صهٍ
صهٍ ، ما عدتُ يوما أسمَعَكْ كرهتُ الصمت معكَ ومن مَعَكْ
صهٍ ، يا من كــلامك ناقصاً وفي الخســــران دومــا أتبــعَكْ
أنـــا ما كنتُ يــوماً جـــاهلاً ولكـــنّ الخـــــداعَ هو المِـــحَكْ
لعـــلَّ اللهَ يغفـــرُ حـَــوْبتــي ونـــــارُ اللهِ تكْــــوي من هَــلَكْ
حســابُكَ بعد أن تلقى الرّدى عــذابُ القبـــرِ يخفي مخــدَعَكْ
أنـــا ابنُ الدينِ مهمـــا نالني من التعـــذيبِ يُنقـــذني المَـــلَكْ
فيـا شـــــيطانُ ولّي هـــارباً لأنّي قـــد عـــرفتُ المــنتــَـهَكْ
إلهي منـــكَ حـــذّرني وقــدْ علمتُ محـــاذري مع مَن سَـلَكْ
لقــــدْ أوقـــــعتَ آلافــا هُنـا وأنتَ اليـــومَ تــرمي بـِــالشّرَكْ
أيــا علمـانَ، يا شــيعانَ مُتْ ويـــــا من تحتــكمْ بالمشـــترَكْ
تعــــاندُ قــــولَ ربّي سـافراً وتـــرفضُ حــكمَه مـــا أحقرَكْ
فــأبليـسُ الذي ولّاك حــكماً غدا يـُـرديكَ في نـــارِ الضّــنَكْ
أبـــا علمـــانَ لا تَطـغي فلنْ تـــرى الطــغيـــانَ إلا مُغــرقَكْ
تحـــاربُ مع عدوِّك خـالقَكْ بــــكلِّ نذالــةٍ ، مـا أجـــرَأَكْ !!!
وللإســـلامِ تنتسـبُ اعتباطاً نفــــاقُ مدلّسٍ ، مـــا أنـــذَلَكْ !!!
غداً يَلقــاكَ سيفُ العدلِ كي يُســـوّي الـــرأس حتّى يعــدلَكْ
خـــلافتُنا ســـنعلنُها قـــريباً ورايـــتُنـــا ســـتشـــهدُ مقتـــلَكْ
شعر : بركات جرادات ( أبو زيد الأمين ) بيت المقدس – فلسطين = 10 / 11 / 2012م