الملف الشخصي
زهرة الإسلام لم يقم بكتابة أي إعلان .
زهرة الإسلام
ناقد متميّز
العمر غير محدد سنة
الجنس غير محدد
لا توجد معلومات
الإلتحاق بتاريخ: 9-June 21
عدد مشاهدة الملف 34,601*
آخر تواجد في : خاص
التوقيت المحلي: Nov 18 2024, 04:04 AM
449 المشاركات (0 :المشاركات باليوم)
لا توجد معلومات
لا توجد معلومات
لا توجد معلومات
لا توجد معلومات
خاص
* يتم تجديد عدد المشاهدات كل ساعة
|
المحتوى
نحييكم جميعا أيها الأحبة في كل مكان، في حلقة جديدة من برنامجكم "مع الحديث الشريف" ونبدأ بخير تحية، فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا زَكَرِيَّاءُ، عَنْ عَامِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «الحَلاَلُ بَيِّنٌ، وَالحَرَامُ بَيِّنٌ، وَبَيْنَهُمَا مُشَبَّهَاتٌ لاَ يَعْلَمُهَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، فَمَنِ اتَّقَى المُشَبَّهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ، وَمَنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ كَرَاعٍ يَرْعَى حَوْلَ الحِمَى، يُوشِكُ أَنْ يُوَاقِعَهُ، أَلاَ وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى، أَلاَ إِنَّ حِمَى اللَّهِ فِي أَرْضِهِ مَحَارِمُهُ، أَلاَ وَإِنَّ فِي الجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الجَسَدُ كُلُّهُ، أَلاَ وَهِيَ القَلْبُ» (صحيح البخاري52) أيها المستمعون الكرام: إن خير الكلام كلام الله تعالى، وخير الهدي هدي نبيه عليه الصلاة والسلام، محمد بن عبد الله، أما بعد: إن هذا الحديث الشريف من الأحاديث العظيمة التي تفصّل لنا الأمور، وتشمل الكثير من الأحكام الشرعي، وتضع خطوطًا عريضة للمسلم. لقد بيّن الشرع الحرام في أدلته الشرعية العامة والتفصيلية، أنه حرام منهي عنه، وبيّن الحلال في أدلته، غير أن هناك من المتشابه، الذي قد يشتبه به أهو حلال أو حرام، ويحتاج بذل الوسع والتقصي الدقيق حتى يُعلم حاله، وقد يكون حلالًا قريبًا من الحرام، أو يوصل إليه، أو يؤدي إلى الوقوع فيه. وهذه المتشابهات حلال، لكنها قد توصل إلى الحرام، لذلك فإن الأفضل الابتعاد عنها، وفي ذلك الأجر والثواب. وقد شبه الرسول الكريم صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الاقتراب بالشبهات براعٍ يرعى حول الحمى، فإن الحمى هي حمى الملك، وحمى الله المحارم، وهي محدودة معلومة، من يتجاوزها بقصد فلا شك أنه سيُحاسب. إن من الحكمة أن يتبع المسلم الصحابة رضوان الله عليهم ويسير على خطاهم، حيث أنهم كانوا يتبعدون ما استطاعوا عن تسعة أعشار الحلال خشية الوقوع في الحرام، فما بال بعض المسلمين يسيرون على الخط الفاصل بين الحلا والحرام، يوشكون على الوقوع في الإثم؟ ومن أفضل من خير خلف لخير سلف الصحابة رضوان الله عليهم؟! في الشطر الآخر من الحديث يخبر الرسول الكريم صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بمخلوق خلقه الله تعالى في أنفسنا، ألا هو القلب، والقلب هنا موضع التفكير والإدراك، فإن هذا القلب اتصل بالله تعالى، وأيقن به، وعرف الصواب والخطأ والحلا والحرام، فسوف يصل إلى أعلى درجات العبودية والتبعية للخالق كما يحب ويرضا. الله نسأل أن يعننا على تجنب الحرام، وأن يرشدنا إلى الحلال، وأن يجعل قلوبنا مخلصة لله متيقنة ممتلئة بالإيمان الصادق، اللهم آمين. أحبتنا الكرام، وإلى حين أن نلقاكم مع حديث نبوي آخر، نترككم في رعاية الله، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. كتبه للإذاعة: د. ماهر صالح رحمه الله
