منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

5 الصفحات V   1 2 3 > »   
Reply to this topicStart new topic
> إفتراءات إعلامية على الإسلام وحزب التحرير
أم حنين
المشاركة Jun 13 2016, 07:48 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



«حزب التحرير» بنسخته الفلسطينية... ليس فلسطينياً


لم تكن إحداثيات «الربيع العربي» تتبلور ملامحها بعد حتى عاد حزب «التحرير» كغيره من مكوّنات الإسلام السياسي إلى الواجهة من جديد، بل كان تقدمه في عدد من العواصم بارزاً، مع أنه اكتفى بتعليق الرايات وبرفع الشعارات التي تقدم عناوين وحلولاً فضفاضة مدخلها المركزي «عودة الخلافة الإسلامية» من دون أن تجيب كيف
ثابت العمور

غزة | يُعفي «حزب التحرير» نفسه من الإجابة عن الأسئلة التي تلاحق حركات الإسلام السياسي في عدد من الدول العربية، خاصة فلسطين، مكتفياً باستحضار فرضية أن الخلافة وحدها القادرة على حل كل المشكلات، من دون توضيح كيفية ذلك وآلياته.

وهو حزب يحافظ على اسمه حاضراً بإقامة المهرجانات والمسيرات مع إبرازه الاصطدام مع السلطات على ما سواه من تحديات، علماً بأن مراجعة فكرية شاملة تؤكد أن هذا ليس ما كان يريده أو يتوقعه الشيخ تقي الدين النبهاني، عندما أسّس «التحرير» وأراد له أن يسود المعمورة، مطلع الخمسينيات.
فلسطين، وهي «ولاية الانطلاق» في أدبيات الحزب، رغم ما لها من خصوصية عند الحركات الإسلامية، لم يفرد «التحرير» مساحة في أدبياته لاحتلالها، بل استغرق في قضية الخلافة التي رأى أنها انتهت بانتهاء الدولة العثمانية، علماً بأنه لم يكن قد مضى على النكبة سوى خمس سنوات عندما أسّس الحزب (1953). كذلك لم يسع «التحرير»، رغم اسمه «الثوري»، إلى الاشتباك مع إسرائيل بالمعنى الحقيقي، بل عمد إلى تعطيل العمل العسكري.
عودة «التحرير» عقب الربيع العربي كانت لافتة في الساحة الفلسطينية كغيرها من الساحات العربية المجاورة، مع أنها عودة محفوفة بالمطبات، خاصة في مرحلة استثنائية تمر بها الحالة الفلسطينية. البعض التحق بالحزب نكاية بالواقع الفلسطيني الذي تتنازعه كل من حركتي «فتح» و«حماس»؛ ففي الضفة هذا خيار جيد للنكاية بالسلطة، وفي الوقت نفسه التهرب من تهمة الانتماء إلى «حماس» أو العمل العسكري، وفي غزة لا تختلف الدوافع النفسية.
لكنّ كثيرين في القطاع جذبهم شعار الخلافة وعودتها، على ضوء ما يعلنه تنظيم «داعش» الذي ينادي هو الآخر بدولة خلافة، بل منهم مقربون من التيار السلفي في غزة، ووجدوا أن «التحرير» يؤمن لهم ابتعاد «حماس» عن ملاحقتهم، فيما ساعد تبنّي الحزب مواقف مخالفة للحركة التي تحكم غزة بالقوة في استقبال عدد لا بأس به من الشباب، الأمر الذي أفضى بعناصره إلى استعراض شعبيتهم في كل الضفة والقطاع.
وفي منتصف أيار الماضي، نظم «التحرير» في غزة مسيرة لمناسبة «الذكرى الخامسة والتسعين لهدم الخلافة الإسلامية»، انطلاقاً من المسجد العمري الكبير وسط غزة، انتهاءً إلى ساحة الجندي المجهول غربيّها. لم تكن هذه المسيرة هي الأولى للحزب أو الوحيدة، خاصة ما حملته من جانب استعراضي للمؤيدين وللمناصرين، فقد فعل «التحرير» ذلك في حرم المسجد الأقصى في أيار من العام الماضي، عندما اعترض عدد من مناصريه على زيارة قاضي قضاة الأردن، أحمد هليل، إلى المسجد، ومنعوه من إلقاء خطبة الجمعة هناك وإمامة المصلين.
أما الجديد في خطاب الحزب، فهو استحضار كلمة «الجهاد»، رغم أنه لم يُسجل تاريخياً عملية عسكرية واحدة للحزب ضد إسرائيل التي يرى أنها دولة يجب أن تواجهها دول، خاصة أن «أهل فلسطين» يقعون تحت «حكم الأسرى» الواجب عليهم انتظار خليفة يحررهم، وأنه من «الدجل أن تتصدر جماعات أو حركات لمحاربة إسرائيل». وآلية «التحرير» في ذلك السيطرة على دولة ما وإعلان الخلافة منها، ثم الانطلاق إلى محاربة إسرائيل، وقد مرّ على طرحها الآن أكثر من 60 عاماً ولم يفكر الحزب في استبدالها أو تغييرها، رغم فشل محاولات الانقلاب التي حدثت في بعض الدول.

الحزب لا يزال
على عداء مع
السلطة في رام الله و«حماس»


الأمر الآخر في الخطاب الجديد هو إتيانه على ذكر «تحرير فلسطين كلها»، في حين أن أدبيات الحزب وخطابه لم تكن تستحضر ذلك وتستهدف إقامة الخلافة أولاً وأخيراً كهدف مركزي. ومن الأساس، لم ترتبط أدبيات الحزب ونشأته بالقضية الفلسطينية إطلاقاً، بل كانت تركز على قضايا العالم الإسلامي عموماً، وترى أن كل ما يحدث نتيجة لسقوط الدولة العثمانية.
والمشكلة أن مطالعة أفكار الحزب ومواقفه في فلسطين قناتها الوحيدة تقريباً هي «صحيفة الراية»، التي تصدر أسبوعياً بصورة مطبوعة في غزة، فضلاً عن الموقع الإلكتروني. ولا تتعرض «الراية» من قريب أو بعيد إلى الحياة الاجتماعية أو المقاومة، بل تكتفي بعرض مواقف «التحرير» ومقالات قياداته من شرق المعمورة إلى غربها، وهذا أمر مفهوم مع سياسات الحزب التي تنادي بالأممية وتلغي القطرية، رغم تجاوز خصوصية الحالة الفلسطينية التي هي منطلق إلى الأممية في وجهات نظر قومية وإسلامية كثيرة.
وتصفّح أحد أعداد «الراية» التي يصفها الحزب بأنها سياسية أسبوعية، يظهر شيئاً غريباً؛ فالعدد يحمل الرقم 79 والمفارقة أن الحزب يكتب على رأس الصفحة الأولى أن العدد الأول من صحيفته صدر في 1953، فكيف يصير إصدار 79 عدداً لصحيفة أسبوعية رغم مرور أكثر من نصف قرن على الانطلاق.
اللافت أن «الراية» ليست إلا ورقتين مزدوجتين لا يزيد تصفّحها إلا تأكداً من حالة «التيه الفكري» التي يعيشها «التحرير»، ووقوفه عند منتصف القرن الماضي. فالعدد المذكور قد خصّص نصف صفحة من أربع صفحات للحديث عن «انحسار موجة النظم اليسارية الاشتراكية في دول أميركا اللاتينية»، ثم يستدير لمهاجمة حركة «النهضة» في تونس. وفي الصفحة المقابلة يتعرض العدد للذكرى الـ72 لترحيل تتار القرم، ثم وضعت مقالة على الصفحة الأخيرة بعنوان: «الانهيار الاقتصادي في السودان: الجذور والحلول»، أي إن نصف العدد، الذي يوزع مجاناً، لا علاقة له بفلسطين، ولم يأت على ذكر كلمة واحدة عنها أو عن المكان الصادر فيه، غزة.
على صعيد المواقف، لم يتغير شيء في السنوات الأخيرة، فالحزب لا يزال على عداء مع غالبية الأطراف، خاصة السلطة في رام الله و«حماس» في غزة، والأخيرة وصفها في أحد بياناته بأنها «سلطة تتبع سنن فتح شبراً بشبر وذراعاً بذراع... على قدر ما آلمنا اعتراف فتح بالدولتين في فلسطين، آلمنا أكثر أن تهوي حماس إلى هذا الواقع، وذلك لأن فتح قد وافقت على أن يكون في فلسطين دولتان بنظرة وطنية براغماتية، وليس باسم الإسلام». وأضاف ذلك البيان: «كنا نحرص دائماً على أن تتجنب حماس الوقوع في هذا المستنقع، فنصحناهم أن لا يدخلوا الانتخابات في ظل الاحتلال، ونصحناهم أن لا يدخلوا السلطة في ظل الاحتلال، ولكنهم لم يعيروا أي اهتمام لهذا النصح، بل فسروه تفسيراً معوجاً غير مستقيم».
ويحكم «التحرير» على «حماس» بـ«الخيانة» ضمن الموقف نفسه الذي يتبنّاه من «جماعة الإخوان المسلمين»، وهو أيضاً موقف يتقاطع مع تنظيم «القاعدة» الذي سبق أن خوّن الحركة حينما انخرطت في الانتخابات التشريعية عام 2006، وكان ذلك على لسان أيمن الظواهري، الرجل الثاني في «القاعدة»، الذي نعى في إحدى رسائله الصوتية «حماس»، بقوله: «عظم الله أجرك أيتها الأمة في حركة حماس».
ورغم أن «التحرير» يتبنّى «إقامة الخلافة الإسلامية» ويتقاطع ذلك مع ما نادى به «داعش»، فإنه يرى أن إعلان الأخير قيام دولة الخلافة «لا قيمة له»، كذلك وصف الدعوة إلى «بيعة أبو بكر البغدادي أميراً للمؤمنين»، بأنها «لغو لا يقدم ولا يؤخر في واقع تنظيم الدولة». وقال الحزب في تصريح صادر عن الناطق باسمه، ممدوح أبو سوا، إنه «لا سلطان حقيقياً لتنظيم الدولة على أرض سوريا أو أرض العراق، ولا يتحقق به الأمن والأمان في الداخل أو الخارج، ولا يمكن أن يكون لدولة الخلافة وجود حقيقي دون سلطان حقيقي على الأرض، وهكذا فإعلان التنظيم للخلافة هو لغو لا مضمون له، دون حقائق على الأرض ولا مقومات»، من دون أي إشارة إلى جرائم التنظيم وما يرتكبه في أكثر من مكان.

