واقع الممثلين اليوم
الممثلون أو أبطال المسلسلات والأفلام هذه الأيام أوعية تستوعب كل القاذورات، والناظر للدارما في العالم الإسلامي اليوم يراها تروج للعري والعلاقات المحرمة وكثرتها وكأنها أمر طبيعي ومنتشر، وتروج للعنف والقتل، ويراها تهاجم كل ما هو إسلامي وتصفه بالجهل والتطرف والإرهاب وحب القتل، وتصف المرأة الكاسية العارية بأنها تفهم وعاقلة متحضرة، والمرأة المحجبة بأنها غبية جاهلة وتركض خلف السحر والشعوذة والمكر صفتها.
وفي النواحي السياسية يزورون التاريخ و يدخلون علاقات الحب والغرام والنواحي القومية في كل المسلسلات التاريخية، ويمجدون زعيم البلاد، وأحيانا تراهم منسلخين انسلاخا تاما عن المشاكل المجتمعية وكأن الناس تعيش حياة الرخاء حتى يشاهدوا هكذا مسلسلات.
فالممثل يقبل الدور المعروض عليه، ولكن اغلب دور السينما اليوم معادية للإسلام بطريقة أو بأخرى وبتوجيه من دوائر المخابرات، أي أن الممثل قبل دورا يهاجم فيه دينه سواء بعلم منه او بجهل بهذه الأمور، المهم عنده ان يقبل الدور ويحصل النقود، أما الأثر المدمر للإسلام فلا يهمه كثيرا.
ولذلك استحق الممثلون ان يكونوا اوعية تنقل الدولة للمشاهدين لإعلامها كل قاذوراتها عن طريقهم.
https://www.facebook.com/225500671139291/ph...e=3&theater