منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

الملف الشخصي
صورة العضو
التقيم
 
الخيارات
الخيارات
الإعلان الشخصي
أبو دجانة لم يقم بكتابة أي إعلان .
معلومات شخصية
أبو دجانة
مشرف عام
العمر غير محدد
الجنس غير محدد
إسم البلد غير محدد
تاريخ الولادة غير محدد
الهوايات :
لا توجد معلومات
الإحصائيات
الإلتحاق بتاريخ: 26-September 11
عدد مشاهدة الملف 26,979*
آخر تواجد في : 5th April 2023 - 12:49 PM
التوقيت المحلي: Nov 9 2024, 07:04 PM
65 المشاركات (0 :المشاركات باليوم)
معلومات الإتصال
AIM لا توجد معلومات
Yahoo لا توجد معلومات
ICQ لا توجد معلومات
MSN لا توجد معلومات
* يتم تجديد عدد المشاهدات كل ساعة

أبو دجانة

الإداريين

***


المواضيع
الردود
التعليقات
الأصدقاء
المحتوى
بسم الله الرحمن الرحيم

خبر وتعليق

شيخ الأزهر يدلس على المسلمين



الخبر:


القاهرة ـ «القدس العربي»: قال أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف أن الخلافة الإسلامية انتهت بعد ثلاثين عاما من وفاة الرسول، وذلك حسب أحد الأحاديث، حيث قال النبي في حديث شريف: «الْخِلاَفَةُ فِي أُمّتِي ثَلاَثُونَ سَنَةً، ثُمّ تكون مُلكًا» وهذا الحديث يعد معجزة من معجزات النبي عليه الصلاة والسلام لأنه أخبر فيه عن الغيب خبرًا دقيقًا، حيث حدد الخلافة بعده عليه الصلاة والسلام بأن مدتها 30 سنة، ولم يسكت عند ذلك، بل قال: «ثُمّ تكون مُلكًا» وفي رواية أخرى: «ثُمّ تكون مُلكًا عضوضًا».


وأكد أنَّ النبي عليه الصلاة والسلام هو مَن أخبر بمدة كل خليفة من الخلفاء الراشدين الأربعة، ثم مِن بعد خلافتهم ـ وهي مدة 30 سنة ـ سيكون المُلك؛ وهذا ما حدث بالفعل؛ لأن معاوية بن أبي سفيان بعد هذه المدة تسلم الحكم، موضحًا أن الجميع متفق على أن من جاء بعد الخلفاء الراشدين إن سمي خليفة أو أمير المؤمنين فهو من باب المجاز؛ لأن الحديث الشريف ينص على أنه ملك؛ وأن الخلافة الراشدة انتهت بعد الثلاثين عاما، التي حددها النبي عليه الصلاة والسلام، وكانت هي النظام الإسلامي الحقيقي، ثم بعد ذلك اختلف نظام الحكم وتفاوت الحكام في العدل.


التعليق:


أضع بين يدي المستمع الكريم جواب سؤال لحزب التحرير حول الحديث المذكور؛ ليدرك حجم التدليس الذي يقوم به شيخ الأزهر، على المسلمين لتييئسهم من عودة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وبالتالي ليصرفهم عن العمل لإقامتها، والإذعان والخضوع لأنظمة الجبر القائمة في البلاد الإسلامية. يقول الحزب في جواب السؤال: "صحيح إن الحديث «الخـلافة ثلاثون عاماً ثم يكون بعد ذلك الْمُلْكُ» أخرجه أحمد من طريق سفينة رضي الله عنه. ولكن ليس صحيحاً أنه يعني أن الْمُلْكَ هو نهاية المطاف ولا عودة بعده للخـلافة، وذلك لأن هناك روايات أخرى تفسره.


فهناك رواية «الخـلافة بعدي ثلاثون سنةً ثم تكون ملكاً» وجاء في بعض الروايات «خلافة النبوة بعدي ثلاثون سنةً ثم تكون ملكاً». أي أن الحديث هو عن خلافة النبوة الواردة في الحديث الآخر الذي أخرجه أحمد «تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها، ثم تكون ملكاً عاضاً، فيكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكاً جبرية، فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة».