عن العلاقة بـ«انتفاضة القدس»... والأزمة السورية

«انتفاضة القدس» الجارية وإحداثياتها كانت، هي الأخرى، مدخلاً آخر لعودة «حزب التحرير» إلى المشهد الفلسطيني، ولكن من باب مختلف وجديد، وربما «دخيل» على فكر الحزب وممارساته. ملامح ذلك تأبين «التحرير» عدداً من شهداء الانتفاضة وزيارة ذويهم رسمياً. وإن كان «التحرير» يرفض مواجهة إسرائيل ومقاومتها عسكرياً، فإنه لم يستطع أن يمنع مناصريه من الاستشهاد في عمليات فدائية وبصورة فردية. الشهيد إبراهيم العكاري، من مخيم شعفاط في القدس، واحد من أبرز الذين انتموا إلى «التحرير» لأكثر من عقدين متواصلين، انكبّ فيهما على حفظ القرآن والاطلاع على الثقافة الإسلامية، لكنه اختلف مع «التحرير» حول ضرورة الاشتباك مع إسرائيل. وعندما اصطدم مع رأي الحزب الرافض لذلك، قرر الانسحاب منه مع بدايات «الربيع العربي»، لكن العكاري لم يلتحق بأي جماعة إسلامية أخرى، حتى تنفيذ عمليته.
كذلك كان استشهاد الفتيين مصطفى وطاهر فنون من جبل الرجمة في الخليل ملمحاً بارزاً من ملامح التحول لدى المنتمين إلى «التحرير»، ولكن بصورة فردية. تصفّح صفحة طاهر فنون على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك» يبيّن مدى انتمائه إلى هذا الحزب، بل يوصي من بعده بالانتماء إليه. وكان طاهر قد نشر في صفحته قبل يومين من استشهاده صورتين لعلم فلسطين وعلم «التحرير»، لافتاً إلى أن الأول هو علم وضعه الاستعمار وعلم «التحرير» هو علم الخلافة (الرواية السائدة لدى أعضاء الحزب). ورغم أن الحزب لا يأخذ بالكفاح المسلح كأداة له، فإن خروج الشابين فنون، وتحديداً الشهيد طاهر، تحول كبير في ممارسة مناصري الحزب، لكنه لا يصل بالضرورة إلى عموم «التحرير» وقياداته الذين يسيطر عليهم الجمود الفكري، خاصة بشأن المقاومة المسلحة.
في سياق عربيّ ثانٍ، ورغم نفي «التحرير» وجود أي فصيل مسلح تابع له يقاتل في سوريا، لا يخفى أنه يتواصل مع مختلف الأطراف في الساحة السورية لـ«التبشير بالخلافة الإسلامية». وقد خصّ أحد أعداده الأخيرة من «الراية» بخبر رئيسي يقول إن «اقتتال الفصائل في الغوطة (ريف دمشق) طعن في ظهر الثورة وتنفيذ لمؤامرات الأعداء»، الأمر الذي يعني أن الحزب ينتظر من «ينتصر» ليكون الحصاد من نصيبه، رغم أنه لا وزن معتبراً له في المنطقة العربية عموماً، والساحة السورية على وجه الخصوص، في ظل أنه محظور في كل العواصم العربية.
وعملياً، فإن تمدّد «التحرير»، أو قاعدته الشعبية الكبيرة، متركز في منطقة آسيا الوسطى، ويسمح له بالعمل ضمن آليات التنفيس السياسي هناك، وهو أمر تمرره أنظمة تلك المنطقة وتقبل به ما دام الحزب لم يتجه إلى العمل العسكري ولم يتبنّ الخطاب الجهادي، في ظل أن فتاوى قادة «التحرير» قادرة على استيعاب كل غريب.


لمتابعة الردود على الإفتراءات التي وردت في المقال
https://www.facebook.com/AlakhbarNews/posts/1010744022373317
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم حنين
المشاركة Jun 13 2016, 08:38 PM
مشاركة #2


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



علينا أن نقوم المعوج وليس أن ينقلب ما هو قويم!
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم حنين
المشاركة Jun 13 2016, 08:54 PM
مشاركة #3


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



الميدل إيست أون لاين يخرج عن "شرف المهنة" : عدم موضوعية وتزييف للحقائق!
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم حنين
المشاركة Jun 13 2016, 09:05 PM
مشاركة #4


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



لماذا تُشاع الأكاذيب على حزب التحرير؟, جريدة العرب اللندنية مثال
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم حنين
المشاركة Jun 13 2016, 10:14 PM
مشاركة #5


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



عودة الخلافة الإسلامية: السلطان الأخير نموذجاً لمن يجب عليه تطبيق الإسلام
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم حنين
المشاركة Jun 15 2016, 10:29 PM
مشاركة #6


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



الرد على مقال جريدة الأخبار اللبنانية
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم حنين
المشاركة Jun 15 2016, 11:18 PM
مشاركة #7


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



مدير المكتب الإعلامي المركزي الحزب التحرير يرد على افتراءات موقع وان إنديا.
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم حنين
المشاركة Jun 17 2016, 12:54 AM
مشاركة #8


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



مصداقية موقع "عربي 21"على المحك
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم حنين
المشاركة Jul 6 2016, 09:03 PM
مشاركة #9


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



برنامج الواقع العربي على قناة الجزيرة: "هل أثر الربيع العربي على أفكار حزب التحرير؟"
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم حنين
المشاركة Jul 18 2016, 09:21 PM
مشاركة #10


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



حزب التحرير و"الإنجليز"

https://www.facebook.com/naqedeilami/photos...e=3&theater

Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم حنين
المشاركة Jul 20 2016, 11:02 PM
مشاركة #11


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



خلافة على منهاج مكيافيلي
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم حنين
المشاركة Jul 26 2016, 09:58 PM
مشاركة #12


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



إفتراءات جديدة على موقع صحيفة الإتحاد الإماراتية على حزب التحرير العالمي, <<حزب التحرير>>... والعلاقة مع إيران!
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم حنين
المشاركة Aug 3 2016, 08:28 PM
مشاركة #13


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



بسم الله الرحمن الرحيم

ستكون ‫#‏خلافة_على_منهاج_النبوة‬ أما منهاج ميكافيللي فهو منهاج أنظمتكم ‫#‏العلمانية‬

=================
نشر موقع ‫#‏جريدة_الجزيرة‬ ‫#‏السعودية‬ بتاريخ ١٨ تموز/يوليو مقالا للكاتب الدكتور عبد الرحمن الحبيب بعنوان "خلافة على منهاج ‫#‏ميكافيللي‬"، أراد من خلاله أن يجدف عكس تيار ‫#‏الأمة‬ الجارف الذي يتوق لليوم الذي يعز فيه المسلمون بقيام دولة الخلافة على منهاج النبوة، وعد الله وبشرى رسوله ﷺ، فبرغم أن النصوص واضحة بينة كنور الشمس في كون ‫#‏الخلافة‬ هي نظام ‫#‏الحكم‬ في ‫#‏الإسلام‬، إلا أن الدكتور كاتب المقال يلف ويدور وينقل كلاما لبعض ‫#‏الكتاب‬ المعاصرين من هنا ومن هناك ليوهم القارئ أن الإسلام لم يحدد نظاما للحكم، وأنه ترك الأمر للأمة تختار ما تشاء من أنظمة الحكم الموجودة في العالم، وأن ‫#‏الدولة‬ حتى تكون دولة إسلامية "يكفيها أن تستند أنظمتها إلى التشريعات الإسلامية، أي اجتهاد بشري في إطار التزام بقيم الإسلام ومبادئه العامة في نظام الحكم كالعدالة والشورى والتزام الجماعة"، وهو يرى أن مصطلح خلافة إسلامية "يضفي على كيانها طابع القداسة الدينية الذي لا اجتهاد فيه"، ولا أدري كيف تفتق ذهن الكاتب عن هذا الكلام، وإنني أراه يريد أن يقول للناس (دعوكم من ‫#‏الخلافة_الإسلامية‬ ومن دعاتها فهي اختراع بشري أراد مخترعوه من الحركات الإسلامية إضفاء قداسة عليها حتى تنساقوا وراءهم)!، ونسي الكاتب أو تناسى نصوصا من سنة النبي ﷺ تؤكد أن الخلافة فريضة شرعية، وأن صحابة النبي أجمعوا على فرضية تنصيب خليفة على المسلمين بعد وفاة النبي، حتى إنهم انشغلوا بهذا الأمر وأخروا دفن النبي ﷺ مع لزوم التعجيل بدفنه ﷺ.

