منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> "النفوذ اليهودي في الأجهزة الإعلامية والمؤسسات الدولية", كتاب للباحث فؤاد عبدالرحمن الرفاعي
أم حنين
المشاركة Oct 26 2011, 08:59 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

فكرة مخيفة إن علمنا أن اليهود يتحكمون في عقولنا كما يحلو لهم ...... !

يستغرب المتلقي المسلم و يحتار عندما يتابع بث وسائل الإعلام المختلفة ، إن كانت مشاهدة أو مسموعة أو مقرؤة ، يستغرب من إصرار بث وسائل الإعلام الغربية و العربية لمفاهيم و أفكار غربية متمثلة في مشاهد عنف و خلاعة فيلمس تمجيد الحياة الغربية اللاهية السطحية في شكل مسلسلات و أفلام و حتى برامج حوارية مباشرة ،، و أقول يستغرب لأن المتلقي المسلم مهما كان بعيد عن دينه لا يتقبل أبدا أن ينسلخ كليا عن العقيدة الإسلامية و عن هويته الإسلامية و لا يرضى عنها بديلا مهما كان منبهرا بحياة الغرب الكافر الزائفة ،، فمهما حاولت هذه الوسائل الإعلامية لن تستطيع أن تغير من عقيدة المتلقي المسلم و إن كانت قادرة على أن تغير في أسلوب حياته ليصبح بعيدا عن الأجواء الإيمانية العطرة و إن كان هذا المسلم غير ملتزم بتطبيق بعض الاحكام الشرعية في القيام بأفعاله التي يجب أن يحكمها الشرع الحنيف ، فكيف و إذا فهم هذا المتلقي أن هذا الإفساد المتعمد هو مؤامرة فكرية كبرى .. و المسؤول عن هذه المؤامرة القذرة ألد أعداء الإسلام : و من غير أبناء القردة والخنازير !! لذلك كان واجبا على المسلم أن يكون عين الناقد لكل ما يصدر عن هذه الوسائل الإعلامية العربية و الغربية منها و أن يجعل من العقيدة الإسلامية قاعدة فكرية له ليقيس عليها صحة ما يصدر من أفكار و يُروج لها في هذه الوسائل الخبيثة .. لذلك كان هذا البحث و هذا الكتاب في هذا الموضوع الخطير جديرا بدراسته دراسة كاملة ليعي المتلقي المسلم تماما ما يدور من حوله و يتلاعب به و بأفراد أسرته و بمجتمعه و بتأريخه و بالأمة الإسلامية جميعا !

نبذة مختصرة عن الكتاب :


النفوذ اليهودي في الأجهزة الإعلامية والمؤسسات الدولية

أحمد أبو زيد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/11/2008 ميلادي - 5/11/1429 هجري

* يسيطر الصهاينة على الكثير من وسائل الإعلام في أوروبا وأمريكا، وعلى رأسها: الصحف، وَوَكالات الأنباء، والشبكات التلفزيونية.
* خمسَ عشرَة صحيفةً بريطانية تقع تحت سيطرة اليهود، وتوزِّع 33 مليون نسخة يوميًّا.
* أشهَرُ شبكات البث التلفزيوني في العالم تحت سيطرتهم.
* يشوهون صورة العرب في الإعلانات التجارية التي يسيطرون على وَكالاتها العالمية.
* تسعون بالمائة من العاملين في الحقل السينمائي الأمريكي من اليهود.
* اليهود يستخدمون الانحلال الخلقي، ونشرِ الدعارة، والفسادِ في بسط سيطرتهم على العالم.
* تَغلغَلوا في هيئة الأمم المتحدة بأجهزتها وفروعها منذ نشأتها لتنفيذ مخططاتهم.
* * * * * *


سيطرةُ اليهود على الكثير من الأجهزة الإعلامية العالمية، وكذا المؤسسات الدولية - أمر لا يستطيع أحد إنكارَه؛ فهم يعملون ليلَ نهارَ لتحقيق هدفهم المنشود في السيطرة على العالم، واحتواءِ شعوبِهِ، وقد خططوا لذلك في "بروتوكولاتهم الخبيثة"، وأحكموا التخطيط، وبذلوا الجهد الكبير، حتى تربَّعوا على عرش الإعلام والاقتصاد العالميِّ.

ولا شكَّ أن نفوذهم في الأجهزة الإعلامية والمؤسسات الدولية لعِبَ - وما زال يلعَب - دورًا خطيرًا وخبيثًا في الكيد للإسلام والمسلمين، ومن هنا تأتي أهمية هذا الكتاب الذي أعدَّه الباحث فؤاد عبدالرحمن الرفاعي، وصدر تحت عنوان: "النفوذ اليهودي في الأجهزة الإعلامية والمؤسسات الدولية"، والذي يوضح من خلاله مدى تغَلغُل الأفعى اليهودية في وسائل الإعلام والسياسة، وهي في طريقها للسيطرة على العالم.

السيطرة على وسائل الإعلام:

وفي مطلع الكتاب يوضح المؤلف كيف خطط اليهود للسيطرة على وسائل الإعلام العالمية؛ فيؤكد أن اليهود قد خططوا على مدى سنوات طويلة لتحسين صورة اليهوديِّ في أعيُن الناس، ولم يجدوا وسيلة لذلك إلاَّ السيطرةَ على وسائل الإعلام العالمية؛ ففي عام 1897م كان المؤتمر الصهيوني الأوَّل الذي انعقد برئاسة "تيودور هيرتزل" في مدينة (بازل) بسويسرا - نقطةَ تَحوُّلٍ خطيرةً؛ إذ أبدى المجتمعون أن مُخطَّطهم لإقامة دولة إسرائيل لن يُكتَب له النجاح إذا لم يتم لهم السيطرةُ على وسائل الإعلام العالمية، خاصةً الصحافةَ؛ ولذا فقد جاء في "البروتوكول الثاني عشر" من "بروتوكولات حكماء صهيون" قولُهم: "سنعالج قضية الصحافة على النحو التالي:

* سنمتطي صَهوَة الصحافة، ونكبح جماحها.
* يجب ألا يكون لأعدائنا وسائلُ صحفِيَّة يعبرون فيها عن آرائهم.
* لن يصل طرف من خبر إلى المجتمع من غير أن يمرَّ علينا.
* ستكون لنا صحف شتى تؤيد الطوائف المختلفة من أرستقراطية، وجمهورية، وثورية، بل وفوضوية أيضًا.
* يجب أن نكون قادرين على إثارة عقل الشعب عندما نريد، وتهدئتِهِ عندما نريد.
* يجب أن نشجع ذوي السوابق الخلقية على تولي المهام الصُّحفية الكبرى، وخاصةً في الصحف المعارِضة لنا، فإذا تبيَّن لنا ظهور أية علامات عصيان من أي منهم سارعنا فورًا إلى الإعلان عن مخازيه الخلقيَّة التي نَتستَّر عليها، وبذلك نقضي عليه ونجعلَه عبْرَة لغيره".


والواقع أنه لم تكد تمضي سنوات قليلة على صدور تلك القرارات حتى كان اليهود يسيطرون على الكثير من وسائل الإعلام في أوروبا وأمريكا.

اليهود والصحف البريطانية:

ففي بريطانيا يسيطر اليهود على عشرات الصحف مثل "التايمز"، و"الصنداي تايمز"، ومجلة "صن" ومجلة "ستي ما غازين"، وغيرها، وقد نُشِرَت إحصائيَّةٌ عامَ 1981م تُشِير إلى أن مجموع ما توزِّعه كل يوم 15 صحيفةً بريطانيةً واقعةً تحت السيطرة الصهيونية - في بريطانيا وخارجَها - يبلغ حوالَي 33 مليون نسخة.

وفي أمريكا تقذف المطابع يوميًّا بـ 1759 صحيفة يتلقَّفها 61 مليون أمريكي، بالإضافة إلى 668 صحيفة أسبوعية تصدُر يوم الأحد، ويُشرِف على توزيع هذا العدد الهائل من الصحف حوالي 1700 شركة توزيع يسيطر اليهود سيطرة كاملة على نِصفِها، وسيطرة أقل على النصف الباقي.

وفي فرنسا لا يزيد عدد الجالية اليهودية على 700 ألف نسخة، ومع ذلك فإنهم يتمتَّعون بنفوذ كبير على الحياة السياسية والاقتصادية، وتلعب وسائل الإعلام التي تقع تحت سيطرتهم المباشرة أو غير المباشرة دورًا فعَّالاً في تكريس النفوذ الصهيونيِّ في فرنسا.


ويشير المؤلف في هذا الصدد إلى السيطرة الصهيونية على وَكالات الأنباء العالمية، مثل "رويتر" الذي أسسها اليهودي "جوليوس رويتر"، و"الأسو شيتدبرس" التي تقع تحت سيطرة الصهيونية، ووكالة "هافاس" الفرنسية التي أسسها أحد اليهود وأصبحَتْ الوكالةَ الرسْميَّة لفرنسا.

السيطرة على صناعة السينما:

ويناقش المؤلف في فصل من فصول الكتاب سيطرةَ اليهود على صناعة السينما والتلفزيون والمسرح والثقافة؛ حيث يؤكد أنَّ اليهود يسيطرون سيطرة شبه تامة على شركات الإنتاج السينمائي، وتشير بعض الإحصائيات إلى أن أكثر من 90% من مجموع العاملين في الحقل السينمائي الأمريكي: إنتاجًا، وإخراجًا، وتمثيلاً، وتصويرًا، ومونتاجًا - هم من اليهود.

كما يسيطر اليهود على شبكات التلفزيون الأمريكية، وهي أقوى الشبكات في العالم؛ حيث تقع في معظمها تحت نفوذ اليهود، وقد امتدت أذرُع الأخطبوط الصهيوني إلى المسارح أيضًا، وتحكمت في توجيهها.

محاربة الإسلام:

ويستخدم اليهود كل هذه الوسائلِ في تنفيذ خُطَطهم، وفي محاربةِ الإسلام، والإساءةِ إلى أهله، حتى في الإعلانات التجارية التي يسيطرون على وكالاتها العالمية؛ حيث يحاولون إظهار الرجل العربي فيها بصورة الهمجيِّ أو الأبله أو الغارق في شهواته.