ولهذا فالخـلافة بدأت على منهاج النبوة واستمرت ثلاثين سنة بعد رسول الله عليه الصلاة والسلام وفق الحديث المذكور ثم تكون ملكاً عاضاً ثم جبرياً ثم تعود خلافةً على منهاج النبوة راشدة كالأولى كما في الحديث المفصل. نسأل الله أن نكون من جندها ومن أهلها وأن نقيمها بأيدينا والله سميع مجيب."



كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد عبد الملك

03 من شوال 1436
الموافق 2015/07/19م


http://www.hizb-ut-tahrir.info/info/index....nts/entry_49474
بسم الله الرحمن الرحيم

خبر وتعليق

نداء... نداء... نداء
إلى الأمة الإسلامية جمعاء



الخبر:


توجه حزب التحرير بندائه قبل الأخير إلى الأمة الإسلامية بعامة وإلى أهل القوة والمنعة فيها بخاصة، الذي تلاه ناطقو الخير في معظم عواصم البلاد الإسلامية؛ وذلك بعد صلاة الجمعة الثاني من رمــضان 1436هـ، الموافق 2015/06/19م.



التعليق:


ابتدأ الحزب نداءه قبل الأخير مذكرا الأمة أنه يتوجه بندائه هذا إليها في شهر رمضان شهر العبادات والقربات والطاعات، الذي يكون فيه المسلم قريبا من الله، صادقا مخلصا في التوجه إليه سبحانه وتعالى، فقال الحزب مخاطبا أمته "وإنا لنسأل اللهَ سبحانهُ العليَ القدير أن تكون قلوبُكم مفتوحةً إلينا، وآذانكم تسمع لنا، فتستجيبوا لما نقول، ومن ثم تكونون من الذين قال الله فيهم ﴿الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَاب﴾."


ثم ذكّر الحزبُ الأمةَ بما حل ويحل بنا من أحداث ومن تكالب دول الغرب الكافر المستعمر علينا، مذكرا باحتلال يهود للأرض المباركة فلسطين، واحتلال أمريكا للعراق وأفغانستان، وفصلها لجنوب السودان عن شماله، وتيمور الشرقية عن إندونيسيا، وتمكينها لليونان من حكم غالب قبرص، كما تحدث عن إفساد بريطانيا في بلاد المسلمين منفردة كانت أم بمشاركة أمريكا، كذلك فرنسا وروسيا والصين، حتى صغار الدول مثل بورما لم يسلم من أذاها المسلمون.


كما نبه الحزب أن دماءنا لم تعد تسفك على أيدي الكفار المستعمرين فحسب، بل لقد أضحت دماؤنا تسفك وتهرق بأيدينا، حيث قال: "وليست هذه الدماء تُسفك بأيدي الكفار المستعمرين فحسب، بل إن عملاءَهم وأدواتِهم من بني جلدتنا يقتتلون فيما بينهم، وتسيل دماؤهم، ويشاركهم في ذلك غيرُ الواعين من المسلمين وهم يظنون أنهم يحسنون صنعاً، فيقتتلون في سوريا قتالَ ألدِّ الأعداء مع بعضهم، ويقتتلون في العراق كأنهم في الجاهلية الأولى... ويقتتلون في ليبيا قتالاً شرساً، وفي اليمن قتالاً عنيفاً... ثم في شيءٍ من قتال في مصر وفي تونس، كل ذلك بجرائِمَ لم يحدث مثلُها من قبل بأيدي المسلمين في قتل بعضهم بعضاً".


