منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> قساوسة هيلاري كلينتون وكهنة أمريكا في الثورة اليمنية
المحب لليمن
المشاركة Jan 26 2012, 08:37 PM
مشاركة #1


ناقد جديد
*

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 1
التسجيل: 26-January 12
رقم العضوية: 1,836



قساوسة هيلاري كلينتون وكهنة أمريكا في الثورة اليمنية:
ثورة اليمنيين الرائعة على الظلم والاضطهاد والسرقة العامة وقَبْيَلةِ الحياة المدنية...ثورة عظيمة رائعة أعادت لليمنيين اسمهم اللائق بهم في العالمين..يسأل سائل: هل كان يمكن أن تتم لو لم يقم علماء الإصلاح، وعلماء السلفيين المتنورين بالإفتاء بجوازها؟
تخيل معي لو أن: علماء الإصلاح وعلماء السلفيين (ما عدا التيار المقبلي-نسبة للشيخ مقبل رحمه الله) وقفوا مع مرتزقة علي صالح، وأفتوا بحرمتها لا للارتزاق وإنما لظنهم أنه الشرع...هل كان يمكن أن تأخذ الثورة هذا الزخم؟
لا أظن..السبب بسيط وواضح... ففي عام تسعين عندما ولى الحزبان الحاكمان وجهيهما شطر الارتزاق من النظام الدولي بإلغاء مادة تتعلق بواحدية مصدرية التشريع الإسلامي وجعلوها فقط (المصدر الرئيس) أصر علماء الإصلاح فقط حينها أو بعبارة أخرى علماء الإخوان بعد مراجعات داخلية واحتكاك بينهم وتماس شديد..إلا أنهم أجمعوا أمرهم على رفض الدستور...سارت اليمن حينها وراءهم...وكذلك تأثير علماء اليمن إذا اتحدوا..
عجيب ما يحدث في الثورة اليمنية: كل الثورات تتجه نحو الإسلام، وترتبط بنصوصه...المنصف المرزوقي اليساري العتيد يقبل نحو الإسلام بشغف واحترام...أما في اليمن فيريد كهنة واشنطن، وقساوسة آل البيت الأبيض في اليمن أن يجروا ثورة اليمن في اتجاه آخر ...لماذا لم تفصح السيدة توكل كرمان -وفقها الله لرضاه- بصراحة عن سبب ترشيحها لجائزة نوبل، والمواقع العالمية تذكر نصاً غريباً عجيباً في سبب الاستحقاق كما في موقع ياهو الذي نجد فيه: وهذه المرأة الشابة الضعيفة البنية والأم لثلاثة أبناء عضو في مجلس شورى حزب الإصلاح الإسلامي المعارض، حيث عرفت بتصديها للتيار السلفي داخل هذا الحزب.
سؤالي للسيدة توكل التي ما زلت أدعو لها وأشعر بصدقها حقاً: أنت المؤمنة إلى حد الافتتان بالديمقراطية...أليس من بدهيات الديمقراطية وجود: الحزب الجمهوري المحافظ (الصقور)، والحزب الديمقراطي (الحمائم)...أليس من أبجديات الديمقراطية التي يفتخر بها الاسرائيليون وجود متشددين كالليكود الإسرائيلي ويتعامل معهم العالم كله –ما عدا الإسلامي-..فلماذا يحرم من حق احترام الرأي علماء الإخوان والإصلاح الذين تنعتهم المواقع الأجنبية التي تكلمت عنك بأنهم السلفيون في حزبك,,,وهذه التسمية... مجرد صدورها فكأنها تساوي=الحرمان من الهواء والماء والنفس...مع أن السلفيين المصريين وليس سلفيي الإخوان بل السلفيون الأقحاح يسجلون حضوراً مدوياً، وتواصلاً عالمياً لم يمكن أن يوصف باللغة التي يحبها قساوسة هيلاري كلينتون في اليمن: breathtaking
السيدة توكل تسأل عن موضوع النقاب فتستدل ليس بقول الله ولا رسوله ولا حتى تقول: سمعنا من فقهائنا أن المسألة فيها رأيان معتبران بل تستدل بمؤتمرها مع حجة الإسلام وعالمة الأعلام وسيدة فقهاء آل البيت الأبيض التي افتقر المسلمون لها خلال أربعة عشر عاماً: إنها الفقيهة العالمة الفذة في كتاب صناعة الموالين للسياسية الأمريكية هيلاري كلينتون