ويتعرض المؤلف في كتابه للنفوذ الصهيونيِّ الواضح في سياسات دول أوربا وأمريكا والكتلة الشيوعية؛ فاليهود في بريطانيا قوَّةٌ كبيرة تسيطر على اقتصاديات البلاد، وبنوكِها، وشركاتِها التجارية والصناعية، وما يحدث في بريطانيا يحدث في فرنسا وفي أمريكا؛ حيث سيطر اليهود على مجريات الأمور في السياسة الفرنسية والأمريكية، وهم يسيطرون سيطرة كاملة على الاقتصاد الأمريكي، وعلى التعليم، وعلى النقابات العمالية والمهنية.

وقد بلغ عدد المنظمات اليهودية والصهيونية في أمريكا حوالي 340 منظمةً شرعيَّةً، وفي الاتحاد السوفيتي - ومنذ الأيام الأولى للثورة الشيوعية - استولى اليهود على السلطة، وانتقموا من الشعب الروسي، وكان أعضاء المجلس الشيوعي الذي حكم روسيا زمنَ "ستالين" سبعةَ عشَرَ، منهم أربعةَ عشرَ يهوديًّا.

نفوذهم في المؤسسات الدولية:
وفي فصل آخر من فصول الكتاب يتحدث المؤلف عن النفوذ الصهيونيِّ في المؤسسات الدولية كهيئة الأمم المتحدة بأجهزتِها وفروعها المختلفة؛ فيؤكد أنَّ اليهود قد تغلغلوا في تلك المؤسسات منذ نشأتِها، فتحكَّموا في مركز القيادة بها، وأصبحت مجريات الأمور في تلك المؤسسات بأيديهم يُسيِّرونها كما يشاؤون لتنفيذ مخططاتهم اللَّعينة.

ويتعرَّض المؤلف للوسائل الأخرى التي اتَّبَعَها اليهود لبسط نفوذهم على العالم، ومنها الجنس؛ فهم في سبيل سيطرتهم على أموال العالم، أباحوا كل الطرق التي تؤدِّي بهم إلى ذلك، وبدؤوا في عملية تصدير الفتيات اليهوديات إلى جميع مواخير العالم في أوروبا وأمريكا، وهناك جمعيات يهودية منظَّمة تتولى هذه التِّجارَة الرخيصة.

وهم يستخدمون الجنس أيضًا للحصول على "أسرارٍ ومعلومات" من الزبائن الكبار الذين يحضرون إلى إسرائيل بدعوة مِن حكومتها.

ومن وسائلهم بعد الجنس، ونشر الفسوق والفجور، وتدمير الأخلاق - العملُ على نشر الجاسوسيَّة في مختلِفِ أنحاء العالم؛ فهناك مئات الجواسيس اليهود الذين يحملون جنسياتٍ أمريكيةً أو بريطانية أو فرنسية، ويفدون إلى البلاد العربية وغيرها في شكل ممثِّلين دبلوماسيين أو مفاوضين أو مستشارين فنِّيِّين وثقافيِّين، وهدَفُهم الأساسي استكشاف أسرار البلاد وأحوالها وتسخِيرِ مَن يستطيعون من أبنائها لخدمة أهداف الصهيونية.

___________________________________________________
Go to the top of the page
 
+Quote Post
بشرى الخلافة
المشاركة Nov 4 2011, 01:12 AM
مشاركة #2


ناقد نشط
***

المجموعة: الحملات الاعلامية
المشاركات: 83
التسجيل: 23-September 11
رقم العضوية: 45



السلام عليكم

بوركت اختى على نقلك..

اليهود متحكمون في العالم فهذه هي الماسونية التى يدعون لها ويعملون لاجلها ويبذلون فيها كل اموالهم ..

القنوات العربية تتنافس وتتباهي بأن تمويلها ذاتي او خاص ولكن هذا ما يظهرونه للناس غير انها كلها تابعة لليهود وتصنع على اعينهم..
Go to the top of the page
 
+Quote Post
احمد الخطواني
المشاركة Nov 4 2011, 07:33 AM
مشاركة #3


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 13
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 896



نعم لليهود نفوذ في وسائل الاعلام الغربية ولكن ليس نفوذا طاغيا بالشكل الذي ذكر في الموضوع وهنا لا بد من ايراد عدة نقاط مهمة في هذا الموضوع وهي :

1 - ان عداء النصارى في الغرب لا يقل بل قد يفوق عداء اليهود للاسلام وهنا ممكن ان نفهم ان الطرفين متفقان على محاربة الفكر الاسلامي في وسائل الاعلام.
2 - ان الغرب هو من زرع دولة يهود في فلسطين وهو من يرعاها ويدعمها ويحميها فهي مصلحة غربية بالمقام الاول.
3 - ان الغرب يستخدم اليهود في مواجهة المسلمين لخدمة مصالحه.
4 - ان اشاعة الافكار الفاسدة ومظاهر الرذيلة هي ليست صناعة يهودية وحسب بل هي صناعة الحضارة الغربية نفسها.
5 - ان الافكار الرأسمالية هي الاشد خطرا على المسلمين كونها مبداً.
Go to the top of the page
 
+Quote Post
بشرى الخلافة
المشاركة Nov 4 2011, 09:43 PM
مشاركة #4


ناقد نشط
***

المجموعة: الحملات الاعلامية
المشاركات: 83
التسجيل: 23-September 11
رقم العضوية: 45



السلام عليكم
بارك الله فيكم اخي احمد الخطواني على اضافتك الهامة ..
وهي صحيحة فملة الكفر واحدة وعداءهم للاسلام واضح ..
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم حنين
المشاركة Nov 5 2011, 09:24 PM
مشاركة #5


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

إقتباس(احمد الخطواني @ Nov 4 2011, 07:33 AM) *
نعم لليهود نفوذ في وسائل الاعلام الغربية ولكن ليس نفوذا طاغيا بالشكل الذي ذكر في الموضوع وهنا لا بد من ايراد عدة نقاط مهمة في هذا الموضوع وهي :

1 - ان عداء النصارى في الغرب لا يقل بل قد يفوق عداء اليهود للاسلام وهنا ممكن ان نفهم ان الطرفين متفقان على محاربة الفكر الاسلامي في وسائل الاعلام.
2 - ان الغرب هو من زرع دولة يهود في فلسطين وهو من يرعاها ويدعمها ويحميها فهي مصلحة غربية بالمقام الاول.
3 - ان الغرب يستخدم اليهود في مواجهة المسلمين لخدمة مصالحه.
4 - ان اشاعة الافكار الفاسدة ومظاهر الرذيلة هي ليست صناعة يهودية وحسب بل هي صناعة الحضارة الغربية نفسها.
5 - ان الافكار الرأسمالية هي الاشد خطرا على المسلمين كونها مبداً.


نعم بارك الله فيكم

و هذه الدراسة كانت لتؤثر تأثيرا بالغا في مفاهيم المتلقي إن تضمنت هذه النقاط الهامة جدا .
Go to the top of the page
 
+Quote Post
الباحث محمد
المشاركة Mar 31 2012, 05:57 AM
مشاركة #6


ناقد نشط
***

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 31
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 24



النفوذ اليهودي في الأجهزة الإعلامية والمؤسسات الدولية

(ومن يتولهم منكم فانه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين) الآية (51) من سورة المائدة.
إلى الذين تنكبوا طريق الحق فتأثروا بباطل اليهود وأعمتهم دسائسه..إلى الشعوب التي تلهث بها هيئة الأمم المتحدة وسلبتها الحقوق باسم القانون الدولي..
إلى المستنيرين الذين يقومون بخدمة اليهود جهلا أو تجاهلا..
إلى المسلمين النائمين والغافلين والمتجاهلين والمتواطئين والمتحالفين مع أعداء الإسلام..
إلى المؤمنين الصادقين المجاهدين الصابرين والمرابطين على ثغور الإسلام..
إلى هؤلاء جميعاً أهدي هذه السطور.
إن اليهود يعملون ليل نهار لتحقيق هدفهم المنشود وهو احتواء شعوب العالم والسيطرة عليها. حتى أصبحوا بين أيديهم كقطعان من الماشية، يفعلون بها ما يفعله أصحاب تلك القطعان من ذبح وتسخير، وسوق بالسوط والعصا.
إن عمل اليهود ليس ارتجاليا، ولا عشوائياً، ولكنه يرتكز على بروتوكولات حكمائهـم (خبثائهم) ولذلك يتسم بالتخطيط المحكم والجهد الدؤوب، مع المكر اللئيم والنفس الطويل.
وتتعدد صور هذا العمل ولكنها لا تحيد عن هدفها بل تلتقي في النهاية عند ذلك الهدف الشرير.. فهم مثلاً ملوك الرأسمالية وكهان الشيوعية. وهم صناع الكثير من المؤسسات الإعلامية والسياسية في العالم.
إن الحديث عن نفوذ اليهود في الأجهزة الإعلامية والمؤسسات الدولية أمر يبعث في نفس كل مسلم غيور ألماً وأسىً عميقين، ذلك لأن النفوذ اليهودي لعب ومازال يلعب دوراً خطيراً وخبيثاً في الكيد للإسلام والمسلمين.
فهل ينتبه المسلمون اليوم لهذا الخطر؟ ويقفون وقفة حازم ليخرجوا الناس من ظلمات هذه المؤسسات الخبيثة إلى نور الإسلام؟ أم يظلون يحلمون بالسراب الذي يحسبونه ماءاً.. ؟
أسأل الله - عز وجل - أن يوقظ المسلمين لهذه المحنة التي تستهدف وجودهم فيأخذوا حذرهم.. ويلهمهم الصواب في إتباع منهج الله - تعالى -لينالوا بذلك عز الدنيا والآخرة كما نال ذلك أسلافهم من قبل.. وما ذلك على الله بعزيز، وقد وعد الله - سبحانه وتعالى - فوعده الحق ولا ريب الآية (9) سورة الصف إن ذلك لآت وكل آت قريب.