ثم أوضح أن هناك سفكا وقتلا لا يُسيل جُرح الأجساد، بل يفتك بالعقل والفؤاد، منوها لما يقوم به بعض أبناء المسلمين من أعمال لصرف المسلمين عن الخلافة أو تشويهها في أنظارهم، لمّا فشل الغرب الكافر في ذلك، فقال: "... قام نفرٌ من المسلمين فصنعوا ما لم يستطعه الكفار المستعمرون، فعقدوا مؤتمراتٍ ومؤتمرات يحرِّفون فيها الكَلِم عن مواضعه، ويقولون إن الخلافةَ حدثٌ تاريخي وليس حكماً شرعياً واجباً في الإسلام... وقام غيرهم فصنعوا أكثر من ذلك في حرب الخلافة، فشوَّهوها باسمها، وارتكبوا المجازر والجرائم تحت عنوانها، فزعموا خلافةً على غير وجهها، وقاموا باسمها بما لا يخطرُ من مساوئَ على ذهن بشر، فهيأوا الطريق للكفار المستعمرين ولكل أعداء الإسلام، ومهَّدوها لتُستغلَّ تلك الجرائمُ، ويتمَّ إبرازُها للناس على أن الخلافةَ هي جرائمُ بعضُها فوق بعض، ومن ثم يكرهُ الناسُ الخلافةَ، ويبتعدون عنها فتكون على غير ما هي في أذهانهم مشرقةً عظيمةً، بل مظلمةً قميئةً! وهكذا... فحالُ المسلمين اليوم ظلماتٌ بعضها فوق بعض، وليست هذه الظلمات بأيدي الكفار المستعمرين فحسب، بل يشاركهم فيها، أو يفوقهم فيها، منتسبون إلى الإسلام، فيسيئون إليه رافعين شعاراً ضده، أو يسيئون إليه رافعين شعاراً باسمه!!"


وبعد أن استعرض الحزب ما كان عليه حال العرب في الجاهلية من فساد واقتتال فيما بينهم وسفك دماء بعضهم بعضا لأتفه الأسباب، ومن عمالة للدول الكبرى آنذاك، وكيف أن الرسول عليه الصلاة والسلام أنهضهم من تلك الجاهلية المظلمة، وأصبحوا يجاهدون في سبيل الله، حاملين الخير والعدل في العالم حيث حلّوا، بعد ذلك بيَن أن هذا الأمر لا يصلح إلا بما صلحَ به أوله، حكمٌ بالإسلام في دولةِ خلافة راشدة، تُظلُّها رايةُ العقاب، رايةُ رسول الله عليه الصلاة والسلام، بالطريقة نفسها التي بلّغ الرسول عليه الصلاة والسلام رسالة الإسلام بها.


ثم كان لا بد من تذكير الأمة بماضيها التليد في ظل دولة الخلافة وقادتها العظام، فقال الحزب في ندائه قبل الأخير هذا: ".. أنتم أحفادُ الراشدين، أحفادُ فاتحي الأندلس وناشري الحضارة الإسلامية فيها... أحفادُ المعتصم الذي قاد جيشاً لجباً لإغاثة امرأة ظلمها رومي فقالت وامعتصماه... أحفادُ الرشيد الذي أجاب ملك الروم لنقض عهده مع المسلمين بجيش يراه قبل أن يسمعه... أحفادُ الناصر صلاحِ الدين قاهرِ الصليبيين... أحفادُ قطز وبيبرس قاهرَيِ التتار... أحفادُ محمد الفاتح الأميرِ الشاب الذي شرَّفه الله بفتح القسطنطينية «... فَلَنِعْمَ الْأَمِيرُ أَمِيرُهَا، وَلَنِعْمَ الْجَيْشُ ذَلِكَ الْجَيْشُ» كما قال عليه الصلاة والسلام.. أحفادُ الخليفةِ سليمانَ القانوني الذي استغاثت به فرنسا لفك أسر ملكها... أحفادُ الخليفة سليم الثالث، الذي في عهده دفعت الولايات المتحدة الأمريكية ضريبةً سنويةً لواليه في الجزائر للسماح للسفن الأمريكية أن تمرَّ بأمانٍ في البحر المتوسط... أحفادُ الخليفة عبد الحميد الذي لَم تُغره الملايينُ الذهبية التي عرضها اليهود لخزينة الدولة، ولَم تُخِفْه الضغوط الدولية التي استقطبوها ضده للسماح لهم بالاستيطان في فلسطين وقال قولته المشهورة "إن عمل المبضع في بدني لأهونُ علي من أن أرى فلسطين قد بُترت من دولة الخلافة... فليحتفظ اليهود بملايينهم... وإذا مُزِّقت دولةُ الخلافة يوماً فإنهم يستطيعون آنذاك أن يأخذوا فلسطين بلا ثمن"."


