منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> الإعلام ........ التحديات التي تواجه الاعلام الاسلامي, تحليلي
ابو علي المهاجر
المشاركة Nov 30 2012, 01:51 AM
مشاركة #1


ناقد نشط
***

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 83
التسجيل: 13-June 12
رقم العضوية: 1,927



بســم الله الـرحمــن الرحيــم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه و بعد ,

ان الاعلام ومنذ القدم كانت له اهمية عند الشعوب، فالقبائل العربية في الجاهلية كانت تستعين بالشعراء كناطقين اعلاميين ، وكاذاعات متنقلة ، تهيج الخواطر ، وكان يستعان بهم ايضا في اشعال الحروب أو إطفائها ، فقصيدة يلقيها شاعر في البوادي كانت كفيلة بتجميع المحاربين وشحنهم الى ساحات القتال ، وقصيدة حكيمة اخرى يلقيها شاعر آخر كانت كفيلة بتهدئة روع الجموع المتقاتلة وفك اشتباكها .

ثم جاء الاسلام الذي عني بالاعلام ورسم سياسته من اول ايامه ، والذي كان له الاثر في نشر الاسلام ، ومثالا على ذلك ، فقد أخرج احمد عن ابن عباس
قال : لما أنزل الله عز وجل " وانذر عشيرتك الاقربين " قال : أتى النبي عليه الصلاة والسلام الصفا ، فصعد عليه ، ثم نادى : يا صباحاه ، فاجتمع الناس اليه بين رجل يجيئ ، وبين رجل يبعث رسوله فقال النبي : يا بني عبد المطلب ، يا بني فهر ، يا بني لؤي ، أرأيتم لو أخبرتكم أن خيلا بسفح هذا الجبل تريد أن تغير عليكم ، صدقتموني ؟ قالوا نعم قال : فإني نذير لكم ، بين يدي عذاب عظيم .

أما وسائل الاعلام اليوم ، فإننا نجد قد تعددت صورها وتنوعت أشكالها ، وتشعبت طرقها ، واستخدمت أحدث تقنيات العصر لخدمتها ، ما جعلها تملك امكانية تغيير المفاهيم وخلط الافكار ، حتى فاقت في قدرتها على التأثير الايديولوجي على الشعوب قدرة الاستعمار العسكري المباشر بما كان يملك من جنود وعتاد.

لقد قامت دول الكفر في الوقت الحاضر بوضع سياسة اعلامية مبرمجة لفرضها على دول العالم ، لتطمئن هذه الدول على مصالحها السياسية والعسكرية في العالم ، فالاعلام الغربي خطير ، يتحكم به بضعة دول تكمن العداء للاسلام والمسلمين ، حيث يعمل هذا الاعلام على تغيير جانب من عقليات أبناء المسلمين ، وبناء نفسياتهم وفق مزاجه ، فيسمح بتمرير المعلومات أو يمنعها كما يحلو له ، ويغير ويبدل في الحقائق والاسماء والمسميات كما يحلو له

حينما احس الغرب الكافر بوجود أحزاب سياسية اسلامية مخلصة في كثير من دول العالم ، هدفها إنهاض الامة الاسلامية وتحريرها من المفاهيم المغلوطة التي حاول الغرب زرعها في عقول أبناء الامة ، أدرك انه سيواجه عقوبات قد تؤدي الى هلاكه ، حيث ان هذه الاحزاب تشكل خطرا على سياسته الاستعمارية التى فرضها على الامه ، لذا فقد حاول ايجاد معوقات للحيلوله دون وصول هؤلاء المخلصين لأبناء الامة ....... وكانت التحديات ......

ومن التحديات التي يمكن أن تواجه الاعلام الاسلامي :

1- تحديات داخلية ... ومنها :

* سياسة الاعلام القائمة في العالم الاسلامي والتي هي سياسة انهزامية تربي النفس على الذل وعلى التبعية وعلى عبادة الرغيف بدلا من عبادة رب العالمين ، وعلى تقديس النظام الرأسمالي ، وعلى التملق للشخصيات ، وعلى كم الافواه ، والتخويف والترهيب من هالة المسئولين .