كيف خطط اليهود للسيطرة على وسائل الإعلام العالمية:
كان اليهود في كل مكان يحلون فيه موضع احتقار وكراهية بسبب احتكارهم لمصادر الاقتصاد التي تتحكم في أقوات الناس وكانت الشخصية اليهودية الكريهة، مثال التندر والتهكم في المجتمعات الأوروبية قاطبة.
كان الشعراء والأدباء يكرسون كراهية الناس للشخصية اليهودية في كثير من إنتاجهم الأدبي، فرواية شكسبير تاجر البندقية يمثل في التاجر شكوك الشخصية اليهودية الجشعة الماكرة الخبيثة الحاقدة أبرز مثال على ذلك.
إذاً.. كيف نجح اليهود في غسل دماغ الرأي العام العالمي؟ وخاصة الأمريكي منه والأوروبي.. وتغيير صورة اليهودي في نظره من ذلك الإنسان البخيل، الخبيث، الماكر، الجشع، سفاك الدماء، الأناني، الجبان، إلى صورة الإنسان الذكي، الشجاع، العبقري، المثابر، المخترع، العالم، الطموح؟ ‌‍

سؤال يكاد يدور في خلد كل إنسان.
وللإجابة عليه: لابد من القول بأن نجاح اليهود في ذلك لم يكن من قبيل المصادفة. وإنما هو حصيلة سنوات طويلة قضاها اليهود في التخطيط. ونتيجة بذل جهود مضنية لتنفيذ ما خططوه..
رأى اليهود أن أنجح وسيلة لتجميل صورة اليهودي في أعين
الناس، هي السيطرة على وسائل الإعلام العالمية ففي عام 1869 عبر الحاخام اليهودي (راشورون) في خطابه في مدينة براغ عن شدة اهتمام اليهود بالإعلام قائـلاً (إذا كان الذهب هو قوتنا الأولى للسيطرة على العالم فإن الصحافة ينبغي أن تكون قوتنا الثانية).
في عام 1897 كان المؤتمر الصهيوني الأول في مدينة (بال السويسرية) نقطة تحول خطرة. إذ قال المجتمعون بالألسنة إن مخططهم لإقامة دولة إسرائيلية لن يكتب له النجاح إذا لم تتم لهم السيطرة على وسائل الإعلام خاصة الصحافة سيطرة تامة.
جاء في البروتوكول الثاني عشر من حكماء وخبثاء صهيون قولهم: سنعالج قضية الصحافة على النحو التالي: سنمتطي صهوة الصحافة نكبح جماحها.
يجب أن لا تكون لأعدائنا وسائل صحفية يعبرون فيها عن آرائهم..
لن يصل طرف من خبر إلى المجتمع من غير أن يمر علينا. (أي لابد من التماس الإذن من السلطان من طبع ونشر خاصة وتلك التي تفضح اليهود وعملائهم في العالم الإسلامي! وهذا دليل على إن هناك أصابع خفية تعمل من وراء ستار.. )
ستكون لنا جرائد (صحف) شتى تؤيد الطوائف المختلفة من أرستقراطية وجمهورية وثورية بل وفوضوية أيضاً.
يجب أن نكون قادرين على إثارة عقل الشعب عندما نريد وتهدئته عندما نريد..
يجب أن نشجع ذوي السوابق الخلقية على تولي المهام الصحفية الكبرى، وخاصة الصحف المعارضة لنا. فإذا ثبت لنا ظهور أية علامات للعصيان من أي منهم سارعنا فوراً إلى الإعلان عن مخازيه الخلقية التي نتستر عليها. وبذلك نقضي عليه ونجعله عبرة لغيره.
في الواقع أنه لم تكد تمضي سنوات قليلة على صدور تلك القرارات، حتى كان اليهود مسيطرون على الكثير من وسائل الإعلام في أوروبا وأمريكا بل وفـي العالم أجمع.
بدأ اليهود من خلال سيطرتهم على الإعلام بأجراء عملية تجميل للوجه اليهودي البشع، لتغيير صورته لدى الرأي العام الأوربي والأمريكي بشكل خاص.
لقد نجح اليهود في (غسل دماغ) الرأي العام والعالمي. ونجحوا في تجميل صورة اليهودي في أعين الشعوب الأوربية والأمريكية.
لم يعد اليهودي هو ذلك الجشع، الخبيث، الماكر، الجبان بل أصبح ذلك المثالي، المخترع، العالم الشجاع. وتحقق الحلم تماماً عن طريق السيطرة على وسائل الإعلام العالمية.. التي وضعتها الصهيونية في مؤتمر بال العالمي على النحو التالي:

أولاً: السيطرة الصهيونية على وكالات الأنباء العالمية.
إن العلاقة بين الصحافة ووكالات الأنباء كالعلاقة بين البندقية والذخيرة فالبندقية لا تفيد إذا لم تتوفر لها باستمرار الذخيرة ومثلما يسيطر صانع الذخيرة على حامل البندقية، فكذلك تسيطر وكالات الأنباء على الصحافة.
وفي بروتوكولات (حكماء صهيون) نقرأ هذه العبارات (يجب أن لا يصل طرف من خبر إلى المجتمع من غير أن يحظى بموافقتنا. ولذلك لابد لنا من السيطرة على وكالات الأنباء التي تتركز فيها الأخبار من كل أنحاء العالم.. وحينئذ سنضمن أن لا ينشر من الأخبار إلا ما نختاره نحن ونوافق عليه!!
وحين تذكر وكالات الأنباء، تبرز وكالة (رويتر) في المقدمة وقد يستغرب البعض حيث يعلم أن مؤسسها (جوليوس رويتر) المولود عام 1816 هو شخص يهودي!!
وفى الولايات المتحدة قامت خمس صحف يومية بتأسيس وكالة أنباء(أسوشيتدبرس) في عام 1848 والتي تحولت عام 1900 إلى شركة شملت معظم الصحف والمجلات الأمريكية التي كان معظمها واقعاً تحت السيطرة الصهيونية.
وفي عام 1907 أسس شكرابيس هوارد وكالة أنباء تحت اسم سكرابيس هوارد يونايتدبرس.
وفي عام 1909 أسس وليام هيرست وكالة أنباء تحت اسم (أنترناشونال نيوز سيرفيس). و اتحدت الوكالتان في عام 1958 تحت اسم (اليونايتدبرس أنترناشونال)
وفي فرنسا أسس أحد اليهود من عائلة هافاس عام 1835 وكالة أنباء هافاس التي أصبحت فيما بعد الوكالة الرسمية للدولة الفرنسية.
Go to the top of the page
 
+Quote Post
الباحث محمد
المشاركة Mar 31 2012, 06:00 AM
مشاركة #7


ناقد نشط
***

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 31
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 24



ثانياً: السيطرة الصهيونية على الصحافة العالمية
أولاً: السيطرة على الصحافة البريطانية:
الصحافة إحدى وسائل الإعلام، وهي مطبوعات إعلامية تتناول الأنشطة المختلفة ولها مقدرة عجيبة على إدارة الرؤوس. أو تحطيم النفوس، والتلاعب بعواطف الناس ولذلك تبنتها اليهودية في هذا العصر؟!
حيث تذكر الصحافة البريطانية تبرز صحيفة التايمز كواحدة من أشهر الصحف البريطانية. وقد بدأت في الصدور عام 1788، وبذلت الصهيونية العالمية وعلى رأسها اليهودي البريطاني (روتشيلر) أموالاً طائلة لتبقى تحت نفوذهم، حتى استطاعوا السيطرة عليها من خلال بعض رؤساء التحرير اليهود.. !! بل لقد أصبحت صحيفة صهيونية خالصة بعد أن اشتراها المليونير اليهودي الأسترالي الجنسية (روبرت ميردوخ) وحرص على إتمام صفقة شراء (التايمز) في وقت كانت في الصحيفة تعاني من أزمات مادية خانقة تسببت في إلحاق خسائر مادية فادحة، ناءت عن تحملها ميزانية مالكي الصحيفة فقد بلغت الخسائر في فترة من الفترات خلال شهرين فقط أكثر من تسعة ملايين جنيه إسترليني. وزاد من حدة أزمة (التايمز) إصرار عمالها ومستخدميها على المطالبة بتحسين أوضاعهم المادية وكان من الطبيعي أن يرفض أصحاب التايمز مؤسسة (طومسون الدولية) مطالب عمالهم بسبب الظروف المادية الخانقة التي تمر بها الصحيفة، مما أضطرهم إلى إغلاقها لفترات متقطعة.
كان من الطبيعي أيضاً أن ينشغل الرأي العام البريطاني بقضية (التايمز) وكيف لا ينشغل بها وقد أصبحت أحد معالم بريطانيا البارزة وقطعة من التراث البريطاني تماماً كساعة (بيغ بن) أو كقصر (بكنجهام).
بل لقد أصبحت قضية التايمز على لسان كل بريطاني وبريطانية، والجميع يصرون على إنقاذ التايمز من خطر التوقف النهائي عن الصدور.
وفي تلك الظروف برز اليهودي (روبرت ميردوخ) ليمثل دور مبعوث العناية الإلهية لإنقاذ التايمز معلناً استعداده لشرائها، وتحمل جميع خسائرها المتوقعة والتي قد تصل إلى 45 مليون دولار أمريكي.. خلال عام كامل بعد إعادة إصدارها وتمت الصفقة وحقق اليهود مطامعهم القديمة وأصبحوا يمتلكون التايمز (لا يشاركهم فيها أحد!! ).
وطفق البريطانيون يلهجون بالثناء على اليهودي الذي أنقذ التايمز؟!.
حين يسيطر اليهود على صحيفة (التايمز) فإن ذلك يعني أنهم يملكون القوة المؤثرة على الطبقة الراقية التي بيدها مفاتيح النشاطات السياسية والمالية والاقتصادية في المجتمع البريطاني فقراء التايمز هم النخبة من رجالات الأعمال والمال والسياسة والدين. بل يمتد إلى معظم القراء في البلدان الأوربية والولايات المتحدة والعالم أجمع.. !!.
وغاب عنهم أن شراء (ميردوخ) لصحيفة التايمز وشقيقتها الصغرى الصنداي تايمز إنما يكرس السيطرة الصهيونية على شارع الصحافة البريطانية.. !!
يمتلك (روبرت ميردوخ) بالإضافة إلى التايمز الصندي تايمز (ثلاث مجلات بريطانية أخرى)..
إحداها: مجلة الشمس (صن) وهي مجلة إباحية داعرة توزع أكثر من 3. 7 مليون نسخة أسبوعيا.
الثانية: هي مجلة (نيوز أوف ذي وورلد) أنباء العالم. وهي مجلة داعرة إباحية توزع أكثر من أربعة مليون نسخة أسبوعيا.
الثالثة: هي مجلة سيتي ماقازين ولا يقتصر نشاط (ميردوخ) إعلاميا على بريطانيا فحسب بل يمتلك عدة صحف ومجلات في أستراليا وكندا والولايات المتحدة.
إلى جانب ذلك فإن اليهود يسيطرون على العديد من الصحف والمجلات البريطانية الأخرى كالديلي إكسبريس والنيوز كرونيكل، والديلي ميل والديلي هيرالد والمانشيستر غارديان، وجون بول، ويوركشاير بوست، وإيفننج إستاندرد وإيفننج نيوز، والأبرزفز، وصنداي ريفري وصنداي إكسبرس، وصنداي كرونيكل، وذي صنداي بيل، وصنداي إسباتش، وذي سكتش، وذي سفير، وذي جرافيك.. الخ.
بالإضافة إلى مجلة ويك إند الأسبوعية التي توزع على مستوى عال بسبب مواضيعها السافرة التهكمية على كل مسلم وكل عربي.
تشير إحصائية نشرت عام 1981 إلى أن مجموع ما توزعه يومياً 15 مليون صحيفة ومجلة بريطانية واقعة تحت سيطرة الصهيونية في بريطانيا وخارجها حوالي 33 مليون نسخة وهذا العدد يزيد عن نصف عدد سكان بريطانيا عددهم 58 مليون.