ومن النصوص التي تجاهلها الكاتب أو ربما لم يسمع بها إن أحسنا الظن ما يلي:

روى مسلم عن طريق نافع قال لي ابن عمر: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «من خلع يدا من طاعة لقي الله يوم القيامة لا حجة له، ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية»، والبيعة تكون للخليفة لا غير. وما روى مسلم عن أبي حازم قال: "قاعدت أبا هريرة خمس سنين فسمعته يحدث عن النبي ﷺ قال «كانت بنو ‫#‏إسرائيل‬ تسوسهم الأنبياء كلما هلك نبي خلفه نبي وأنه لا نبي بعدي وستكون خلفاء فتكثر»، قالوا: فما تأمرنا؟ قال: «فوا ببيعة الأول فالأول وأعطوهم حقهم فإن الله سائلهم عما استرعاهم». وما روى مسلم أن النبي ﷺ قال «ومن بايع إماما فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه إن استطاع، فإن جاء آخر ينازعه فاضربوا عنق الآخر»،

والكاتب يعتبر عدم استخلاف النبي ﷺ لخليفته من بعده تأكيداً لعدم وجود نظام معين للحكم في الإسلام، مع أن هذه غير تلك، فالرسول ﷺ حدد شكل #الدولة قبل انتقاله للرفيق الأعلى، ولكنه ترك أمر اختيار من يسوس الناس في هذه الدولة للأمة ضمن الشروط الشرعية التي يجب أن تتوفر في المرشحين لهذا المنصب كالإسلام والبلوغ والرجولة والعدالة والحرية وأن يكون من أهل الكفاية والقدرة، ومُكابرٌ مَن يدعي أن رسول الله ﷺ ما بعث إلا ليبين لنا علاقة الإنسان بربه فقط وما يشمل ذلك من عقائد وعبادات، فضلا عن دعوته للأخلاق الحميدة ومكارمها، وأنه ﷺ لم يكن أيضا حاكما وراعيا لشؤون أمته، بل كان رسول الله ﷺ أعظم سياسيٍّ عرفته البشرية، فقد أسس دولة، وليست أية دولة، بل كانت دولة بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ، دولة لها دستورها الذي شرعه الله ورسوله ﷺ، دولة لها كيانها السياسي الممثل في رأس الدولة وحاكمها ﷺ، الذي كان يولي الولاة و ‫#‏العمال‬، ويقلد القضاة الذين يفصلون الخصومات بين الناس، ويقود الجيوش لحمل رسالة الإسلام، ويعين قواداً للفرق والسرايا، وينيب عنه من يتولى أمر الناس إذا خرج في غزوة من الغزوات، ويوزع الأموال بين الناس بالحق كي لا يكون المال دولة بين الأغنياء، ويرسل الكتب إلى الملوك والأمراء ويتلقى الكتب منهم. فإذا لم تكن تلك الأعمال من أعمال الدول فماذا تكون أيها العلمانيون؟!!!

و ‫#‏الخلفاء_الراشدون‬ المهديون من بعده ﷺ لم يؤسسوا دولة من بعده كما يريد الجاهلون أن يدلسوا على الناس، ولا اخترعوا شيئا من عند أنفسهم، بل استلموا دولة متينة الأركان مكتملة البنيان أسسها رسولهم الكريم ﷺ، وتركهم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك، كل ما في الأمر أن الدولة التي استلموها كانت دولة النبوة، أما دولتهم فقد سماها نبيهم بالخلافة، كانت في عصرها الأول راشدة على منهاج النبوة، تحولت بعد ذلك إلى ملك عضوض، وليس هذا لِعَيْبٍ في نظامها ولكنها طبائع البشر؛ فهي ليست دولة إلهية وليست دولة ملائكية، بل هي دولة بشرية يحكمها بشر وتحكم هي ببشر غير معصومين من الزلل والخطأ، وإمكانية إصلاح الخلل الذي طرأ على الدولة موجود؛ في أجهزة الدولة وطرق المحاسبة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وفي الرجال الذين تخرجوا من مدرسة القرآن، وفي الأحزاب السياسية التي تقوم على مبدأ الإسلام، وعودة الرشد إلى نظام الحكم أمر ميسور إن صلحت النفوس وقويت العزائم، فضلا عن بشارة النبي ﷺ بعودة ‫#‏الخلافة_الراشدة‬ على منهاج النبوة.

يقول ‫#‏الكاتب‬ "أن المفهوم السياسي الأول للخلافة ظهر بعد تدهور مؤسسة الدولة بالقرن الخامس الهجري"، وقد يكون صحيحا أن بدايات ما يسمى بفقه الأحكام السلطانية كانت في القرن الخامس الهجري، لكن هذا لا يعني أن فكرة الحاكمية لم تكن مبلورة عند المسلمين من اللحظة الأولى لتأسيس دولة الإسلام، وأنها لم تتبلور إلا في كتابات الماوردي وأبي يعلى وابن خلدون، وأقول لمن يروج لهذا الفهم المعوج؛ أن العرب لم تعرف للّغةِ العربية قواعد قبل (ملك النحو) أبي الأسود الدؤلي المتوفى 69هـ، ومن بعده الخليل بن أحمد الفراهيدي المتوفى 170هـ وتلميذه سيبويه المتوفى 180هـ، وأنهم - أي العرب - عندما فسدَ اللسان العربي كانوا يخبطون في اللغة خبطَ عشواء!، بل ويلحنون في كلامهم قبل أن يأتيهم سيبويه إمامُ النحاة، ليضع لهم قواعد النحو باكتمال واقتدار، ولكنه لم يخترعها من عند نفسه بل استنبطها من كلام العرب الأقحاح، فهل جاء الماوردي أو غيره ممن كتب في الأحكام السلطانية بنصوص من عند نفسه؟، أم إنها نصوص وردت في سنة النبي ﷺ وفي سيرة الخلفاء الراشدين المهديين؟، ولعل النص الأول في وثيقة المدينة يوضح بما لا يدع مجالا للشك بأنها تؤسس لدولة قوامها المهاجرون و ‫#‏الأنصار‬ ومن تبعهم فلحق بهم، إذ هم وحدهم أمة واحدة من دون الناس، فالبند الأول يقول: «هذا كتاب من محمد النبي (رسول الله) بين المؤمنين والمسلمين من قريش وأهل يثرب ومن تبعهم فلحق بهم وجاهد معهم. أنهم أمة واحدة من دون الناس». ثم يبين أحد أهم نصوص الوثيقة أن المرجع الوحيد بل والسيادة المطلقة في هذه الدولة هي لشرع الله سبحانه وتعالى، أي أن الحاكمية في هذه الدولة هي لله أي لشرعه سبحانه وتعالى، إذ تنص على: «وأنه ما كان بين أهل هذه الصحيفة من حدث أو اشتجار يخاف فساده فإن مرده إلى الله وإلى محمد رسول الله، وأن الله على أتقى ما في هذه الصحيفة وأبره».

إذا خلص الكاتب إلى القول بأن "ظهور مصطلح «الخلافة» كمفهوم سياسي كان رد فعل على حالة مضطربة واستغلالاً لغوياً مكيافيلياً، وليس مصطلحاً أصيلاً في التشريع الإسلامي، أي أنه مصطلح دنيوي خاضع للاجتهاد والتغيير"، فإننا نخلص إلى القول بأن دولة الخلافة هي أهم أمر فَرَضَهُ رب العالمين، وهي أقوى من التشويه والتشويش، فهي مسطرة قولاً وفعلاً في كتاب الله وسنة رسوله وإجماع صحابته الكرام، وهي بإذن الله ستعود خلافة راشدة على منهاج النبوة، أما منهاج ميكافيللي فهو منهاج أنظمتكم العلمانية التي كفرت بها الأمة ولفظتها لفظ النواة وبدأت تثور عليها لتتخلص منها وتلقي بها في واد سحيق. وإن الأمة باتت تتوق لذلك اليوم، بل وتعمل له بجد واجتهاد وإخلاص مع الله وصدق مع رسول الله ﷺ، وأمة هكذا حالها مع الله فهو سبحانه ناصرها لا محالة: ﴿وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾.


