المخلصون في سوريا الخير:
إن ثورة الشام بأهلها المخلصين ما زالت، بفضل الله وحده، وستبقى عصية على أعدائها، وهي ستنتصر، إن شاء الله تعالى، بتضافر جهود المخلصين واجتماعهم على أمره. إن في سوريا رجالَ قتالٍ أشاوسَ مؤمنين مخلصين، وإن فيها رجالاً أخذوا على عاتقهم كشف كل المؤامرات التي تحاك ضدها؛ التزاماً بهدي القرآن الكريم في كشف المؤامرات التي كانت تحاك ضد رسول الله صلى الله عليه وسلم... إن همَّ أولئك الرجال هو تتويج هذه الثورة في سوريا بنظام يحبه الله ورسوله، فلتتضافر كل الجهود الطيبة المخلصة للسير على طريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم لإقامة خلافة راشدة على منهاج النبوة: ﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾.



رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير / ولاية سوريا

الأستاذ أحمد عبد الوهاب
Go to the top of the page
 
+Quote Post
ذو اليراع
المشاركة Aug 7 2015, 11:51 AM
مشاركة #2


ناقد جديد
*

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 5
التسجيل: 21-March 15
رقم العضوية: 2,291



يذكر أن المنطقة الآمنة سوف تمتد على مسافة 68 ميلًا على طول الحدود بين تركيا وسوريا، من بلدة جرابلس إلى ماريا، وسوف يكون عمقها حوالي 40 ميلًا، وتصل إلى مشارف حلب، ثاني أكبر المدن السورية. وبموجب الاتفاق بين باراك أوباما وأردوغان سوف تعمل الضربات الجوية لقوات التحالف على "تطهير" هذه المنطقة. وهذا يعني أيها الأخوة كما لا يخفى أن يضع التحالف يده بالقوة على أفضل ما حرره الثوار من مناطق هي حقا ملاذات آمنة لمن هرب بجلده من فظائع النظام، لتصبح ملاذا آمنا لعملاء التحالف الأمريكي لتكون منطلقا لتنفيذ خططه في ضرب المخلصين ودعم النظام ميدانيا تحت ستار إنساني خادع، ولم يكن لأمريكا أن يتهيأ لها ذلك لولا أوردغان وزمرته من خونة تركيا الذين بفعلتهم هذه قد أسقطوا ورقة التوت التي كانت تستر خيانتهم، لكننا رجاءنا بالله يزداد قوة بازدياد الكرب وإنه سبحانه وعد ووعده الحق بالاستخلاف والتمكين والأمن، فالنصر وشيك بحوله ما استقام أهل الشام على صراطه ونصروه، ولن تجني أمريكا وحلفها إلا خزيا وخسرانا، والله غالب على أمره.
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 27th April 2024 - 12:40 PM