مجلة ويك إند الأسبوعية:
هذه المجلة متخصصة بالتشهير بكل مسلم عربي. وتجد في قصص بعض الأثرياء العرب وشيوخ النفط. الذين اتبعوا خطوات الشيطان مادة دسمة، تدس من خلالها سمومها ضد العرب والإسلام. وتغطي الصور الكاريكاتيرية التي تسخر منهم وتتهكم عليهم صحيفة (إيفننج إستاندر) التي تخصص وسام الكاريكاتير فيها على مدى عمر الصحيفة في تتبع العرب في شوارع لندن وملاهيها ومواخيرها وفنادقها، وليستوحي الرسوم الكاريكاتيرية التي تظهرهم في أبشع صورة!!
أقول أن المسلمين الأولين حملوا الإسلام والتزموا أخلاقه وآدابه فكانوا صورة صادقة لمبادئ الحق والعدل مما دفع الناس في أقاصي الدنيا إلى الدخول في الإسلام، لكن أكثر عرب اليوم، يذهبون إلى البلاد الأجنبية ليظهروا سعار الشهوة المجنونة.. واللهو وقد تخلوا عن رسالتهم في الحياة!!
فيا ليتهم عادوا كما كان أجدادهم.. دعاة حق وهداة للعالمين لينالوا سعادة الدارين.
Go to the top of the page
 
+Quote Post
الباحث محمد
المشاركة Mar 31 2012, 06:01 AM
مشاركة #8


ناقد نشط
***

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 31
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 24



أهمية الصحافة في التأثير على الرأي العام:
لكي نوضح أهمية الصحافة في التأثير على الرأي العام، يكفي أن نشير إلى أن صحيفة (الصنداي تايمز) اللندنية، التي يمتلكها اليهودي (ميردوخ) قد نقلت في أحد أعدادها الصادرة في منتصف 1981 مقابلة مع الصحيفة اليهودية الأمريكية (سارة أيهرمان) روت فيه بافتخار كيف أن لجنتها تمكنت خلال ثمانية وأربعون ساعة فقط، من تغيير الرأي العام الأمريكي الغاضب جداً على إسرائيل بسبب قصفها للمفاعل النووي العراقي وجعلته يتقبل وجهة نظر النظر اليهودية.. بل وأقنعته بأن ضرب المفاعل النووي العراقي كان عملاً رائعاً وشجاعا من أجل السلام في العالم أجمع.
أقول إننا على يقين لو أن القوم مستمسكون بحبل الله - عز وجل -، لما تجرأ (بنو صهيون) على هذا التصرف ولكننا كما في المثل العربي (إن البغاث بأرضنا تستنسر).

ثانياً: السيطرة على الصحافة الأمريكية:
تقذف المطابع الأمريكية يومياً بـ (1759 صحيفة) يتلقفها (61) مليون أمريكي، بالإضافة إلى 668 صحيفة أسبوعية تصدر كل يوم أحد ويشرف على توزيع هذا العدد الهائل من الصحف حوالي 1700 شركة للتوزيع. يسيطر اليهود سيطرة كاملة على نصفها، وسيطرة أقل على النصف الباقي.
أما عدد المجلات الأسبوعية يبلغ 8000 مجلة.
تعتبر صحيفة (نيويورك تايمز) واحدة من أشهر الصحف الأمريكية اليومية، وترجع سيطرة اليهود عليها إلى 1896. عندما انتهز اليهودي (أودلف أوش) فرصة وقوعها في أزمة مالية فسارع إلى شرائها بثمن بخس من صاحبها (هنري رانموند) الذي أسسها عام 1841م.
وتأتي صحيفة (الواشنطن بوست) المرتبة الثانية بعد (النيويورك تايمز) من حيث خضوعها للسيطرة اليهودية وتستأثر الواشنطن بوست (بأهمية خاصة بسبب انتشارها في أوساط الأجهزة الحكومية الأمريكية التي تتحكم في رسم سياسة الولايات المتحدة. وقد بلغ حجم توزيعها عام 1980 إلى 620 ألف نسخة ويسيطر اليهود سيطرة كاملة محكمة على (الديلي نيوز) والنيويورك بوست التي توزع 740 ألف نسخة في عام 1981م و(ستار ليدجر) و (صن تايم) ويمتلك وليام هيرست عدة مجلات منها المجلة المنزلية الشهيرة قود هاوس كيب Good house keep.
وتمتد أذرع الأخطبوط الصهيوني إلى الصحافة الفنية المتخصصة في الولايات المتحدة وتبرز السنمائية التي نشرت نداء على صفحة يحمل توقيع 171 سينمائياً غالبيتهم من اليهود. يعلنون عن تبرعهم بمبالغ كبيرة لدعم الحملة الانتخابية لعدد من المرشحين للكونغرس الأمريكي، من المتعاطفين مع الكيان الصهيوني؟؟ وكان النداء يحمل العناوين التالية:
• مساندة المرشحين الذين يؤمنون بإسرائيل لا يخدم اليهود، وإنما يخدم الأمريكيين؟؟!!
• إن أفضل طريقة للدفاع عن مصالح أمريكا في الشرق الأوسط هي انتخاب 50 عضواً في الكونغرس يؤمنون بأن بقاء إسرائيل هو أفضل ضمان لمصالح أمريكا هناك.
• الإيمان بإسرائيل يقوي الولايات المتحدة.. !!
مجلة (تايم ونيوزويك) من أوسع المجلات الأسبوعية انتشارا وتأثيراً لا في أمريكا وحدها بل في معظم أنحاء العالم التي بلغ حجم توزيعها في عام 1981 (3) مليون نسخة أسبوعيا قد صدرت في عام 1933 وتم السيطرة على يهوديا عام 1937م.
وتسيطر اليهود على مجلة (تايم) التي توزع 4. 5 مليون نسخة إسبوعياً عام 1981 سيطرة كاملة من خلال مالكها (جون مئير) وعشرات اليهود في جميع أقسامها.
يعطي اليهود أهمية خاصة للسيطرة على الصحافة التي تهتم بشئون المال والأعمال، فهم يسيطرون سيطرة محكمة على مجلة (بزنس ويك) الأمريكية هي مجلة متخصصة لها تأثير واسع النطاق في أواسط رجال المال والأعمال والاقتصاد في العالم.
وفي (شيكاغو) يسيطر اليهود على أكبر صحيفة يومية وهي صحيفة (شيكاغو صن تايمز) التي توزع670 ألف نسخة عام1981 م.
وفي أريزونا تخضع صحيفة (أريزونا نيوز) للسيطرة اليهودية. وقد نجحت الصهيونية في التسلل إلى عدد من المجلات العلمية المتخصصة واستغلتها لصالحها. كمجلة (ناشيونال جيوغرافيك) الأمريكية التي تتمتع بشهرة خاصة في مجال الجغرافيا وهي توزع 11 مليون نسخة في 1981م.

ثالثاً: السيطرة على الصحافة الفرنسية:
لا يزيد عدد الجالية الفرنسية اليهودية في فرنسا على 700 ألف نسخة ومع ذلك فإنهم يتمتعون بنفوذ كبير على الحياة السياسية والاقتصادية فيها. وتلعب وسائل الإعلام التي تقع تحت سيطرتهم المباشرة أو غير المباشرة خاصة الصحافة دوراً فعالاً في تكريس النفوذ الصهيوني في فرنسا.
ومن أشهر المجلات اليهودية (نوموكاييه) ومجلة (الدفاتر الجديدة) ويمتلك اليهودي (جيمس غولد سميث) بريطاني مجلة (الأكسبريس) التي لعبت دوراً بارزاً في الحملة الإعلامية التي شنها جماعة الضغط الصهيونية في فرنسا ضد الرئيس الأسبق (فاليري جيسكار ديستان) وأحدث أحد أعدادها ضجة سياسية وإعلامية.. عندما وضعت على الغلاف صورة الرئيس ديستان بوجه مترهل يبدو عليه العجز والهرم، يقف في مواجهة الرئيس الحالي (فرانسوا ميتران) الذي ظهر في الصورة بوجه يمتلئ بالحيوية والشباب وهذا إيحاء بأن الرئيس (ديستان) لم يعد يصلح ليمثل فرنسا التي يجب أن يمثلها رجل شاب مثل (ميتران).
يبرز النفوذ الصهيوني على الصحافة الفرنسية بوضوح في صحيفتي (لوفيغارو) و (لوكوتيديان) ولا تقتصر السيطرة الصهيونية على الصحافة السياسية بل تعدتها إلى الصحافة الاجتماعية والاقتصادية والفنية وتتبنى مجلة (عائلة العامل) وهي مجلة تعنى بشئون العمال.