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

عبد الله الشريف – ‫#‏بلاد_الحرمين_الشريفين‬
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم حنين
المشاركة Aug 3 2016, 08:29 PM
مشاركة #14


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35




المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
بسم الله الرحمن الرحيم
رد على مقال (دعوهم للأيام يموتوا)!!
الجزء الثاني
=======
كتبت إحسان الفقيه مقالا تفتري فيه على حزب التحرير، جاء فيه "جهل الحزب الفاضح في علوم الشريعة وفتاويه الشاذة أثارت حفيظة العلماء، الذين حذروا من جهلهم وتطفُّلهم على العلم الشرعي.

فقد ذكر (الشيخ جواد النتشة) في كتابه عن الحزب عددا من فتاويهم الموثقة والمؤرخة ومن منشورات الحزب ومنها: (عدم وجوب الإيمان بعذاب القبر، وجواز النظر لعورات المحارم، وجواز مشاهدة الصور والأفلام الإباحية، وجواز تقبيل الأجنبية ولمسها دون شهوة)".

كثر كذب الحاقدين على حزب التحرير وافتراءاتهم، وكان الناس يصدقون هذه الافتراءات لأن كتب الحزب كانت ممنوعة من التداول ولا يصل لها إلا النزر القليل من الناس، أما الآن فقد منّ الله على الحزب بنعمة الإنترنت التي مكنته من إنشاء مواقع خاصة به يعرض فيها للناس كتبه وآراءه، مما سهل كشف كذب الكاذبين وافتراء المفترين.

وإليكم الرد على الافتراءات التي ذكرتها الكاتبة من كتب الحزب:


فتوى تقبيل المرأة الأجنبية:

ورد في كتاب النظام الاجتماعي الطبعة الثالثة صفحة 58 ما يلي:

"وهذا بخلاف القبلة، فقبلة الرجل لامرأة أجنبية يريدها، وقبلة المرأة لرجل أجنبي تريده هي قبلة محرمة، لأنها من مقدمات الزنا، ومن شأن مثل هذه القبلة أن تكون من مقدمات الزنا عادة، ولو كانت من غير شهوة، ولو لم توصل إلى الزنا، ولو لم يحصل الزنا، لأن قول الرسول صلى الله عليه وسلم لماعز لما جاءه طالباً منه أن يطهره لأنه زنى «لعلَّك قَبَّلْتَ..» أخرجه البخاري من طريق ابن عباس، يدل على أن مثل هذه القبلة هي من مقدمات الزنا، ولأن الآيات والأحاديث التي تحرّم الزنا تشمل تحريم جميع مقدماته ولو كانت لمساً، كما يحصل بين الشباب والشابات، فهذه القبلة تكون محرمة، حتى ولو كانت للسلام على قادم من سفر لأن من شأن مثل هذه القبلة بين الشباب والشابات أن تكون من مقدمات الزنا.".


فتوى النظر إلى الصور العارية:

الرد من مواقع الحزب الرسمية: والحقيقة أن رأي الحزب في قضية الصور العارية كان واضحا وجليا في كتاب نظام الإسلام للعالم المجتهد تقي الدين النبهاني صفحة 67 حيث يقول:

"فمثلا الصورة شكل مدني، والحضارة الغربية تعتبر صورة امرأة عارية تبرز فيها جميع مفاتنها شكلا مدنيا، يتفق مع مفاهيمها في الحياة مع المرأة، ولذلك يعتبرها الغربي قطعة فنية يعتز بها كشكل مدني، وقطعة فنية إذا استكملت شروط الفن، ولكن هذا الشكل يتناقض مع حضارة الإسلام ويخالف مفاهيمه عن المرأة التي هي عرض يجب أن يصان ولذلك يمنع هذا التصوير لأنه يسبب إثارة غريزة النوع ويؤدي إلى فوضوية الأخلاق".

الدليل: كتاب نظام الإسلام صفحة 67 http://www.hizb-ut-tahrir.org/…/ar_books_pdf/NithamIslam.pdf

كما ورد في كتاب "نظام العقوبات" وهو من كتب الحزب في الطبعة الثانية صفحة 184 في باب العقوبات التعزيرية فصل الأفعال المخلة بالآداب ما يلي:

"كل من طبع أو باع أو أحرز بقصد البيع أو التوزيع أو عرض أية مادة مزينة مطبوعة أو مخطوطة أو أية صورة أو رسم نموذجي أو أي شيء آخر يؤدي إلى فساد الأخلاق يعاقب بالحبس حتى ستة أشهر".


كما يحرم مشاهدة الأفلام الإباحية:

أما مشاهدة الأفلام المثيرة الإباحية فلا يجوز حتى وإن كانت صوراً وليست أجساماً حقيقية، وذلك لأن القاعدة الشرعية في هذا الباب هي (الوسيلة إلى الحرام حرام) ولا يشترط في هذه القاعدة أن تؤدي الوسيلة إلى الحرام قطعاً بل غلبة الظن تكفي. وهذه الأفلام تقود غالباً من يحضرها إلى الحرام، ولذلك فإن القاعدة تنطبق عليها. ولذلك فلا يجوز حضورها ولا اقتناؤها.

أما ماذا يتصرف شباب الحزب تجاه المسلمين الذين يحضرون تلك الأفلام، فإن غالب من يحضرون هذه الأفلام هم من سقط المتاع الذين لا ينفع معهم أمر أو نهي إلا من رحم ربك، ومع ذلك فإنْ وجد الشباب أسلوباً قوياً رادعاً حكيماً فليأتوه، ولعل السائل يقصد بعض أقاربه ممن يحزنه أن يراهم في هذا السلوك السقيم، فيحب أن يبعدهم عن ذلك، فإن كان الأمر هكذا، فليأمرهم وينهاهم ويتخير الأسلوب المناسب لعل الله يهديهم، ويكون له بذلك أجر بإذن الله.

والمسلمون اليوم تحيط بهم المآسي من كل جانب بسبب غياب خلافتهم، والجدير بالمسلم أن لا يكون في وقته متسع حتى للهو المباح فكيف إذا قضاه في اللهو المحرم والعياذ بالله؟ إن الواجب عليكم، أيها الإخوة، أن توجهوا المسلمين بقوة، ولكن بحكمة، إلى أن يملأوا وقتهم بفعل الخيرات، والجد والاجتهاد في العمل لإعادة الخـلافة، وإنقاذ الأمة من هذه المآسي.


فتوى التكذيب بعذاب القدر

الرد: عذاب القبر وردت فيه أحاديث صحيحة لكنها خبر آحاد، والعقيدة لا تؤخذ إلا عن دليل قطعي (القرآن الكريم، والحديث المتواتر) وعذاب القبر لم يرد فيه إلا أحاديث خبر آحاد وهذه الأحاديث تفيد العلم الظني ولا تفيد العلم القطعي فلا يؤخذ بها في العقيدة وإنما يجب التقيد بها في الأحكام الشرعية.

وحزب التحرير يصدق بالأحاديث الصحيحة الواردة في عذاب القبر تصديقا غير جازم، ويعتبر من يكذب بعذاب القبر آثما وليس كافرا.

وثمرة التفريق بين التصديق الجازم وغير الجازم أن التكذيب بأمر مطلوب منا التصديق به تصديقا غير جازم كعذاب القبر لا يخرج صاحبه من الملة فلا يفرق بينه وبين زوجته ولا يمنع أهله من ميراثه وإذا مات يغسل ويكفن ويصلى عليه ويدفن في مقابر المسلمين، أما التكذيب بما هو مطلوب منا التصديق به تصديقا جازما فيخرج صاحبه من الإسلام فيفرق بينه وبين زوجته ويحرم التوارث بينه وبين ورثته ولا يغسل ولا يكفن ولا يدفن في مقابر المسلمين، فحزب التحرير يأخذ بالأحاديث الواردة في عذاب القبر في مجال الأحكام الشرعية المتعلقة بالدعاء مثلا فيدعو اللهم أجرني من عذاب القبر، اللهم إنا نعوذ بك من فتنة المحيا والممات.

وسؤال للذين يستنكرون على حزب التحرير عدم أخذه بخبر الآحاد هل يستطيع أحد منهم أن يقرأ في صلاته بآية (الشيخ والشيخة إذا زنيا...). وهذه آية ورد فيها خبر آحاد صحيح أنها آية من القرآن الكريم، ولكن الصحابة لم يلحقوها بالقرآن لأنها خبر آحاد، ولا يقبل في القرآن إلا الآيات التي وردت بالتواتر.

إذا كنت لا تستطيع الاعتقاد بآية في القرآن لأنها خبر آحاد ولا تستطيع القراءة بها في الصلاة، فلماذا تستنكر على حزب التحرير رفضه الأخذ بخبر الآحاد في العقيدة.