ماذا يريد قساوسة البيت الأبيض –والهفتاه عليهم- لأني أحسن الظن بأوائلهم : هل يريدون إرهاب العلماء والفقهاء وإقامة أكبر محاكم التفتيش في التاريخ مدعومة بالولايات المتحدة الأمريكية أعظم امبروطوريات التاريخ...يريدون أن يقولوا فليتكلم كل مخلوق في الكون أما العلماء فينبغي أن يصمتوا لأنهم ...ماذا؟
غريب جدا الثورات تردد الشعارات الإسلامية ..الثورة اليمنية التي عمادها الأصلي كبقية الثورات يوم الجمعة حيث يرتقي العلماء والدعاة منابرها ومنائرها، ويوجهون جماهيرها...فيأبى قساوسة آل البيت الأبيض إلا أن يخرسوا الدين وعلمائه لأن هناك علماء جدد يدافعون عن صنم جديد في وهمهم..أوه..هنا مشكلة كبيرة غدا سيقرؤون هذه الكلمة ويتهمون الكاتب بأنه كفرهم لا أدري هل يفهمون معني كلمة صنم هنا أم أن بريق نوبل والبيت الأبيض قد أعماهم توكل لأنها قضت نحو سنتين في أمريكا حيث قابلها دهاقنة صناع الموالين للثقافة الأمريكية لم تصدق نفسها وهاهم غيرها من مراهقي الحضارة المعاصرة يحاولون أن يجدوا لهم طريقا من خلال محاربة الإسلام...هل ظنوا أنه هو الطريق الأقصر للشهرة العالمية وكسب تعاطف السفارة الأمريكية وربما قريبا جائزة نوبل في الصحافة أو الآداب...
الثورة اليمنية هل كانت ستكون كذلك لو وقف علماء الإصلاح الذين يستهزئ بهم ويسخر منهم مراهقو آل البيت الأبيض في اليمن؟
لم أكن سأكتب هذا المقال لولا حبي لهم أن يقرؤوه ...المشكلة أنني كنت في أمريكا من قبل وعرفت تعاملها ..حقا ينبهر الإنسان بهم ويعجب كثيرا بحضارتهم ..ونعم أوافق أمريكا ليست الشيطان الأكبر... وشعبها من أرق الشعوب وأقربهم للتواصل في واقعهم الحالي لا في ماضيهم الدموي...ولكن لا شك أيضاً أن في جعبة صناع القرار الأمريكيين كجنجريتش الكثير من أخلاق مصاصي الدماء ..يكفي أن يسمعه مراهقو المستغربين في الثورة اليمنية وهو ينكر وجود الشعب الفلسطيني..لكن ربما يقولون لو قابلوه من حقه التعبير عن رأيه...هنا ربما يأتي علماء الإصلاح يريدون على استحياء أن يقولوا كلمة في الموضوع، فيهاجمهم مراهقو المستغربين وقساوسة آل البيت الأبيض في الثورة اليمنية: اسكتوا أنتم تكفيريون ...سلفيون...أتأمل المشهد وأرى آيات قم وحجج طهران يضحكون بشدة ..
لا أكتمكم يا توكل ومحبيها ورتل مراهقي الحضارة الغربية –وأنا الذي أعرف الإنجليزية جيدا، وخالطت الغرب مراراً- أن الإنسان المنصف في ظني لا يمكن أن يخرج دون الإعجاب بأمريكا ...لكن رويداً فرق أن يخرج معجبا بهم، وبين أن ينبهر بهم ثم ينصهر فيهم
رفقاً بكم يا قساوسة آل البيت الأبيض، ومراهقي الحضارة الغربية...رفقاً بأنفسكم: من منكم يريد أن يستمتع بخلاقه كما استمتع كرازي وشاه إيران وحسني مبارك بخلاقهم من قبل ومن منكم يريدوا أن يخوض كالذي خاضوا ثم النبأ المدوي بعد حين: (ويأبى الله إلا أن يتم نوره)) (فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض)..افتخر بك اليمنيون يا توكل كثيراً وأنا أحدهم وما زلت فلماذا تريدين أن يلفظك اليمنيون بسرعة وأنت تتعدين حدود ما ينبغي أن تقفي عنده...وإليك خبراً آخر فبعد تفكير عميق، رفضت الإعلامية بثينة كامل، المرشحة المحتملة لرئاسة الجمهورية، الجائزة التي رشحتها لها الخارجية الأمريكية كأشجع إمرأة بالعالم لعام 2011، حيث تلقت بثينة كامل خبر ترشيحها للجائزة منذ اسبوع تقريباً، واسعدها الترشح للجائزة بشدة، إلا انها وقعت في حيرة بين استحقاقها للجائزة وبين كون هذه الجائزة من الولايات المتحدة الأمريكية التي تيقن الثوار بالتحرير أن قنابل الغاز والقذائف وبعض الأسلحة المختلفة التي تم ضربهم بها من قبل الداخلية وقوات الجيش تم استيرادها منها.