وجهة النظر الصهيونية:
لم تنج صحيفة (فرانس سوار) من أذرع الأخطبوط الصهيوني فهي تفتح صورها لوجهة النظر الصهيونية كما لعبت الصحافة الواقعة تحت التأثير اليهودي دوراً بارزاً في الحياة السياسية الفرنسية في الفترة التي سبقت الحرب العالمية الثانية.
كان (ليون بلوم) يمتلك صحيفة الشعب وكانت صحيفة العصر من أشد الصحف الفرنسية حماساً للصهيونية ويشرف عليها اليهودي (دوكير يللس) وتمادى اليهود في غرورهم، وبلغت بهم الجرأة أن أصدروا صحيفة تحمل اسم (الشعب اليهودي) كتب في أحد أعدادها (ماكسنوردا) اليهودي يقوم: نحن لسنا ألماناً ولا إنجليزا ولا فرنسيين فهويتنا معروفة، ونحن يهود بكل صراحة، ومعتقداتكم المسيحية ليست من معتقداتنا نحن أمة خاصة.. ولقد أكدها لكم (هيرتزل) ولذا فنحن نرفض الانصهار في بوتقتكم.
لقد بلغ النفوذ الصهيوني مداه حين تمكن من إغلاق صحيفة (فرنسا المقيدة) وسجن صاحبها (بللوبواكس) لأنه تجرأ فنشر مقالاً هاجم فيه يهود فرنسا في عام 1939م.

وأخيراً...
فإن اليهود يحكمون سيطرتهم على الصحافة في العالم، ويوجهونها لصالحهم، ولتنفيذ مآربهم ومخططاتهم فبالإضافة إلى استخدامهم الخبيث لها كوسيلة لإشاعة التفسخ والانحلال ونشر الدعارة والفساد في العالم، وتوجيهها سياسياً إلى ما يحقق أغراضهم وأهدافهم فإنهم نجحوا من خلالها أيضاً في كتم كل خبر يمت إلى الإسلام بصلة.
في حين تقيم هذه الصحف الكافرة ولا تقعدها إذا ما تعرض يهودي للاعتقال، وإذا ما قتلت ممثلة أو إذا ما تدهورت سيارة مغن مخمور.. فإن هذه الصحافة تلوذ بالصمت التام عندما يكون الأمر متعلق بالمسلمين!! ولو كان الآلاف منهم يذبحون وكان الدم الإسلامي أصبح أرخص الدماء.. !!
وأوضح مثال على ذلك ما يتعرض له المسلمون في فلسطين ليل نهار وفي لبنان ولا نسمع من الصحافة العالمية إلا همساً.
وفي داخل فلسطين ترتكب عصابات (بيغن) وغوش أيمونيم) كل يوم عشرات الجرائم فلا تجد هذه الجرائم في الإعلام العالمي أي اهتمام.
في الفلبين (يتعرض المسلمون لحرب صليبية) وفي الهند عاد الهندوس ليجددوا بكل شراسة هجماتهم ضد المسلمين.
وفي أوغندا يتعرض المسلمون على أيدي عصابات الصليبية الدولية لأشرس عملية إبادة جماعية فيذبح الألوف وتنتهك الأعراض المسلمة، ويترك العجزة والأطفال أياماً بدون طعام فيموتون.
وفي تايلاند وبورما وفطاني وإرتريا والحبشة وقبرص وكشمير وتشاد وزنجبار ومدغشقر ونيجيريا والسنغال وغيرها.. ينهمر الدم الإسلامي بدون حساب، وتزهق الأرواح المسلمة بدون قيمة ولا تجد مآسي المسلمين هذه فسحة سنتمترات مربعة في الصحافة العالمية.

يقول اليهودي في البروتوكول الثاني:
إن الصحافة التي في أيدي الحكومات هي القوة العظيمة التي نحصل بها على توجيه الناس غير أن الحكومات لم تعرف كيف تستعمل هذه القوة بالطريقة الصحيحة، فسقطت في أيدينا!! ومن خلال الصحافة أحرزنا نفوذاًَ، وبقينا وراء الستار.. !!
Go to the top of the page
 
+Quote Post
الباحث محمد
المشاركة Mar 31 2012, 06:02 AM
مشاركة #9


ناقد نشط
***

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 31
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 24



اليهود والسيطرة على صناعة السينما والتلفزيون والمسرح والثقافة والإعلان التجاري:

اولا: اليهود وصناعة السينما:
يسيطر اليهود سيطرة شبه تامة على شركات الإنتاج السينمائي شركة فوكس يمتلكها اليهودي وليام فوكس
شركة غولدين يمتلكها اليهودي صاموئيل غولدين
شركة مترو يمتلكها اليهودي لويس ماير
شركة أخوان وارنر يمتلكها اليهودي هود كنسون
وتشير بعض الإحصائيات إلى أن أكثر من 90% من مجموع العاملين في الحقل السينمائي الأمريكي إنتاجاً وإخراجاً وتمثيلاً وتصويراً ومونتاجاً هم من اليهود.
ولعل أبلغ ماقيل في وصف السيطرة الصهيونية على صناعة السينما الأمريكية ماورد في مقال نشرته صحيفة (الأخبار المسيحية الحرة) عام 1938م قالت فيه (إن صناعة السينما في أمريكا هي يهودية بأكملها، ويتحكم اليهود فيها دون أن ينازعهم في ذلك أحد، ويطردون منها كل من لا ينتمي إليهم أو لا يصانعهم وجميع العاملين فيها هم أما من اليهود أو من صنائعهم).
ولقد أصبحت هوليود بسببهم (سدوم العصر الحديث) حيث تنحر الفضيلة وتنشر الرذيلة وتسترخص الأعراض، وتنهب الأموال دون رادع أو وازع.. وهم يرغمون كل من يعمل لديهم على تعميم ونشر مخططهم الإجرامي تحت ستائر فارغة كاذبة وبهذه الأساليب القذرة أفسدوا الأخلاق في البلاد وقضوا على مشاعر الرجولة والإحساس وعلى المثل للأجيال الأمريكية.
واختتمت الصحيفة كلامها بالقول (أوقفوا هذه الصناعة المجرحة لأنها أضحت أعظم سلاح يملكه اليهود لنشر دعايتهم المضللة الفاسدة).
واستغل السينمائيون اليهود في أمريكا قضية اضطهاد النازية لليهود أبشع استغلال فأنتجوا عشرات الأفلام عنها. وبالغوا في دعوى الظلم الذي ألحقته بهم، لاستدرار العطف عليهم.
واشغال الرأي العام العالمي وبخاصة الأمريكي بقضيتهم، وإقناعه بعدالتها.. !
وحينما يذكر أبطال السينما الكوميدية والاستعراضية في أمريكا تأتي الأسماء اليهودية في المقدمة منهم:
ميل بروكس، رودي ألين، بوب هوب، جيري لويس، فرانك سيناترا، بيلي واليد، ونيل سايمون، كار ربيتر، ميكي روني، جاك ليمون.
وفي ميدان أفلام المغامرات، والأفلام العاطفية والتاريخية والحربية يندر أن يخلو فيلم من إسم يهودي أو أكثر ممثلاً أو مخرجاً أو فنياً، أو منتجاً منهم على سبيل المثال:
كيرك دوغلاس، توين كيرتس، غاري جرانت، جاك نيكولس، بن غازان، جورج شيغال، وجين هاكمان، جيمس كان، أستين هوفمان، ريتشارد هاريس، جورد رود سكوت وريان أونيل وريتشارد بنجامين، وودي شتايجر، وعشرات غيرهم..
أما اليهوديات الممثلات منهن أليزابيث تايلور وآن بانكروفت وجيل سترايسند، وشيلي دوفال وديان كيتون، جيل كلايبروج، كاري فيشر، سالي كاليرمان، ألين برشتين وماري كيالر، سوزان أنيساك، مارشيا ماسون، ديبي رينولدز، ديان كانون، جوان وودوارد، ويولا برينتس، جيرالدين شايلن، وعشرات غيرهن.
وإذ يصعب سرد أسماء جميع اليهود العاملين في حقل السينما العالمية كذلك يصعب سرد أسماء الممثلين من غير اليهود الذين ارتموا في أحضان الصهيونية ولذلك نذكر بعض أسماء هؤلاء على سبيل المثال منهم: روبرت دي نيرو، ستيف ماكوين، جيمس بوند، روبرت ديد فورد، هايدري لامار، فيكتور ماثيوز، روبرت ميشوم، رومي شنايدر، وغيرهم..
وفي بريطانيا يملك اللورد اليهودي لفونت 280 داراً للسينما ويقوم بنفسه بمشاهدة أي فيلم قبل عرضه وقد منع عرض فيلم عن (هتلر) من تمثيل البيك غينيس المؤيد للصهيونية بحجة أن الفيلم لم يكن عنيفاً ضد الهتلرية بالشكل الذي يرضيه.
يعتبر فيلم الهدية من أقذر الأفلام إساءة للمسلمين العرب وهو إنتاج اليهودي البريطاني (روبرت غولد سميث) ويروي الفيلم قصة عدد من أمراء العرب الذي يصطحبون عشرات من حريمهم المحجبات إلى باريس حيث ينطلق الأمراء في بعثرة ملايينهم لاصطياد العاهرات.. ومنهم بطلة الفيلم اليهودية. وفي نفس الوقت يغلقون أبواب الجناح الضخم في الفندق على نسائهم ولا يسمحون لهن بالخروج من غرفهن، وحين يخطئ خادم عجوز في قرع باب جناح الحريم يغلقن الباب ويهجمن على الخادم ويجبرنه على تعاطي الفاحشة معهن جميعاً..
ويجري كل ذلك وسط قهقهة المشاهدين الذين ينجح بينهم الخبيث الصهيوني عن هذا الفيلم وأمثاله في تبشيع صورة المسلم العربي في فكره وعاطفته..
وفيلم (أمريكا.. أمريكا) الذي يظهر العرب بمظهر المجرمين الذين يقتلون المصلين داخل الكنائس ثم يذهبون لاحتساء الخمر في الحانات!!
واليهود يعلمون أن أغلب رواد السينما من صغار السن أو من طبقة الفقراء، كذا فإنهم يعمدون إلى إثارة غرائزهم وإفساد أخلاقهم بما يقدمون لهم من أفلام الجنس والجريمة والسرقات والقتل. كما أنهم وراء أفلام الدعارة التي توزع في قصور الأغنياء لهدم الأسر الأرستقراطية ونشر الانحلال بين جميع الناس في العالم.