كما أن رفض الأخذ بخبر الآحاد في العقيدة لا يعني رد خبر الآحاد مطلقا فإن خبر الآحاد يؤخذ به في الأحكام الشرعية بل إن أغلب الأحكام الشرعية أخذت من خبر الآحاد.

الدليل: كتاب الشخصية الإسلامية الجزء الأول وهو من الكتب المتبناة في الحزب يبين فيه أن خبر الآحاد لا يؤخذ في العقائد ولكنه يؤخذ به في الأحكام الشرعية صفحة 190.

وهذا رابط الكتاب: http://www.hizb-ut-tahrir.org/…/ar_books_pdf/Shakhsiyah1.pdf

ثم عدم أخذ الظني في العقيدة ليس بدعة من عند حزب التحرير بل قال به جل علماء الأمة وعلى رأسهم الإمام النووي والغزالي وابن عبد البر والإمام الشوكاني وشيخ المحدثين والإمام مالك وأبو الحسن القاضي وأصحاب الشافعي وأصحاب أبو حنيفة وعامة أهل العلم هذا من القدماء، ومن المحدثين قال به سيد قطب رحمه الله والشيخ القرضاوي.


وللفائدة أقدم إليكم رأي العلماء في خبر الآحاد، كلهم أجمعوا أنه يفيد الظن وبالتالي لا يصلح أن يكون بحجة في العقائد:


• رأي الإمام سعد الدين مسعود ابن عمر التفتازاني:

قال الإمام سعد الدين التفتازاني، الشافعي المذهب، المتوفى عام 792هـ في كتابه (شرح التلويح على التوضيح لمتن كتاب التنقيح في أصول الفقه) الجزء 2، ص 423 ما نصه:

[المشهور يفيد علم الطمأنينة، والطمأنينة زيادة توطين وتسكين يحصل للنفس على ما أدركته وإن كان ظنيا، فاطمئنانها رجحان جانب الظن. وخبر الواحد في اتصاله شبهة صورة، وهو ظاهر... ومعنى حيث لا تتلقاه الأمة بالقبول. والمشهور في اتصاله شبهة صورة لكونه آحاد الأصل، ولأن الأمة قد تلقته بالقبول فأفاد حكما دون اليقين...] أهـ


وأضاف الإمام التفتازاني في نفس المصدر ج2 ص429 ما نصه:

[الخبر المتواتر يوجب علم اليقين ولا خلاف فيه، والخبر المشهور يفيد العمل وعلم الطمأنينة وإن كان ظنيا في ثبوته، أما اطمئنانها فهو رجحان جانب الظن بحيث يكاد يدخل في حد اليقين وهو المراد وحاصله سكون النفس عن الاضطراب مع ملاحظة كونه آحاد الأصل] أهـ


وأضاف الإمام التفتازاني في نفس المصدر ص431 ما نصه:

[خبر الواحد وإن كان ظنيا يوجب العمل دون علم اليقين، وقيل لا يوجب شيئا منهما، وقيل بوجوبهما جميعا. ووجه ذلك أن الجمهور ذهبوا إلى أنه يوجب العمل دون العلم، وقد دل على ذلك ظاهر قوله تعالى: (ولا تقف ما ليس لك به علم) [الإسراء: 36]، (إن يتبعون إلا الظن) [النجم: 23] والعقل شاهد بأن خبر الواحد العدل لا يوجب اليقين وإن احتمال الكذب قائم] أهـ


وأضاف الإمام التفتازاني في نفس المصدر ص432 ما نصه:

[والأخبار في أحكام الآخرة مثل عذاب القبر وتفاصيل الحشر والصراط والحساب والعقاب إلى غير ذلك والتي لا توجب إلا الاعتقاد ـ أي التي لا تتطلب منا إلا التصديق الجازم ـ قد يقول قائل فيها ـ أي في هذه الأخبار ـ أن خبر الواحد يحتمل الصدق والكذب، وبالعدالة ـ أي عدالة الراوي ـ يترجح الصدق بحيث لا يبقى احتمال الكذب وهو معنى العلم. وجوابه أنا لا نسلم ترجح جانب الصدق إلى حيث لا يحتمل الكذب أصلا بل العقل شاهد بأن خبر الواحد العدل لا يوجب علم اليقين وأن احتمال الكذب قائم وإن كان مرجوحا، والإلزام القطع بالنقيضين عند أخبار العدلين بهما، وجواب الأول وجهان: أحدها أن الأحاديث في باب الآخرة فيها ما اشتهر فيوجب علم الطمأنينة وفيها ما هو خبر الواحد فيفيد الظن وذلك في التفاصيل والفروع ومنها ما تواتر فيفيد القطع واليقين].


• رأي الإمام عبد القاهر البغدادي:

قال الإمام عبد القاهر بن طاهر بن محمد البغدادي الاسفرائني التميمي المتوفى عام 429هـ في كتابه (أصول الدين) الطبعة الأولى 1928 الصادرة في استنابول ص 12 ما نصه:

[وأخبار الآحاد متى صح إسنادها وكانت متونها غير مستحيلة في العقل كانت موجبة للعمل بها دون العلم] أهـ

وقال الإمام عبد القاهر البغدادي في كتابه (الفرق بين الفرق) طبعة دار المعرفة ص 326 ـ 326 ما نصه:

[وأما أخبار الآحاد فمتى صح إسنادها وكانت متونها غير مستحيلة في العقل كانت موجبة للعمل بها دون العلم، وكانت بمنزلة شهادة العدول عند الحاكم في أن يلزم الحكم بها في الظاهر وإن لم يعلم صدقهم في الشهادة. وبهذا النوع من الخبر أثبت الفقهاء أكثر فروع الأحكام الشرعية في العبادات والمعاملات وسائر أبواب الحلال والحرام، وضللوا من أسقط وجوب العمل بأخبار الآحاد في الجملة... ] أهـ


• رأي الشيخ حسن العطار:

قال الشيخ حسن العطار في شرحه على شرح الجلال المحلي، ج2 ص 157 ما نصه:

[قال الجلال المحلي "نهى الله عن اتباع غير العلم..." والنهي للتحريم، فلا يكون واجبا، وقوله "ذم على اتباع الظن يدل على حرمته" أي أن اتباع الظن في العقائد حرام شرعا، لأن النهي ورد من الله تبارك وتعالى عن اتباع الظن في العقائد كما سبق وإن وضحت] أهـ

وقال الشيخ الشربيني في هامشه على حاشية العطار، ج2 ص 157 ما نصه:

[أن المتواتر يفيد العلم الضروري... وأما خبر الواحد فلا يفيده مضطردا]


• رأي الإمام النووي:

قال شيخ الإسلام الإمام محي الدين النووي، الشافعي المذهب، المتوفى عام 676هـ في شرحه لصحيح مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري النيسابوري إمام أهل الحديث والمتوفى عام 261هـ المطبعة المصرية ـ القاهرة ـ ج1 ص 20 ردا على المحدث ابن الصلاح من إفادة أحاديث البخاري ومسلم للعلم النظري ما نصه:

[وهذا الذي ذكره الشيخ في هذه المواضع خلاف ما قاله المحققون والأكثرون فإنهم قالوا أن أحاديث الصحيحين، البخاري ومسلم التي ليست بمتواترة إنما تفيد الظن فإنها آحاد، والآحاد إنما يفيد الظن على ما تقرر، ولا فرق بين البخاري ومسلم وغيرها في ذلك، وتلقي الأمة بالقبول لها إنما أفادنا وجوب العمل بما فيهما وهذا متفق عليه، فإن أخبار الآحاد التي في غيرهما يجب العمل بها إذا صحت أسانيدها ولا تفيد إلا الظن فكذا الصحيحان، وإنما يفترق الصحيحان عن غيرهما من الكتب في كون ما فيهما صحيحا لا يحتاج إلى النظر فيه بل يجب العمل به مطلقا، وما كان في غيرهما لا يعمل به حتى ينظر وتوجد فيه شروط الصحيح ولا يلزم من إجماع الأمة على العمل بما فيهما إجماعهم على أنه مقطوع بأنه كلام النبي وقد اشتد نكار ابن برهان الإمام، على من قال بما قاله الشيخ ـ أي ابن الصلاح ـ وبالغ في تغليطه] أهـ

وجاء في نفس المصدر، طبعة دار إحياء التراث العربي ـ بيروت، ج1 ص 130 ـ 131، قول للإمام مسلم، في معرض رده على من طعن في خبر الواحد الثقة واشترط لذلك شروطا للعمل به أي ليقبله في الأحكام الشرعية العملية ما نصه:

[قال الإمام مسلم: فيقال لمخترع هذا القول قد أعطيت في جملة قولك أن خبر الواحد الثقة حجة يلزم به العمل]

وقد شرح كلامه الإمام النووي في نفس الصفحة، بما نصه:

[هذا الذي قاله مسلم رحمه الله تنبيه على القاعدة العظيمة التي ينبني عليها معظم أحكام الشرع، وهو وجوب العمل بخبر الواحد، فينبغي الاهتمام بها والاعتناء بتحقيقها وقد أطنب العلماء رحمهم الله في الاحتجاج لها وإيضاحها وأفردها جماعة من السلف بالتصنيف واعتنى بها أئمة المحدثين وأصول الفقه وأول من بلغنا تصنيفه فيها الإمام الشافعي رحمه الله وقد تقررت أدلتها النقلية والعقلية في كتب أصول الفقه ونذكر هنا طرفا في بيان خبر الواحد والمذاهب فيه مختصرا. قال العلماء الخبر ضربان متواتر وآحاد. فالمتواتر ما نقله عدد لا يمكن مواطأتهم على الكذب عن مثلهم ويستوي طرفاه والوسط ويخبرون عن حسي لا مظنون ويحصل العلم بقولهم، ثم المختار الذي عليه المحققون والأكثرون أن ذلك لا يضبط بعدد مخصوص ولا يشترط في المخبرين الإسلام ولا العدالة وفيه مذاهب أخرى ضعيفة وتفريعات معروفة مستقصاة في كتب الأصول. وأما خبر الواحد فهو ما لم يوجد فيه شروط المتواتر سواء أكان الراوي له واحداً أو أكثر، واختلف في حكمه، فالذي عليه جماهير المسلمين من الصحابة والتابعين فمن بعدهم من المحدثين والفقهاء وأصحاب الأصول أن خبر الواحد الثقة حجة من حجج الشرع يلزم العمل بها ويفيد الظن ولا يفيد العلم، وأن وجوب العمل به عرفناه بالشرع لا بالعقل، وذهبت القدرية ـ المعتزلة ـ والرافضة وبعض أهل الظاهر إلى أنه لا يجب العمل به. ثم منهم من يقول: منع من العمل به دليل العقل، ومنهم من يقول: منع من العمل به دليل الشرع، وذهبت طائفة إلى أنه يجب العمل به من جهة دليل العقل، وقال الجبائي من المعتزلة: لا يجب العمل إلا بما رواه اثنان عن اثنين، وقال غيره: لا يجب العمل إلا بما رواه أربعة عن أربعة، وذهبت طائفة من أهل الحديث إلى أنه يوجب العلم، وقال بعضهم يوجب العلم الظاهر دون الباطن، وذهب بعض المحدثين إلى أن الآحاد التي في صحيح البخاري أو صحيح مسلم تفيد العلم دون غيرها من الآحاد. وقد قدمنا هذا القول وإبطاله في الفصول، وهذه الأقاويل كلها سوى قول الجمهور باطلة، وإبطال من قال لا حجة فيه ظاهر، فلم تزل كتب النبي وآحاد رسله يعمل بها ويلزمهم النبي العمل بذلك واستمر على ذلك الخلفاء الراشدون فمن بعدهم ولم تزل الخلفاء الراشدون وسائر الصحابة فمن بعدهم من السلف والخلف على امتثال خبر الواحد إذا أخبرهم بسنة وقضائهم به ورجوعهم إليه في القضاء والفتيا ونقضهم به ما حكموا به على خلافه وطلبهم خبر الواحد عند عدم الحجة ممن هو عنده، واحتجاجهم بذلك عند من خالفهم، وهذا كله معروف لا شك في شيء منه والعقل لا يحيل العمل بخبر الواحد وقد جاء الشرع بوجوب العمل به فوجب المصير إليه. وأما من قال يوجب العلم فهو مكابر للحس، وكيف يحصل العلم واحتمال الغلط والوهم والكذب وغير ذلك متطرق إليه والله اعلم]


يقولون: لم يدع حزب التحرير إلى الجهاد في فلسطين ولا العراق ولا الشام:

الرد: لا بد أن نفرق أولا بين كون الجهاد فرض عين على كل مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وبين أن يكون الجهاد طريقة لبناء الدولة الإسلامية وإقامة الخلافة!!! فالحزب منذ نشأته حدد طبيعة عمله فلم يقل أنه حزب جهادي يريد تحرير البلاد من الاستعمار بل عندما أعلن عن نفسه قال أنه حزب سياسي مبدؤه الإسلام يعمل لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة لذلك من الطبيعي أن يكون شغله الشاغل السياسة ولا يقوم بأعمال مادية وإنّما يقوم بالصراع الفكري والكفاح السياسي.

إلاّ أن الحزب لا يمنع شبابه من الجهاد وقد شارك العديد من شبابه في معارك مع المستعمر سواء في فلسطين أو العراق أو أفغانستان بل وهو فرض على ساكني تلك المنطقة من شباب الحزب!!! فالحزب يقوم بتوزيع نشرة، بندوة، بتنظيم... لكنّ الحزب لا يصلي لا يزكي لا يصوم لا يجاهد، بل المنتسبون له هم من يقومون بتلك الأعمال لا بصفتهم الحزبية بل بصفتهم مسلمين.

ثم إن قمت كحزب على أساس الجهاد فأنت تنذر نفسك لقتال أعداء الله فتبحث عن طريقة للتسلح والتمويل والتخطيط والتدريب أي كل ما له علاقة بالقتال، وإن قلت أنك حزب يريد إقامة دولة إسلامية فتبحث عن الأحكام المتعلقة بذلك. بالنسبة لحزب التحرير فكل ما يتبناه من أحكام (لإقامة الدولة) لا يوجد دليل واحد على أن الرسول صلى الله عليه وسلم قام بالجهاد لإقامة دولته، فللجهاد مقامان كما تعلمون: إما مقام طلب (لنشر الإسلام) أو مقام دفع (لرد العدو) ورد العدو لا يحتاج لأمير أو حاكم.

أما جهاد الطلب فلا بد له من أمير وخليفة يعقد الألوية له ويرسل الجيوش لفتح البلدان، وهذا معطل وللأسف وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، لذلك فحزب التحرير يدعو ويعمل لإقامة هذا الخليفة لتقوم الأحكام المعطلة ومنها الجهاد في سبيل الله، بل إن الحزب وضع مادة في دستور دولة الخلافة الذي أعده تنص على أن الجهاد فرض على المسلمين، وإليكم نص المادة:

المادة 62: الجهـاد فرض على المسـلمين، والتدريب على الجـنـدية إجباري فكل رجل مسلم يبلغ الخامسة عشرة من عـمـره فرض عليه أن يتدرب على الجندية استعداداً للجهاد، وأما التجنيد فهو فرض على الكفاية.

كتبته للمكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أم معاذ


04 من ربيع الاول 1436
الموافق 2014/12/26م

http://www.hizb-ut-tahrir.info/…/index…/contents/entry_42413

لمتابعة الجزء الأول على صفحة الفيسبوك اضغط هنــا:
https://www.facebook.com/HTmediaoffice4/pho...0538058/?type=3

أو لمتابعة الجزء الأول على المكتب اضغط هنـــا:
http://www.hizb-ut-tahrir.info/…/index…/contents/entry_42364
¤═══════════════¤
للمزيد ومتابعة آخر الإضافات:
http://www.hizb-ut-tahrir.info/info/index.php/latest
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم حنين
المشاركة Aug 8 2016, 11:20 AM
مشاركة #15


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35




التاريخ الهجري 11 من ذي القعدة 1431هـ رقم الإصدار: 1431u0647u0640/16
التاريخ الميلادي الثلاثاء, 19 تشرين الأول/أكتوبر 2010 م


الرد على مغالطات صحيفة الشرق الأوسط ضد حزب التحرير


السيد رئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط المحترم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد اطلعنا على المقال الذي نشرته صحيفتكم يوم السبت الماضي 2 أكتوبر 2010م، في عددها رقم 11631، تحت عنوان (قيادي في حزب التحرير ...)، والذي حاور فيه الكاتبُ محمد الشافعي المدعو (إد حسين) وتعرض للعديد من القضايا المتعلقة بـحزب التحرير.

وحيث إن المقال المذكور قد تضمن كمّاً كبيراً من المغالطات والمعلومات غير الصحيحة حول الحزب وأفكاره ونشاطاته...

لذلك فإننا نرفق لكم بعض الملاحظات حول تصحيح ما ورد في المقال من مغالطات...

آملين نشرها في الصفحة ذاتها التي نشرتم فيها المقال، مع الشكر.

- - - - - - - - -

بداية نود التأكيد على الحقائق التالية:

أولاً: إن المدعو (إد حسين) لم يكن في يوم من الأيام عضواً في حزب التحرير، بل درس في حلقات الحزب فترة وجيزة منتصف التسعينيات من القرن الماضي. وهو نفسه ذكر في حوار المقال المذكور أنه كان دارساً، حيث ورد قوله في المقال ما نصه (يوجد في حزب التحرير مستويان: أولهما يطلق عليه "الدارسون"، وهم الأفراد الذين يعكفون على الدراسة، بينما يضم المستوى الثاني الأعضاء الفعليين. وكنت أنا "دارساً"). فكيف بمن لم يكن أساساً عضواً أن يكون قيادياً، وفي حزب عالمي عريق كحزب التحرير؟! وهذه الصفة التي لا أساس لها من الصحة يكررها المقال مراراً، ويضيف عليها مفردات المبالغة (قيادي سابق كبير) و (مسئول التجنيد)، مع أن المدعو (إد حسين) يصرح في المقال أنه كان في 17-18 من العمر حين تعرّف على حزب التحرير، وأن وجوده في الحزب لم يتجاوز ثلاث سنوات أمضاها دارساً وليس عضواً، فكيف يتولى مَنْ هو في حاله وسنّه (وضع الاستراتيجيات) لعمل الحزب، كما تذكر المقالة؟!!



