الجولة الإخبارية 2020-10-04 خيارات

[أم حنين]

بسم الله الرحمن الرحيم

الجولة الإخبارية 2020-10-04
العناوين:

· السجن المخفف فقط لأسترالي لكم وداس على رأس امرأة مسلمة حامل
· حميدتي: السودان ماضية في التطبيع مع كيان يهود
· استفزاز يوناني جديد... إخطارا "نافتكس" بمنطقتي صلاحية تركية

التفاصيل:



السجن المخفف فقط لأسترالي لكم وداس على رأس امرأة مسلمة حامل



آر تي، 3/10/2020 - في التفاصيل، فقد تعرضت رنا الأسمر، وهي أم لأربعة أطفال، وحامل، لهجوم في تشرين الثاني/نوفمبر العام الماضي، حيث كانت جالسة في مقهى بمدينة سيدني، مرتدية الحجاب، عندما اقترب ستيب لوزينا من طاولتها.



بعدما تحدث معها لفترة وجيزة، قام لوزينا بلكمها عدة مرات وداس على رأسها عندما سقطت على الأرض. وقتها، قفز أصدقاء رنا وآخرون من مقاعدهم وقاموا بتقييده حتى قدوم الشرطة بعد أن كانت أحاديثه تفوح بالكراهية للإسلام والمسلمين. وربما لولا تمكنهم منه لما تم سجنه وسجلت الحادثة ضد مجهول!



وحكم عليه الخميس الماضي بالسجن ثلاث سنوات كحد أقصى، مع عدم الإفراج المشروط بعد مرور عامين على سجنه.



وتقع مثل هذه الحوادث كثيراً في أستراليا وبلدان أخرى تروج فيها وسائل الإعلام والحكومات لكراهية الإسلام بطرق خبيثة مختلفة.



وفي هذا الوقت فإن مثل هذه الحوادث لا تلقى اهتماماً من حكام المسلمين الذين يقفون في صف الكفار ضد شعوبهم، وقد وحدتهم أمريكا على طريق التطبيع مع يهود.



ويكفي المسلم لمعرفة كيف يجب أن تكون عليه الأمور إذا تذكر ما قام به النبي الكريم محمد عليه الصلاة والسلام عندما أهان يهودي امرأة مسلمة في المدينة المنورة. وهؤلاء الكفار لن يعيدهم إلى صوابهم إلا بروز القوة عند المسلمين التي تصنع في قلوب الكفار رهبة وهيبة في تعاملهم مع المسلمين.



-------------



حميدتي: السودان ماضية في التطبيع مع كيان يهود



الجزيرة نت، 3/10/2020 أعلن محمد حمدان دقلو (حميدتي) نائب رئيس مجلس السيادة في السودان أنهم ماضون في بناء علاقات مع كيان يهود، مضيفا أنه تلقى وعدا أمريكيا بشطب السودان من لائحة الدول الراعية للإرهاب.



وفي مقابلة أجرتها معه قناة "سودانية 24" من جوبا وبثت مساء أمس، قال حميدتي إن السودان يحتاج إلى كيان يهود، وإن ما يسعى إليه بلده هو علاقات وليس تطبيعا، مضيفا أنهم يسيرون في هذا الاتجاه دون خوف من أحد. وهذا حال الحكام المستبدين الذين لا يخشون شعوبهم ولا يخشون ربهم.



وتابع أنهم يسعون لمصلحة السودان مع الالتزام بحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، مشيرا إلى تطبيع دول عربية عدة، وربما يقصد الأردن، مع كيان يهود. وهذه ذريعة يستخدمها المطبعون الجدد لتبرير خطواتهم الخيانية على أساس أنهم لم يكونوا أول من خان.



واعتبر حميدتي أن إقامة علاقات مع كيان يهود ستتيح للسودان الاستفادة من إمكانياته المتطورة، مشيرا بالخصوص إلى إمكانياته التقنية والزراعية، دون أن يقدم تفسيراً لماذا لم يستفد السودان من التقينات الزراعية لدى الدول المتقدمة في أوروبا وآسيا، ولكن الجميع يعلم أنها حجة فقط، وأن السودان تحت حكم هؤلاء الحكام العملاء لن يستفيد من التطبيع إلا الذل والخزي والعار، فقد روجت منظمة التحرير أن الضفة الغربية وغزة ستكونان أشبه بسنغافورة إبان التوقيع المخزي على اتفاقية أوسلو، وبعد مرور أكثر من ربع قرن على تلك الاتفاقية المشؤومة فإن خطوة واحدة لم تتقدم فيها الأراضي الواقعة تحت حكم السلطة الفلسطينية باتجاه البحبوحة السنغافورية! لكن هؤلاء الحكام دأبهم الكذب والخداع واللف والدوران.



--------------



استفزاز يوناني جديد... إخطارا "نافتكس" بمنطقتي صلاحية تركية



وكالة الأناضول التركية، 3/10/2020 في حلقة جديدة من استفزازاتها المتكررة، أصدرت اليونان، السبت، إخطاري "نافتكس" في منطقتين بالبحر المتوسط، تغطيان مساحة واسعة داخل منطقة صلاحية تركيا، بزعم تدريبات على الرماية. وتأتي هذه الإخطارات الاستفزازية بعد إعلان الاتحاد الأوروبي في قمته أمس بأنه سيراقب تصرفات تركيا خلال الشهرين المقبلين في شرق المتوسط، وذلك بعد أن انصاعت تركيا وسحبت سفينة التنقيب من المنطقة المتنازع عليها مع اليونان مدعيةً أن ذلك من أجل الصيانة!



ويأتي الإخطاران في الوقت الذي تقدم فيه تركيا على الخطوات اللازمة لحل المشاكل العالقة ببحري إيجه والمتوسط عبر الانصياع للدعوات الأوروبية بالحوار.



من جانبها قالت مصادر أمنية تركية للأناضول، بأن إخطار نافتكس اليوناني، من شأنه تصعيد التوتر في المنطقة.



وأكدت بأن تركيا مع حل المشاكل العالقة حول بحري إيجه والمتوسط عبر القانون الدولي، والحوار، وعلاقات حُسن الجوار.



وأوضحت في هذا الإطار بأن تركيا اتخذت العديد من الإجراءات للمساهمة في إيجاد الحلول، ومن ضمنها سحب سفينة التنقيب بذريعة الصيانة، من قبيل خفض مناورات عسكرية، وتأجيل أخرى في المنطقة.



وشددت أنه أمام جميع هذه النوايا الحسنة لتركيا؛ فإن اليونان تسعى إلى قلب طاولة الحوار، وكأن تركيا تظن بالكفار الأوروبيين خيراً وتنساق مع ضغوط البعض بذريعة تجنب فرض عقوبات على تركيا!



لقد آن الأوان لتركيا أن تعلنها صريحة مدوية: سنعيد الخلافة الإسلامية التي ترهبكم وسنعيد اليونان كاملة إلى حضن الخلافة كما كانت لخمسة قرون.