* ما رسخه هذا الاعلام من مفاهيم عن هذه الحدود المصطنعه بين الاقطار الاسلامية من خلال تقديس القوميات والوطنيات التي فرقت الامة فوق فرقتها

* ما قام به هذا الاعلام من تحريف وتشويه الاحكام الشرعية في الاسلام ، وخاصة تلك التي قد تؤثر على مصالح الانظمة القائمة على رعاية هذا الاعلام مثل ( الوحدة بين الاقطار الاسلامية وازالة الحدود ، وفرضية الجهاد على الامة الاسلامية ، لوجود اقطار واقعة تحت احتلال الكفار مثل .. فلسطين والعراق وافغانستان والشيشان وكشمير .. وغيرها .

والان كيف يمكن ان نواجه هذه التحديات ؟
يمكن مواجهة هذه التحديات والمعيقات من خلال عمل القائمين على رعاية شؤون الاعلام ، على وضع طاقم اعلامي يضع برامج اعلامية وفق سياسة الاعلام في الاسلام والتي يمكن ان تشمل ترسيخ العقيدة الاسلامية واحكام الاسلام في عقول وقلوب الناس ، مع بيان الافكار الفاسدة ووجه الفساد فيها ، وتقوية الرابطة بين الحاكم المسلم والرعية ، والعمل على بث ما يقوي الرابطة الاسلامية بين كافة الاعراق الاسلامية ، وما يقوي جسم الدولة ، ويرفع مستواها في كافة الامور والمجالات .

2- تحديات خارجية :

* أهم هذه التحديات هي مواجهه هذا التربص من قبل اعداء الله للاسلام والمسلمين سواء أكان فكريا أم اجتماعيا أم عسكريا أم سياسيا أم اقتصاديا أم أي مجال آخر ، وسواء أكان هذا التربص بالتشويه أم التحريف أم الكذب أم التهديد بالحرب أم غير ذلك ، وخاصة اذا كان هذا التربص من اعلام أعداء الاسلام .

* ومن التحديات أيضا هي كيفية ايصال الدعوة الاسلامية الى العالم :
ويمكن مواجهة هذه التحديات من خلال القائمين على رعاية شؤون الاعلام الاسلامي ، بأن يضعوا الخطط والاساليب التي تمكن من مواجهة هذه التحديات وذلك بايجاد تقنية تعمل على منع وصول هذا الاعلام الفاسد والمتربص الى الامة الاسلامية .

ويمكن مواجهة هذه التحديات بمقارعة هذا الاعلام الفاسد وتفنيد دعاويه وأكاذيبه وافتراءاته وتهجمه على الاسلام .

وتكون أيضا بث الروح الجهادية في الامة والاعداد النفسي إذا كان هناك احتمالية المواجهه العسكرية " يا ايها النبي حرض المؤمنين على القتال " وغير ذلك من اعداد الخطط والوسائل والاساليب التي تمكن كذلك من ايصال الدعوة الاسلامية الى أرجاء المعمورة .

نسأل الله أن يمكننا من مواجهة تحديات أعداء الاسلام والمسلمين لما فيه من الخير للامة .

واخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
Go to the top of the page
 
+Quote Post
عبق الجنان
المشاركة Nov 30 2012, 06:41 PM
مشاركة #2


ناقد متميّز
****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 825
التسجيل: 10-November 11
رقم العضوية: 1,772



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

بوركتم اخي للطرح..

إن هذا يوضح فكرة ربما غابت عنا قليلاً وهي أن الدولة لن تأتي وينتهي العمل
لا فالدولة حين تقوم ستواجه صعاباً جمَّة وأخطاراً كثيرة علينا تشمير السواعد لحمايتها

ومن هذه المخاطر ما ذكرتم بخصوص جهاز الإعلام..

وإن ما يطمئننا هو ووجد حزب التحرير رائد مشروع التغيير الجذري الذي لم يترك صغيرة ولا كبيرة إلا وضع لها تصورا وحلا
وإن الدولة الوليدة القادمة سيكون لديها خطة عملية لتأسيس إعلام يلتزم بقضايا الأمة
فيه خيرة الكوادر وسيكون سلاحاً كبيراً تتزود به الدولة في وجه الكفر وأهله
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 6th November 2024 - 01:27 AM