ثانياً: اليهود وشبكات التلفزيون العالمية:
حين يذكر التلفزيون تبرز شبكات التلفزيون الأمريكية كأقوى الشبكات في العالم. والتي يسيطر عليها اليهود سيطرة شبه تامة.. حيث تنتشر في الولايات المتحدة ما بين 700 1100 محطة بث تلفزيوني وتعتبر الشبكات الثلاثة المسماة (NBS، CBS، ABC) أشهر شبكات البث التلفزيوني في العالم. وجميعها تحت نفوذ الصهيونية.
فشبكة تلفزيون (ABC) يسيطر عليها اليهود من خلال رئيسها اليهودي (ليونارد جونسون).
وشبكة تلفزيون (NBS) يسيطر عليها اليهود من خلال رئيسها اليهودي ألفرد سلفرمان.
ولكي ندرك مدى خطورة السيطرة الصهيونية على هذه الشبكات الثلاث يكفي أن نشير إلى أنها تعتبر الموجه السياسي لأفكار ومواقف حوالي 250 مليون أمريكي بالإضافة إلى مئات الملايين الآخرين في أوربا وكندا وأمريكا اللاتينية بل وفي جميع أنحاء العالم.
وتبرز السيطرة اليهودية على برامج التلفزيون الأمريكية من خلال العديد من البرامج، فقد قدمت شبكة (N.B.C. ) طوال شهر كامل عام 1964 سلسلة من الحلقات الدينية عن شخصيات من العهد القديم (التوراة المحرفة) قدمها راهب لوثري اسمه أستاك وكانت هذه الحلقات جزءاً من المخطط اليهودي لإقناع الرأي العام الأمريكي بأن اليهود يشتركون مع الأمريكيين في عقدة واحدة وبأن اليهود أبرياء من دم المسيح - عليه السلام - ‍‍!!
قدمت شبكة (A.B.C) برنامجا عن جهاز المخابرات اليهودية (الموساد) على مدى أسابيع وكانت حلقات المسلسل تطفح بالمديح لليهود ويظهرهم بمظاهر الشجاعة والذكاء والتضحية!!
في نفس الوقت الذي كانت شبكة (A.B.C) تبث فيه حلقات الموساد كانت تبث حلقات عن المظالم التي يزعم اليهود أن العهد النازي الهتلري كان يوقعها بهم؟ )
وبتلك الأساليب الخبيثة نجحت الصهيونية في اكتساب عطف الرأي الأمريكي وإعجابه في وقت واحد!!
وفي أثناء الاجتياح اليهودي للبنان في منتصف عام 1982 نشطت شبكات التلفزيون الأمريكية في تبني وجهة النظر الصهيونية وعندما انكشفت أثناء مجزرة مخيمات (صبرا وشاتيلا) وعين الحلوة لعبت هذه الشبكات دوراً خبيثاً في محاولة تبرئة اليهود من الجريمة البشعة لتلصقها بالمارونيين؟؟ ثم لم تجد بداً بعد أن أفتضح دور حكومة بيغن من حصر هجومها ضد بيغن ووزير دفاعه شارون مع الإصرار على تبرئة اليهود من المجزرة!!
تعتبر شبكة مياكون للإنتاج التلفزيوني من أشهر شركات الإنتاج في أمريكا، ويشارك في ملكيتها اليهودي (مناحم جولان) صاحب شركة الإنتاج السينمائي المعروف باسم (كانون).
يعتبر اللورد (لوغريد) الذي يلقبه الإنجليز باليهودي قصير القامة والذي يمتلك شركة (آي. تي. في) للإنتاج التلفزيوني الإمبراطور المتوج على صناعة الإنتاج التلفزيوني التجاري في بريطانيا ويشاركه شقيقه في هذه الزعامة (ولفونت).
يعتمد اليهود على استقطاب أبطال المسلسلات التلفزيونية الشهيرة، فيوجهون إليهم الدعوات لزيارة الكيان الصهيوني، ويرتبون لهم المقابلات مع الزعماء اليهود لتنطلق أبواق الدعاية اليهودية بعد ذلك في استغلال هذه الزيارات والمقابلات بعد ذلك في استغلال هذه الزيارات والمقابلات لتنتقل على ألسنة مشاهير ممثلي وممثلات التلفزيون تصريحات يمجدون بها الكيان الصهيوني!! ويعبرون بها عن إعجابهم باليهود؟؟ ومن هؤلاء الممثلين أبطال مسلسل (دالاس) الذين قاموا بزيارة جماعية للكيان الصهيوني واستقبلهم (بيغن) والتقط معهم العديد من الصور التذكارية!!
ومن هؤلاء الممثلين (روجر مور) بطل المسلسل الشهير (القديس) الذي كافأته الصهيونية على تصريحاته التي تشيد باليهود ولفت أنظار شركات الإنتاج إلى احتوائه فإذا به يقفز فجأة ليعتلي عرش بطولة أفلام (جيمس بوند) الشهيرة.
وتمتد أذرع الأخطبوط الصهيوني إلى شبكات التلفزيون والإذاعة الفرنسية وقد ظهر النفوذ اليهودي واضحاً في قيام التلفزيون الفرنسي ببث عدة مسلسلات تروج دعاية الصهيونية. وقد حرص تلفزيون فرنسا عندما زار الرئيس (فرانسوا ميتران) الكيان الصهيوني على استضافة الفرقة الموسيقية اليهودية المسماة ب (أوركسترا أورشليم) كما قدم فيلما وثائقياً بعنوان (إسرائيل.. لماذا؟ كما قدمت الإذاعة الفرنسية برنامجاً إذاعياً بعنوان (صوت إسرائيل). من الأفلام التلفزيونية التي عرضها التلفزيون الفرنسي فيلم عملية عنتيبي الذي يروي بطولات الجنود اليهود في عملية تحرير رهائن مطار عنتيبي في أوغندا؟!
وامتدت أذرع الأخطبوط الصهيوني إلى التلفزيون (الإيطالي) فقد عرض في 26/9/1982 فيلما وثائقياً بعنوان قنبلة من أجل السلام (وقد كان الهدف من عرض الفيلم هو بث الذعر من محاولة (باكستان) امتلاك قنبلة نووية.. وقد تضمن الفيلم مقابلة مع بيغن أكد خلالها (أن اليهود لا يطيقون أن يمتلك عدوهم مثل هذا السلاح حتى ولو كان هذا العدو غير عربي!!
استغل اليهود قضية اغتيال الأميركي الأسبق (جون كندي) وقيام (جاك روبي روبنشتاين) بقتل لي هارفي أوزوالد المتهم بقتل كندي، فأنتجوا فيلماً تلفزيونيا يطفح بالدعاية السافرة لليهود.
ويظهر الفيلم (جاك روبي روبنشتاين) مظهر المواطن الأمريكي الذي آلمه مقتل رئيسه، فقرر الانتقام له من قاتله. فيقوم بقتله أمام أعين العشرات من رجال الشرطة الذين يحرسونه وعندما يقبض عليه ويسأله المحقق عن سبب إقدامه على قتل (لي هارفي أوزالد) يجيبه جاك روبي قائلاً: لقد إنتظرت أن يقوم أمريكي مخلص بالانتقام لرئيسنا المحبوب؟؟ فلما يئست من ذلك، قمت بهذا الواجب بنفسي لاؤكد للعالم كله أننا نحن اليهود الأمريكيين نحب رئيسنا أكثر من جميع الأمريكيين الآخرين.
يعتبر الفيلم التلفزيوني (امرأة تدعى جولدا) الذي يحكي قصة حياة (جولدا مائير) واحد من أخطر إنجازات لإعلام الصهيوني.
وقد بلغت تكاليفه أربعة ملايين دولار وأنتجته شركة (بارامونت) التي يمتلكها اليهودي (هودكنسون) يتكون الفيلم من جزأين يشارك فيه تمثيله 75 ممثلاً يهودياً يحملون جنسية الكيان الصهيوني وعمل سبعون آخرون في الفروع الفنية وقامت بدور جولدا مائير الممثلة (أنجريد برعمان) وهو دعاية سافرة يمجد اليهود، ويضفي عليهم صفات البطولة والإنسانية والحكمة والقوة!! وفي أحد مشاهد الفيلم يسأل صحفي أمريكي (مائير) لماذا أنت مشهورة؟ فتجيبه قائلة: إنني لست مشهورة بسبب حكمتي ولا بسبب قوتي ولكنني مشهورة لأنني امرأة يهودية تدافع عن الشعب اليهودي.. !!
في مشهد آخر ظهرت وهي تستقبل وفداً من الأطفال الأمريكيين ويحرص الفيلم على إظهارها بمظهر المرأة العطوف التي تذوب إنسانية ورقة وشفقة!! وترد على أحد الأطفال الأمريكيين حين يسألها: متى يتحقق السلام بينكم وبين جيرانكم العرب؟ فتجيبه قائلة: عندما يزيد حب العرب لأولادهم على بغضهم لليهود سيتحقق السلام بيننا!!
في مشهد آخر تظهر وهي تخطب في حشد من الأمريكيين قائلة: هل تعلمون لماذا نحن هنا؟ ثم تجيب قائلة: لأننا الشعب الذي أختاره ووهبنا أرض إسرائيل؟ بقي أن نعلم أن (إنجريد برعمان) صرحت بعد أن انتهى تصوير الفيلم التلفزيوني قائلة: عندما بدأت أمثل دور (جولدمائير) سيطر قلبي على تفكيري وسقطت في حب هذه المرأة العظيمة أنها صادقة جداً ومخلصة ومرتبطة بأرض أجدادها وليس فيها أي شئ مزيف؟
من الأفلام التلفزيونية التي تفوح منها رائحة الخبث الصهيوني مسلسل (تعلم اللغة الإنجليزية) الذي عرضه التلفزيون البريطاني وتدور حلقاته حول خليط من الناس ينتمون إلى شعوب مختلفة، ويجمعهم، صف دارسي في إحدى مدارس تعليم اللغة الإنجليزية الأجانب، وقد حرص المخرج للمسلسل التلفزيوني على أن يحشر في الفيلم طالباً باكستانياً مسلماً وآخر هندياً من طائفة السيخ ولا يترك هذا الهندي الخبيث مناسبة إلا ويوجه إهانة للباكستاني المسلم بصورة يقصد بها الإساءة للإسلام.
ففي إحدى حلقات المسلسل يطلب الأستاذ الإنجليزي من الهندي اختيار كلمة مرادفة لكلمة (غبي) فيسارع الهندي ليعطيه كلمة (مسلم).
Go to the top of the page
 