ثانياً: يروج الكاتب لحسين ليظهره بمظهر الخبير المحنك الذي يكشف ما عجز عنه غيرُه من فطاحل الخبراء "هو أول إسلامي بريطاني سابق يعرض لطرق عمل المجموعات الإسلامية من الداخل"! ولو عنى الكاتب نفسه لوجد أن منهج حزب التحرير في التغيير أمر معلن ومنشور في العالمين، وليس هناك من أسرار وخفايا وجناح عسكري وغير ذلك مما يستهوي عالم الـ 11-9 من وصف المسلمين بالأوصاف التهويلية والأشباح المرعبة.



ثالثاً: ومن أبرز ما يدل على "تخبيصات" هذا "الخبير الإسلامي السابق" زعمه أن الحزب هدف من وراء تجنيد الطلبة العرب "إرسالهم إلى أوطانهم لتنفيذ مهامّ عسكرية"! ويكفي هذا السخف لرد ما جاء في المقالة من تفاهات تجعلنا نستغرب هذا السقوط للكاتب، وكان الأولى به ألا يقود القراء في مغامرة من مغامرات دون كيشوت يبتغي الشهرة والإثارة بأسلوب رخيص.



رابعاً: ومما يكفي في فضح صدقية هذا "الأصولي السابق"، الذي خجل من الاسم الأكرم للنبي محمد صلى الله عليه وسلم واقتبس اسم إد الإنجليزي، هو أنه انحاز، باعترافه، إلى الحكومة البريطانية صاحبة الإرث العريق في محاربتها للإسلام والمسلمين منذ احتلالها لمصر إلى وعد بلفور إلى هدمها لدولة الخلافة إلى زرع كيان يهود في أرض الإسراء والمعراج إلى تسبُّبها بحمامات الدم في شبه القارة الهندية وغير ذلك.



خامساً: إن ما ورد حول كون (عناصر الحزب بعيدين عن الصلاة والعبادات) هو افتراء عظيم وإفك مبين؛ ذلك أن حزب التحرير يقوم على العقيدة الإسلامية والتقيد التام بجميع أحكام الشرع، ولا يقبل الحزب في صفوفه، حزبياً كان أو دارساً، من لا يلتزم بالأحكام الشرعية من عبادات وأخلاق ومعاملات، بل إن مما اشتهر به شباب حزب التحرير، حتى في بلاد الغرب، هو تمسكهم الشديد بالالتزام بالعبادات رغم ضغوط سوق العمل والمؤسسات التعليمية التي لا تراعي أداء العبادات من صلاة وصيام لدى الطلبة والعمال المسلمين... ليس هذا فحسب، بل إنه إذا استطاع أن يدخل في صفوف الحزب من لا يصلي ويُخفي ذلك عن الحزب، فإنه سيسقط تلقائياً من صفوف حزب التحرير كما سقط إد حسين الذي، كما يقول، كانت تفوته صلاة الفجر والعشاء!



سادساً: أما القول بأن الحزب يولي الأهمية للأعمال السياسية، وكأنها مفصولة عن الأحكام الشرعية، فهو قول مغلوط، فالسياسة في المعنى الشرعي هي رعاية شؤون الناس وفق أحكام الشرع، والأعمال السياسية التي يقوم بها الحزب هي عينها أحكام الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ومحاسبة الحكام، وإبداء النصيحة للأمة عامتها وخاصتها، وتبني المصالح الحقيقية للمسلمين، ودعوتهم لتطبيق المعالجات التي جاء بها الإسلام لتسيير علاقات الناس وفق أوامر الله سبحانه ونواهيه، وهي الأعمال التي أمر الله المسلمين القيام بها حين قال في محكم التنزيل (ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون). ولذلك فإن الأعمال السياسية التي يقوم بها الحزب هي أعمال حمل الدعوة الإسلامية لإعادة تطبيق الإسلام ومحاسبة حكام المسلمين على تفريطهم بقضايا الأمة ورعاية شؤون المسلمين وفق أحكام الإسلام ومعالجاته. وهي ليست السياسة بالمعنى الغربيّ، المنفصل عن القيم الروحية والأخلاقية والإنسانية، والقائمة على فصل المادة عن الروح وعن الدين وعن شرع الله سبحانه، والمستندة إلى الكذب والنفاق والمصالح المادية والشخصية.

هذه بعض الملاحظات السريعة التي تكفي لكشف الحقيقة... وكنا ولا زلنا نأمل أن يكون الكاتب أوعى من أن تستهويه الإثارة غير الصادقة على حساب الحقيقة الموضوعية. علماً أن مكاتب الحزب منتشرة عبر العالم ولا يصعب على وسائل الإعلام التواصل مع ممثلي الحزب...

وفي الختام فإننا لا نعجب من شخص مثل إد حسين أن يفتري على الإسلام والمسلمين، فهذا ديدنه...

ولكننا نعجب من كاتب صحيفة الشرق الأوسط أن يأخذ معلوماته عن الإسلام والمسلمين، وعن الخلافة والعاملين لها، من شخص يقول عن منظمته "كويليام" التي أنشأها إنها "تأخذ مساعدة من الحكومة البريطانية"، ويقول عن نفسه إنه "زميل بارز في مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية"، أي أنه حاز السوء من طرفيه...



أفلا يجوز لنا بعد ذلك أن نتساءل عن الدافع وراء تلك المقابلة؟ وعن الغرض من إعلاء كاتب المقال من شأن هذا الإد، وجعله مرجعاً يطلق عليه "قيادي سابق كبير في حزب التحرير"!! ويسأله عن الحزب مع أنه سقط من الحزب وهو دارس لم يصبح عضواً فيه؟َ!

وخاتمة الختام فإنّ أكبر من هذا الإد، وأكبر وأكبر، ومعهم قوى سياسية وإعلامية، قد حاولوا النيل من حزب التحرير بافتراءاتهم فخابوا وخسروا، وكانت عاقبة أمرهم أن نزلوا من أسفلَ إلى دركٍ أسفل، وارتفع الحزبُ من شاهقٍ إلى شاهق أعلى، والله سبحانه يتولى الصالحين.



عثمان بخاش

مدير المكتب الإعلامي المركزي

حزب التحرير
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم حنين
المشاركة Aug 8 2016, 02:22 PM
مشاركة #16


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



تقرير "إسرائيلي": حزب التحرير مسؤول عن تنفيذ هجمات بالقدس


لأول مرة- إسرائيل تدرس إعلانه "حزباً خارجاً عن القانون" !

المتحدث باسم حزب التحرير لوطن: لن نرضخ لمساعي الاحتلال لحظرنا

رام الله- وطن للأنباء: أكد الناطق باسم حزب التحرير في فلسطين المهندس باهر صالح لوطن للأنباء، أن الحزب لا يعترف بأي قرار للاحتلال ولن يرضخ لقراراته ومساعيه لحظر الحزب.

جاء تصريح صالح تعقيباً على تصريحات وزير داخلية الاحتلال جلعاد أردان الذي أعلن سعيه لحظر حزب التحرير خاصة في القدس والمسجد الأقصى نظراً لأفكاره "التحريضية والمتطرفة"، وفق زعمه.

وقال صالح إن حزب التحرير لا يعترف بشرعية الاحتلال وأن أي إجراء له لا يعتبر ذات قيمة. مضيفاً: لن نرضخ لهذا القرار.. وسوف نستمر ما استطعنا الى ذلك سبيلا.

وأوضح "حظر الاحتلال للحزب لن يضيف شيئاً لأن هناك العديد من الدول قامت بحظره، ورغم ذلك لا نزال نعمل".
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم حنين
المشاركة Aug 8 2016, 09:58 PM
مشاركة #17


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



العربية نت تضلل المسلمين بتلفيق الأكاذيب وإخفاء الحقائق عن منهج حزب التحرير في التغيير

العربية نت تحارب الإسلام حربا شرسة متمثلة في الهجوم على حزب التحرير.
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم حنين
المشاركة Aug 10 2016, 07:50 PM
مشاركة #18


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



بسم الله الرحمن الرحيم


2015/01/05م

حزب التحرير يرد على د. فيصل القاسم: المستقبل لدين الإسلام شاء من شاء وأبى من أبى


جواب بسيط إلى د. فيصل القاسم: المستقبل لدين الإسلام شاء من شاء وأبى من أبى

نشرت صحيفة القدس العربي على موقعها الإلكتروني بتاريخ 01/01/2016م مقالة للدكتور فيصل القاسم بعنوان "سؤال بسيط إلى الحالمين بعودة الخلافة"... وجوابا بسيطا على سؤاله نقول:

"لا بد أن نكون واقعيين"، من هذا المنطلق فإن من "يحلم" بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، بحسب نظرة د. القاسم، فسينتهي خارج زمان ومكان عصر الكاوبوي الأمريكي.