الخبر: تنخرط الحكومات في جميع أنحاء العالم حالياً في مبادرات قاسية للحد من انتشار أحدث نوع من مرض فيروس كورونا 2019 المسمى أوميكرون. التعليق: منذ اندلاع الوباء في أوائل عام 2019 حتى الآن، لا يزال نمط حياة البشرية مقلوباً رأساً على عقب. لا تزال قرارات مجلس الإدارة التي لا يمكن تصورها والتي تتأثر بعدد قليل من الشركات متعددة الجنسيات المختارة، تعيث فسادا في جميع أنحاء العالم. تأسست الشركات متعددة الجنسيات على مبدأ أساسي واحد، وهو الاستفادة من معاناة الناس من أجل جني الأرباح من خلال صياغة وتنفيذ قوانين وسياسات مشكوك فيها باسم مكافحة وباء كوفيد-19. لقد شددت الشركات متعددة الجنسيات المذكورة قيودها على البنية التحتية الصحية العالمية بأكملها إلى حد لا يمكن لأي مسؤول حكومي استجوابه دون توقع عمليات انتقامية قاتلة. ومن ثم، فإن أجهزة الدولة على مستوى العالم تثني على التكتلات في جهودها لتصنيع وشحن اللقاحات. لا عجب في أن أولئك الذين يُفترض أنهم حجر عثرة يتم إزالتهم بسرعة من السلطة بأي وسيلة كانت، فالغاية تبرر الوسيلة. الحكومات التي كانت تزعم أنها تتمتع بالسيادة والحريات العليا وجدت نفسها تُستخدم كبيادق من الشركات المذكورة. بقمع رعاياهم عن طريق الإغلاق، وسرقتهم عن طريق استخدام الموارد العامة في شراء اللقاحات التي تكون فعاليتها مشكوكاً فيها وآثارها محفوفة بالمخاطر بشكل صارخ. بالإضافة إلى ذلك، يتم تشويه سمعة أولئك الذين يرفضون تلقي اللقاحات وترهيبهم من خلال حرمانهم من الخدمات وتهديد آخرين بالفصل من بين أشكال أخرى من سوء المعاملة. إن وباء كوفيد-19 هو أجندة هدفها الأساسي إحداث تغيير خاطئ من خلال إعادة تنظيم الطبقات المجتمعية السياسية والاقتصادية التي لا يعرف نتائجه إلا المحرضون المتكتلون. لقد تم ابتلاع الأقوياء والضعفاء بالمؤامرات الشريرة الخبيثة لقلة من النخب الذين يزعمون أنهم يهتمون بالإنسانية. وا حسرتاه! همهم الأساسي هو إبادة البشرية من خلال استغلال معاناتها. الآن هو الوقت المناسب لكل شخص عاقل أن يتحد ويقول لا لهذه القوانين والسياسات العديدة المحيرة للعقل والقاسية التي تخنق حياتنا. إن وقوفنا معاً ليس مجرد خطوة في الاتجاه الصحيح بإخبار حكوماتنا أننا قد اكتفينا من التعامل مع التكتلات المتعطشة للربح بل إضافة إلى ذلك، سنخبر الشركات التي تتمتع بالحصانة من منتجاتها المصنعة أننا لسنا خنازير غينيا. وبشكل أساسي، يجب أن نتبنى الدعوة إلى عودة الخلافة على منهاج النبوة. لقد خلق غياب الخلافة طريقاً لهذه الشركات الحقيرة متعددة الجنسيات للوجود واستغلال الإنسانية. علاوة على ذلك، فإن وجودهم يدعمه قادة رأسماليون علمانيون باعوا أرواحهم للشيطان مقابل عمولات هزيلة اقتطعتها التكتلات المذكورة. الخلافة درع ووصي، وجودها هو لتطبيق الشريعة الإسلامية وحدها، مصادرها القرآن والسنة وإجماع الصحابة والقياس. لذلك، سيكون أساس تأسيسها وقياسها لأفعال البشرية هو الحلال والحرام، وليس الربح أو الخسارة. وبناءً على ذلك فإن الخلافة لن تتسبب بأية مذابح في سلطانها. ومع ذلك، عند حدوث جائحة، فإنها ستتصرف بسرعة للتعامل معها وعدم الاستفادة منها بالتواطؤ مع بعض أصحاب المصلحة في الرعاية الصحية كما هو مشهود حالياً بينما استمرت الأبحاث المستقلة في تأكيد أن كوفيد-19 هو وباء وليس جائحة كما يزعم المستفيدون الذين استخدموا وسائل التواصل الإلكتروني السائدة لارتكاب أكاذيبهم وفي المقابل رفعوا مبيعاتهم. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير علي ناصورو علي عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
الخبر: نشر موقع President.uz في 11 كانون الأول/ديسمبر 2021 الخبر التالي: شارك الرئيس ميرزياييف في قمة المجلس الاقتصادي الأوراسي. وجاء فيه: في 11 كانون الأول/ديسمبر، شارك رئيس جمهورية أوزبيكستان شوكت ميرزياييف في مؤتمر بالفيديو للمجلس الاقتصادي الأوراسي الأعلى. وبحسب جدول أعمال القمة، تم النظر في مسألة منح جمهورية أوزبيكستان صفة مراقب في المجلس الاقتصادي الأوراسي فضلا عن الجوانب الموضوعية لمواصلة تطوير التعاون متعدد الأوجه في إطار المجلس. وفي خطابه أعرب الرئيس شوكت ميرزياييف عن خالص امتنانه لدعم أوزبيكستان لطلب الحصول على صفة مراقب، مشيراً إلى أن المكانة الدولية للمجلس الاقتصادي الأوراسي آخذة في الازدياد ولدى المنظمة جغرافيا واسعة من التعاون العملي مع الدول الخارجية. التعليق: اعتبرت روسيا المستعمرة منطقة آسيا الوسطى وخاصة أوزبيكستان على مدى 150 عاماً؛ خلال فترة روسيا القيصرية وأثناء عهد الاتحاد السوفيتي السابق، اعتبرتها ساحتها الخلفية ومصدراً للمواد الخام. الآن أيضاً روسيا بينما القوى الاستعمارية الأخرى؛ الولايات المتحدة والغرب والصين، تدخل هذه المنطقة وتحاول عدم ترك أوزبيكستان خارج براثنها السياسية والاقتصادية والعسكرية. يمكن النظر إلى مشاركة أوزبيكستان في المجلس الاقتصادي الأوراسي بصفة مراقب، على أنها مظهر من مظاهر هذه المحاولة. يوضح المثال التالي فقط كيف تُبقي روسيا أوزبيكستان في قبضتها الاقتصادية. فمن المعروف أن أوزبيكستان غنية بالنفط والذهب والمعادن الثمينة الأخرى فضلاً عن احتياطيات الغاز الهائلة، الذي تقوم بنهبه شركة Lukoil الروسية. ويتضح هذا من خلال الأرقام التالية أيضاً: "بلغ الإنتاج المتراكم من الغاز الطبيعي في مشاريع Lukoil في أوزبيكستان 100 مليار متر مكعب، أنتجت هذه الكمية من الوقود شركة النفط والغاز الروسية منذ بدء مشاريعها في الجمهورية في عام 2004، حسبما أفادت الخدمة الصحفية لشركة Lukoil". وقد وصلت خيانة حكام أوزبيكستان لدرجة أن أوزبيكستان بدأت في شراء الغاز الموجود في أرضها من هذه الشركة!! ففي نهاية عام 2020 قال نائب وزير الطاقة في أوزبيكستان: "ستتلقى أوزبيكستان 5 مليارات مكعب من الغاز من شركة Lukoil بسعر أقل من سعر التصدير"! أيها المسلمون في أوزبيكستان: إذا لم تتخلصوا من هؤلاء الحكام العملاء للكفار المستعمرين فلن تتخلصوا أبداً من نير المستعمرين؛ لذلك استمعوا لنداء أبنائكم من حزب التحرير الذين يدعون إلى الحق وأدوا قسطكم في إقامة دولة الخلافة الراشدة التي ستنقذ ليس المسلمين فقط بل البشرية جمعاء من براثن هؤلاء المستعمرين الجشعين، وعندئذ توجد البيعة في أعناقكم فتنقذوا أنفسكم من الموت ميتة جاهلية. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾ كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير مراد الأوزبيكي