+Quote Post
الباحث محمد
المشاركة Mar 31 2012, 06:03 AM
مشاركة #10


ناقد نشط
***

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 31
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 24



ثالثا: اليهود في المسرح العالمي:
لم يكتف اليهود بالسيطرة على دور الإعلام والصحف بل امتدت أذرع الأخطبوط الصهيوني إلى المسارح أيضاً وتحكمت في توجيهها. ففي إنجلترا سيطرت على أقدم المسارح هناك وهو المسرح الملكي الذي يمتلكه اليهودي اللورد (لوغريد) كما يمتلك شركة مسارح أخرى إسمها (شركة بيرمانز آندناتان ليمتد) كما يمتلك مسرح (رودي لين) ومسرح لندن (بوليديوم) ومسرح (فكتورياً بالاس) ومسرح (أبوللو) ومسرح (ذي ليريك) ومسرح (ذي غلوب) ومسرح (الملكة) ومسرح (ذي لندن كولوسيوم) ومسرح (ذي لندن هيبورم).
ولقد كانت السيطرة على صناعة المسارح البريطانية هدفاً يسعى إليه اليهود، واشتد سعيهم حين كانت مسرحية شكسبير الشهيرة (تاجر البندقية) تستقطب اهتمام الجماهير البريطانية وتؤثر تأثيراً سلبياً وبعنف في نظرة البريطانيين إلى اليهود.
ولقد نجح اليهود في تحقيق هدفهم حتى لم تجد مسرحية تاجر البندقية مسرحاً واحداً في بريطانيا يقبل أن تعرض المسرحية على خشبته.
لم يكتف اليهود باحتواء صناعة المسارح البريطانية ومنع أية مسرحة معادية للصهيونية من أن ترى النور بل أيضاً سخروا المسرح البريطاني لبث الدعاية السافرة للصهيونية من جهة ولبث الدعاية المضادة للعرب المسلمين من جهة أخرى.
من المسرحيات التي تفوح منها روائح الخبث الصهيوني مسرحية (القشعريرة) التي بدئ بتقديمها في عام 1981م فوق خشبة أشهر مسارح (الوستاند) شارع المسارح الشهيرة في لندن.
وتدور أحداث المسرحية حول تاجر عربي ثري اسمه في المسرحية (محمد العربي) يبذر أمواله الطائلة في شراء الخمور وأغلى الهدايا لفتاة إنجليزية.. بغية التمتع بجسدها وإشباع شهوته الحيوانية.. إلى أن أنفق كل ماله دون أن يظفر من الإنجليزية اللعوب بشيء!! ثم لا يلبث أن يجد نفسه على قارعة الطريق.. ولم يعد في جيبه فلس واحد؟؟
وينبغي الإشارة إلى أن إطلاق اسم (محمد) على بطل المسرحية ليس مجرد اسم فقط بل لقد اختير هذا الاسم بخبث شديد في محاولة للتعرض لنبي الإسلام الكريم (- صلى الله عليه وسلم -) كما أن إطلاق اسم العربي كاسم لعائلته يقصد منه التعريض بالعرب.
كان من الطبيعي أن ينتهز اليهود وهم يسيطرون على صناعة المسرح هذه الفرصة ليسخروا هذه الصناعة في تحقيق مخططاتهم التي نصت عليها بروتوكولات (خبثائهم) ومنها نشر الفساد والميوعة في الأجيال الناشئة ليسهل عليهم قيادها. فكان اليهود رواد تجارة الجنس الداعرة لا في السينما فحسب وإنما على المسرح أيضاً ومسرحية مير تشهد بذلك وهي مسرحية منحلة إباحية عرضت على خشبات مسارحهم في لندن وباريس ونيويورك وهمبورغ وإستكهولم وهي مسرحة عراة يمارسون الفاحشة فوق خشبة المسرح (ألا ساء ما يفعلون).

رابعاً: اليهود والحركة الثقافية العالمية:
وتمتد أذرع الأخطبوط الصهيوني مرة أخرى لتسيطر على كبريات دور النشر والطباعة في العالم ففي الولايات المتحدة يسيطر اليهود سيطرة تامة على أكثر من خمسين بالمائة من دور النشر والطباعة، وتعتبر شركة (راندوم هاوس) للنشر التي أسسها اليهودي (بينث سيرف) من أشهر دور النشر في العالم.
وقد بلغ من تفاقم السيطرة الصهيونية على دور النشر الفرنسية، أن المفكر الشهير (رجاء جارودي) الذي كانت دور النشر الفرنسية والعالمية تتسابق لنشر كتبه، لم يجد دار نشر فرنسية واحدة تتبنى كتابه (بين الأسطورة الصهيونية والسياسية الإسرائيلية) أو (ملف الصهيونية) وهو كتاب ألفه بعد أن إعتنق الإسلام.
هذا ويبدي اليهود اهتماما خاصاً بالكتب المدرسية والجامعية وهي الغذاء الثقافي الذي يكون فكر أجيال المستقبل والتي يحرص اليهود على غسل أدمغتها وترويضها لخدمة أهداف الصهيونية ومخططاتها.
وفي الولايات المتحدة يجبر طلاب المدارس التي تسيطر عليها الصهيونية على دراسة كتاب اسمه (كيف نما الشهب اليهودي) الذي يؤكد حق اليهود التاريخي والعقائدي في فلسطين..
وفي فرنسا عندما احتدمت معركة الرئاسة عقدت الجمعية العمومية للجمعيات اليهودية برئاسة (روتسلر) اجتماعا أعلنت فيه شروطها من المرشح الذي يطلب تأييدها ومن أول هذه الشروط، إدخال مادة (تاريخ الشعب اليهودي) في برامج التعليم الفرنسية، وبنوع خاص الفصل المتعلق باضطهاد ألمانيا النازية لليهود!! كما يدرس الطلاب الفرنسيون في أحد كتبهم المقررة من وزارة التربية الفرنسية أن (هؤلاء الرجال الذين يحملون اسم (محمد) هم مجانين.. !! وأن كل 15 أو 20 فرداً منهم يقيمون في غرفة واحدة أستأجرها (محمد) آخر أكثر خبثاً منهم.. !!

خامساً: اليهود وصناعة الإعلان التجاري:
تستغل الصهيونية الإعلانات التجارية استغلالا بشعاً في الإساءة للعرب المسلمين. ويتفنن اليهود المسيطرون على غالبية وكالات الإعلانات العالمية في إظهار العربي في إعلاناتهم بصورة الهمجي أو الأبله والغارق في شهواته ففي إحدى الإعلانات التلفزيونية التي عرضت في الولايات المتحدة الأمريكية إعلان عن أحد أنواع الصابون. ويبدأ الإعلان بصوت المذيع يؤكد أن صابون (كذا) ينظف أي شيء حتى العربي!!.
ثم يظهر على شاشة التلفزيون شخص يرتدي الزي العربي المميز والأوساخ تملأ وجهه وملابسه، ثم تتقدم منه فتاة شبه عارية لتدفع به في (بانيو) ملئ بالماء، وتبدأ في تدليكه بصابون (كذا) ثم تخرجه من البانيو لتقول بخبث يهودي واضح (عفواً سيداتي سادتي، نحن نتحدى أي صابون آخر أن ينظف هذا العربي أكثر مما نظفه صابون (كذا) لقد بذلنا كل ما في وسعنا لنجعل صابوننا أقوى فاعلية)..
وإعلانا تلفزيونيا آخر لترويج سائل خاص تقذفه النساء في وجه من يريد أن يتحرش بهن، فيفقد وعيه وكان الفلم الدعائي يصور فتاة تسير بطمأنينة ثم فجأة ظهر لها رجل يرتدي الزي العربي المميز ويهجم عليها، وبيده خنجر يريد اغتصابها فتقذف الفتاة السائل في وجهه فيفقد العربي وعيه، وتبصق الفتاة عليه ثم تمضي في سبيلها!!.
وفي أثينا عاصمة اليونان عرضت إحدى السينمات إعلانا عن دواء منشط للطاقة الجنسية يظهر فيه عربي بلباسه المميز وقد امتلأ رأسه شيباً وانحنى ظهره بسبب كبر سنه يتوقف أمام كشك لبيع المجلات الداعرة فيأخذ واحدة و يتصفحها فيسيل لعابه.. وفجأة تمتد إليه يد تحمل المنشط الذي يدور الإعلان عنه (فيكرع) العربي الزجاجة كلها بسرعة البرق ليتحول إلى حصان هائج مائج يلاحق الفتيات في الشوارع بهمجية وحيوانية وبصورة مضحكة تستدر ضحكات المشاهدين وقهقهاتهم!!
من خلال الاستقراء والمتابعة لأحداث أفلام اليهود يدرك الإنسان كم هؤلاء اليهود موغلون في المكر والدهاء.. وكم لهم قدرة عجيبة على التلفيق وتحويل الأنظار والهيمنة على الأفكار وقلب الحقائق.
جميع هذه الشركات اليهودية يباع إنتاجها في العالم الإسلامي؟؟ ويتمثل في أفلام الجريمة وفنونها. واللصوصية وأساليبها والعنصرية اليهودية واضحة فيها!! ومع ذلك تعرض منذ سنين طويلة في بلاد العرب. وتغص بها صالات عرض السينما والتلفزيون، شكراً لمكاتب مقاطعة إسرائيل.