بثينة كامل قالت إنها رفضت الجائزة لأنها وضعتها في معضلة أخلاقية، حيث أنها لا تستطيع قبول جائزة من دولة ساهمت بشكل أو بآخر في ضرب الثورة المصرية، ولو بطريقة غير مباشرة،
المفاجأة أن بثينة هي امرأة سافرة متبرجة غير محسوبة على الإسلاميين...
حسناً توكل ومعك أرتال الطامحين والطامعين في كسب ود آل البيت الأبيض ربما كان اجتهادك في الإقبال بشغف على جائزة نوبل في مكانه، وقد حققت من خلاله مكاسب للثورة اليمنية...ربما لا أجزم,,,وإن كنت أصدقك القول إن ذلك لا يعني أبداً صناعة الأوهام من خلال استعراض الصور مع أوكامبو وتصوير القضية بصورة كاذبة أمام الجماهير المسكينة في اليمن...لكن ما معنى تعدي الحدود ولعب دور أسوأ من دور هدى شعراوي التي ولي زمانها ورجعت الجماهير متلهفة إلى دينها بعد مكر وعبث ثقافي استمر أكثر من ثمانين عاماً حيث لعبت هدى تلك اللعبة القذرة أثناء الثورة المصرية وزعت النقاب في سرادق النساء بزعم الثورة ...ثم حاولت أن تنزع من نساء مصر كل حياء...وماذا كانت النتيجة بعد ثمانين: سبعون في المائة على الأقل للإسلاميين الذين لهم نساء منقبات أو محجبات...
ماذا سيصنع دهاقنة ترويج السخرية بالدين في الثورة اليمنية بقول الله: لا تعتذروا قد كفرتم
هل سيحذفون هذا النص من القرآن
هل سيقولون هذا يخالف حرية التعبير والمواطنة المتساوية
ماذا سيصنعون بقول الله: إن تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب يردوكم بعد إيمانكم كافرين...
يا ترى ماذا يقول دهاقنة السخرية بالدين أو إرهابيو الثقافة الضحلة، والمراهقون الحضاريون عن رشيد نكاز التاجر الفرنسي الذي يدافع عن حرية المنقبات في لبس نقابهن..
مشكلة المراهقين الحضاريين أنهم لا يقرؤون القرآن كما يقرأ نواب الحزب الجمهوري البايبل صباحاً...لا أدري هل يعلمون هذه المعلومة أم أن السيدة توكل لم تسمع بها في زيارتها
مراهقو الحضارة، ومدللوا آل البيت الأبيض يريدون إخراس صوت العلماء، وألا يبينوا للناس، وأن يكتموا العلم، والله يريد من العلماء التبيين والصدع بالحق سواء للحاكم الجائر أو للشارع الثائر، ويقول عن العلماء الساكتين:{ إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ } [البقرة : 159]
يا ترى من يطيع العلماء: أيطيعون ربهم أم يطيعون مراهقي آل البيت الأبيض، ومدللي مسز كلينتون؟
سأبشر مراهقي آل البيت الأبيض، وهواة دلال مسز كلينتون بأن الزبد يذهب جفاء ...كم حارب المراهقون الحضاريون الدين وعلمائه في تونس، وها هم اليوم يخطبون ود الدين، ويشيدون بعلمائه {فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ} [الزخرف : 83] لكنني والله أحببت صدق توكل في الثورة على الظلم والفساد، وأرجو ألا تدنس تلك الصورة الوضيئة بما انزلقت إليه وصار يتابعها عليه قساوسة آل البيت الأبيض، ومراهقو الحضارة الغربية...اللهم اجعل لليمن مكانته الحضارية بين الأمم...ومقامه السامق في ذرا القمم
الكاتب: المحب لليمن أفضل
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم حنين
المشاركة Jan 28 2012, 08:25 PM
مشاركة #2


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

نرحب بك أخي الكريم في منتدى الناقد الإعلامي

جزاك الله خيرا على هذا الطرح الطيب

و كيف يتناول الإعلام ما طرحت في هذا الموضوع ؟ فما هو رأيك في تناول وسائل الإعلام الغربية و العربية لهذه الأحداث أخي ؟
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 23rd June 2024 - 09:00 AM