ثم عقب بعد هذا السرد السريع لبطولات أولئك القادة الأفذاذ في ظل الخلافة، بقوله: "هكذا هي الخلافةُ، وهكذا هم المسلمون في ظل الخلافة... وأولئك هم أجدادُكم أيها المسلمون وتلك فعالُهم، وأنتم أحفادُهم، فهلمَّ إلى الحق الذي اتبعوا فاتبعوه، وإلى العز الذي صنعوا فاصنعوه."


أخيرا اختتم الحزب نداءه قبل الأخير إلى الأمة الإسلامية بعامة، وإلى أهل القوة والمنعة فيها بخاصة بقوله: "هذا النداء قبل الأخير نتوجه به إليكم: نستنصركم فانضموا لمن سبقوكم بنصرتنا، ونمدُّ إليكم أيديَنا فشدوا عليها والحقوا بأهل مَنَعتِنا، فقد أوشك الركبُ أن يسير فشاركونا المسير ﴿وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَرِيبًا﴾ ونحن مطمئنون بنصر الله ﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾."


اللهم لا تجعل نداءنا هذا صرخة في واد، ولا نفخة في رماد، اللهم هيئ لندائنا هذا قلوبا واعية وآذانا صاغية، اللهم واجعل أفئدة من المسلمين من أهل القوة والمنعة تهوي إليه، فتأخذه على محمل الجد، فيهبوا لنصرة دينك، وإعزاز عبادك، ويعطوا النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، ومبايعة العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة أمير حزب التحرير خليفة للمسلمين، فينالوا بذلك شرف الأنصار الأوائل، ويكونوا كسعد وسعد.. وما ذلك على الله بعزيز.. اللهم آمين





كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد عبد الملك


08 من رمــضان 1436
الموافق 2015/06/25م
بسم الله الرحمن الرحيم

خبر وتعليق
رسائل طمأنة أم تواطؤ


الخبر:

نشرت صحيفة "الشرق الأوسط" خبرا جاء فيه ببعض التصرف "في أعقاب ما سمته «التوتر العالي في طهران وبيروت»، بعثت دولة يهود، أمس، برسائل سرية عدة (بواسطة طرف ثالث) وأخرى علنية، تطمئن فيها كلا من إيران وحزبها في لبنان، بأن تدريباتها العسكرية الضخمة الجارية حاليا، ما هي إلا تدريبات سنوية تقليدية، ذات طابع دفاعي وليست هجومية، وليست موجهة إلى إيران أو إلى لبنان. وقال مصدر في كيان يهود، إن الهدف من الرسائل هو منع استنتاجات مغلوطة حول نواياه في ضوء الأزمة التي يمر بها «حزب إيران» والنظام السوري.


التعليق:

رغم كل أجهزة التنفس الاصطناعي التي رفدت بها أمريكا عميلها النظام السوري من خلال إيران وعصائبها في العراق وحزبها في لبنان، بعد أن كاد يسقط منذ أكثر من سنتين؛ لتمد في عمره ولو قليلا، حتى تُعد عميلا جديدا لها يحل محله؛ رغم كل ذلك، إلا أن الثوار عندما جمعوا كلمتهم ووحدوا صفوفهم، استطاعوا أن يحدوا من صلاحية هذه الأجهزة الاصطناعية، بل ويكادون يبطلون مفعولها، عبر الانتصارات المؤزرة التي حققوها على النظام السوري، وأدوات إيران وخاصة حزبها في لبنان، والمساحات الشاسعة والمدن الكبيرة، التي طهروها من دنس شبيحة النظام وبلطجية إيران، والخسائر الفادحة التي أوقعوها بهم في الأرواح والعتاد.