لا ننكر أن تساؤل د. القاسم يطرحه كثيرون غيره من الذين ينطلقون، في آرائهم، من قيود الواقع الذي أناخ بكلكله الثقيل على عقولهم فصاروا يخشون حلم الانفكاك من قيود العبودية للكاوبوي الأمريكي المدجج بأعتى الأسلحة المادية والمتحكم باقتصاد العالم بل وبالإنترنت، وحتى بأكسجين الحياة التي أصبحت غير ممكنة، عند هؤلاء القوم، إلا برضا العم توم الأمريكي!!

روى البخاري عن أبي عبد الله خباب بن الأرت رضي الله عنه قال: شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة فقلنا: ألا تستنصر لنا؟ ألا تدعو لنا؟ فقال: «قد كان من قبلكم يؤخذ الرجل فيحفر له في الأرض فيجعل فيها ثم يؤتى بالمنشار فيوضع على رأسه فيجعل نصفين ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه وعظمه، ما يصده ذلك عن دينه، والله ليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه، ولكنكم تستعجلون». نعم هذا وعد النبي الصادق المصدوق، وهو الذي وعد سراقة بن مالك، الذي طارده طمعا في الجائزة التي أعلنت عنها قريش في القبائل أنه من يأتيها بمحمد صلى الله عليه وسلم حياً أو ميتاً، فله مائة من كرائم الإبل، «كيف بك يا سراقة إذا لبست سواري كسرى؟»، قال سراقة: كسرى بن هرمز صاحب القصر الأبيض في المدائن؟ قال عليه الصلاة والسلام: «كسرى بن هرمز»، وكان كسرى يومذاك من أقوى الأقوياء في عصره. ودارت الأيام دورتها فإذا بمحمد صلى الله عليه وسلم الذي خرج من مكة طريداً شريداً مستتراً بجنح الظلام مهدوراً دمه يعود إليها سيداً فاتحاً تَحُفُّه الألوف المؤلفة من بيض السيوف، وسمر الرماح. ودارت الأيام دورتَها كرّةً ثانية وآل أمر المسلمين إلى الفاروق عمر الذي أزال ملك كسرى وحمل المسلمون الغنائم إلى بيت المال، فدعا الفاروقُ عمر سراقة بن مالك فألبسه قميص كسرى، ووضع على رأسه تاجَه، وألبسه سواريه، ثم قال عمر لسراقة: بخٍ بخٍ أعيرابي من بني مدلج على رأسه تاج كسرى، وفي يديه سواره. نعم إن الله سبحانه له ملك السموات والأرض وما بينهن، وإذا أراد شيئا فإنما يقول له كن فيكون، فلا يعجزه لا عرش أمريكا ولا عرش روسيا ولا سواهما من طواغيت الأرض.

ونحن نعلم أنّ من السنن الكونية تدافع الأمم والصراعات فيما بينها، فالصراع بين الحق والباطل قائم حتى يرث الله الأرض ومن عليها، وهذا الصراع يشهد جولات وصولات فيها مد وجزر وصعود وهبوط ﴿وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاس﴾، وقد سبق للمغول أعداء الإسلام أن تمكنوا من اجتياح بغداد عاصمة الخلافة في الوقت نفسه الذي كانت القوات الصليبية تدنس مسرى الرسول صلى الله عليه وسلم، وبرغم تلك الصفحة السوداء في تاريخ أمتنا إلا أن الله سبحانه قيض لها القيادة المخلصة التي جمعت شمل المسلمين وقادتهم لدحر كلا الهجمتين الصليبية والمغولية وإزالة آثار العدوان، بل وقيض الله لهذه الأمة السلطان محمد الفاتح ليفوز ببشرى رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لتفتحن القسطنطينية فلنعم الأمير أميرها ولنعم الجيش ذلك الجيش»، ثم انطلقت جيوش المسلمين لتصل إلى فينا في عهد السلطان سليمان. ولئن كان فيصل القسام يشك في بشرى رسول الله صلى الله عليه وسلم بفتح روما؛ (سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي المدينتين تفتح أولا القسطنطينية أو رومية؟ فقال صلى الله عليه وسلم: «مدينة هرقل تفتح أولا»، يعني القسطنطينية)، فإننا نثق بوعد الله عز وجل بإظهار دينه ﴿يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ * هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ﴾.

أما ما زعمه فيصل من قوة أمريكا فيذكرني بقول الحق سبحانه: ﴿مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاء كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ﴾.

نعم إن القوة المادية إن لم تستند إلى قوة الحق فإنها قوة واهية زائلة، سواء أكانت بريطانيا من قبلُ التي فرضت تجارة الأفيون على الشعب الصيني وأبادت الشعوب المغلوبة، أم كانت أمريكا وروسيا (اللتان باعتا أسلحة بقيمة 156 مليار دولار للدول "النامية" ما بين 2011-2014)، أم كيان يهود في فلسطين أحد الجرائم الشاهدة على آثام الحضارة الغربية. وكان الأجدر بفيصل القاسم أن يفصل بالحق، والحق ما شهدت به الأعداء؛ فها هو السفير الأمريكي السابق دان سيمبسون يقر في مقاله المنشور في صحيفة Pittsburgh Post-Gazette بتاريخ 30/12/2015م بأن أمريكا هي رأس الشر العالمي وأنه لن يكون هناك سلام في الأرض قبل أن توقف تجارة السلاح وهي تجارة الموت.

وقد حذر المؤرخ البريطاني الشهير أرنولد توينبي في كتابه الشهير "الحضارة تحت المحاكمة" من أن الحضارة الغربية، برغم كل إنجازاتها المادية الباهرة، مآلها إلى الانحطاط والزوال لأنها لا تستند إلى أسس العقيدة الدينية المتينة، وحذر قومه، الساهين عن عظمة الإسلام، ألا يغتروا بالتقدم التكنولوجي الخادع لحضارتهم التي ستنهار حتما (ص85- 86)، وأن يتعظوا من مصير من سبقهم من الأمم والحضارات التي سادت ثم بادت (ص 84). ولم يكتف بذلك بل دعا قومه إلى اكتشاف الحضارة الإسلامية التي ستقوم بدور الريادة في المستقبل القادم. وبيّن أن الأمة الإسلامية، برغم ما يعتريها من كبوة مؤقتة، فهي مهيأة لتكرار انتصارها على الحضارة الغربية، تماما كما فعلت من قبل في تحرير الشام ومصر من الهيمنة الهيلينية التي دامت ألف عام، وكما تمكنت تحت قيادة نور الدين زنكي وصلاح الدين والمماليك من دحر الهجمتين الصليبية والمغولية (ص 187)، بل وتوقع توينبي أن مركز الحضارة العالمية سيكون في القوس الممتد من بغداد إلى وادي فرغانة.

أما عن سيارات التويوتا والدولار الأمريكي، فدعك من هذه الترهات يا فيصل؛ فإن الأمة الإسلامية تملك من الثروات والكفاءات البشرية ما سيمكنها من تبوء مركز القيادة للبشرية ولكن برسالة الإسلام القائمة على الحق والعدل وليس على الإجرام الاستعماري. والأمة الإسلامية هي خير أمة أخرجت للناس حين تعتصم بحبل الله المتين، والإسلام القائم على مفهوم ﴿لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ﴾ إنما انتشر بقوة الحق والإقناع وليس بالقنابل النووية ولا بالأسلحة الكيماوية ولا بالبراميل المتفجرة. وإن شئت مناظرة لمناقشة واقع التحدي الغربي وسبيل مواجهته لإنهاض الأمة وتحرير البشرية من آثامه وظلمه وعدوانه فنحن نرحب بذلك في أي مكان وزمان تختاره...



عثمان بخاش


مدير المكتب الإعلامي المركزي


لحزب التحرير



المصدر: سودانايل


لقراءة المقال على المنتدى

http://naqed.info/forums/index.php?showtop...amp;#entry15875
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم حنين
المشاركة Aug 28 2016, 07:32 PM
مشاركة #19


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



الرد على مقال: "عن جمود الفكر السياسي الإسلامي: حزب التحرير نموذجا"
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم سلمة
المشاركة Oct 12 2016, 08:11 PM
مشاركة #20


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 2,229
التسجيل: 13-May 12
رقم العضوية: 1,892





موقع كلنا شركاء: د. محمد عادل شوك "تركيا، و الفصائلُ الإسلامية في سورية"

Go to the top of the page
 
+Quote Post

5 الصفحات V   1 2 3 > » 
Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 23rd December 2024 - 06:41 PM