منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> هاشتاغ حرقوا الرضيع
أم عبادة
المشاركة Aug 5 2015, 06:33 AM
مشاركة #1


ناقد متميّز
****

المجموعة: المشرفين
المشاركات: 753
التسجيل: 11-March 15
رقم العضوية: 2,285




بسم الله الرحمن الرحيم
خبر وتعليق
هاشتاغ حرقوا الرضيع

نشرت البي بي سي على صفحتها الالكترونية يوم الجمعة 31\7\2015م خبراً بعنوان:
هاشتاغ "حرقوا الرضيع"... تنديدا بمقتل طفل فلسطيني حرقا
جاء في الخبر:
بعد مقتل طفل فلسطيني حرقا .. مغردون يحتجون عبر "#حرقوا_الرضيع"
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بآلاف التعليقات المنددة بمقتل الطفل الفلسطيني، علي سعد دوابشة، البالغ من العمر 18 شهراً، بعدما أضرم مستوطنون يهود النار في منزل عائلته في الضفة الغربية.

وما إن خمدت نيران الحريق الذي أودى بحياة الطفل علي دوابشة، حتى اشتعل موقع تويتر بعشرات الهاشتاغات، تناقل خلالها مغردون تفاصيل ووقائع الاعتداء، وأرفقوها بصور للطفل وعائلته بعد وقبل الحريق. ولعل أبرز هذه الهاشتاغات "#حرقوا_الرضيع" و "#wasburnedalive " اللذين ظهرا في أكثر من 300 ألف تغريدة.

وطالب مغردون المجتمعات والحكومات العربية برد يتناسب وحجم الهجوم الذي وصفوه بالعمل الإرهابي والوحشي، محملين الحكومة الإسرائلية المسؤولية كاملة.
كما انتقد نشطاء وسياسيون عرب صمت المجتمع الدولي على جرائم المستوطنين، مؤكدين أن مقتل الطفل سيكون في مقدمة الملفات التي سيقدمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى محكمة الجنايات الدولية.

من جهة أخرى، تضمنت بعض التعليقات انتقادات لاذعة للحكومة الفلسطينية، وقراءات في تداعيات الهجوم، على الأوضاع في فلسطين.

وشيع آلاف الفلسطينيين ظهر الجمعة جنازة الطفل علي دوابشة، وسط دعوات مختلفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي للخروج في تظاهرات للتنديد بالاعتداء.
http://www.bbc.com/arabic/blogs/2015/07/15...l_media_july_31

التعليق:
ليست هذه هي المرة الأولى التي يرتكب فيها يهود مثل هذه الجريمة النكراء .... فكم أزهقوا من أرواح بريئة وكسروا أطرافاً وأضلاعاً طاهرة ورؤوسا مرفوعة شامخة واطفؤوا عيوناً باصرة ... كانت ترنوا إلى فجر جديد وتأمل بعيش رغيد ...
وإنه ورغم بالغ الألم من هذه الجريمة البشعة وطبيعية ردة الفعل عليها إلا أنه لا بد من ذكر بعض الملاحظات على تغطية هذا الخبر الأليم
1- إن تعمد الإعلام والمسؤولين تحميل مسؤولية هذه الجرائم إلى قطعان المستوطنين هو خديعة كبيرة ... إذ هي توحي ان باقي يهود حملان لا يشاركون في هذه الجرائم مع أنهم يرتكبون أفظع منها يومياً على الحواجز وفي المخيمات ومدن الضفة وقطاع غزة ، وما جريمة حصار وتدمير مخيم جنين بمنسية ولا حروبهم على غزة ببعيدة... إن المستوطنين هم جزء من الشعب اليهودي وهم وإن ظهروا أكثر عدوانية وإجراما فهذا لا ينفي الإجرام والعدوانية عن باقي يهود
2- إن ما حصل ويحصل في سوريا من جرائم يقترفها نظام بشار الذي يستهدف الأطفال والنساء والشيوخ بالحرق بالبراميل المتفجرة والخنق بالغازات السامة، والقتل بالأسلحة المختلفة لا يقل همجية ولا إجراما عن إجرام يهود ومستوطنيهم ... بل لعله يفوقهم قسوة.
3- لا زالت معاناة أخوتنا الروهينجا على يد الهندوس المجرمين تدمي قلوبنا وتحرق أفئدتنا وهي تعدل إن لم تزد على جرائم يهود
4- أما السيسي وحرقه للناس في رابعة فلن ينساه مسلم في قلبه ذرة من إيمان ناهيك عن تصفياته للناس دون محاكمات ولا تحقيق واعتقالاته لكل من يتوق لحياة العزة والكرامة في ظل أحكام رب العالمين
5- لا أقول أن ردة الفعل كانت أكبر من الجريمة ... فاغتيال الطفولة والبراءة شيء كبير كبير ... لكني أحذر من توظيف ذلك كله في مخططات خبيثة تحاك لقضايا الأمة لتشتيت المسلمين عن قضيتهم المصيرية ... وإلهائهم بقضايا ثانوية كمكافحة الاستيطان ورفع قضية ضد حكام يهود للمحكمة الدولية، وإدانه هذه الجريمة في المحافل الدولية .... وما إلى ذلك من أعمال تكرس الإحتلال وتضيع جهود الامة بما لا طائل من ورائه .... بدل تكثيف الجهود لإسقاط أنظمة الجور التي أوصلتنا إلى هذا الدرك من الذل والمعاناة، واستبدالها بنظام الخلافة نظام الإسلام، فالخلافة هي التي تحرر أرض الإسلام من رجس المستعمرين وعملائهم المغتصبين لأرضها وخيراتها وإرادتها وسلطانها... فتحقن دماء المسلمين في كل مكان وتعيد لهم هيبتهم وكبريائهم .
6- إن دم المسلم غال نفيس أكان دم طفل أم شاب دم امرأة أو رجل دم شيخ أو صبي .... وسواء أكان مستبيحها يهود أو الأمريكان أوالانجليز أو الفرنسيين أو الألمان، الهندوس أم البوذيين أم الشيوعيين أم الوثنيين الأنجاس، بشار أو إيران أو السيسي أو صالح أوالحوثي أو السعودية أوالإمارات أو غيرها من انظمة لا ترقب في مؤمن إلا ولا ذمة ...
فكلها دماء زكية أنزل الله تعالى تحريمها من فوق سبع سموات .... فلا نفرقن بين دم ودم ولا بين بلاد وبلاد. فكل بلاد المسلمين غالية وكل دمائهم حرام.
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 27th April 2024 - 07:31 AM