هذا الأمر أدى إلى أزمة حقيقية، وتهاوٍ واضح في النظام السوري، وإلى حالة من التوتر الشديد ألمت بإيران وحزبها في لبنان، وبحسب الصحيفة فإن مصادر ذكرت أن تقديرات أوروبية لاحظت في الآونة الأخيرة: «حالة التوتر التي تمر بها طهران وقيادة حزب الله». وأن هذا التوتر ينبع من التقديرات التي تشير إلى أن دولة يهود قد تستغل الأوضاع في سوريا ولبنان من أجل «ضرب عصفورين بحجر واحد»، وتخريب التوقيع على اتفاق نووي مع إيران، واستغلال المناسبة نفسها، لإزالة التهديد الذي تشكله آلاف الصواريخ التي يمتلكها تنظيم حزب إيران عن كاهل الجبهة الداخلية في كيان يهود.

إلا أن يهود، وكون هذه الأزمة التي يمر بها النظام السوري، وحزب إيران في لبنان، بل وإيران نفسها، جاءت متزامنة مع التدريبات العسكرية التي يقوم بها كيانهم المسخ، ولعلم يهود المطلق بالدور القذر الذي تقوم به إيران وحزبها في مؤازرة النظام السوري في محاولته القضاء على الثورة السورية المباركة، وإجهاض مشروعها العظيم المتمثل بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، ولكي لا يشغلهم عن هذا الدور الجبان؛ فقد بادر كيان يهود بطمأنتهم أن تدريباته هذه ما هي إلا تدريبات سنوية تقليدية، ولسان حاله يقول لإيران وحزبها امضوا في غيكم، واستمروا في دوركم، فإن هدفنا وهدفكم واحد وهو الإبقاء على النظام السوري الذي حافظ على أمننا طوال أربعة عقود، والحيلولة دون نهضة الأمة الإسلامية واستئناف حياتها الإسلامية بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

فهو تواطؤ إذن بين كيان يهود، والنظام السوري، وإيران وحزبها في لبنان، بل وكل قوى الكفر والإجرام القائمة في العالم، الذين وإن تعددت مشاربهم، واختلفت مصالحهم، إلا أن عداوة الإسلام والمسلمين تجمعهم، فلعنة الله على الظالمين، والعاقبة للمتقين.


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد عبد الملك




21 من شـعبان 1436
الموافق 2015/06/08م


http://www.hizb-ut-tahrir.info/info/index....nts/entry_48066
بسم الله الرحمن الرحيم

خبر وتعليق
الطاغية كريموف ينزع الخمار عن رؤوس النساء بالقوة


الخبر:

صرحت مصادر في راديو "أزادليك" أن موظفين من جهاز الأمن الوطني بلباس مدني طلبوا من النساء خلع خمرهنّ في مدينة قوقان ثم في مدينة مرغلان بأوزبيكستان، حيث يتم نزع الخمار عن رؤوس النساء بالقوة. وقد بدأت هذه الجريمة النكراء صباح يوم 22 نيسان/أبريل 2015، وأخبر شاهد عيان لم يذكر اسمه للراديو أنه تم إجبار نساء على خلع خمُرهن، ومن عارضت هددتها الشرطة المدنية بالحبس أو التسليم لمحكمة الشرطة، فكانت النتيجة أنه لم تبق أي امرأة في السوق ترتدي خمارا، بائعات كنّ أم متسوقات. وقال شاهد العيان: لقد بكى الرجال وأنا أيضا بكيت عندما رأيت النساء الكبيرات في السن يخلعن خمرهن!".

التعليق:

إنها جريمة جديدة تضاف إلى قائمة الجرائم البشعة التي يقترفها اليهودي المجرم كريموف ضد الإسلام والمسلمين، والتي لا يبدو لها نهاية ما دام يعتلي سدة الحكم في أوزبيكستان. إنها وصمة عار على جبين العالم "المتحضر!" الذي يتغنى بالحرية وحقوق الإنسان، وفي مقدمته أمريكا وبريطانيا وروسيا، الذين يدعمون كريموف في حربه على الإسلام والمسلمين. إنها جريمة يشيب من هولها الولدان، ويندى لها جبين الإنسانية. إنها جريمة يبكي من وطأتها الرجال، وتجعل الدماء تغلي في عروق الأحرار.