سادساً: صور متفرقة من أساليب الهجمة الصهيونية ضد المسلمين:
لم يكتف اليهود في حرب الإسلام وأهله بوسائل الإعلام المختلفة وإنما استخدموا عامل الملابس ومطابع الورق أيضاً.
فقد تم في العاصمة البلجيكية (بروكسل) طبع سورة (مريم) وأول سورة (البقرة) على ورق التغليف ليستعملها يهودي في محلاته.
وفي لندن أيضاً نشرت مجلات الجنس الداعرة صوراً لفتيات عاريات من كل شئ في أوضاع مخزية تحيط بهن قطع تحمل آيات القرآن الكريم.
ولقد أطلق اليهود في (جلاسكو) ببريطانيا وغيرها من المدن الأوروبية على مواخير الخنا و الدعارة اسم (مكة) بقصد السخرية من الإسلام وأهله.
وفي مدينة (بازل) السويسرية بني مأوى للخنازير في حديقة حيوانات المدينة على هيئة مسجد إسلامي.
وفي قبرص وضع يهودي اسم الجلالة (الله) على نعال الأحذية الرياضية (ألا ساء ما يفعلون).
في أوروبا انتشر كاسيت لموسيقى الديسكو سجلت عليه سورة قرآنية كريمة.. قال تعالي: (قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر). سورة آل عمران (118).
وفي أمريكا طبعت سورة ترمز لعلماء المسلمين على ورق التواليت. أقول إن هذه الأساليب لن تجدي نفعاً مهما خيل للمشركين الفجار والكافرين الأشرار أنها ناجحة في النيل من الإسلام وأهله. قال تعالي: (يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون).
وقال تعالي: (إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون). سورة الأنفال (36).
الضغط الصهيوني في بريطانيا:
في عام 1290 قام الملك (إدوارد الأول) بطرد عدد كبير من اليهود من بريطانيا بسبب الكراهية المتأصلة في نفوس البريطانيين ضد اليهود. وقد لجأ العديد منهم إلى إعلان تنصرهم للنجاة من الطرد من البلاد.
وكذلك عائلة (كرومويل) التي أعلنت تنصرها خوفاً من الطرد ومن هذه العائلة ينحدر (أوليفر كرومويل) الذي قاد ثورة ضد الملك شارل الأول وخلفه من العرش وأعلن الجمهورية في بريطانيا وأصدر أول قانون يسمح بعودة اليهود الذين تم طردهم ورفع الحظر عن دخول اليهود إلى بريطانيا.
في عام 1830 أصدر تشريع من البرلمان البريطاني يمنحهم حقوقاً سياسية كاملة وتمكنوا من إدخال نائب يهودي إلى لبرلمان البريطاني حين نجح (بنيامين دزرائيلي) في الانتخابات ثم لم يلبث أن تمكن من الوصول إلى منصب رئاسة الوزراء.. !
بلغ النفوذ اليهودي مداه في عهد الملك إدوار السابع الذي أحاط نفسه بعدد كبير من اليهود.. (إدوارد روتشيلر) والسير (أرنست كاسل) والضابط اليهودي (غولد شمير) الذي ترقىحتى وصل رئيساً لأركان قيادة الجيش البريطاني في أفريقيا!!

اعتلى (إدوارد السابع) عرش بريطانيا عام 1901م حيث تولى:
رئاسة بلدية لندن آنذاك اليهودي(صومويل ماركس)وكان المدعي العام البريطاني يهودياً
وحاكم مستعمرة (هونغ كونغ) يهودياً. والمدير العام لإدارة البريد في مستعمرة (الهند) يهودياً. ووالي عاصمة جنوب أفريقيا مدينة (كاب تاون) يهودياً واليهودي (إسحاق) الذي عين نائباً للملك في الهند. واليهودي (ديفيد ليفي) الذي أصبح رئيساً لجامعة أكسفورد 1935م. واليهودي دورين الذي كان مفتشاً لأكاديميات الفنون الجميلة في بريطانيا.
ومن أبرز الشخصيات اليهودية التي لعبت دوراً حساساً في تنفيذ مخططات الصهيونية في بريطانيا (حاييم وايزمن) الذي اصبح أول رئيس للكيان الصهيوني في فلسطين. لقد قدم حاييم وازمن بحكم منصبه كمدير لمختبرات البحرية البريطانية 16- 1919م الكثير من المساعدات للإنجليز من خلال تسليمهم أسرار قنابل النابالم وأسرار بعض الأسلحة الكيماوية التي زعموا أنه اكتشفها بنفسه فكافأته بريطانيا على هذه الخدمة المزعومة بتنفيذ مخططها لاغتصاب فلسطين من خلال وعد بلفور.
في عام 1951 أصر تشرشل على تعيين اليهودي(شارفيل)كوزير لشؤون الطاقة الذرية
وتشرشل هو الذي يقول: (إن العربي كالكلب إذا ضربته سارع إلى لحس حذاءك.. ) ولليهود حالياً (46) نائباً في مجلس البرلمان البريطاني.
Go to the top of the page
 
+Quote Post
الباحث محمد
المشاركة Mar 31 2012, 06:03 AM
مشاركة #11


ناقد نشط
***

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 31
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 24



صورة أخرى من النفوذ اليهودي:
في الولايات المتحدة (15) مدينة صغيرة تحمل إسم (صهيون) و (4) مدن تحمل اسم (أورشليم) وحوالي (27) مدينة وقرية وضاحية تحمل إسم (سالم) وهو إسم يتردد كثيراً في التوراة المحرفة.
وفي ولاية (ألاباما) هناك مدينة تحمل إسم (أريحا) وفي أريزونا مدينة أخرى تحمل إسم (عدن) ومدينة في إيداهو تحمل إسم السامرة وأخرى في أوهايو تحمل إسم (سدوم) وفي ولاية كونيكيتكيت مدينة تحمل إسم (كنعان الجديدة) وكل هذه الأسماء ورد ذكرها في التوراة المحرفة.
في عام 1917 دخلت أمريكا الحرب العالمية الأولى وشكل الرئيس ويلسون مجلساً أعلى لشؤن الحرب، وكان اليهودي المليونير (برنارد باروخ) صاحب الكلمة الأولى فيه.. !! وقد اعترف أثناء استجوابه من قبل الكونغرس في الظروف التي أدت إلى دخول الولايات المتحدة الحرب بأنه: كان يقدم المشورة للرئيس (ويلسون) وأنه كان مسؤولاً عن تقدير التعويضات المالية التي فرضها الحلفاء المنتصرون على المانيا وحلفائها؟؟ وكان (برنارد باروخ) أحد القلائل الذين كان يسمح لهم بالمشاركة الفعلية في الاجتماعات المغلقة الخاصة برؤساء الوزارات أثناء إنعقاد الصلح في (فرساي) بفرنسا!!
في عام 1922 صادق الرئيس الأمريكي (وارينهاردنيغ) على قرار مشترك أصدره مجلسا الشيوخ والنواب في الكونغرس الأمريكي ينص على أن (الولايات المتحدة الأمريكية تؤيد إقامة وطن قومي لليهود في فلسطين!! )
وهكذا نرى مدى تأثير اليهودية العالمية على أكبر دولة في العالم، بواسطة الضغوط الاقتصادية والسياسية والإعلامية على المراكز الحساسة: (البيت الأبيض، مجلس الشيوخ، البنتاغون وغيرها من المؤسسات الرسمية.. )
فالولايات المتحدة الأمريكية لها رئيسان كما أن لها حكومتان:
إحداها: مكونة صورية تضم الرئيس ونائبه والكونغرس.
والثانية: حكومة حقيقية مستترة خلف الحكومة الصورية.
وبهذا نستطيع أن نفسر لماذا تنهال المساعدات المادية والعسكرية والمعنوية على إسرائيل من أمريكا؟؟
هذه الأساليب يستخدمها اليهود في أكثر من (72) دولة في العالم لضمان تأييدها في اتجاهاتها التي تخدم فيما بعد الوصول إلى هدفها الأبعد الذي يتحدد من (حكم العالم) وكان ما يزال الإعلام هو السلاح الخطير الذي تستخدمه لهذه الغاية. ويبدو واضحاً جلياً سبب إعلان أمريكا في كل مناسبة أنها مسؤولة عن أمن إسرائيل وسلامتها؟؟
وبهذا تعيث إسرائيل في بلاد العرب المسلمين فساداً وقتلاً مستندة إلى تخريب الطواغيت لأجيال المسلمين، والتنكيل برجال الإسلام من ناحية وإلى الدعم الأمريكي الموصول من ناحية أخرى.
إننا على يقين من أن دوام الحال من المحال ولن يضيع الله دينه ويخذل عباده مهما ابتلاهم بحقد الأعداء والعملاء وجهل الأبناء!! وعلى المسلمين أن يعودوا إلى ربهم ليحقق لهم موعوده. قال - تعالى -: (وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذي من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا) سورة النور (55).

www.midad.com/art/wrd/18849
Go to the top of the page
 
+Quote Post
الناقد الإعلامي
المشاركة Mar 31 2012, 11:43 AM
مشاركة #12


ناقد إعلامي
*****

المجموعة: Banned
المشاركات: 1,457
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 22



بارك الله فيك أخي ورعاك ,
وهذه معلومات مهمة لكل العاملين في الاعلام , ولكنها أكثر أهمية للعاملين في التغيير , ففيها تشخيص لواقع الاعلام ومدى التأثير والسياسة المرسومة للاعلام والتي تتمثل في نهايتها أنها تعمل ضد الاسلام ونهضته .
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم حنين
المشاركة Mar 31 2012, 07:42 PM
مشاركة #13


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

بارك الله فيكم

ماذا سيكون موقف المتلقي المسلم عندما يتعرض لهذه المعلومات الهامة ؟ هل سيثق في وسائل الإعلام مرة أخرى ؟
Go to the top of the page
 
+Quote Post
الباحث محمد
المشاركة Apr 1 2012, 09:05 AM
مشاركة #14


ناقد نشط
***

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 31
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 24



إقتباس(ام حنين @ Mar 31 2012, 07:42 PM) *
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

بارك الله فيكم

ماذا سيكون موقف المتلقي المسلم عندما يتعرض لهذه المعلومات الهامة ؟ هل سيثق في وسائل الإعلام مرة أخرى ؟


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وفيكم بارك الله

الجواب طبعا لن يثق
ولكن هذه الوسائل الإعلامية تملك من الدهاء والخبث ما تلّبس به على المشاهدين ، ولا أقل من انها تلبس لكل حالة لبوسها وتمتطي الموجة كي لا تفلت منها
ولا تعدم هذه الوسائل من وجود ذوي اللحى المتدثرين بعباءة الاسلام يدافعون عنها ويزينون للناس قبح وجهها
مما يجعل المشاهد والمتلقي المسلم في حالة ارتباك دائم بين وجهة النظر المبدئية التي يطرحها حزب التحرير وبين ما تشاهد عيناه من تلك المساحيق

نسال الله ان يعجل باقامة دولة الخلافة
اللهم امين امين امين
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 2nd November 2024 - 08:27 PM