الخبر: في مقابلة أجرتها معه القناة التلفزيونية روسيا 1 تطرق الرئيس الروسي بوتين إلى وضع روسيا الداخلي في تسعينات القرن الماضي بعد انهيار الاتحاد السوفيتي واصفا إياه بأنه كان يشبه حربا أهلية، فقال: "كان الوضع صعبا جدا، وهو وصف كان يخص حالة الدولة بأسرها، وكل مكوناتها على حدة، والاقتصاد والأمن والقوات المسلحة.. ففي الواقع كانت البلاد في حالة حرب أهلية". وأوضح بوتين بأنّ الدول الأوروبية في تلك الفترة كانت على قناعة تامة بحتمية تفكك الدولة الروسية على غرار تفكك الاتحاد السوفيتي، فقال: "إن 16 كيانا من كيانات البلاد أعلنت في تلك الفترة سيادتها، وكانت هي حقيقة لا يمكن تجاهلها"، وقال بأنّه رأى "خرائط مصمّمة في أوروبا ترسم روسيا مجزأة إلى دول مستقلة عدة"، واعتبر بوتين أنّ "انهيار الاتحاد السوفييتي هو بمثابة نهاية روسيا التاريخية". التعليق: تأتي تصريحات بوتين هذه في ظل التوتر الشديد الذي تشهده أوكرانيا والذي يُلقي بظلاله على العلاقات بين الغرب وروسيا، حيث تصف أوكرانيا الحشود العسكرية الروسية على حدودها الشرقية بأنّها تمهيد لغزو روسي قريب لأراضيها، بينما تنفي روسيا هذه المزاعم وتقول بأنّ تلك الحشود هي مجرد رسائل للغرب للكف عن التدخل في أوكرانيا، ولمنع العمل على إدخالها في حلف الناتو، وضرورة حل هذه المشكلة مع الغرب عبر المفاوضات، ومن خلال عقد القمم الدورية بين الزعماء، لا سيما بين الرئيسين الروسي والأمريكي. وتنظر روسيا إلى أوكرانيا نظرة خاصة، فهي تحتل مكانة خاصة في تاريخها، وتصفها بأنّها معقل تاريخي للشعب السلافي، وتُحذّر الغرب من محاولة قلبها ضد روسيا. إنّ تصريحات بوتين الأخيرة تُظهر مدى تمسكه بوحدة روسيا، وتؤكد على عدم سماحه للغرب بالعبث بها كما حصل مع الاتحاد السوفييتي في حقبة التسعينات من القرن الماضي، كما تُظهر حرصه الشديد على إبقاء أوكرانيا أو أجزائها الشرقية على الأقل تحت النفوذ الروسي بشكلٍ دائم وذلك نظراً لأهميتها البالغة بالنسبة للدولة الروسية، فهي بمثابة الساحة الخارجية لها التي تُشكّل أهم امتداد تاريخي لها مُنذ قرون. فبوتين من خلال هذه التصريحات يرى أنّ خسارة أوكرانيا قد تؤدي بالفعل إلى تفكك روسيا، لذلك فهو يُحارب الغرب بكل قوته للاحتفاظ بها، ولا يسمح بخسارتها كما خسرت روسيا من قبل دولاً كثيرة في شرق أوروبا كبلغاريا ورومانيا وهنغاريا وبولندا وتشيكوسلوفاكيا ودول البلطيق، وذلك لأنّ أوكرانيا دولة مُختلفة عن سائر تلك الدول لأنّها في نظره تُعتبر جزءاً لا يتجزأ من الحصن الروسي الداخلي. لكنّ أمريكا تُصرّ على سلخ مُعظم أوكرانيا عن روسيا في النهاية، وتُلوّح بفرض المزيد من العقوبات عليها، وتستخدم المسألة الأوكرانية كورقة ضغط تُشغل روسيا بها، وتُبعدها عن الصين، وتُحاصرها في خاصرتها الرخوة لتبقيها في حالة دفاع لأطول مُدة ممكنة. إنّ نقطة ضعف روسيا الرئيسية تكمن في أنّها تُحارب الغرب بسلاح الوطنية الروسية والقومية السلافية، فهي لا تملك فكراً أو مبداً واضحاً تُواجه به أمريكا والغرب، لذلك فمن الصعب أن يكون النصر حليفها طالما بقيت من دون مبدأ، وستضطر في المستقبل للدخول مع الغرب في حلول وسط حول أوكرانيا. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير أحمد الخطواني