إنها جريمة أخشى أن تسجل في صحيفة تخاذل جيوش المسلمين وتقاعسهم عن نصرة المسلمين والذود عن أعراضهم، كيف لا وهم أهل القوة والمنعة، وهم القادرون فعلا على رفع الظلم والضيم عن المسلمين، كيف لا وهم يشاهدون أمهاتهم وأخواتهم وبناتهم، يعتقلن ويسجن، ويعذبن ويقتلن، ويثكلن ويرملن في سوريا والعراق وأفغانستان وباكستان وفلسطين وأوزبيكستان وغيرها من البلاد ولا يحركون ساكنا لنصرتهن، كيف لا وهم يشاهدون أمهاتهم وأخواتهم وبناتهم في أوزبيكستان يجبرن على رفع خمرهن عن رؤوسهن وكشف عوراتهن، ولا يطير النوم من أعينهم غيرة على أعراضهن، بل على أعراضهم، قبل أن ينتقموا لهن ممن كشف عوراتهن، وممن كان سببا في كشفها، ثم كيف لا وهم يرون الرجال يبكون كمدا على حرائرهم العفيفات الطاهرات، وهن تكشف عوراتهن بالقوة أمام أعينهم، ولا يستطيعون فعل شيء، أتدرك جيوشنا ماذا يعني أن يبكي الرجال قهرا وهم عاجزون؟!!.

أيتها الجيوش في بلاد المسلمين فلتعلموا أنه بعد أن نفضنا أيدينا من حكامنا، فإنكم أنتم أصحاب القوة والمنعة، وأنتم القادرون على رفع الظلم عن المسلمين، والقادرون على تغيير هذا الواقع السيئ الذي يعيشه المسلمون، وأنتم مَنْ عندكم القدرة، وبيدكم القوة التي تمكنكم من ستر عورات أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم اللواتي كشفها اليهودي الحاقد كريموف، نعم ألستم الرجال الذين تنتظرهم الأمة ليحموا بيضتها ويذودوا عن أعراضها؟! أم يصدق فيكم قول الشاعر إذ يقول:

ما كانت العذراءُ تُبدي سترها *** لو كان في هذه الجموع رجال



كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد عبد الملك


19 من رجب 1436
الموافق 2015/05/08م

http://www.hizb-ut-tahrir.info/info/index....nts/entry_46891
بسم الله الرحمن الرحيم

خبر وتعليق

لن نستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير



الخبر:


في عددها 22 الصادر يوم الأربعاء الثالث من رجب 1436هـ، الموافق 22 نيسان/أبريل 2015م، نشرت جريدة "الراية" الصادرة عن حزب التحرير، على صفحتها الأولى إعلانا عن الحملة التي أطلقها المكتب الإعلامي المركزي للحزب، تحت عنوان "نعم لراية رسول الله ... لا لأعلام الاستعمار"، وقد نص الإعلان على "في خضم سعي الأمة لتحطيم النظام الاستعماري الذي بني على أنقاض دولة الخلافة، ذلك النظام الذي فتت بلاد المسلمين إلى عشرات الكيانات الهزيلة، وصنع لكل منها علمًا هو في حقيقته رمز للاستعمار وحضارته وهيمنته على بلاد المسلمين، يعلن المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير عن إطلاق حملة بعنوان: "نعم لراية رسول الله... لا لأعلام الاستعمار".."


التعليق:


في السياق نفسه، وعلى صفحتها الثانية، وكون هذه الحملة جاءت على أثر سعي الائتلاف السوري العميل لبث الحياة في علم الانتداب الفرنسي المسمى "علم الاستقلال"، ورفعه بدل راية رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد نشرت جريدة الراية على صفحتها الثانية جواب سؤال بعنوان "هل هناك راية محددة يجب أن يلتزم بها السوريون؟" كان السؤال قد وجه للعالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة، أمير حزب التحرير، على صفحته على الفيسبوك، ومما جاء في الجواب:


لون اللواء والراية، فإن الأدلة الشرعية الصحيحة والحسنة الواردة تدل على أن اللواء أبيض والراية سوداء ومن هذه الأدلة:


1- أخرج النسائي في سننه الكبرى، والترمذي عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «دَخَلَ مَكَّةَ وَلِوَاؤُهُ أَبْيَضُ».