الخبر: بلغ عدد المشردين (بدون مأوى) في ألمانيا هذا العام ما يقارب المليون شخص بينهم أطفال وشيوخ، والداخلية تقر بضرورة اتخاذ إجراءات تصحيحية لهذا الوضع المشين. (عن قناة التلفزيون الألمانية الثانية ZDF) التعليق: من المؤكد أن الحقيقة أكثر سوادا من هذا الرقم المشين فعلا في بلد يعتبر الأول صناعيا في أوروبا وفي المرتبة الرابعة عالميا، ولا شك أن الدول الثلاث الأخرى ليست أحسن حالا من ألمانيا. ناهيك عن بقية بلاد العالم الثالث والخامس...إلخ هؤلاء المشردون لم يصلوا إلى هذا الحال بإرادتهم، حتى ولو كان بعضهم اختاره من باب الاحتجاج، فكلهم ضحايا النظام العفن الذي لا ينظر للمرء إلا مجرد دابة شغل وأداة دفع ضرائب! فما إن يتوقف عن دفع الضرائب حتى يهوي عليه الجدار الوهمي الذي استند إليه ليحطمه تحته وينبذه من المجتمع ويخرجه من عداد الإنسانية ليقضي ما بقي من حياته مشردا يقتات على الفضلات وبقايا المترفين ونفايات الأغنياء. الدولة التي يحسبها الجاهل راعية للمصالح تهمل هذه القضية ولا تريد حتى البحث في إيجاد حل لها، رغم بساطتها وسهولة حلها حتى في مجتمعهم العفن لوفرة المال الذي يهدر في سبل الشر وعلى رأسها الحروب والتسليح، ولا نسأل هنا عن الحل في ظل حكم الإسلام فهو لا يسمح بهذه الظاهرة أن تكون في المجتمع أصلا. تطفو هذه القضية على السطح بين حين وحين وخاصة مع قرب حلول موسم الشتاء والبرد القارس، أو في موسم الانتخابات، ليظن الناس أن الحكومة تهتم بمصالح الشعب. ولكن تمضي السنون، وتتناوب الحكومات ولا حلول ولا نهاية للمشكلة، بل إن الأعداد في تزايد مستمر، وخصوصا في أحوال الغلاء وارتفاع الأسعار وإغلاق العديد من المعامل وانتشار البطالة، وكثرة الديون وغيرها من الأسباب التي تصب كلها في خانة واحدة، لا يختلف عليها عاقلان، وهي النظام العفن. صحيح أن هناك عدداً لا بأس به من الجمعيات الإنسانية تقدم الطعام وبعض الأغطية والملابس المستعملة وهناك بعض المؤسسات التي تتبرع بأماكن للنوم مثل الكراجات العامة أو الأقبية تحت ظروف قاسية غير إنسانية على الإطلاق، ولكن هذه الجمعيات لا تستطيع تغطية المتطلبات لعلاج المشكلة، وإنما هي مجرد مراهم ومسكنات لا تستأصل الداء. حتى إن وجود هذه الجمعيات أصبح هو المبرئ لجريمة إهمال الدولة، وصار مبررا لتخليها عن مسؤوليتها وتوليتها لأفراد تقوم الدولة في نهاية كل عام بتكريمهم بأوسمة شرف على أدائهم الإنساني، وتكتفي بالتشجيع ومباركة العمل الإنساني! غني عن الذكر ما قاله عمر بن الخطاب رضي الله عنه للشيخ اليهودي الذي كان يتسول ففرض له عمر من بيت المال ورفع عنه الجزية، وغني عن الذكر ما قاله رضي الله عنه في فهمه لقول رسول الله عليه الصلاة والسلام، «كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ»، وكيف توسع في فهمه حتى شمل المعيز والبعران والشياه فخاف أن تعثر في الطريق ويكون هو المسؤول عن عدم تسويتها لها! لله درك يا عمر كم نحن بحاجة لمثلك.. ونحن نعلم أنك بشر ونساء المسلمين لا تزال تلد، ونحن على يقين أن الله سيقيض للبشرية من يقسم العدل فيها فلا تعثر شاة في الطريق ولا ينام متسول تحت جسر في برد الشتاء بلا غطاء. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير م. يوسف سلامة – ألمانياوسائط
|
آخر الزوار
زهرة الإسلام لا يوجد لديه زوار.
|