2- أخرج أحمد، وأبو داود، والنسائي في سننه الكبرى عن يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ مَوْلَى مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ، قَالَ: بَعَثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ إِلَى الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ يَسْأَلُهُ عَنْ رَايَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا هي؟ فَقَالَ: «كَانَتْ سَوْدَاءَ مُرَبَّعَةً مِنْ نَمِرَةٍ».


3- أخرج الترمذي وابن ماجه عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «كَانَتْ رَايَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَوْدَاءَ، وَلِوَاؤُهُ أَبْيَضَ».


أما أن بعض القبائل كانت تتخذ راية بلون خاص بها في الحروب للتمايز فهذا جائز فيمكن أن يتخذ جيش الشام في الحرب راية بلون آخر مع الراية السوداء، وجيش مصر راية بلون آخر مع الراية السوداء... وهذا من المباحات وقد ورد عند الطبراني في الكبير عن مَزِيدَةَ الْعَبْدِيَّ، يَقُولُ: «إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَقَدَ رَايَاتِ الْأَنْصَارِ فَجَعَلَهُنَّ صُفَرًا»، وكذلك ورد عند ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني عَنْ كُرْزِ بْنِ سَامَةَ قَالَ: «...وَإِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَقَدَ رَايَةَ بَنِي سُلَيْمٍ حَمْرَاءَ»، فهذا من المباحات، والجيوش اليوم تتخذ كتائبها شارات تميزها غير علم الدولة الرسمي، كما هو من المباحات أيضا تمييز الجيوش بأسمائها، كأن يوضع لكل جيش من هذه الجيوش رقم، فيقال: الجيش الأول، الجيش الثالث مثلاً، أو يُسمى باسم ولاية من الولايات، أو عِمالة من العمالات، فيقال، جيش الشام، جيش حلب مثلاً.


أما الكتابة عليها، فقد أخرج الطبراني في الأوسط قال: (حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ رِشْدِينَ قَالَ: نا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ دَاوُدَ أَبُو صَالِحٍ الْحَرَّانِيُّ قَالَ: نا حَيَّانُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ: نا أَبُو مِجْلَزٍ لَاحِقُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «كَانَتْ رَايَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَوْدَاءَ وَلِوَاؤُهُ أَبْيَضُ، مَكْتُوبٌ عَلَيْهِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ». انتهى
وهكذا فإن الراية التي يجب على الثوار في سوريا، بل يجب على كل المسلمين رفعها، هي راية رسول الله صلى الله عليه وسلم، وليس الرايات العمية التي صنعها الاستعمار، بعد أن هدم دولة الخلافة العثمانية بمساعدة خونة العرب والترك، واستباح بلاد المسلمين وقسمها إلى دويلات هزيلة، ونصب على كل منها حاكما عميلا، وجعل لكل منها علما صنعه على عينه، أسماه زورا وبهتانا، وإمعانا في التضليل والتقزيم بـ"علم الاستقلال".


وإن كانت الراية مباحة كما يزعم المروجون للأعلام التي صنعها الاستعمار، فإن لنا الشرف كل الشرف، أن نرفع راية صنعها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وليس أعلام هنري بونسو، ومارك سايكس، وفرانسوا جورج بيكو، وغورو. أفنستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير؟!


نعم لراية رسول الله... ولا وألف لا لراية "الاستقلال"، راية الاستعمار، راية التبعية والإذلال




كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد عبد الملك


06 من رجب 1436
الموافق 2015/04/25م


http://www.hizb-ut-tahrir.info/info/index....nts/entry_46476
آخر الزوار


19 Feb 2020 - 18:29


21 Jan 2020 - 21:08


15 Mar 2015 - 9:40


6 Mar 2015 - 19:19


26 Feb 2015 - 9:16

التعليقات
لم يقم باقي الأعضاء بكتابة تعليق لـ أبو دجانة.

الأصدقاء
لا يوجد أصدقاء.
RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 9th November 2024 - 07:04 PM